![]() |
الحمادي: لا مجال للمنافسة مع الشركات القادمة
اندماج المنشآت الصغيرة والمتوسطة ينقذها من الإفلاس مع انضمام المملكة لمنظمة التجارة كتب - أنس الأحمد: قال فهد بن محمد الحمادي رئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، إن انضمام المملكة العربية السعودية لعضوية منظمة التجارة العالمية الذي بات وشيكاً بعد توقيع الاتفاقية الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً يفرض على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي يشكل 90 في المائة من إجمالي المنشآت في البلاد أن يؤقلم نفسه مع الآثار التي سيرتبها دخول المملكة لهذه المنظمة على النطاقين المحلي والخارجي. وقال إن كافة الكيانات الاقتصادية لا سيما المنشآت الصغيرة والمتوسطة ستكون في حاجة ماسة إلى التكتل والاندماج لتصبح كيانات أكبر وأقوى على مواجهة المنافسة الشرسة بل وتدخل ما يشبه معركة يمكن أن نسميها بمعركة البقاء والاستمرار ليس في السوق العالمية فحسب ولكن أيضاً في السوق المحلية، مشيراً إلى أن الاندماج بين المنشآت الاقتصادية والتجارية والخدمية الصغيرة والمتوسطة ربما يصبح بمثابة طوق النجاة الذي يوفر لها فرصة النجاة والبقاء في عصر العولمة والقوة الاقتصادية التي تعطي السيادة على السوق للكيانات الاقتصادية العملاقة والمتعددة الجنسيات، وبينما أكد بأنه على المنشآت الوطنية أن تسرع الخطى نحو هذا الاندماج، أوضح أن على الصناعة الوطنية أن تعمل على الارتقاء بمستويات الجودة الصناعية ومراعاة المواصفات والمقاييس العالمية مع البحث في الوقت نفسه عن وسائل جديدة مبتكرة لتخفيض تكلفة المنتج الوطني، مبيناً أن الحرب التجارية المقبلة تتخلص في معادلة تقول «جودة صناعية وتكلفة منخفضة وسعر مناسب تعني بقاء ونجاحاً في أسواقنا المحلية والأسواق الخارجية على حد سواء. وأضاف الحمادي أنه على الرغم ما ستواجهه المنتجات السعودية من منافسة من سلع أجنبية مثيلة داخل الأسواق المحلية في البلاد، إلا أنه سيكون لديها فرصة أفضل في المقابل لاجتياز الحدود إلى أسواق دول العالم، مما تعتبر ميزة لا تنعم بها حالياً حيث تواجه منتجات البلاد البتروكيماوية مثلاً صعوبات وإجراءات حمائية جمركية وكمية من العديد من دول العالم خاصة وأوروبا حيث يتيح لها ذلك كون المملكة ليست عضواً حتى الآن بمنظمة التجارة العالمية ومن ثمَّ فهي محرومة من التمتع بمميزات عضوية المنظمة. وأشاد الحمادي بتحرك الجهات الممثلة للقطاع الخاص (مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية الصناعية) فيما يختص بتوعية رجال الأعمال السعوديين بهذه الخطوات العالمية، موضحاً أن مجلس الغرف والغرف التجارية في البلاد يقومان بدور نشط في هذا المجال يتمثل في تثقيف رجال الأعمال بهذه التطورات وشرح التبعات الايجابية والاقتصادية كنتيجة حتمية لانضمام المملكة لهذه المنظمة العالمية وتأثيرها لقطاعاتهم وما هي الخطوات والأسس التي يجب أن يتنبأها لتعديل أوضاعهم حتى يستطيعوا التعايش في ظل السوق الحر. |
تمثل أرباح المساهمين للنصف الثاني
«الاتصالات السعودية» تسجل 2,1 مليار ريال بأسماء المساهمين أرباحاً للربع الثالث كتب - خالد العويد: قيدت شركة الاتصالات السعودية بعد انتهاء تداولات أمس في سوق الأسهم المحلية مبلغ 2,1 مليار ريال بأسماء المساهمين تمثل أرباح الربع الثالث من العام الحالي 2005م بواقع سبعة ريالات لكل سهم وسيتم قريبا الاعلان عن موعد استلام الأرباح ودفعها إلى محافظ المساهمين قريبا. وسيكون نصيب المواطنين المساهمين وما في حكمهم من مؤسستي التأمينات والتقاعد مبلغ 630 مليون ريال علما انه تم توزيع 14 ريالا كأرباح عن كل سهم خلال النصف الاول وبذلك يكون مجموع الأرباج التي دفعت لهم خلال العام الحالي 1890 مليون ريال. اما الدولة فسوف تحصل على 1470 مليون ريال كأرباح عن الربع الثالث وبذلك يكون مجموع الأرباح التي حصلت عليها حتى الربع الثالث من العام الحالي 4410 ملايين كما حصلت الدولة بانتهاء الربع الثالث من العام الحالي على مبلغ 3,8 مليارات ريال تمثل مبلغ الرسوم الحكومية التي تفرضها الدولة على الشركة مقابل منحها حق تشغيل وتوفير خدمات الاتصالات وكان هذا المبلغ يبلغ الفترة المقبلة من العام الماضي 4,5 مليارات ريال. |
بوادر تخمة بالسوق البترولية من النفط الخام تدفع أسعار الطاقة إلى مواصلة الهبوط
كتب : عقيل العنزي: واصلت أسعار الطاقة أمس مسارها النزولي التي بدأته منذ ثلاثة أيام حيث تدحرجت إلى مستويات كانت عليها في شهر يوليو الماضي بعد أن رصدت الأسواق البترولية بوادر لتخمة في السوق النفطية جراء تدفق الخام إليها من دول وشركات طاقة عالمية تحاول استغلال ارتفاع الأسعار لتحقيق مزيد من الأرباح والعوائد المالية لرفد ميزانياتها والعمل على تطوير مشاريعها البترولية وتوسيع نطاق منتجاتها البترولية. ورغم التحذيرات التي تطلقها وكالة الأرصاد الجوية الأمريكية من احتمال تعرض المنشآت الأمريكية التي تقع في مسار الإعصار «ويلما» إلا أن الشركات النفطية تجاهلت هذه التحذيرات و واصلت عملياتها النفطية مستندة على تقارير تشير إلى أن الإعصار خفت حدته وتحول إلى الدرجة الثانية ما يعني أن خطره انحصر كثيرا وأنه لن يبلغ سواحل فلوريدا قبل اليوم الجمعة الأمر الذي طمأن السوق النفطية. ومن المؤشرات التي استندت عليها الأسعار في مسارها النزولي قراءتها لبعض النشاطات والقرارات التي تفضي إلى تدفق النفط بكميات تفوق احتياجات السوق ومنها السماح للشركات النفطية للحفر في سواحل ولاية فلوريدا الأمريكية لاستخراج النفط والغاز حيث أشار رئيس جمعية الغاز الأمريكية السيد داريل هنري في تصريح له على موقع الجمعية على شبكة الانترنت أن ولاية شروق الشمس (فلوريدا) تضم في أراضيها كميات كبيرة من النفط والغاز وهناك حاجة ماسة إلى هذه الاحتياطيات ولذلك جاء الوقت الذي يجب تستثمر هذه الثروات الوطنية، كما أن من المؤشرات التي ساهمت في هبوط الأسعار موافقة لجنة مجلس النواب الأمريكي على السماح للحفر والتنقيب في ولاية «لاساكا» والتي تضم في أديم أراضيها احتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي وكانت في السابق محمية وطنية لا يمكن المساس بها غير أن الحاجة إلى مصادر الطاقة دفعت لجنة مجلس النواب للموافقة على هذا الطلب الذي قدمته إدارة بوش. ويضاف إلى ذلك ارتفاع إنتاج الدول من النفط والغاز والمسارعة إلى توسيع نطاق الاستثمارات الطاقوية العالمية. إلى ذلك هبط خام ناميكس القياسي أمس بمقدار 2,1 دولار للبرميل إلى 60,40 دولاراً للبرميل كما تراجع سعر الخام الخفيف في سوق لندن للتعاملات الالكترونية بمقدار 92 سنتا إلى 57,6 دولاراً وهبط سعر مزيج برنت إلى 56,68 دولاراً وانخفض خام وست تكساس بمقدار 2,8 دولار إلى 60,20 دولاراً للبرميل.وعزز ارتفاع مخزونات الطاقة الأمريكية من هبوط سعر الجازولين حيث نزل بمقدار 10 سنتات إلى 1,61 دولار للجالون كما تقهقر سعر الغاز رغم الإقبال الشديد على الشراء إلى 12,89 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. أسعار المعادن النفيسة استمرت في التراجع حيث نقص سعر الذهب بمقدار 2,8 دولار إلى 463 دولاراً للأوقية وانخفض سعر البلاتين إلى 929 دولاراً كما هبطت الفضة إلى 7,6 دولارات للأوقية. |
الإمارات: مجلس الوزراء يوافق على قرار تملك الخليجيين الأسهم وتأسيس الشركات
دبي - مكتب «الرياض»: اصدر مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة قرارا اتحاديا في مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير على مذكرة قدمتها الشيخة لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد والتخطيط بدولة الإمارات مرفق بها مشروع بتعديل قرار مجلس الوزراء رقم 9 لسنة 2004م في شأن تملك وتداول مواطني دول مجلس التعاون للأسهم وتأسيس الشركات المساهمة في الإمارات. وتنص المادة الأولى من المشروع على انه يسمح لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي الطبيعيين والاعتباريين بالآتي: اولا: تأسيس الشركات الجديدة التي تعمل في المجالات الاقتصادية والمشاركة في تأسيسها والاكتتاب في اسهمها وتداول تلك الأسهم. ثانياً: تملك وتداول اسهم الشركات المساهمة القائمة التي تعمل في المجالات الاقتصادية. وتطلب المادة الثانية من مشروع القرار من وزيرة الاقتصاد والتخطيط بالتنسيق مع الوزراء المعنيين كل فيما يخصه والجهات المختصة في الإمارات اصدار القرارات واللوائح اللازمة لتنفيذ احكام هذا القرار. وتقضي المادة الثالثة من المشروع بأن ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية ويعمل به من تاريخ صدوره. |
82,2٪ نسبة الارتفاع في المؤشر منذ بداية العام
سوق الأسهم ينهي تعاملاته الأسبوعية على ارتفاع طفيف بعد أسبوع حافل بإعلانات المراكز المالية وزيادة رؤوس الأموال الرياض - عبدالعزيز الربعي: أنهى سوق الاسهم السعودي تعاملاته الاسبوعية امس على ارتفاع طفيف لم يمكنه من الاغلاق فوق مستوى ال 15 ألف نقطة والتي بلغها في فترة سابقة، حيث شهد السوق موجة لجني الارباح افقدته اتجاهه الصعودي. وقد اغلق مؤشر تداول لجميع الاسهم امس الخميس 20 اكتوبر 2005 مسجلاً 14952,05 نقطة بانخفاض نسبته 0,7٪ عن اغلاق الاسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 82,2٪ منذ بداية العام. اما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت هذا الاسبوع حيث بلغت 83,7 بليون ريال مقابل 89,4 بليون ريال للاسبوع الماضي. وقد استحوذت اسهم «سابك» لهذا الاسبوع على اعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 8٪، تلاها اسهم «شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية» بنسبة 6٪ ثم اسهم «شركة مكة للإنشاء والتعمير» بنسبة 5٪. وشهد هذا الاسبوع اعلانات العديد من الشركات عن ارباحها للربع الثالث من هذا العام خاصة الشركات القيادية مثل سابك والاتصالات والبنوك، فقد كان لاعلان «سابك» و«السعودية للكهرباء «منتصف الاسبوع عن ارباح الربع الثالث 2005 والتي كانت أقل من توقعات المستثمرين الأثر الأكبر في انخفاض المؤشر بنسبة 1,6٪ يوم الاثنين 17 اكتوبر، بينما أعلنت «الاتصالات السعودية» عن تحقيق أرباح بلغت 3,3 مليارات ريال في الربع الثالث 2005، هي الأعلى في تاريخ الشركة وذلك على الرغم من تشغيل المنافس «موبايلي» لخدماته طوال الربع الثالث إلا أن المؤشر عاد للارتفاع بقية الاسبوع بقيادة قطاع البنوك مدفوعا بتوقعات المستثمرين لقيام البنوك بزيادة رأسمالها وذلك بعد رفع «البنك السعودي البريطاني» رأسماله. وتوقع مركز بخيت المالي أنه، كان لإعلان هيئة السوق المالية عن موافقتها لزيادة رأسمال بعض الشركات المدرجة أثر كبير على أسعار أسهم تلك الشركات على الرغم من ان زيادة رأسمال الشركة لا يعني بالضرورة تحسن ارباحها خاصة اذا كانت تلك الشركات لم تحقق أرباحاً تشغيلية على مدى سنوات عديدة .. بالمقابل رفضت هيئة السوق المالية الموافقة على طلب «المواشي المكيرش» لزيادة رأسمالها ما أدى إلى هبوط سعر سهم الشركة بنسبة 30٪ وذلك بعد ارتفاعه بأكثر من 50٪ في خلال أقل من شهر من دون الاستناد إلى أي مبرر استثماري، كما شهد هذا الاسبوع موافقة هيئة السوق المالية على منح «مركز بخيت للاستشارات المالية» رخصة المشورة .. من جهة أخرى انخفضت اسعار النفط هذا الاسبوع متأثرة بارتفاع مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة بنسبة أكبر من المتوقع وسط ضعف الطلب وكذلك بعد جلاء تهديد إعصار «ويلما» لمصافي النفط في ولاية تكساس حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم أول امس الاربعاء 19 اكتوبر مسجلا 62,1 دولاراً بانخفاض قدره 2,0 دولار أو ما نسبته 3,2٪ عن سعره قبل اسبوع. وبعد صدور القوائم المالية للشركات القيادية للربع الثالث 2005، يتضح أن نسبة نمو ارباح الشركات القيادية للأشهر التسعة الأولى 2005 مقارنة بالفترة ذاتها من 2004 وهي 38٪ انخفضت بشكل ملاحظ من العام الماضي والتي كانت بنسبة 49٪ مما ادى إلى ارتفاع مكرر ربحيتها من 21 في التسعة الأشهر الأولى من 2004 إلى 34 في نفس الفترة من 2005 وهي مستويات مبالغ فيها. |
الخدمات يقود التداولات وسهم العقارية يصعد بالنسبة القصوى
المؤشر يجتاز 15 ألف نقطة ثم يعود للانخفاض أبها: محمود مشارقة مالت الأسهم السعودية للاستقرار في آخر يوم لتداولات الأسبوع الجاري وسط تعاملات متذبذبة للسوق أمس. وأقفل المؤشر على 14952 نقطة كاسبا 7 نقاط فقط، في الوقت الذي جرى تداول 20.1 مليون سهم في السوق بقيمة 8.4 مليارات ريال نفذت عبر أكثر من 100 ألف صفقة. وطال الهبوط أسهم 42 شركة مقابل ارتفاع أسهم 31 شركة. وتركزت التكاملات على أسهم المضاربة مجددا وخصوصا في قطاع الخدمات الذي ارتفع 1.25%. وتفاعل سهم العقارية الصاعد بالنسبة القصوى بعد إعلان الشركة نيتها مضاعفة رأسمالها، كما برزت أسهم عسير وطيبة للاستثمار بين أكثر الشركات الصاعدة في القطاع. في المقابل واصل سهم المواشي المكيرش رحلة الهبوط مقفلا أمس على 77.25 ريالا، مع استمرار تداعيات رفض هيئة السوق المالية طلب الشركة رفع رأسمالها، كما سجل السهم أكبر كمية تداول في السوق بلغت 2.7 مليون سهم. إلى ذلك حافظ قطاع البنوك على اتجاه الصعود مرتفعا 0.21% مدعوما بالأرباح القوية لمعظم البنوك المدرجة في السوق، فيما ارتفع قطاع التأمين 0.19%. واتجهت باقي قطاعات السوق للانخفاض بنسب متفاوتة، حيث تراجع الزراعة 0.33%، والاتصالات 0.2%، والأسمنت 0.20%، والكهرباء 0.18%، فيما استقر قطاع الصناعة على انخفاض طفيف لم يتجاوز 0.03%. وكان مؤشر السوق تجاوز خلال تداولات يوم أمس حاجز 15 ألف نقطة قبل أن يعود للإغلاق على مستوياته المستقرة المذكورة أعلاه. ويلاحظ من خلال المؤشرات انخفاض بين وتيرة التداولات على بعض الأسهم القيادية مع اتجاه المتعاملين لتصعيد المضاربات على الأسهم الصغيرة مما أحدث تذبذبا في أداء السوق. |
الساعة الآن 10:35 AM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.