![]() |
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif التحليل الأسبوعي لصناديق الاستثمار السعودية 119% متوسط نمو لصناديق الاستثمار "التقليدية" و118% لـ "الشرعية" http://www.aleqt.com/admpic/4.jpg عبد الحميد العمري - - - 18/11/1426هـ استمر متوسط أداء صناديق الاستثمار في الأسـهم المحلية "تقليدية، ومتوافقة مع الشريعة" خلال الأسبوع الماضي في أدائه الجيد ولكن بوتيرة أقل من الأسبوع السابق، حيث حقق نمواً أسبوعياً وصل إلى 0.7 في المائة، مقارنةً بأدائه الأفضل خلال الأسبوع الذي قبله البالغ 3.2 في المائة، ويُعزى هذا التراجع في الأداء رغم إيجابيته إلى الخسائر الأسبوعية التي لحقت بخمسة صناديق من المتوافقة مع الشريعة، وصلت لدى بعضها إلى 1.0 في المائة، ما أثّر بصورةٍ أكبر على متوسط أداء الصناديق الشرعية، حيث لم يتجاوز نموها الأسبوعي 0.3 في المائة. وراوحت أرباح الصناديق خلال الأسبوع الماضي وفقما أظهره أحدث تقييم لها في 17 كانون الأول (ديسمبر) من عام 2005 بين 2.5 في المائة و- 1.0 في المائة. جرت هذه التطورات وسط نشاط السوق التي أقفلت في نهاية الأسبوع على نموٍ لمجمل السوق أفضل من الأداء المتوسط للصناديق الاستثمارية، إذ بلغ 1.0 في المائة، مقابل نسبة نموها السابقة الأفضل التي بلغت 3.2 في المائة. وقد تفاوتت نسب نمو قطاعات السوق الثمانية الرئيسة الأسبوعية بين 10.1 في المائة كأعلى نمو أسبوعي لصالح القطاع الزراعي الذي احتلت تعاملاته المرتبة الثالثة بنحو 14 في المائة من قيمة نشاط السوق، فقطاع الأسمنت بنحو 9.9 في المائة كثاني نمو أسبوعي، فيما جاءت أدنى نسبة نمو أسبوعي لقطاع الكهرباء بنحو -1.6 في المائة، وتتيح قراءة معدلات النمو الأسبوعي للقطاعات الرئيسة في السوق وربطها بنمو أسعار وحدات الصناديق إمكانية التعرّف على تركّزات استثماراتها حسب كل قطاع. ووفقاً لأهم بيانات المشتركين في الصناديق الاستثمارية، فحسب أحدث البيانات المتوافرة في نهاية أيلول (سبتمبر) 2005 فقد وصل مجموع المستثمرين في تلك القنوات الاستثمارية إلى نحو 489 ألف مستثمر في نهاية الربع الثالث من هذا العام، مقارنةً بنحو 406.2 ألف مستثمر في نهاية الربع الثاني، محققة نمواً ربعياً بلغ 20.4 في المائة، فيما حقق عدد المستثمرين في الصناديق الاستثمارية نمواً سنوياً فاق 164.5 في المائة مقارنةً بالربع نفسه من العام الماضي، ووصل عدد المستثمرين في الصناديق الاستثمارية للأسهم المحلية في نهاية الربع نفسه إلى 393.9 ألف مستثمر، مقارنةً بنحو 308.0 آلاف مستثمر في الربع الثاني من هذا العام، أي أنه حقق نمواً ربعياً تجاوز 27.8 في المائة، وشكّل إجمالي عدد المستثمرين في الصناديق الاستثمارية للأسهم المحلية نحو 80.6 في المائة من إجمالي المستثمرين في الصناديق الاستثمارية. كما ارتفع عددها الإجمالي إلى 197 صندوقاً (184 صندوقاً مفتوحاً بإجمالي أصول 112.4 مليار ريال، و13 صندوقاً مغلقاً بإجمالي أصول 1.5 مليار ريال). وهو ما يعكس إقبالاً كبيراً من أفراد المجتمع على الخدمات الاستثمارية التي تقدمها هذه الصناديق ذات العوائد القياسية، إضافةً إلى ما تمتاز به من أمان وخضوعها للرقابة اللصيقة من الجهات الإشرافية والرقابية على نشاطها. إضافةً إلى أن الصناديق الاستثمارية تُعد من أفضل الخيارات الاستثمارية المتاحة للأفراد في الوقت الراهن، نظراً لما تتمتع به من المزايا العديدة والملائمة على المستويات كافة بالنسبة لمن يستثمر مدخراته فيها - خاصّةً للأشخاص الذين لا يملكون القدرة على إدارة استثماراتهم بصورة مباشرة لنقص الخبرة الاستثمارية أو لضيق وقته - لعل من أبرز تلك المزايا: توزيع المخاطر الاستثمارية، والحصول على إدارة استثمارية متخصّصة، والإعفاء من الأعباء الإدارية، واستمرار توافر السيولة. أما على مستوى صناديق الاستثمار "تقليدية/ شرعية" في الأسهم المحلية "24 صندوقاً مفتوحاً" فحسب أحدث البيانات المتوافرة عنها مع بداية هذا الأسبوع، ارتفع إجمالي أصولها الاستثمارية بنسبة 1.5 في المائة إلى نحو 84.9 مليار ريال، مقابل 83.6 مليار ريال في الأسبوع الماضي، والتي شكّلت ما يقارب 3.4 في المائة من إجمالي القيمة السوقية. وعلى مستوى الأداء حسب تصنيف الصناديق بالنسبة لتوافقها مع الشريعة، فقد ارتفع متوسط ربحية الصناديق التقليدية خلال الأسبوع بنحو 1.1 في المائة، مقارنةً بارتفاعها الأعلى خلال الأسبوع ما قبل الماضي بنحو 2.2 في المائة، كما ارتفع متوسط ربحية الصناديق الشرعية خلال الأسبوع الماضي بدرجةٍ أدنى من التقليدية لم تتجاوز 0.3 في المائة فقط، مقارنةً بارتفاعها الأعلى خلال الأسبوع ما قبل الماضي 4.2 في المائة. وفي منظور الأداء منذ بداية العام، سجلت الصناديق الاستثمارية متوسط أرباح بلغ 118.3 في المائة، مقارنةً بنمو ربحية إجمالي السوق "المؤشر الإرشادي" البالغ 107.0 في المائة. وبالنظر إلى مؤشرات الربحية خلال عام كامل مضى من تاريخ أحدث تقييم لسعر وحدات تلك الصناديق الاستثمارية، نجد أنها قد وصلت في المتوسط إلى 118.7 في المائة، مقابل 109.0 في المائة للمؤشر الإرشادي ممثلاً في السوق، وفي السياق ذاته, حافظ صندوق المساهم المدار من مجموعة سامبا المالية على تصدره رأس قائمة الترتيب السنوي للصناديق التقليدية بربحية خلال عامٍ كامل مضى من تاريخ أحدث تقييم له بـ 153.4 في المائة. كما حافظ على مقدمة قائمة الأداء السنوي للصناديق الشرعية صندوق الأمانة للأسهم السعودية المدار من السعودي البريطاني بنحو 151.2 في المائة. أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية ارتفع متوسط نمو ربحية صناديق الاستثمار التقليدية منذ بداية العام الحالي إلى 118.7 في المائة، مقارنةً بنسبتها المتوسطة المسجلة خلال الأسبوع ما قبل الماضي التي بلغت 116.2 في المائة. وتُشير المقارنة الربحية هنا مع ربحية كل من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية "المؤشر الإرشادي" ونمو الصناديق الشرعية إلى تفوقها عليهما، حيث بلغت ربحية كل منهما خلال الفترة نفسها 107.0 في المائة و117.7 في المائة على التوالي. وراوحت الحدود العليا والدنيا لربحية الصناديق التقليدية من 151.0 إلى 104.7 في المائة، وتُعد هذه المعدلات قياسية بكل المقاييس؛ خاصةً إذا علمنا أن الحد الأدنى لربحية هذا العام يفوق الحد الأعلى المتحقق في العام الماضي الذي وصل إلى 104.2 في المائة لأفضل صندوق "المساهم ـ سامبا" في عام 2004. وبالنسبة لإجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية فقد ارتفعت بنسبة 2.2 في المائة إلى 27.1 مليار ريال، مقابل 26.5 مليار ريال في الأسبوع ما قبل الماضي، وهو ما يمثل نحو 31.9 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في الأسهم المحلية. وبالنظر إلى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة، فقد استمر انفراد صندوق المسـاهم المدار من مجموعة سـامبا المالية بالمقدمة، محافظاً على المرتبة الأولى بمعدل ربحية مرتفع منذ بداية عام 2005 بلغ 151.0 في المائة "أكبر من معدل ربحيته عام 2004"، مدعوماً بأدائه الأسبوعي الذي بلغ 0.7 في المائة، مقارنةً بمعدل نموه الأسبوعي الفائت الأعلى 2.7 في المائة. وارتفع سعر وحدته حسب آخر تقييم في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2005 إلى نحو 173.7 ريال، مقابل 172.5 ريال سعودي المُسجّل في الأسبوع ما قبل الماضي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 16 أيار (مايو) 1992 إلى تنمية رأس المال المستثمر على المدى الطويل عن طريق الاستثمار في أسهم الشركات السعودية المدرجة في سوق الأسهم السعودية، ووصل صافي قيمة أصول الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 5.5 مليار ريال، أي ما يمثل 6.5 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 104.2 في المائة "أفضل صندوق استثماري ضمن فئته"، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 63.6 في المائة خلال عام 2003. كما استمر صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من البنك السعودي البريطاني في المحافظة على المرتبة الثانية، محققاً نمواً أسبوعياً جيداً بلغ 1.7 في المائة خلال الأسبوع، مقارنة بـ 4.6 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، ليصل معدل ربحيته منذ بداية عام 2005 إلى 143.7 في المائة. وحافظ أيضاً صندوق الاستثمار في السهم السعودي المدار من البنك نفسه على المرتبة الثالثة بمعدل ربحية منذ بداية عام 2005 بلغ 133.4 في المائة، محققاً أفضل نمو أسبوعي بلغ 2.5 في المائة خلال الأسبوع الماضي، مقارنةً بأدائه الأسبوعي السابق 2.7 في المائة. أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية ارتفع متوسط أداء هذه الفئة منذ بداية العام إلى 117.7 في المائة منذ بداية العام، مقارنةً بنحو 116.4 في المائة المسجلة في الأسبوع ما قبل الماضي. وهي نسبة أعلى من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية "المؤشر الإرشادي" وأدنى من نمو الصناديق التقليدية. وتراوح أداء صناديق هذه الفئة من بداية العام بين 148.2 في المائة كأعلى ربحية ونحو 97.0 في المائة كأدنى ربحية، وينطبق عليها القول نفسه فيما يتعلق بقياسية هذه المعدلات المرتفعة مقارنةً بالمتحقق في العام الماضي الذي كان أفضل معدل نمو سنوي فيها لصالح صندوق "الرائد ـ سامبا" بنحو 94.2 في المائة. وحسب أحدث البيانات المتوافرة عن إجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية فقد ارتفعت بنسبة 1.2 في المائة إلى 57.8 مليار ريال، مقابل 57.1 مليار ريال في الأسبوع الماضي، أي ما يمثل نحو 68.1 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في الأسهم المحلية. أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية، فقد حافظ صندوق الأمانة للأسهم السعودية المدار من البنك السعودي البريطاني على المرتبة الأولى، بمعدل نمو منذ بداية عام 2005 بلغ 148.2 في المائة، محققاً نمواً أسبوعياً جيداً وصل إلى 1.9 في المائة، مقارنةً بأدائه الأقوى خلال الأسبوع ما قبل الماضي 4.1 في المائة. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2005 نحو 36.2 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في الأول من أيار (مايو) 2004 إلى تحقيق نمو أصوله الاستثمارية في الأسهم السعودية على المديين المتوسط والطويل، وتقوم سياسة مدير الصندوق الاستثمارية على استثمار أصول الصندوق في محفظة متنوعة من الأسهم السعودية غير البنكية، ووصل صافي قيمة الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 14.8 مليار ريال، أي ما يمثل 17.5 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية. واستمر صندوق الرائد المُدار من مجموعة سامبا المالية في المرتبة الثانية بربحية منذ بداية عام 2005 بلغت نحو 137.6 في المائة، بالرغم من تراجعه خلال الأسبوع بنحو - 1.0 في المائة، مقارنةً بنموه القوي خلال الأسبوع ما قبل الماضي البالغ 4.7 في المائة. واستمر أيضاً صندوق الرياض "2" المدار من بنك الرياض في المحافظة على المرتبة الثالثة بمعدل نمو منذ بداية عام 2005 وصل إلى 123.1 في المائة، محققاً ربحاً أسبوعياً بلغ 0.6 في المائة، مقارنةً بارتفاعه الأسبوعي السابق الأعلى الذي بلغ 4.5 في المائة. |
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif مؤشرات التضخم في نطاقها الطبيعي .. و"جوجل" تتجه للاستحواذ على 5 % من "أمريكان أون لاين" الأسواق الأمريكية تتماسك في ظل مؤشرات باقتراب وقف الفائدة http://www.aleqt.com/admpic/36.jpg مشهور الحارثي 18/11/1426هـ وجدت أسواق الأسهم الأمريكية في البيانات الاقتصادية التي صدرت الأسبوع الماضي الشيء الذي يدعمها، وعندما نتحدث عن الدعم فلا نقصد أن سوق الأسهم ارتفعت ولكنها تتحرك بشكل جانبي واستخدمت هذا الدعم من البيانات حتى تُحافظ على مكاسبها التي حققتها منذ شهرين، أهم خبر دعم سوق الأسهم هو حديث محافظ البنك المركزي يوم الثلاثاء عن الفائدة وهو ما سوف نُلقي عليه الضوء في تقريرنا هذا، واُلفت الانتباه إلى أن ما حصل يوم الجمعة الماضي من تذبذب في حركة السوق سببه أنه وافق يوم انتهاء عقود الخيارات وعقود الفيوتشر للأسهم والمؤشرات مما دفع البعض إلى بيع محافظهم بغرض الحصول على السيولة واقتناص الفرص الأنسب. محافظ البنك المركزي الذي خرج على جموع المُستثمرين كآخر إطلالة له وودّع أسواق المال بقرار رفع الفائدة ربع نقطة لتُصبح 4.25 في المائة وتكون المرة الثالثة عشرة التي يرفع فيها البنك المركزي الفائدة ضمن سياسته الرامية إلى مكافحة التضخم، لكن هل في قرار رفع الفائدة شيء يُمكن أن يدعم السوق ويدفعها نحو التماسك وعدم الهبوط؟ بالطبع لا يوجد في هذا القرار ما يدفع إلى سلوك السوق هذا المسلك لكن المُستثمرين وجدوا كما هو مُتوقع من قبل في لهجة محافظ البنك المركزي وبين ثنايا كلامه ما يدعو أسواق الأسهم إلى الاطمئنان والتوقع بأنه قد اقترب الوقت الذي سينتهي فيه مُسلسل رفع الفائدة. هذا التفاؤل باقتراب وقف رفع الفائدة يوجد من يُخالفه من الطرف الآخر حيث يعتقدون أن المحافظ الجديد بيرنانكي لن يُغير سياسة "المركزي" بخصوص الفائدة بهذه السرعة, مما يعني أننا قد نرى عام 2006 مزيدا من قرارات رفع الفائدة ولكنها ليست بالكمية نفسها. ومن المعروف أن الفائدة تؤثر بشكل سلبي في أرباح الشركات ولكن يبقى أن الفائدة أحد الأسلحة التي تُستخدم لكبح جماح التضخم لذا فأحد الاحتمالات التي أمامنا أنه في حالة ارتفاع مؤشرات التضخم وبقاء الاقتصاد ينمو كما حصل في العام الجاري فإنه بالمثل سيستمر البنك المركزي في رفع الفائدة. صدرت أيضاً مجموعة أخرى من البيانات الاقتصادية أهمها كان مؤشر أسعار المُستهلكين CPI لتشرين الثاني (نوفمبر) الذي هبط 0.6 في المائة وهو يشمل أسعار النفط والأغذية، ومن هنا يتبين أن سبب انخفاض مؤشر أسعار المُستهلكين يعود إلى انخفاض أسعار النفط وما يؤيد هذا أن مؤشر أسعار المُستهلكين الجوهري Core CPI المُستثنى منه النفط والأغذية ارتفع في تشرين الثاني (نوفمبر) 0.2 بالمائة للمرة الثانية بالمقدار نفسه على التوالي. وأُذكر بأنه قد ارتفع من قبل بمقدار 0.1 في المائة لخمس مرات على التوالي، وما يُهدئ المخاوف أن المؤشر لم يأخذ الاتجاه التصاعدي بشكل واضح حتى يُربك المُستثمرين، وحيث إن الشيء بالشيء يُذكر فقد انخفضت أسعار النفط إلى 58.06 دولار هبوطاً من إغلاق الأسبوع قبل الماضي وهو 59.39 دولار. من أهم أخبار الشركات صدور تقرير يتحدث عن وجود محادثات بين شركتي جوجل Google وتايم وورنر Time Warner في حالة نجاحها ستتمكن الأولى من شراء حصة 5 في المائة في شركة أميركان أون لاين، كما صدرت أرباح شركة أوراكل وكانت عوائدها منخفضة بأقل من التوقعات. الأسبوع الحالي ينتظر المُستثمرون صدور بيانات اقتصادية ستكون بمثابة المُحفز نحو تقدم السوق أو ثباتها وتماسكها كما هو الحال في الأسبوعين الماضيين، ومن أهم هذه البيانات الاقتصادية إنفاق المُستهلك وأرقام تتعلق ببيع المنازل، وهناك اعتقاد بأن السوق ستشهد مزيدا من الارتفاعات مع اقتراب نهاية العام. الثلاثاء سيصدر تقرير عدد المنازل الجديدة لتشرين الثاني (نوفمبر) والمتوقع أن يرتفع ليصل إلى 2.02 مليون وحدة سكنية بعد أن كان 2.01 مليون وحدة سكنية في تشرين الأول (أكتوبر)، وسيصدر مؤشر أسعار المُنتجين PPI لتشرين الثاني (نوفمبر) ويُتوقع أن ينخفض بمقدار 4 في المائة، بينما سيبقى مؤشر أسعار المُنتجين الجوهري Core PPI على وضعه السابق وهو 0.2 في المائة. هناك عدد آخر من البيانات الاقتصادية التي لا تقل أهمية عن سابقتها, منها تقرير إنفاق الفرد ودخله حيث يُتوقع أن يبقى مستوى دخل الفرد عند 0.4 في المائة مثلما كان في الشهر السابق أما إنفاق الفرد فيُتوقع أن يرتفع ليصل إلى 0.4 بعد أن كان 0.2 في تشرين الأول (أكتوبر), ولعل هذا يتعلق بعيد الشكر الماضي وقيام الأمريكيين بالإنفاق استعداداً لتجهيز موسم الأعياد ومنها الكريسماس وعيد رأس السنة، كما سيصدر يوم الجمعة مؤشر ثقة المُستهلك لما مضى من كانون الأول (ديسمبر) وقد ينخفض قليلاً ليصل إلى 88.3 بعد أن كان 88.7. التحليل الفني يتضح من الرسم البياني أن "ناسداك" يتحرك منذ فترة بشكل جانبي ولكنه في كل مرة يهبط فيها يكون هبوطه أقل من الهبوط سابقه، كما يتضح وجود مقاومة مُصغرة عند مستوى 2275 تقريباً أو لنقل منطقة مقاومة بين 2270 و2275 نقطة، وفي كل مرة يُحاول "ناسداك" أن يتخطاها يكون نصيبه الفشل ليعود أدراجه ويهبط. |
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif مستثمرون: لم يعد من السهل تحقيق أرباح في أسواق المنطقة توقعات بأن تفقد بورصات الخليج زخمها في 2006 هيثم حدادين - - الكويت - رويتر - 18/11/1426هـ يؤكد محللون أن أسواق الأسهم التي طال صعودها في دول الخليج العربية من المرجح أن تفقد زخمها في عام 2006 نتيجة رد فعل المستثمرين على تباطؤ نمو الأرباح وارتفاع أسعار الأسهم كثيرا عن معدلاتها التاريخية. وشهدت بورصات أكبر مصدري النفط في العالم التي كانت تفتقد السيولة من قبل تحولا مع الطفرة النفطية الحالية ليرتفع إجمالي القيمة السوقية لأسواق أسهم السعودية، الكويت، عُمان، الإمارات، والبحرين، وقطر إلى 900 مليار دولار من 135 مليار دولار في 2001. ولا يتوقع المحللون انهيارا، لكنهم يقولون إن قوة الدفع وراء تلك الارتفاعات سيكون من الصعب المحافظة عليها في أسواق الخليج التي يتم التداول في معظمها بمعدلات سعر إلى الربحية تتجاوز الـ 30 ضعفا مقارنة بعشرة إلى 15ضعفا في معظم الأسواق الناشئة. وقال مارك موبيوس العضو المنتدب لشركة تمبلتون لإدارة الأصول ومقرها سنغافورة لـ "رويترز"يمكن القول إنك لن تحصل في الغالب على الارتفاع نفسه الذي حدث من قبل. وأضاف أن هذا الازدهار ليس على وشك الانتهاء لكن الأسعار المرتفعة للأسهم في أسواق الخليج باستثناء الكويت تعني أن المستثمرين يمكنهم العثور على قيمة أفضل في أماكن أخرى خاصة في الأسواق الناشئة. وأضاف أن مؤشرات الأسهم الرئيسية في السعودية، الكويت، وقطر ارتفعت بنسبة 98 في المائة، 87 في المائة و68 في المائة على الترتيب هذا العام مقارنة بارتفاع بنسبة 15 في المائة في اليابان و4.5 في المائة في الولايات المتحدة. ويبلغ معدل السعر إلى الربحية لسهم "سابك" 44 مقابل 11 لشركة داو كيميكال الأمريكية. ويتم تداول سهمي شركة الاتصالات السعودية وشركة اتصالات الإماراتية بأسعار تزيد 31 و29 مرة على التوالي عن ربحيتها مقارنة مع تسع مرات لسهم "تليفونوس" المكسيكية. وأوضح عمر عبد الله رئيس وحدة أسواق المال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى البنك الوطني الكويتي أن المستثمرين في حاجة إلى الاحتراف ولم يعد من السهل تحقيق أرباح في هذه الأسواق" الخليجية. وارتفعت أسواق الأسهم الست في المنطقة التي يقتصر التعامل في معظمها على المستثمرين الخليجيين بنسبة 90 في المائة هذا العام وتضاعفت سبع مرات في الأعوام الخمسة الأخيرة بأحجام تداول يومية تصل الآن إلى ثلاثة مليارات دولار وفقا للبنك الوطني الكويتي. وفي حين استفادت الأسهم خلال معظم فترات هذه الانتعاشة من التفاؤل إزاء أسعار النفط الصاعدة فقد ساعد الأسهم السعودية في الآونة الأخيرة نقص عمليات الطرح العام الجديدة وزيادة المعروض النقدي. وقال بشر بخيت العضو المنتدب لشركة بخيت للاستشارات المالية في ندوة للمستثمرين في مدينة الكويت نظمها بنك الكويت الوطني إن هناك سيولة متزايدة في حين أن عمليات الطرح العام الأولي محدودة للغاية. وأضاف أنه لذلك فإن كل هذه الأموال التي تدخل الاقتصاد القومي نتيجة لارتفاع أسعار النفط تطارد عددا قليلا من الأسهم لتدفعها إلى أعلى وبالتالي تتكون هذه الفقاعة. وتوقع بخيت تباطؤ نمو الأرباح وبشكل خاص في السعودية صاحبة أكبر سوق أسهم عربية، حيث بلغت نسبة الأسعار إلى الربحية هذا العام 35 ضعفا مقارنة بالمعدل التاريخي من عشرة إلى 25. ويتوقع أن تنمو الأرباح بنسبة 20 في المائة في 2006 مقارنة بـ 50 في المائة في 2003 و30 في المائة في 2004. وقال بخيت إن هناك فرصا أخرى في الخارج سيتطلع إليها المستثمر المحلي عاجلا أو آجلا عندما يلاحظ تراجع نمو الأرباح في المنطقة. ويقول هنري عزام المدير التنفيذي لمصرف أموال إنفست الاستثماري في الأردن إن مقياس رئيسي آخر هو معدل السعر إلى القيمة الدفترية مرتفع أيضا في المنطقة مقارنة بمستوى الأمان المقبول عالميا عند اثنين فقط. ويبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية خمسة في الأردن وستة في قطر وسبعة في الإمارات و8.6 في السعودية. لكن عزام ومحللين آخرين يستبعدون حدوث انهيار في ظل القوة الأساسية لاقتصاديات المنطقة التي تمر بأكبر ازدهار منذ عدة عقود وتشهد إنفاقا حكوميا هائلا. وقال موبيوس على هامش الندوة "مما لا شك فيه أن هناك فرصة هائلة لنمو شركات النفط والغاز إذا لعبوا أوراقهم بشكل سليم لن تكون هذه بالضرورة طلقة في الظلام." وتلقت الأسهم السعودية دعما في وقت سابق من الشهر الحالي من أنباء تحقيق الحكومة فائضا قياسيا يبلغ 57 مليار دولار هذا العام وأنها ستنفق بعضه على البنية التحتية. وذكر عبد الله من بنك الكويت الوطني في كلمته أمام المنتدى أن الإنفاق الحكومي سيجذب المزيد من العمال الأجانب ويوفر وظائف جديدة ويقود نمو الائتمان والإنفاق الاستهلاكي والطلب على العقارات. وقال إنه مع تراجع مستويات إنتاج النفط والغاز في مناطق أخرى سيظل الخليج المورد الأساسي للنفط في العالم وهذا يعني عائدا ضخما مستمرا لاقتصاديات المنطقة . |
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif أسعار النفط في عام 2006: أسئلة وأجوبة http://www.aleqt.com/admpic/21.jpg د. أنس بن فيصل الحجي - أكاديمي وخبير في شؤون النفط 18/11/1426هـ ما مقدار ارتفاع أسعار النفط في عام 2005؟ تشير البيانات إلى أن متوسط الزيادة في أسعار النفط في عام 2005 بلغ 40 في المائة تقريباً عما كان عليه هذا المتوسط في عام 2004. متوسط سعر سلة "أوبك" في عام 2005 سيكون بحدود 50.63 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 14.62 دولار للبرميل عن متوسط الأسعار في عام 2004. متوسط سعر خام برنت ارتفع بمقدار 16.08 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس بمقدار 15.08 دولار للبرميل. لماذا ارتفعت أسعار خامي برنت وغرب تكساس أكثر من سعر سلة "أوبك"؟ هناك سببان, الأول أن "أوبك" تبنت ابتداء من الربع الثاني سلة جديدة لنفوطها مكونة من 11 نوعاً من النفط بدلاً من السلة القديمة المكونة من سبعة نفوط. السلة الجديدة تعكس نوعية نفوط "أوبك" أكثر من السلة السابقة حيث تعطي السلة الجديدة وزناً أكبر للنفوط الثقيلة التي عادة ما تكون أرخص من النفوط الأخف منها مثل خامي برنت وغرب تكساس. ويقدر الخبراء أن تغيير السلة خفض سعرها بين دولار أو دولارين للبرميل الواحد. السبب الثاني هو وفرة النفط الثقيل خلال عام 2005 وندرة النفط الخفيف، الأمر الذي يفسر عدم وجود مشترين للطاقة الإنتاجية الفائضة التي عرضتها "أوبك" للبيع منذ شهر أيلول (سبتمبر) الماضي. ونتج عن ذلك زيادة الفرق بين أسعار النفط الخفيف والثقيل ووصوله إلى مستويات قياسية. لماذا ارتفعت أسعار النفط في عام 2005؟ لا يمكن عزل التطورات التي حصلت في عام 2005 عما حصل في العالم خلال العشرين سنة الماضية. إن ارتفاع أسعار النفط في عام 2005، حتى لو تجاهلنا آثار كاترينا وريتا، هو نتيجة تطورات سياسية واقتصادية على مدى العقدين الماضيين بما في ذلك الحروب في منطقة الشرق الأوسط التي استنزفت الموارد المالية للمنطقة ومنعتها من تطوير طاقتها الإنتاجية، وانهيار أسواق النفط في منتصف الثمانينيات وأواخر التسعينيات، والعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على عدد من الدول النفطية. هذه التطورات منعت الطاقة الإنتاجية من مواكبة الزيادة المضطردة في الطلب على النفط. في ظل هذه التطورات جاءت الأعاصير في خليج المكسيك ورفعت أسعار النفط إلى مستويات قياسية. ولا شك أن هناك أثرا للعديد من العوامل السياسية والاقتصادية والطبيعية والفنية على أسعار النفط. إلا أنه يجب توخي الحذر عند الحديث عن هذه العوامل لأن بعضها لم يسهم في رفع أسعار النفط وإنما أسهم في زيادة تذبذبها مثل توقف بعض المصافي جزئياً أو كليا وإضرابات العمال في نيجيريا أو فرنسا والتصريحات الفنزويلية وتصريحات وزراء "أوبك" وبعض القلاقل السياسية قصيرة المدى في كل من نيجيريا والإكوادور والهند. هل ما حصل في عام 2005 يمثل طفرة نفطية ثانية؟ رغم وصول أسعار النفط الاسمية إلى مستويات تاريخية في عام 2005، إلا أنها لم تؤد إلى "طفرة ثانية" في دول الخليج كما ذكرت في مقالات سابقة. فالأسعار والإيرادات ودخول الأفراد الحقيقية في دول الخليج ما زالت كلها أقل بكثير عما كانت عليه في فترة الطفرة في السبيعنيات. إضافة إلى ذلك فإن معدلات النمو الاقتصادي الحالية تراوح في حدود 6 في المائة، بينما وصلت في بعض الأحيان إلى 20 في المائة في السبيعنيات وبلغ متوسط النمو في سنوات الطفرة 11 في المائة. أسعار النفط يجب أن ترتفع إلى 87 دولارا للبرميل على الأقل ولمدة ثلاث سنوات متتالية حتى تتكرر الطفرة. هل ستصل أسعار النفط إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2006؟ رغم توقع العديد من الخبراء بأن أسعار النفط ستكون أقل من مستوياتها في عام 2005، إلا أن هناك احتمالاً كبيراً أن تصل أسعار النفط إلى مستويات قياسية جديدة. فالأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط في عام 2005 مازالت موجودة، كما أن الزيادة في الطاقة الإنتاجية قد لا تكون كافية لمواكبة الزيادة في الطلب على النفط. فإذا شهدت أوروبا وأمريكا الشمالية شتاء قارساً، ثم تبع ذلك سلسلة من الأعاصير في خليج المكسيك مماثلة لما حصل في عام 2005، فإن أسعار النفط ستتجاوز 70 دولاراً للبرميل بحلول تموز (يوليو)، خاصة إذا استمر الدولار الأمريكي بالانخفاض مقابل اليورو والين. وبشكل عام فإنه يتوقع أن تبقى أسعار النفط مرتفعة لأن أساسيات السوق تدعم أسعاراً فوق 50 دولارا لخام غرب تكساس. ما العوامل التي قد تخفض أسعار النفط بشكل كبير في عام 2006؟ قد تنخفض أسعار النفط إلى العشرينيات إذا بدأ الاقتصاد الأمريكي يعاني الكساد بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض الإنفاق الحكومي. بما أن الاقتصاد الأمريكي هو المحرك الأساس للاقتصاد العالمي فإنه يتوقع انتشار الكساد في الدول الصناعية بعد نحو أربعة أشهر من بدايته في الولايات المتحدة، الأمر الذي قد يخفض الطلب العالمي على النفط بمقدار مليوني برميل يومياً على الأقل. عندها سيبدأ التنافس بين دول "أوبك" وتبدأ الأسعار في الانخفاض. هل ستتأثر موازنات الدول النفطية إذا انخفضت أسعار النفط في عام 2006؟ لن تتاثر موازنات هذه الدول كثيراً لأنها مبنية على أسعار محافظة مقارنة بالأسعار الحالية. فاغلب دول "أوبك" وضعت موازناتها بناء على أسعار بين 30 و40 دولارا للبرميل، ومتوسط سعر سلة "أوبك" بلغ أكثر من 50 دولارا في عام 2005. حتى لو انخفضت الأسعار إلى أقل من 30 دولارا للبرميل فإن لدى هذه الدول فوائض مالية كافية لتغطية العجز على المدى القريب. هل سيؤدي استمرار أسعار النفط المرتفعة في عام 2006 إلى رفع معدلات التضخم في دول الخليج؟ سترتفع معدلات التضخم رغم السياسات الصارمة التي تتخذها البنوك المركزية في دول الخليج لمحاربة التضخم. ويعود هذا الارتفاع إلى زيادة السيولة الناتجة عن زيادة الإيرادات النفطية، وزيادة الإنفاق الحكومي، وتخفيض الدين العام، والثروة الجديدة من أسواق الأسهم. وسترتفع هذه المعدلات أكثر إذا استمر الدولار الأمريكي بالانخفاض. وقد يرتفع التضخم بشكل كبير ومفاجئ إذا قررت الحكومة الصينية تحرير اليوان الصيني أو رفع قيمته مقابل الدولار بشكل كبير. ولكن استمرار تدفق البضائع الرخيصة من الصين سيخفف من حدة التضخم في الوقت الحالي. |
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif في تقرير "تنميات" الأسبوعي.. وتنشره "الاقتصادية" الفرص الاستثمارية المتوافرة تدعم نشاط السوق العقارية السعودية http://www.aleqt.com/nwspic/6041.jpg "الاقتصادية" - الرياض - 18/11/1426هـ من المتوقع أن يواصل القطاع العقاري السعودي تسجيل نسب نمو عالية خلال السنوات المقبلة في ظل حركة التداولات النشطة التي تشهدها السوق العقارية المدعمة بتوافر الفرص الاستثمارية وارتفاع عوائد الاستثمارات العقارية، الأمر الذي يبدو جليا في ازدياد أعداد المشاريع التجارية والسكنية وارتفاع الطلب على شراء الأراضي بمختلف غاياتها، كما تعمل الشركات العقارية على دفع عجلة هذا القطاع من خلال تقديم الخدمات المتطورة والجديدة في عالم العقار. إضافة إلى ارتفاع الطلب على المساكن من قبل المواطنين والذي يتماشى مع التوسع السكاني في المملكة. كما أن الدعم الحكومي لصندوق التنمية العقاري يعزز من استمرار النشاط العقاري للسوق العقارية السعودية. وأشاد سليمان بن عبد العزيز الماجد رئيس مجلس مجموعة تنميات العقارية ما تعرض له الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، عندما قال في ملتقى آفاق الاستثمار "إنني أتابع بإكبار الإنجازات المتحققة على أيدي المواطنين المستثمرين في الخارج بتطوير أساليب العمل والاستثمار حتى أصبحوا مثالاً يحتذى وعدوا من المستثمرين الدوليين الذين تسعى الدول لجذبهم لما يتمتعون به من وفاء بالالتزامات والوعود إلى جانب ما يشكلونه من قيمة مضافة ليست مالية فقط بل إدارية وإبداعية للمشاريع التي يقومون بها ، وأتطلع لليوم الذي أجدهم وقد اكتفوا بما في بلادهم من فرص وتسهيلات. ثم أعود لأشدد على أنه لا دخل لمسائل الوطنية في الاستثمار داخل المملكة أو خارجها ولا يمكن أن تكون عبارات الوطنية هي الوسيلة لجذب هذه الاستثمارات ، بل الأولى أن توجه عبارات الوطنية تلك للمسؤول الحكومي صغيراً كان أم كبيراً والذي يتردد في اتخاذ قرارات جذب الاستثمار وتحفيزه". واعتبر الماجد أن هذا الأمر يشخص واقع الاستثمار ومطالب المستثمرين السعوديين. وعلى صعيد أخبار الشركات العقارية، ففي السعودية، قامت شركة معارض الرياض المحدودة بتنظيم المعرض الدولي السابع عشر لتقنيات التشييد ومواد البناء (معرض البناء السعودي 2005)، ويتضمن المعرض الدولي الثامن لتقنيات الحجر والرخام 2005، وتشارك في المعرض 500 شركة محلية وعالمية متخصصة في مجال البناء والتعمير والتشييد. من جهتها، أبرمت مجموعة المهنا للمقاولات عقد المرحلة الأولى لمشروع مسكني في الأحساء لبناء 150 وحدة سكنية والذي تمتلكه مجموعة خيرات الشرق التجارية، وتبلغ قيمة العقد 75 مليون ريال، يذكر أن مشروع مسكني يتكون من أكثر من 450 وحدة سكنية حيث تتكون المرحلة الأولى من بناء 150 وحدة سكنية مختلفة الأحجام في منطقة الأحساء تتولى "خيرات الشرق" فيه جانب التطوير والتسويق للمشروع عبر شركتها رتاج العقار، بينما تتولى مجموعة المهنا جانبا من بناء الوحدات السكنية، وسيبدأ العمل في المشروع بتاريخ 1/2/2006، ويتم تسليم المشروع خلال 18 شهرا من هذا التاريخ، بينما تتولى المرحلة الثانية من بناء 200 وحدة سكنية والمرحلة الثالثة بناء 100 وحدة. وقد تم اختيار اسم شركة موطن العقارية من قبل اللجنة التأسيسية للشركة العقارية الكبرى وتم البدء في إجراءات التسجيل الرسمية لدى الجهات المعنية، يذكر أن مجموعة من العقاريين السعوديين قد شكلوا تكتلا لإقامة كيان عقاري برأسمال يزيد على 20 مليار ريال. وسوف تقوم مجموعة أجيال الشرقية للاستثمارات العقارية ومجموعة الخنيني للاستثمارات العقارية ومجموعة عقارات التميمي بطرح مخطط أبراج الجبيل للبيع بالمزاد العلني، حيث تم الانتهاء من جميع أعمال البنية التحتية للمخطط كشبكة الكهرباء والمياه والهاتف والصرف الصحي بالإضافة إلى أعمال السفلتة والإنارة وهي جميعها موصولة بالشبكة الرئيسية. وتبلغ مساحة المخطط 24000 متر مربع وعدد القطع 17 قطعة منها 14 تجارية وثلاث استثمارية وتتراوح مساحة القطعة من 750 إلى 1420 مترا مربعا. وفي عمان، سيتم إنشاء منتجع سياحي جديد في منطقة يتي في مسقط بتنفيذ الحكومة العمانية وبالشراكة مع "دبي الدولية للعقارات" بتكلفة تصل إلى 820 مليون دولار يتوقع أن يتم الانتهاء منه في عام 2007، وتبلغ المساحة التي سيقام عليها المشروع السياحي 2.6 مليون متر مربع. وسيتم تطوير المشروع من خلال شق قناة بحرية تمتد من الساحل البحري باتجاه مختلف الطرق ضمن سلسلة الجبال الساحلية وبناء واجهة بحرية على ضفتي القناة تتضمن العديد من التسهيلات والمرافق المتطورة. وفي الكويت، بلغت مبيعات الشركات المشاركة في معرض المعارض العقارية "معرض العقار والاستثمار والبناء" عشرات الملايين من الدنانير في ظل مشاركة 30 شركة عقارية وعدد من البنوك وشركات التمويل. |
http://www.okaz.com.sa/okaz/Common/images/LogoDay.gif برعاية المليك .. اطلاق مدينة اقتصادية من هيئة الاستثمار حزام العتيبي (الرياض) برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تقيم الهندسة العامة للاستثمار ظهر اليوم حفل اطلاق مدينة اقتصادية متكاملة في مقر الهيئة بحي النخيل. وقد وجهت الهيئة العامة للاستثمار الدعوات لكبار المختصين ووسائل الاعلام المختلفة. |
http://www.okaz.com.sa/okaz/Common/images/LogoDay.gif الراشد عقب لقاء سفراء 38 دولة بمجلس الغرف: تشكيل فريق لازالة معوقات التبادل التجاري مع الدول الافريقية منصور الشهري (الرياض)-تصوير: محمد الحربي اتفق كبار المسؤولين بمجلس الغرف السعودية وعدد من رجال الاعمال مع سفراء (38) دولة افريقية على تشكيل فريق فني بين المملكة وهذه الدول لوضع حلول للمعوقات التي تواجه التبادل التجاري بين الجانبين.وبحث لقاء موسع مشترك عقد امس بالرياض سبل تفعيل العلاقات التجارية والاستثمارية. اوضح رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية عبدالرحمن الراشد ان اهم المعوقات تتمثل في عدم توفر تبادل معلومات مشيرا الى انه تم خلال الاجتماع طرح دراسة تحليلية للتجارة البينية بين المملكة والدول الافريقية وكشفت ان متوسط التجارة يبلغ مليون دولار لكل دولة وهي قيمة ضعيفة جدا لا تتناسب مع العلاقات الثنائية والامكانيات التي تتمتع بها هذه الدول.. مشيرا ان الدراسة بينت وجود خلل في نمو التجارة البينية ودعت الى العمل مع الدول الافريقية لزيادة معدلات التبادل التجاري.وتشمل العوائق التي تواجه الصادرات السعودية في الاسواق الافريقية التالي: عدم وجود تطبيق كامل للاتفاقيات الاقتصادية والتجارية, وارتفاع الرسوم الجمركية وغير الجمركية والضرائب ذات الاثر المماثل وعدم وجود حرية باستيراد جميع المنتجات السلعية لوجود السلع المستثناه والسلع الممنوعة والسلع المقيدة, وطول اجراءات التخلص الجمركي وفسح المنتجات وطلب اشتراطات فنية تكون معيقة اكثر منها صحية, واختلاف المواصفات والمقاييس الافريقية عن المواصفات والمقاييس السعودية علما انها تتبع المواصفات والمقاييس العالمية, وعدم وجود خطوط نقل بحرية او جوية مباشرة ومنظمة الى الدول الافريقية, وتواضع البنية الاساسية والاتصالات وخطوط النقل البري داخل الدولة, وهذا يضعف من زيادة الفرص التجارية والتسويقية في جميع ارجاء الدول او مع مجموعة من الدول الافريقية المتجاورة, ووجود صعوبات مالية في تسدد مدفوعاتها المالية للشركات المصدرة, ووجود العديد من القيود النقدية واجراءات التحويلات وتعدد اسعار صرف وتحويل العملات, وتواضع خدمات برامج التمويل والائتمان المتاحة لتمويل الصادرات السعودية للدول الافريقية, وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادية في بعض الدول الافريقية وخاصة اواسط القارة يسبب آثار عكسية لرجال الاعمال والتحفظ باقامة علاقات تجارية واستثمارية, وعدم وجود معلومات وبيانات حول انواع المنتجات السعودية المؤهلة للتصدير, وتواضع اللقاءات الثنائية للتعريف برجال الاعمال والشركات المصدرة والصادرات السعودية, ولتطوير التجارة البينية للملكة مع الدول الافريقية اوصت الدراسة بسعي تكتل الدول الافريقية باقامة مناطق تجارة حرة مع دول مجلس التعاون الخليجي للاستفادة من الاعفاءات الجمركية والتسهيلات التجارية, والسعي لاستثمار مشترك بين تكتل الدول الافريقية ودول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة القطاع الخاص في مجال خطوط النقل الدولية, وسعي تكتل الدول الافريقية ودول مجلس التعاون الخليجي في توفير البرامج التمويلية والائتمانية لتنمية التجارة البينية, والاستفادة من برامج التمويل المتاحة مثل برنامج الصادرات السعودية وبرامج التمويل في البنك الاسلامي والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا. واشار الدكتور فهد السلطان الامين العام لمجلس الغرفة التجارية الصناعية السعودية ان اهم اهداف الاجتماع هو دعم صادرات المملكة غير النفطية للقارة الافريقية, مبينا انه سيكون هناك اجتماع سنوي بين السفراء المعتمدين للقارة الافريقية في المملكة مع المسؤولين بمجلس الغرف ورجال الاعمال, وتم تزويد الجانب الافريقي بخطط المعارض السنوية التي تنعقد في المملكة وتبادل المعارض بين الجانبين وقال السفير المصري محمد قاسم ان سبب عزوف رجال الاعمال الافارقة يتمثل في نقص المعلومات وعدم معرفتهم بفرص الاستثمار في المملكة, مشيرا الى ان الجانب الافريقي خرج بفكرة عمل معارضة لمنتجاته في السوق السعودي. |
http://www.okaz.com.sa/okaz/Common/images/LogoDay.gif المختصون لـ(عكاظ) عقب اتفاق هونج كونج: تنفيذ تعهدات إنهاء الدعم الزراعي اختبار لجدية الدول المتقدمة في تحرير التجارة محمد العبدالله (الدمام) أكد خبراء اقتصاديون أن اتفاق الدول الاعضاء في منظمة التجارة العامية في هونج كونج على مسودة انهاء دعم الصادرات الزراعية تدريجيا بحلول عام 2013 يمثل خطوة متقدمة بنحو تحقيق اهداف المنطقة في سبيل اقامة منظومة التكامل الاقتصادي على المستوى العالمي, بالاضافة لكونه احد الحلول الوسط في سبيل التوصل الى صيغة لتجاوز عقبة كبيرة من العقبات التي تحول دون ابرام اتفاق تجاري كامل في العام القادم. وقال د. علي العلق استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن, ان رفع الدعم الزراعي يمثل مطلبا اساسيا بالنسبة للدول النامية, خصوصا وان الكثير من هذه الدول تعتمد على المنتجات الزراعية أو تصدر المواد الخام, اذ يمثل المطلب عنصرا رئيسيا في سبيل تسريع الحركة والنمو الاقتصادي في بلدانها, كما ان الزراعة تشكل جزءا كبيرا من الناتج القومي لهذه الدول وتعتمد عليها كثيرا في توظيف العمالة الوطنية فيها. واضاف ان رفع الدعم الزراعي يمثل مشكلة شائكة في المقابل, بالنسبة للدول المتقدمة, اذ يخضع رفع الدعم لعوامل سياسية كثيرة, لان المزارعين يمثلون نسبة كبيرة من الناخبين في العواصم الاوروبية, بالاضافة لذلك فان المزارعين يمتلكون تأثيرا قويا على صناع القرار في معظم حكومات الدول المتقدمة, لذا فان ازالة الدعم الزراعي بشكل مفاجيء يسبب ارباكاً سياسياً للحكومات القائمة أو المتعاقبة في تلك الدول. واكد, ان وضع جدول زمني لرفع الدعم الزراعي من قبل كافة الحكومات على المستوى العالمي, يعتبر خطوة ايجابية لتجاوز معضلة ازالة الدعم بشكل مفاجئ, بالنسبة للدول المتقدمة, مشيرا الى ان الاتفاق يمثل حلاً وسطاً بين التوجهات المتباينة بين الدول المتقدمة والنامية, فالمعروف ان جميع الدول اثناء المفاوضات لاتحصل على كافة مطالبها, اذ يسعى الجميع للوصول الى الحد الادنى من المطالب لكافة الاطراف المتفاوضة. وقال د. عبدالوهاب القحطاني استاذ الادارة والتسويق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن, ان الاتفاق على ازالة الدعم الزراعي بحلول عام 2013 يعتبر اختبارا حقيقيا لكافة الدول والتي قامت بتقديم التزامات لدى المنظمة بتقليص الدعم الزراعي بشكل تدريجي, فعلى سبيل المثال فقد تعهدت المملكة في اتفاقها مع الولايات المتحدة, بتقليص الدعم الزراعي لنحو 3,2 مليارات ريال عوضا من 3,7 مليارات ريال. واضاف ان الاتفاق الحالي في هونج كونج لايعول عليه كثيرا, نظرا لكونه اجتماعا وزاريا وليس جولة كاملة للمنظمة, بيد انه اتفاق متقدم في سبيل احداث تكامل بين الدول الاعضاء, مما يساعد المنظمة على التكامل الاقتصادي والشفافية, فضلا عن الاهداف التي انشئت من اجلها, فبمجرد تنفيذ هذه الاتفاق يعني تحقيق هدف من الاهداف وهذا لايحدث الا من خلال خفض الدعم على المنتجات الزراعية بين الدول الاعضاء لاحداث منافسة عادلة. ورأى ان الاتفاق لايمثل حلا وسطا, فهو ليس مرضيا بالنسبة للدول المتقدمة, اذ يقوم المزارعون في تلك الدول بمناورات للضغط على حكوماتهم للضغط على الدول النامية لوقف الدعم الزراعي في بلدانها, أو اتخاذ قرارات بالمثل من خلال تقديم الدعم للقطاع الزراعي, بيد ان مطالب المزارعين لايعني عدم وجود دعم في تلك الدول, اذ تقوم امريكا ودول الاتحاد الاوروبي بتقديم المعونات للمزارعين وبيد انه لايرقى لمستوى الدعم في الدول النامية. وشدد ان منظمة التجارة العالمية تسعى لاحداث تعاون على أسس اقتصادية عادلة, عوضا من الأسس الاقتصادية القائمة على دعم الحكومات. |
http://www.okaz.com.sa/okaz/Common/images/LogoDay.gif العواجي في اللقاء السعودي الفرنسي: قطاعا نقل وتوزيع الكهرباء يتطلبان استثمارات تتجاوز 64 مليار ريال حزام العتيبي (الرياض)-تصوير: محمد السهلي انطلقت في فندق هوليدي ان العليا بالرياض فعاليات اللقاء السعودي الفرنسي الثاني للكهرباء برعاية وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين وحضور السفير الفرنسي بالمملكة وممثلي تسع شركات فرنسية عالمية وشركات سعودية. حيث القى وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء صالح بن حسين العواجي كلمة رحب فيها بمبادرة عقد اللقاء وعبر عن الرغبة في الاستفادة من الخبرة الفرنسية وتجاربها في تنظيم وادارة و تشغيل قطاع الكهرباء, خاصة في ميدان النقل والتوزيع, لكون فرنسا عضواً اساسياً في منظومة شبكة الربط الكهربائي الاوروبية, ولها خبرة واسعة في هذا المجال, نتوقع من المتحدثين الفرنسيين القاء الضوء عليها. واوضح ان الكهرباء السعودية وصلت حتى نهاية عام 2004م الى (10,160 مدينة وقرية) من مدن وقرى المملكة, وبلغ اجمالي عدد المشتركين حتى الآن اكثر من 4,6 ملايين مشترك, بزيادة نسبتها (5,8%) عن العام السابق, كما بلغت قدرة التوليد الفعلية المنتجة من (75) محطة توليد في كافة مناطق المملكة اكثر من (35,000) ميجا واط, بما فيها انتاج محطات تحلية المياه, وكبار المشتركين, وبزيادة (1,4%) عن العام السابق, وذلك لمواجهة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية, وقد تجاوز الحمل الاقصى غير المتزامن للشركة السعودية للكهرباء صيف عام 2005م اكثر من (29900) ميجاواط اي بزيادة حوالى (8%) عن العام السابق, كما بلغت الطاقة المبيعة بنهاية العام 2004م حوالى (145,500 جيجا واط ساعة) اي بزيادة نسبتها (2,3%) عن العام السابق. اما قطاع نقل الطاقة الكهربائية فقد بلغت اطوال شبكاته للجهود اعلى من 110 ك.ف حوالى (22,300) كم, كما بلغ عدد محطات التحويل (516) محطة سعتها الاجمالية تصل الى (128,273) م.ف.أ, وتوجد خطوط اساسية تربط بين بعض مناطق المملكة على الجهد 380 ك.ف, منها خط الربط بين المنطقتين الشرقية والوسطى, وخطي الربط بين منطقتي الرياض والقصيم, وخط الربط بين القصيم وحائل, وخط الربط بين الشبكة الموحدة للمنطقة الغربية وينبع. اما قطاع التوزيع والجهد المنخفض فقد بلغت اطوال شبكاته للجهود من 69 ك.ف فما دون حوالى (288,116) كم, كما بلغ عدد المحولات (227,125) محولاً سعتها الاجمالية تصل الى (111,680) م.ف.أ. مضيفاً انه في سبيل تعزيز وتطوير قطاع الكهرباء, وزيادة موثوقيته, يجري حالياً تنفيذ العديد من مشاريع الكهرباء الهامة التي تزيد تكلفة تنفيذها على (21) مليار ريال, منها ما يزيد عن (8) مليارات ريال لتنفيذ مشاريع التوليد التي تقارب (2600) ميجا واط, وتنفذ شركة الستوم الفرنسية واحداً من اكبر هذه المشاريع, كما يجري تنفيذ العديد من مشاريع النقل, ومن ذلك انشاء وتعزيز محطات التحويل, وخطوط النقل بتكلفة تزيد على (10) مليارات, اضافة الى تنفيذ مشاريع توسعة وتحسين شبكات التوزيع, ومحطات التحويل, وتوصيلات المشتركين الجدد في جميع مناطق المملكة بتكاليف تصل الى حوالى (2,8) مليار ريال. ولأهمية الربط الكهربائي الفنية والاقتصادية, كما هو معروف, فقد ربطت كل من المنطقة الشرقية مع الوسطى, الا ان شبكة نقل الكهرباء الداخلية للمملكة تحتاج الى تدعيم واستكمال للربط بين مناطقها المختلفة, وكذلك تعزيز ربط محطات التوليد مع مراكز الاحمال, وهذا ما اكدته الشركة السعودية للكهرباء في عرضها لفرص الاستثمار في القطاع خلال المدة متوسطة المدى حتى عام 2017م, وذلك بتنفيذ مشاريع خطوط نقل اطوالها تبلغ (3,860) كم, بتكلفة اجمالية تزيد على (8) مليارات ريال, ومن اهم هذه الخطوط ربط المنطقة الوسطى مع المنطقة الغربية بين القصيم والمدينة المنورة على الجهد (380 ك.ف) بطول (500) كم, تقدر تكلفته بحوالى (700) مليون ريال, وكذلك خط ربط الرياض وجدة, على الجهد المستمر بطول 950 كم, وبتكلفة تقدر بحوالى 2,5 مليار ريال, بالاضافة الى خط ربط ضبا مع ينبع على الجهد 380 ك.ف بطول 430كم وبتكلفة تقدر بحوالى 750 مليون ريال. اما فيما يخص الربط مع دول الجوار الذي لا يقل اهمية عن الربط الداخلي فقد بدأت اعمال تنفيذ المرحلة الاولى لمشروع الربط الكهربائي بين دول الخليج العربية التي ستربط كلا من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت بتكاليف بلغت 4,1 مليارات ريال, ومن المتوقع الانتهاء من هذه المرحلة العام 2008م وقد فازت شركة أريفا الفرنسية بعقدين من هذا المشروع تكلفتهما حوالى 877 مليون ريال, وهناك رغبة جادة لربط المملكة وجمهورية مصر العربية قريبا لما لهذا الربط من فوائد كبيرة سوف تتحقق عند ربط اكبر منظومتين كهربائيتين في المنطقة. وقال: نحن مقبلون على الربط الكهربائى مع عدد من دول الجوار نتطلع الى الاستفادة من تجربة الفرنسيين وخبراتهم المكتسبة من مشاركتهم في مشروع الربط الكهربائي الاوروبي في مجالات اتفاقيات تبادل الطاقة الكهربائية بين دول الربط وآليات عمل سوق الكهرباء الاوروبية والاتفاقيات الثنائية والعامة لهذه المنظومة المتكاملة للربط الكهربائي لنستفيد من ذلك في انشاء سوق خليجية ومن ثم سوق عربية-اوروبية للطاقة الكهربائية. عندما نستعرض فرص الاستثمار في قطاع الكهرباء بالمملكة نجد ان موضوع هذا الملتقى وهو مجالي نقل وتوزيع الكهرباء فيهما فرص جيدة للاستثمار, ولهما حاجة كبيرة للتمويل, فقطاع النقل يحتاج الى تمويل يقدر بحوالى 92 مليار ريال, وتقدر احتياجات قطاع التوزيع بحوالى 72 مليار ريال, بحسب تقديرات الخطة الطويلة الامد لقطاع الكهرباء في المملكة للمدة من عام 1999 حتى عام 2023, وهذا يعادل حوالى 41% من اجمالي التمويل المطلوب لقطاع الكهرباء. هذه الاستثمارات تحتاج الى تضافر الجهات المحلية سواء القطاع الحكومي او القطاع الخاص, والمستثمرين العالميين لتمويلها, اضافة الى ذلك توفر فرص كبيرة واعدة للاستثمار في الصناعة ذات العلاقة بالكهرباء مثل صناعة المعدات, وقطع الغيار, واجهزة التحكم والقياس, وبهذه المناسبة ادعو شركاءنا الفرنسيين بالتركيز على الاستثمار في الصناعات المرتبطة بقطاعي النقل والتوزيع مثل صناعة محولات ومفاتيح الجهد الفائق, واجهزة التحكم وقطع الغيار لوجود فرص واعدة بهذه المجالات, ونظرا لان شركات فرنسية معروفة حازت على عقود كبيرة في قطاع الكهرباء السعودي ومشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجية. وقدمت في اللقاء اوراق عن التقنيات الجديدة وتوحيد المقاييس في شبكات النقل والتوزيع وتطوير نظام الطاقة الكهربائية واوراق عن فاعلية شبكات خطوط الكهرباء الضوئية والطاقة الذكية. |
http://www.okaz.com.sa/okaz/Common/images/LogoDay.gif ملتقى آفاق الاستثمار يبحث تحديات التخصيص حزام العتيبي (الرياض) واصلت فعاليات الملتقى الدولي لآفاق الاستثمار يوم امس الاثنين جلساتها لليوم الثاني بطرح اوراق عمل متميزة قدم فيها المتحدثين عصارة جهدهم وتجاربهم وتجاوب الحضور الكبير مع فعاليات الملتقى واثروا المنتدى بالنقاش والفكر والاسئلة. كان محور الجلسة الرابعة والتي بدأت الساعة العاشرة صباحا (حوافز الاستثمار الواقع ومقومات التطوير) برئاسة خالد بن حسن القحطاني عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية ورئيس شركة ركاز شارك فيها الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السويلم مستشار اقتصادي ومحاسب قانوني بورقة عمل عن (الاستثمار.. الغائب ام الحاضر) تناولت التعريف بالتخصيص اهميته ومبرراته والقرارت الرسمية التي اتخذت بشأنه ثم تطرق الى محاور واهداف واساليب وادوات التخصيص وفوائده ثم تناول اخيرا نماذج من المشروعات التي خصصت والقطاعات المستهدف تخصيصها ثم التحديات التي تواجه تطبيق عملية التخصيص. وشارك ايضا في الجلسة الرابعة الدكتور محمد بن حمد الكثيري مستشار الاقتصادي بورقة عمل تحت عنوان (متطلبات تطوير المناخ الاستثماري في المملكة) سلط فيها الضوء على تطوير واقع الاستثمار الاجنبي في المملكة والمتطلبات الاساسية الداعمة لتطوير المناخ الاستثماري بالمملكة ودول المنطقة ثم مقارنة عوامل جذب الاستثمار الاجنبي بين المملكة وقريناتها من دول الخليج العربي وما هي العناصر المؤثرة في قرار المستثمر الاجنبي بالاستثمار بالمملكة او دول الخليج العربي وكيفية حصوله على المعلومات الاستثمارية ما الذي يهم المستثمر الاجنبي معرفته عن الدول التي يرغب الاستثمار فيها, وشهدت فعاليات الجلسة مشاركة الدكتورة نورة اليوسف استاذ الاقتصاد المشارك بجامعة الملك فيصل بورقة عمل عنوانها (الاقتصاد السعودي.. انجازات, سياسات, استشراف) (شملت مناقشة اداء الاقتصاد السعودي في العام 2004 - 2005م والانضمام لمنظمة التجارة العالمية ثم تناولت السياسة الاستثمارية والعوامل المشجعة للاستثمار ثم رؤية استشرافية للاقتصاد السعودي. |
الساعة الآن 02:25 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.