منتديات تداول - متابعة تداول أسهم دار الأركان

في تقرير عن النشاط الإسكاني صادر عن شركة دار الأركان وتنشره "الاقتصادية": 1-3
دراسة توصي بتطوير قوانين البناء لتناسب متطلبات المجتمع وتثري التراث العمراني المحلي
- خالد الربيش من الرياض - 27/08/1427هـ
أوصت دراسة حديثة بتطوير قوانين البناء لكي تتناسب مع متطلبات المجتمع، وتسهم في إثراء التراث العمراني المحلي وتستفيد من الخبرة المهنية المتراكمة عبر الأجيال للوصول إلى نوعيات من المساكن العصرية التي تناسب متطلبات الأسرة وتعكس في الوقت نفسه الهوية المحلية للمجتمع.
وركزت الدراسة التي أعدتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على تتبع التغير في أعداد وأنواع المساكن في المملكة خلال 60 عاماً، وتُعدُّ فترة التأسيس بداية التغير والتشكل للإسكان الحضري الحديث والنمو العمراني المعاصر للمملكة.
وانتهجت الدراسة أسلوب الربط والتحليل التاريخي للمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما صاحبها من التغير في معدل التحضر والاستقرار وكذلك التغير في النمو السكاني والهجرة الطاردة والجاذبة، والتغير في نمط الحياة ومستوى المعيشة، والتغير في وسائل التقنية والاتصال والإدارة والتنظيم. ثم استخلاص التجارب والخبرات التي تسهم في عملية التخطيط واستقراء المتغيرات المستقبلية المحددة لأعداد ومساحة ونوع المساكن في المملكة للعشرين سنة القادمة.
ونتج عن الدراسة أن الاستقرار السياسي والأمني على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي يُعدُّ من أهم العوامل المؤثرة على معدل الطلب والعرض لأعداد المساكن وأحجامها، وذلك لتأثيرها المباشر على الاقتصاد والنواحي الاجتماعية المؤثرة على الإسكان.
كما نتج عن الدراسة أن أعداد المساكن وأحجامها ترتبط ارتباطا وثيقاً بالمتغير الاقتصادي وهو متغير غير ثابت - يتأرجح ما بين الطفرة والثبات والركود لذلك من الصعب التنبؤ به، مما يظهر أهمية التخطيط على المدى الطويل وحساب المتغيرات الاقتصادية وتأثيرها على سوق الإسكان.
وفي السياق ذاته، أوضح تقرير صادر عن شركة دار الأركان للتطوير العقاري الحاصلة على جائزة الأعمال العربية للتطوير السكني للعام الثاني على التوالي، إمكانية إحداث تغييرات على نمط الحياة الاجتماعية من خلال برامج إسكانية مخططة وجاذبة، فقد نجح البرنامج الحكومي الرسمي لتوطين البدو في الهجر من تغير نمط حياتهم الاجتماعية من التنقل والارتحال إلى الاستقرار ومن الرعي إلى الزراعة ومن السكن في الخيام المتنقلة إلى مبانٍ ثابتة، مما زاد من معدل التحضر والطلب على السكن الحضري.
كما أوضح التقرير أن توفر فرص العمل يعد من أهم عوامل الجذب السكاني الاختياري للمراكز الحضرية، تؤدي تلك الفرص إلى نشوء مراكز حضرية جديدة بالقرب من مناطق العمل، كما تسهم في زيادة معدلات الهجرة السكانية من أماكن أخرى وتزيد الطلب على السكن في المناطق الجديدة. على سبيل المثال فرص العمل التي وفرها قطاع البترول أدت إلى نشوء مدن جديدة مثل الخبر والدمام والظهران في المنطقة الشرقية، ورفحاء وحفر الباطن وعرعر على خط التابلاين في المنطقة الشمالية.
ويرتبط التغير التلقائي لظهور وانتشار أنماط عمرانية جديدة ومغايرة عما هو سائد, بحسب تقرير دار الأركان، بمدى قدرة النمط السائد على التطور والتحسن لمواجهة الطلب المتنامي والمتسارع على السكن. فالمباني التقليدية - مع ما تتميز به من الملاءمة مع البيئة الطبيعية والاجتماعية المحلية - لم تطور ولم تواكب التغيرات الاجتماعية وزيادة الطلب على الإسكان, لذلك ظهر البديل وهو المتمثل في نمط العشش والمساكن الشعبية للطبقة الفقيرة والعمارات والفلل للطبقة المتوسطة والعالية الدخل.
وأشار إلى أن التأثر بالأنماط العمرانية الغربية يؤدي إلى فقدان الشخصية والهوية المحلية المميزة، بينما يعتمد إحياء نمط عمراني محلي مميز لكل منطقة من مناطق المملكة على توفر انتماء حقيقي من المعماري لبيئته المحلية واستيعابه الحقيقي لقيم مجتمعه وعادته المستمدة من قواعد الشرع الحنيف، إضافة إلى تسخير مهاراته وعلمه للوصول إلى نمط عمراني محلي يتميز بالأصالة ويحقق المعاصرة، مع المحاولة الجادة لتطوير تقنيات فنية ومواد محلية مناسبة ومتجددة. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن انتقاء مفردات معمارية من حضارات أخرى - إذا ما وضعت بشكل يتناغم مع البيئة المحلية - لا يؤثر سلباً على النمط العمراني المحلي بل يسهم في إثرائه.
إلى ذلك، باعت "دار الأركان" 20 في المائة في الأسبوع الأول من حملة بيع فلل أشبيليا من أصل 420 فيلا طورتها الشركة في مشروع أشبيليا الواقع شرق مدينة الرياض على شارع الحسن بن الحسين بن علي بين مخرجي 9 و10.
وشهد المشروع إقبالا كبيراً منذ اليوم الأول لإطلاق الحملة الإعلانية، ويشير هذا الإقبال إلى ارتفاع حجم الطلب على المساكن المطورة من قبل مطورين حقيقيين يتمتعون بالخبرات المتراكمة والسمعة الحسنة، وهذا يشكل بطبيعة الحال حافزا لـ "دار الأركان" للمضي قدما في تنفيذ خطتها التي أطلقتها العام الماضي والقاضية بتطوير 65 ألف وحدة سكنية للإسهام في تلبية الطلبات السنوية من الوحدات السكنية والمقدرة بنحو 180 ألف وحدة سكنية سنوياً.
وطبقت في مشروع إشبيليا فلسفة دار الأركان في تطوير المساكن وهي متعاظمة القيمة ذات الجودة العالية وبأسعار في متناول اليد, حيث قامت "دار الأركان" بتمويل المشروع كاملا ثقة منها بجودة منتجها وسهولة تسويقه، كما قامت الشركة بتوفير بدائل تمويلية من جهات مالية متعددة لتمكين المواطن من شراء المسكن الذي يناسبه بدفع 10 في المائة من قيمته والباقي على أقساط شهرية لمدة تصل 20 سنة ميلادية.
وتقدم دار الأركان لعملائها صيانة مجانية لمدة عام, وهي كافية لإبراز الأخطاء الفنية البسيطة "إن وجدت " إضافة إلى ضمان الهيكل الإنشائي " العظم " لمدة عشر سنوات، وتحرص "دار الأركان" على تحقيق رضا وسعادة عملائها باعتبارهم الأصول الحقيقية التي يجب أن تحافظ عليها الشركة.
وفي المقابل، دشنت شركة سناسكو العقارية السعودية، مشروع البساتين السكني التجاري في إمارة الشارقة، على مساحة تتجاوز خمسة ملايين قدم مربعة، لبناء 326 قطعة وحدة سكنية.
وانتهت الشركة من 85 في المائة من أعمال التطوير، كما نجحت في بيع أكثر من 20 في المائة من الوحدات السكنية خلال اليوم الأول من إشهاره في دولة الإمارات.

صحيفة الإقتصادية يوم الاربعاء 20/9/2006