سبحان الله
اصبح النصح والأمر بالمعروف ازعاج في نظرك ؟؟
وماشأنك اخي الكريم بمن سيكتتب
هل ستحمل وزرهم
يقول الله سبحانه وتعالى ( ولا تزر وازرة وزر اخرى )
وقال سبحانه ( كل نفس بما كسبت رهينه )
للأسف
مثل هذه المواضيع تثير الفتنه والجدل بلا جدوى
وهذا موضوع سابق لك وسألت نفس السؤال
ولا اعلم مالمغزى من طرحه

http://tdwl.net/vb/showthread.php?t=154949
اسال الله لنا و لك الهدايه والصلاح

أمن يسعى في ترك المتشابه ( إن صح قول متشابه ) إمتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( دع ما يريبك الى ما لا يريبك ) وقوله صلى الله عليه وسلم (من اتقى الشبهات فقد أستبرأ لدينه وعرضه .......... ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام .... الحديث ) فهل يعنف عليه ويشكك في نيته . هداك الله وأصلح باطنك وظاهرك . إياك والتعنيف على اخوانك الذين يسعون لأكل الطيب من الرزق ، حذاري أن يكون لقبك في غير مرضات الله داعياً الى غير الحق .
.
.
.

الله المستعان

الله يصلح الشان


طالما مختلطة فلن أكتتب بها
والله يعوض علينا

من راقب الناس مات هماً... يعني اذا طاحوا الناس في النار بتطب معهم. راقب الله دائماً ولا تكن أمعه.

كلنا يعرف عن الاكتتاب في ينساب حرام

فنقول اللهم اغننا بحلالك عن حرامك

لكل من يسأل عن طريقة التعامل مع اختلاف فتاوى العلماء أقول له بأن الطريقة الشرعية في ذلك هي:
أن يتبع أوثق العلماء عنده، وأعرفهم بالشرع وواقع المسائل، وفي مثل هذه المسألة وهي كون الشركة مختلطة فقد أفتى بجوازها علماء أجلاء كالمطلق، وأفتى بتحريمها آخرون كابن باز رحمه الله.... ولاشك بأن من يريد التورع ,, واتقاء الشبهات فأولى له أن يتركها وفي غيرها خير كثير.. وأما من يريد مجرد الحكم هي حلال أم لا؟ فإن عليه أن يتأمل أي هؤلاء أوثق عنده فيتبعه...

واختلاف العلماء أمر متقرر عند العلماء قديماً وحديثاً وقد اختلف الصحابة رضي الله عنهم في بعض الأحكام ولم ينكر بعضهم على بعض.... لكون كل منهم مجتهداً ومستمسكاً بدليل من الشرع.

واما مسألة كون الفتوى قد تصدر بإباحتها في آخر الأيام فسبب ذلك واضح، وهو أن الشركة في بيانها لقوائمها المالية قد ذكرت أن لديها قروض (هذه العبارة تستخدم عادة للتعبير عن القروض الربوية).. فلو صححت الشركة وضعها وأعلنت أن قروضها هي مرابحات شرعية ومعاملات باحة فإن الحكم يتغير حينئذ ويفتي العالم حسب ما استجد ..

ولصاحب الموضوع أقول:
أولاً أنا لاأنكر -في العادة- على من يوصي بمختلطة لوجود الخلاف فيها، ولاإنكار في مسائل الخلاف.
أما المحرمة فمن الواجب أن أنكر على أهلها، وغن كنا مقصرين في ذلك..

وبالنسبة لينساب فكنت عازماً على الاكتتاب فيها ولكن بعد علمي بكونها مختلطة آثرت تركها .... ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

ملحوظة:
لم يكن مناسباً أن تتعامل مع إخوتك الذين يريدون الخير لك .. ويحرصون على آخرتك.. لم يكن من المناسب أن تتحدث معهم بهذا الأسلوب.. وليس الأمر بالمعروف والنهي عن النكر إزعاجاً...
أما مسألة أنهم من المفترض أن يحتفظوا بهذا الرأي لأنفسهم فلم يكن هذا ما أمر الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. بل أمرهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصيحة إخوانهم...

اللهم اهدنا جميعاً لما تحب وترضى

موضوع مكرر وارجو من الاداره وضع موضوع مثبت ويكون فيه مواقع الشيوخ المهتمين بالقضايا الاقتصاديه مثل فضيله الشيخ العصيمي وفضيله الشيخ الشبيلي وغيرهم من مشايخنا الافاضل.
وبهذا كل يتبع الفتوى اللتي يرتاح لها قلبه وضميره بعيداً عن الطمع والجشع..و الجدل العقيم

ونسأل الله الهدايه للجميع

بارك الله فيك .. وفي حكمتك