السوق تغلق أمام خيارين وتفقد 58% منذ بداية العام
المؤشر يتعثر في عنق الزجاجة ويدخل قناة هابطة من جديد
تحليل : علي الدويحي
تعثر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الأربعاء في الخروج من عنق الزجاجة لتصل نسبة خسائره من بداية العام الحالي حتى نهاية تعاملات أمس إلى حوالى 58% منهيا تعاملاته اليومية على تراجع وبمقدار 75 نقطة أو ما يعادل 1.58% وليقف عند مستوى 4669 نقطة وبحجم سيولة يومية تجاوزت نحو 3.3 مليارات ريال وكمية أسهم متداولة تجاوزت نحو 212 مليون سهم، وعدد صفقات تجاوزت نحو 126 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 26 شركة وتراجعت أسعار أسهم 95 شركة وبلغ نطاق التذبذب بنحو 113 نقطة مقارنة بين أقل مستوى يسجله المؤشر العام وأعلى نقطة وذلك خلال الجلسة حيث كان يجد صعوبة في الصعود أكثر من الهبوط.
من الناحية الفنية طرق المؤشر العام أمس الأربعاء أبواب القناة الهابطة الرئيسية والممتدة ما بين مستوى 4981 نقطة كقمة و4223 نقطة كقاع، حيث لم يتبق له سوى خيارين أما تشكيل مسار صاعد جديد من عند خط 4635 نقطة في تعاملاته المقبلة كأبعد تقديرات ليتمكن من العودة إلى خط 4855 نقطة، مع مراعاة خطوط المقاومة القادمة وعمليات جني الأرباح عند كل مقاومة، ومن أهمها خط 4780 و4825 نقطة أما الخيار الثاني هو مواصلة الهبوط إلى المنطقة الممتدة ما بين خط 4380 إلى 4441 نقطة، مع مراعاة خطوط الدعم وتحقيق ارتدادات وهمية عند كل خط ومن أهمها خط 4606 نقاط و4559 نقطة
على صعيد التعاملات اليومية، افتتح السوق جلسته اليومية على تراجع وبشكل متواصل بلغ نحو 81 نقطة كاسرا بذلك خط دعم جيد يقع عند مستوى 4672 نقطة حيث وصل إلى مستوى 4663 نقطة كمرحلة أولى ليسجل الدخول في القناة الهابطة الرئيسية مؤقتا، وكان من الممكن أن يتم إعلان الدخول نهائيا في حال الوصول إلى مستوى 4639 نقطة وكسره إلى أسفل والإغلاق أقل منه، وقد قارب حجم السيولة على المليار ريال في الساعة الأولى وكمية التنفيذ تجاوزت 63 مليون سهم، وعدد الصفقات بلغت نحو 37 ألف صفقة وسهم سابك وصل لسعر 53 ريالا وسهم الراجحى بسعر 56 ريالا، وقد تغلبت قوى البيع على الشراء وكانت الكميات المتداولة على السهمين أقل من المعتاد في الفترة الماضية وهذا يمكن له تفسيران إما أنه عبارة عن تجميع وهذا شبه مستبعد نظرا لكسر السهم سعر 54 ريالا هذا بالنسبة لسابك الذي يعتبر المحرك الحقيقي للسوق، إضافه إلى كسر المؤشر العام لخطوط دعم جيدة وتهديده المستمر بالعودة إلى القناة الهابطة الرئيسية بعكس بداية الشهر الماضي الذي كان يحاول الدخول في مسار أفقي.
وفي الساعة الثانية من الجلسة شهد السوق ضغطا متواصلا، ليستكمل ما تبقى من النقاط المؤدية إلى الدخول فعليا في القناة الهابطة عن طريق سهم سابك وذلك بكسره سعر 53 ريالا حيث سجل المؤشر قاعا يوميا عند مستوى 4641 نقطة وكان من الملاحظ تراجع السيولة إلى أقل من نصف المليار خلال هذه الساعة وكان السوق يحتاج إلى سيولة شرائية خلالها خاصة أن المنطقة ما بين خط 4666 إلى 4674 كانت حاجز دعم جيد تحولت إلى خط مقاومة في أغلب فترات الجلسة لتتكون عندها قمتان مزدوجتان لم يستطع المؤشر العام تجاوزهما إلى بعد مرور ما يزيد عن ساعتين ونصف الساعة وبحجم سيولة تجاوزت 2.5 مليار ريال ليستمر في باقى الوقت في إجراء محاولات لتجاوز هذه القمتين حتى أغلق عند مستوى 4669 نقطة وفي المنطقة السلبية نوعا ما على المدى اليومي وإيجابي على المستوى الأسبوعي بشرط أن لا يكسر خط 4650 نقطة مستقبلا.

الاقتصاديون: الرقم طبيعي ولا يشكل خطرا على الاقتصاد
ترليون ريال حجم الديون الخاصة للأفراد والشركات

عارف العضيلة ـ القصيم
قدر عدد من المختصين حجم الديون الخاصة (أفرادا وشركات) في المملكة بمبلغ ترليون ريال سعودي، وهو رقم يقل بنسبة 9% عن حجم الدخل القومي للعام الجاري والبالغ 1100 مليار ريال سعودي، وقلل المختصون من خطر هذا الرقم.. مشيرين إلى أنه لا يشكل خطرا على الوضع الاقتصادي العام. وكشف الدكتور عبدالرحمن الحيدر أن أهم الديون في المملكة هي مبلغ 140 مليار ريال تمثل ديون الأفراد لدى البنوك التجارية الخاصة ومبلغ 120 مليار ريال ديون المواطنين لدى صندوق التنمية العقارية ومبلغ 100 مليار ديون السعوديين لدى الصندوق الصناعي، وأقل هذه الديون لدى البنك الزراعي والبالغ 5 مليارات ريال، إضافة إلى وجود ديون غير معلنة لدى جهات ومؤسسات تمولية خاصة. وأشار إلى أن هذا الرقم في العرف المالي ليس لأنه لا يزيد عن حجم الدخل القومي للبلاد.. مؤكدا أن وجود هذا الرقم كديون هو مفيد جدا للاقتصاد الوطني وأهم إيجابياته منع التضخم وتدوير رؤوس الأموال.
من جهته اعتبر الدكتور يوسف السليم أستاذ الاقتصاد السعودى أن الائتمان السعودي هو في حجمه الطبيعي ولا يوجد أي مشكلة قد تؤثر على الوضع الاقتصادي العام من جراء هذا الدين فحين يسير الاقتصادان المالي والحقيقي فى خطين متوازيين يكون الوضع الاقتصادي طبيعي وهذا ما يحدث في الوقت الحالي في المملكة، وتحدث المشكلة حين يتضخم أحد الاقتصادين عن الآخر.
وأضاف أن المشكلة الأمريكية حدثت نتيجة لهذا السبب فحجم الديون البالغة في هذا العام 48 ترليون دولار تضخم كثيرا مقارنة بالدخل القومي عن ذات العام والبالغ 13 ترليون دولار.. مؤكدا أن استعراض الديون السعودية يلحظ أن حجم الدين هو 1000 مليار ريال بينما حجم الدخل القومي 1100 مليار ريال.

3 مليارات تمويل بوليمرات

عكاظ - جدة
وقعت الشركة السعودية للبوليمرات، وهي مشروع مشترك بين المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات، مع صندوق الاستثمارات العامة، صباح يوم أمس الأربعاء اتفاقية تمويل يقدم من خلالها الصندوق قرضا طويل الأجل، بما يعادل مبلغ 3000 مليون ريال سعودي وذلك لتمويل إنشاء مشروع الشركة لإنتاج الإثيلين، والبولي إثيلين، والهكسين، والبروبلين، والبولي بروبلين، والبولي ستايرين، بطاقة إجمالية تبلغ 1800 مليون طن سنويا. وقع عن صندوق الاستثمارات العامة منصور الميمان أمين عام الصندوق، ووقع عن الشركة السعودية للبوليمرات سعيد باجودة نائب رئيس الشركة بمقر الصندوق في مدينة الرياض.

«واشنطن بوست» و«بالتيمور» تتحدان لمواجهة الأزمة

رويترز ـ واشنطن
لم تسلم الصحافة الأمريكية من تداعيات الأزمة المالية لتضاف إلى ما تعانيه أصلا من تراجع في عائداتها الإعلانية ومنافسة وسائل الإعلام المتوافرة مجانا على شبكة الإنترنت. ولمواجهة هذه الأزمة أعلنت صحيفتا "واشنطن بوست" و"بالتيمور صن" اليوميتان الأمريكيتان أنهما ستتقاسمان ابتداء من الأول من يناير مواضيع وصورا. وفي بيان مشترك، ذكرت صحيفتا العاصمة الأمريكية وبالتيمور (مريلاند، شرق) اللتان تبعد الواحدة منهما عن الأخرى 65 كلم، أنهما عقدتا اتفاقا على تغطية المواضيع المحلية والرياضية، وينص الاتفاق أيضا على تقاسم بعض المواضيع المحلية الطابع أو الدولية.

منتدى في الجامعة العربية يناقش الأزمة المالية

ربيع شاهين - القاهرة
بدأت في مقر الجامعة العربية أمس اجتماعات المنتدى الاقتصادي العربي الذي ينظمه مركز الثقافة والإعلام العربي تحت رعاية الجامعة العربية ويستمر يومين. ويشارك في أعمال المنتدى عدد من رؤساء هيئات سوق المال في الدول العربية، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمنظمات والقطاعات والمؤسسات المعنية. يناقش المنتدى الذي تشارك فيه مصر والمملكة وسوريا واليمن عددا من الموضوعات المهمة أهمها أزمة الأسواق المالية العالمية وتداعياتها وانعكاساتها على الاقتصاديات العربية. وصرح الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والمالية بجامعة الدول العربية أهمية عقد هذا المنتدى لتبادل وجهات النظر ووضع خطة عربية للتعامل مع أزمة الأسواق المالية العالمية خاصة أن هذه القضية التي ستناقشها القمة الاقتصادية والتنموية في الكويت المقرر عقدها 19 و 20 يناير.
وقال التويجري إن هذه الأزمة ستحظى بمناقشات معمقة خلال انعقاد القمة ومن خلال المنتدى السابق لها يومي 17 و18 يناير المقبل الذي يشارك به رجال الأعمال والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني العربية.
يناقش المنتدى على مدى يومين روشتة وخطة عمل مستقبلية والقيود والعقبات التي تواجه حركة التجارة البينية العربية في ظل الاهتمام الكبير بتهيئة الأجواء لخروج قمة الكويت بقرارات ناجحة. كما تتضمن توصياته ورؤيته سبل التعامل مع هذه الأزمة وكيفية تجنب آثارها السلبية على الاقتصاديات العربية وخاصة أسواق المال والبورصات.

ميزانية النمو والرخاء في زمن التحديات الاقتصادية العالمية

عبدالله كاتب
إعلان الميزانية العامة بإيرادات قياسية من بها الله سبحانه وتعالى على هذا البلد الكريم بقيادته وشعبه، في وقت رفعت فيه الاقتصاديات العالمية الكبرى رايات الخطر المحدق باقتصادياتها وضرورة تتبع خطوات تقشفية تشتمل في كثير من حالاتها تدخلات جراحية مؤلمة في الكثير من مفاصل هيكل تلك الاقتصاديات. وبالرغم من التوقعات التي تشير إلى تراجع الإيرادات للعام المقبل إلا أنه مع ذلك هناك زيادة في الإنفاق بحدود 60 مليار ريال. وهذا الوضع الاستثنائي يجب أن يعطي دافعا قويا للشركات ولكافة الأنشطة بمختلف المجالات للاستفادة من النمو المحلي وتعويض نقص الطلب الخارجي على منتجاتهم، فهي مرحلة تتطلب منهجية خاصة وتحتاج إلى فكر إبداعي في كيفية الاستفادة من المعطيات الإيجابية المحلية التي شملتها ميزانية الخير والرخاء.
وكما هو متوقع، خصصت مخصصات سخية لقطاعات التربية والتعليم والصحة وتحسين الأوضاع الاجتماعية، ويتطلب الأمر إعادة هيكلة صدور تراخيص التدريب والتربية والتعليم بما يتناسب مع حجم العطاء السخي وأهمية أن تشتمل العقود المبرمة بين الجانب الحكومي والقطاع الخاص على تخصيص جزء من إيرادات أي عقد لتدريب الكوادر البشرية الوطنية وأهمية إنشاء تعاون بناء بين مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات التدريب والتربية والتعليم بما يؤصل الفكرة ونضمن أن نستقبل مخرجات نوعية تتناسب مع طبيعة المرحلة المقبلة.
ولعل من أبرز التحديات التي ستواجه القطاع الحكومي هو في كيفية إجراء الإصلاحات الإدارية الفعالة والقضاء على الروتين وإيجاد الحلول الفعالة لمشاكل العملاء الداخليين والخارجيين فاتخاذ خطوات جدية في هذا الخصوص سيضمن إلى حد كبير استثمار المخصصات السخية في خروج المشاريع وتسريعها بالصورة المطلوبة، وهذا التصور نابع من تصريح وزير المالية الذي أوضح أن وزارته لن تتوانى عن تقديم المخصصات المعتمدة للجهات الحكومية التي تملك إجراءات مرنة وفعالة وتتفق مع الأنظمة وتستثمر الزمن، أما إذا لم تنفق تلك المخصصات فإن الخلل بلا شك عائد أولا وأخيرا للجهة الحكومية ذات العلاقة وليس من وزارة المالية.
أخيرا وليس آخر ما يمكن استعراضه، هو أن الكثير من الشركات والمؤسسات وحتى بالقطاع الحكومي تحتاج بشكل أكثر إلحاحا من أي وقت مضى إلى مستشارين ماليين، ومراجعين خارجيين، وجهات استشارية إدارية وتنظيمية، والاستعانة بمثل هذه المنظمات يعتبر تخطيطا استراتيجيا يهدف إلى استثمار المخصصات بشكل فعال ويساعد على ضخها في المشاريع المخطط لها ويخرجها إلى الواقع بأقل الأخطاء الممكنة وهو في نفس الوقت تدوير للأموال بالاقتصاد المحلي.

الميزانية السعودية وتحديات التنمية

خالد فهد الحارثي
أتت الميزانية أفضل من توقعات المحللين، فالفائض الذي حققته الميزانية تجاوز توقعات مراكز الدراسات والمؤسسات المالية العالمية نتيجة ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية بمعدل 102 دولار/برميل خلال العام، وإن كان هناك سبب لحجم هذا الفائض ألا وهو التحفظ من قبل وزارة المالية في توقعاتها لأسعار النفط في الموازنات، فكان التقدير لعام 2008م ما بين 45-50 دولارا/برميل، إلا أن ما يلفت الانتباه محافظة الحكومة في مصروفاتها على نفس الوتيرة التي سارت عليها خلال الثلاث سنوات الماضية، وهو شيء إيجابي في مصلحة الاقتصاد ودعم التنمية المستدامة، واستمرار الحكومة في هذا الحجم من الإنفاق الحكومي كان ناتجا عن الاحتياطات خلال الثلاث سنوات الماضية، مما قلل الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية على الاقتصاد السعودي، في حين أن التنبؤ لأسعار النفط للعام المقبل تظل محيرة جدا خصوصا عدم التجاوب للتخفيضات التي قامت بها منظمة أوبك خلال الشهرين الماضيين، حيث لم تساهم في دعم الأسعار بل استمرار أسعار النفط بالنزول، لذلك أعتقد أن في ظل دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود وانخفاض الطلب العالمي بشكل عام سيقلل من الطلب على النفط مما سيحد منظمة أوبك إلى خفض الإنتاج على أمل دعم الأسعار، والسعودية ستكون الأكثر تأثرا لاعتمادها في 90% من إيراداتها على النفط.
ما يبث التساؤل هو استمرار استثمار الدولة في الموارد البشرية "التعليم والتدريب" وكذلك دعمها لصناديق التنمية بشكل عام، وهاتان النقطتان هي ما تمس المواطن العادي وتنعكس عليه بشكل مباشر.
سنظل دائما نراقب أسعار النفط ونغامر في موازناتنا إلى أن تنوع مصادر الدخل وتؤول دفة قيادة الاقتصاد إلى القطاع الخاص.

تستكمل من خلالها إنشاءات البنية الأساسية للمطارات
رحيمي: 5 مليارات ريال ميزانية هيئة الطيران المدني للعام الجديد

الرياض: الوطن

قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي إن ميزانية الهيئة للعام الجديد ستكون 5 مليارات ريال، مؤكدا أن الهيئة كجهة مسؤولة عن قطاع الطيران المدني بالمملكة سوف تصرف ميزانيتها في العديد من المشاريع والبرامج ذات الصلة بإنشاء مطارات جديدة يأتي في مقدمتها مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، ومطار الطائف.
كما ستعمل على توسعة مطارات قائمة، لمواكبة النمو المتزايد في الحركة الجوية، مثل مطار الملك خالد الدولي، وبعض المطارات الداخلية، وتجهيز تلك المطارات بالمعدات والتجهيزات اللازمة، وتوفير منظومة ملاحية متقدمة لإدارة الحركة الجوية بإقليم المملكة الجوي ومطاراتها، وإعداد الكوادر الوطنية المدربة لإدارة وتشغيل هذه المرافق.
وأشار رحيمي في بيان أمس إلى أن قطاع النقل والاتصالات بلغت مخصصاته في الميزانية 19.2 مليار ريال نصيب الهيئة العامة للطيران المدني منها نحو 5.15 مليارات ريال، لافتا إلى أن هذه الأرقام الضخمة تعطي دلالة واضحة على حرص الدولة على دعم البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي الذي يسهم بنصيب كبير في منظومة الاقتصاد الوطني وفي الناتج المحلي، فضلاً عن توفيره للآلاف من الفرص الوظيفية لأبناء الوطن. وأضاف أن الميزانية المعتمدة للهيئة هذا العام التي زادت عن ميزانية العام الماضي جاءت استجابة لتوجه الدولة بأن تواكب المملكة المستجدات في صناعة النقل الجوي.

النفط دون 37 دولارا للبرميل وروسيا تخفض صادراتها 7.5%

لندن، موسكو: رويترز

هبط سعر النفط أمس أكثر من دولارين للبرميل ليصل إلى دون مستوى37 دولارا.
وتراجع سعر الخام الأمريكي 2.14 دولار إلى 36.84 دولاراً للبرميل انخفاضا من أعلى مستويات الجلسة عند 39.69 دولاراً للبرميل. كما هبط سعر مزيج برنت 2.73 دولار إلى 37.63 دولاراً للبرميل. يذكر أن برميل النفط فقد 60 % من قيمته منذ بداية العام.
من جهة أخرى أظهر جدول نهائي لصادرات النفط الروسية أمس أن روسيا ستخفض صادراتها من النفط عبر الموانئ البحرية الرئيسية في يناير بنسبة 7.5 % أو ما يوازي 220 ألف برميل يوميا مقارنة مع ديسمبر لتصل إلى 2.69 مليون برميل يوميا.
ويأتي الخفض عقب تصريحات مسؤولين روس قالوا إن بلادهم قد تخفض صادراتها بما يصل إلى 320 ألف برميل يوميا في عام 2009 لمساعدة أوبك في مساعيها لدعم أسعار النفط الواهنة

يصرف معظمها على التقنية وبرامج التوعية وسعودة الوظائف
التركي: تخصيص 40 مليون ريال لميزانية الغرف السعودية

الهفوف: عدنان الغزال

أعلن رئيس مجلس الغرف السعودية صالح التركي تخصيص 40 مليون ريال، لميزانية مجلس الغرف السعودية للعام المقبل، وهي أكبر ميزانية يتم تخصيصها للمجلس منذ إنشائه، مبيناً أنه سيتم صرف معظم مخصصاتها في المجالات التقنية والتدريب وبرامج التوعية وسعودة الوظائف.
وأكد أمس في افتتاح اجتماعات مجلس الغرف السعودية في دورته الـ 65، التي تستضيفها غرفة الأحساء بحضور رؤساء وممثلي الغرف في المملكة، أن مجلس الغرف أقر بعض المقترحات لتطوير المجلس وذلك عن طريق تقديم خدمات تفيد جميع الغرف بغض النظر عن موقعها وحجمها، وأهمية الرقي بالتقنية وتنمية الأعمال ودعم جهود الدولة في تنمية وتوطين الوظائف، علاوة على المشاركة الفعالة خاصة أن الغرف تتمتع اليوم بموقع لم تكن تحصل عليه في الماضي بسبب النقلة الحضارية من حيث المقر والميزانية المعتمدة والمستقلة عن التبرعات.
وكان محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، رعى حفل افتتاح فعاليات الاجتماعات، وأكد خلال كلمته، امتلاك الأحساء لمزايا ومقومات اقتصادية عديدة، من بينها الكثافة السكانية والموقع الجغرافي المميز والموارد الطبيعية، مبدياً الاستعداد لتقديم الدعم والمساندة في سبيل إنجاح أي مشروع يتم الاستثمار به في هذه المحافظة.
وأشار رئيس غرفة الأحساء سليمان الحماد، في كلمته، إلى أنه للمرة الرابعة تعقد اجتماعات مجلس الغرف في الأحساء، فيما استعرض بعض الإنجازات التي حققتها الغرفة، من أبرزها
زيادة أعداد المنتسبين إلى 100%، حيث وصل عدد المنتسبين إلى أكثر من 6000 منتسب، ودعم أكثر من 200 مستفيد لمشروعات الشباب السعودي، وتنفيذ أكبر مركز تدريب في المنطقة بتكلفة 14 مليون ريال.