منتديات تداول - تصريحات لرئيس هيئة سوق المال السعودي ( موضوعات مدمجة )

تقرير تحليلي منقول للاسباب الحقيقية لانهيار السوق السعودي عرضه أحد المواطنين على مجلس الشورى الذي رفض الدكتور التويجري ثلاث مرات الحضور لمناقشته في وضع السوق السعودي المنهار منذ سنوات

السادة اصحاب المعالي والفضيلة والسعادة أعضاء مجلس الشورى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ظهر معالي الدكتور عبدالرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية السعودية التي تشرف على سوق الاسهم المنهار منذ فبراير 2006 في التلفزيون السعودي رمضان الماضي 1429هـ والناس صيام يتحرون الصدق وبعد عدة ايام من بداية نزول الاسواق المالية العالمية، ونسب معاليه انهيار سوق الاسهم السعودي بكل بساطة إلى الازمة العالمية المالية وكأنه بذلك يحاول ابعاد التهمة الثابته 100% .
مع العلم ان السوق - كما يعرف القاصي والداني - انهار منذ ثلاث سنوات قبل هذه الازمة العالمية التي صارت عذرا جاهزاً لمثلث برمودا المالي وهم وزير المالية ومحافظ مؤسسة النقد وهو (اي التويجري) امام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي دائما يؤكد ان المملكة محصنة بحمد الله من تداعيات الازمة، وأعلن حين انهيار السوق عن انشاء صندوق لاعادة التوازن له.

وفي عام 2008 كان السوق السعودي قد عاد للانهيار والاقفال بنسب حمراء بسبب طرح الاكتتابات الجديدة الضخمة التي جففت السيولة واعطت بعض الاسهم قيم غير عادلة وعلاوات اصدار خيالية استفاد منها اصحاب تلك الشركات، ثم بعض قرارات الهيئة التي جعلت السوق يهوي عموديا مثل الاعلان عن نسبة التملك اكثر من 5% .
ناهيك عن بعض القرارات السرية التي لم تعرض على مجلس الشورى وصنعها مثلث برمودا المالي في المملكة والتي دعت إلى سحب سيولة المواطنين في السوق وإنزاله حتى قبل ظهور الازمة العالمية عبر إنزال الشركات القيادية الكبرى وخصوصا شركة سابك التي يمتلك فيها صندوق الاستثمارات العامة 70% ونسبة أخرى صغيره غير معلنة للضغط على السهم أو كما يسمى (الرش) في السهم لانزال السوق والتي اثبتت فشلها في خفض ما يسمى بالتضخم لان قضية التضخم لم يحاسب مسببيها الحقيقيين من الوكلاء والموردين للبضائع الاستهلاكية وغيرها والذين رفضوا العودة لاسعار ما قبل الازمة العالمية ولازالوا ينعمون بحرية عدم المحاسبة فوزير التجارة البديل هو اصلا تاجر ولاتهمه الا مصلحة التجار والواقع يشهد بذلك أما تدمير السوق المالي السعودي فلم ولن يفيد بخفض التضخم نهائيا لان المستشارين الاجانب والمتجنسين لدى هيئة سوق المال ومؤسسة النقد لا يعلمون عن الاسباب الحقيقية للتضخم في السعودية ولننظر لتضخم اسعار العقارات والاراضي مثالا .

نعود إلى معالي الدكتور التويجري وظهوره في التلفزيون وقوله وهو صائم في نهار رمضان ما نرى أنه كذبا صريحا، حيث قال في تلك المقابلة أن السوق بخير ودعا الناس للدخول فيه وصدق بعض الذين لازال لديهم حسن نية وأمل في صدق بعض المسؤولين ذلك ودخلوا في ما تبقى من رمضان في السوق ثم بدأت الانهيارات الشهيرة بعد رمضان المبارك إلى بداية هذا العام فاين كلامك يصاحب المعالي بأن السوق جيد ونصحت الناس في الدخول فيه ؟

وحتى بعد تعافي الاقتصاديات العالمية نسبيا وعودة اسواق العالم للارتفاعات الكبيرة والنسب الخضراء عجز السوق السعودي عن اختراق 6000 نقطة التي يتم انزاله عنها والعودة اليها منذ حوالي الشهر وفي كل مرة ينزل المؤشر تعود اسعار كثير من الشركات لنفس اسعارها قرب اسعار القاع باستثناء بعض الشركات المضاربية التي لم يستطع مثلث برمودا المالي القضاء على مضاربيها أضافة للقياديات مثل سابك التي تضاعف سعرها عنه قبل منذ وصول المؤشر لاربعة الاف نقطة لأن مثلت برمودا المالي في المملكة سمح بذلك وحفظاً لماء الوجه مقارنة بارتفاع الاسواق العالمية إذ لا مانع من ارتفاع بسيط عبر سابك والقياديات لا يسمح بصعود اسعار الشركات لما قبل بداية 2008م ناهيك عن فبراير 2006 الذي بسببه ظهرت الكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع ولازالت تداعياته في الظهور للسنوات العشر القادمة على الأقل .

أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة أعضاء مجلس الشورى

لقد فوجئ الكثير من مواطني المملكة والمتابعين للوضع المالي هذين الاسبوعين بقرارات غير حكيمة صادرة من هيئة السوق المالية و لم تعرض على المجلس لأخذ رأيه فيها كما ينص على ذلك نظام المجلس المنبثق من نظام الحكم الأساسي الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله عام 1412هـ.
لقد اتخذ معالي الدكتور التويجري خط التحدي للمجلس وقبل ذلك للمواطنين السعوديين حينما طالب المجلس بايقاف الاكتتابات مؤقتا وحضور التويجري لمناقشته في وضع السوق السئ، ولم يستجب لشئ من ذلك.

أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة أعضاء مجلس الشورى

كلنا أمل بالله ثم بكم لممارسة الضغط النظامي والإعلامي لمحاسبة وفضح المتسببين في انهيار السوق المالي السعودي والذي كل ما بدأت أولى بوادر العافية تدب فيه ما يلبثوا أن يصدروا قراراتهم المعلنة وغير المعلنة وغير النظامية لتدميره .

وفقكم الله ورعاكم لخدمة هذا البلد ومواطنيه في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني،،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول للفائدة والمناقشة الحيادية

واس (سبق) لندن: رحب معالي رئيس هيئة سوق المال الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز التويجري، بدخول الاستثمارات الأجنبية في سوق المال السعودية، فيما أكد خبير مالي أن تطلع المستثمرين الأجانب إلى الاستثمار في السوق السعودية يأتي نتيجة لثقتهم الكبيرة في اقتصاد المملكة.
وقال الدكتور التويجري في تصريح له أثناء انعقاد فعاليات "يوم أسواق المال السعودية" الذي نظمته مجموعة هيرميس المالية في بورصة لندن اليوم " إن السيولة في سوق المال السعودية متوفرة، ويمكن الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية في السوق من خلال الأبحاث، واستخدام التقنية الجديدة، للوصول بالسوق السعودية إلى مستوى أفضل وأقوى دائماً".
ووصف اللقاء الذي تستضيفه لندن عن سوق المال السعودية بأنه فرصة هائلة للشركات والمستثمرين الأجانب للمشاركة في استعراض استراتيجيات الاستثمار الخاصة بالسوق السعودي للعام الجاري 2009، وتقديمها لعدد من أهم الشركات الممثلة للمجتمع الدولي.
وأشار إلى أن هذا اليوم فرصة أيضاً للمستثمرين الدوليين الذين يتخذون من لندن مقراً لهم لمعرفة الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها الأسواق السعودية بالمقارنة مع بقية الأسواق في أنحاء العالم في الوقت الحالي.
من جانب آخر أوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس ياسر الملواني أن المستثمرين الأجانب يتطلعون إلى الاستثمار في السوق السعودية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية في هذا الصدد "إن تذبذب أسعار البورصة السعودية، والبورصات العالمية بشكل عام، وما يعتري الأسواق من تأثيرات اقتصادية، لم يؤثر في رغبة المستثمرين الأجانب في الدخول إلى السوق السعودية، والاستثمار فيها، نظراً لثقتهم الكبيرة في حجم الاقتصاد الكبير الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية".
وأفاد أن المستثمرين الأجانب بإمكانهم الاستثمار في السوق السعودية وذلك من خلال تنفيذ عمليات الشراء بعقود اتفاقية المبادلة التي وافقت على مشروعيتها هيئة سوق المال السعودية العام الماضي، وتم استعراضها في هذا اللقاء مع مسؤولي الشركات السعودية.
ومن جهته أشاد رئيس بورصة لندن كريس جيبسون سميث بعقد هذا اليوم لمناقشة استراتيجيات سوق المال السعودية، موضحاً أن اللقاء يؤدي دوراً مهماً التنسيق بين القطاع الخاص السعودي الذي يشهد نمواً سريعاً، وبين مجتمع الاستثمار العالمي.
وأكد أن حضور الشركات الكبرى بمختلف أنواعها اللقاء، يعد بمثابة دليل واضح على مدى عمق واتساع الاقتصاد السعودي الحديث الذي شهد نمواً بمعدلات تفوق الضعف خلال العشر سنوات الماضية.
وشارك في اللقاء كبار المسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات السعودية وهي .. شركة المراعي، الشركة السعودية للكابلات، الشركة السعودية العربية للتعدين "معادن" الشركة السعودية للاتصالات شركة الإتحاد للاتصالات "موبايلي" دار الأركان للعقارات وشركات البحر الأحمر لخدمات الإسكان.

وكان معالي الدكتور التويجري قد ألقى كلمة في بداية فعاليات "يوم أسواق المال السعودية" أكد فيها أن المملكة تطبق برنامج إصلاح اقتصادي طموح خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف "وتم إنشاء مؤسسات جديدة, وتحديث أكثر من 40 قانون وتنظيم، وتم وضع برنامج التخصيص موضع التنفيذ كما أن المملكة انضمت لمنظمة التجارة الدولية".
وتابع قائلا "وكنتيجة لذلك فقد نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمتوسط 5.14 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية ليصل إلى 470 بليون دولار في العام 2008".
وأشار إلى أن المملكة عضو فاعل في مجموعة دول العشرين والمؤسسات المالية الدولية الأخرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وفي شأن الأزمة المالية العالمية "كما تعلمون فإن كل دولة في العالم تأثرت بالأزمة المالية والمملكة ليست استثناءا في هذا الأمر".
وتابع قائلا "ومع ذلك، فإن التأثير كان في الحد الأدنى ويتوقع أن يستمر نمو الاقتصاد السعودي هذا العام .. ففي العام الماضي كان أداء الاقتصاد السعودي قويا بشكل استثنائي مع نمو حقيقي بلغ 4.2 في المائة بالإضافة إلى الفائض في الميزانية وميزان المدفوعات".
وأشار إلى أن تأسيس هيئة سوق المال في يوليو 2004 كان حجر الزاوية في برنامج الإصلاح الاقتصادي، مبينا أن الشفافية وحوكمة الشركات تعتبر من اولويات هيئة سوق المال.
وأوضح أن هيئة سوق المال ستستمر في العمل على تنظيم وتطوير السوق، مشيرا في هذا الخصوص إلى برامج طموحة يجري تطويرها حاليا لتغطية مجالات الأمن والتقنيات.
وأكد أن الهدف الرئيسي لسوق المال السعودي هو تطوير السوق بشكل يؤدي إلى رفع درجة ثقة المستثمر، مشيرا إلى أن سوق الأسهم السعودي لا يزال يحافظ على موقعه بالنسبة للأصول المالية كأكبر سوق بين دول الخليج والدول العربية حيث يمثل 38 في المائة من إجمالي أصول أسواق الشرق الأوسط، و 4 في المائة من إجمالي الأسواق الناشئة.
وفي هذا الخصوص، أشار إلى أن السوق جذب أكثر من 34 بليون دولار من خلال الاكتتابات العامة في العام 2008 وحده.
وقال " نعلم أن علينا المزيد من العمل من أجل الإنجاز، ولكننا مصممون وسنثابر من أجل أن نصل إلى أهدافنا .. وجهودنا ستكون مدروسة ومتدرجة ومنظمة وفعالة لضمان النمو المستمر ".
وأضاف "إن مثل هذه الاهتمام بسوق المال السعودي يأتي من حقيقة نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي .. وبالتالي فإن سوق المال يجتذب المزيد من الاستثمارات ومن ضمنها الاستثمارات الخارجية".

أنا أعتقد و الله العالم بأن هذا الموضوع يحمل خير للسوق ،،