أكدت شركة"زين السعودية" أنها انتهت من أعمال المشروع الثاني لصندوق الخدمة الشاملة، حيث قدمت خلال هذا المشروع خدمات الاتصالات والانترنت ذات النطاق العريض (البرودباند)، لكلٌّ من محافظات (الداير، والدرب، والريث) بمنطقة جازان، وجميع المحافظات بمنطقة الجوف (القريات، ودومة الجندل، وسكاكا)، وجميع المحافظات بمنطقة الحدود الشمالية (عرعر، ورفحاء، وطريف).
وأشارت الشركة إلى أنها أنهت كامل المشروع الذي يخدم 550 قرية تابعة لجميع المحافظات السابق ذكرها، وذلك عن طريق بناء 170 موقع، لتكون بذلك قد قدمت خدماتها إلى ما يزيد عن 175000 ألف نسمة.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة "زين السعودية" المهندس أحمد الفيفي، أن إختيار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنفيذ نصف إجمالي مشاريع صندوق الخدمة الشاملة يؤكد الثقة الكبيرة فى الشركة، وذلك بعد أن فازت بعقدي المشروع الثاني والرابع من المشروع، بعد تحقيقها الانجاز المتمثل في السرعات العالية والأسعار المناسبة.

وأوضح الفيفي أن الشركة دعمت شبكتها المنتشرة في جميع المحافظات بتقنية الـ (3G) عالي السرعة، بل أنها وصلت في بعض المناطق إلى تحقيق سرعات أعلى من المواصفات المطلوبة منها، وذلك بهدف توفير أفضل خدمات الاتصالات ونقل البيانات لمستخدمي شبكتها عبر الشبكة الأحدث في المملكة العربية السعودية.

وأشار إلى أن المشروع الثاني من صندوق الخدمة الشاملة والذي فازت الشركة بعقده، يأتي متوافقاً مع توجه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إستراتيجيتها التنموية، المتمثلة في إتاحة الخدمات الهاتفية الصوتية، وخدمات الإنترنت ذات النطاق العريض في جميع مناطق المملكة ولجميع فئات المجتمع، باشراف مباشر من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.

وذكر الفيفى أن المشاركة في مشاريع صندوق الخدمة الشاملة، يأتي رغبة منها في المساهمة الفاعلة في نشر خدمات الاتصالات والانترنت ذات النطاق العريض (البرودباند) في أكبر عدد ممكن من المناطق النائية، لتكون "زين السعودية" قد أسهمت بذلك في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى مساهمتها في تحقيق الأهداف العامة للخطط التنموية للدولة، وتحقيق الأثر الفاعل في تقليص الفجوات التنموية بين المناطق.

الجدير بالذكر أن "زين السعودية" بدأت فعلياً في تنفيذ المشروع الرابع الذي فازت بعقده أيضاً ويخدم كل من محافظتي المجمعة ورماح بمنطقة الرياض، ومحافظات الخفجي وحفر الباطن وقرية العليا بالمنطقة الشرقية، معتمدة في ذلك على خطط زمنية محددة بمواصفات فنية عالية، تضمن سرعة الأداء وجودة الخدمة المقدمة.