ابوفهد
21-05-2003, 02:13 AM
شن مؤتمر عقده الصهاينة المسيحيون واليهود امس الاول في واشنطن هجوما شديدا على «خريطة الطريق» الخاصة بسلام الشرق الاوسط زاعما انها تمثل خرقا للميثاق المبرم قبل 4000 عام بين الله وبني اسرائيل. وطبقا لصحيفة «واشنطن تايمز» زعم غاري باور، رئيس جمعية «القيم الاميركية» والمنافس الرئاسي الجمهوري السابق لجورج بوش في انتخابات 2000: «ان ارض اسرائيل تعود ملكيتها اصلا الى الله وبما انه هو المالك فهو وحده الذي يملك حق التصرف بها.
وهو قد اعطاها للشعب اليهودي» على حد زعمه. واضاف ان الفسطينيين «لا يفهمون سبب اتحاد اسرائيل والولايات المتحدة في قلب واحد». وشارك في المؤتمر الذي عقد تحت شعار «قمة القيادة الصهيونية ذات الايمان المشترك» 1000 مشارك، ناقشوا سبل توحد المسيحيين الانجيليين مع اليهود لدعم اسرائيل. وتبنى المؤتمر بيانا في ثلاث صفحات سيرسل الى ا لرئيس بوش هذا الاسبوع ليطالبه بالحصول على تنازلات فلسطينية من مطالبة اسرائيل بالعودة الى حدود ما قبل 1967. ويعتبر المسيحيون الانجيليون الذين يبلغ عددهم 45 مليونا في الولايات المتحدة مصدر دعم كبير لاسرائيل، وقد حضرت المؤتمر عدة منظمات انجيلية قامت احداها بتوزيع لصاقات كتب عليها: «صلوا لكي يهتدي الرئيس بوش الى احترام ميثاق الله مع اسرائيل»
وقال فرانك جافني رئيس مركز السياسات الامنية الذي حضر المؤتمر «برغم الضغط الفلسطيني على الرئيس بوش الا انني اعتقد انه معنا قلبا وقالبا»!!
وحاول المتحدثون تفادي التعرض للاختلافات العقائدية بين المسيحيين واليهود، حيث قال جان ويليم فان هويفن من مؤسسة «السفارة المسيحية اليهودية» في القدس «ربما لدينا اختلافات حول موضوع من هو المسيح لكنه لن يعود الى مسجد بل الى معبد ثالث» في اشارة واضحة الى نبوءات اليهود باعادة بناء معبدهم المزعوم على جبل الهيكل مكان قبة الصخرة. وكان لهذه الكلمات وقع كبير في المؤتمر حيث وقف الحضور وضجوا بالتصفيق.
وطالب العديد من الحضور بدعم ترشيح دانييل بايبس لمجلس ادارة المعهد الاميركي للسلام، واقناع الرئيس بوش بالثبات على موقفه المؤيد لبايبس في وجه احتجاجات المنظمات الاسلامية. وقال بايبس المتحدث باسم المؤتمر ان السلام يحتاج الى تغيير «المواقف والمشاعر المعادية لوجود اسرائيل» وهذا يحدث عندما ينتصر الاسرائيليون وينهزم الفلسطينيون، مشيرا الى ان نقل السفارة الاميركية الى القدس يدعم هذا الاتجاه.
وفي موضوع منفصل رأى مبشران اميركيان بروتستانتيان يتمتعان بشهرة كبيرة في الولايات المتحدة ان وزارة الخارجية الاميركية ليست متضامنة مع اسرائيل وتبدو «مؤيدة للعرب» اكثر من اللازم، وطالبا بإدانة هذا الموقف لدى البيت الابيض.
وينتقد بات روبرتسون ونجله غوردون بذلك خصوصا مساعد وزير الخارجية الاميركي لشئون الشرق الاوسط وليام بيرنز ويطالبان بطرده من منصبه على خلفية تصريح نسب اليه قال فيه ان الحكمة ستتغلب على معارضة المسيحيين المحافظين «لخريطة الطريق».
وهو قد اعطاها للشعب اليهودي» على حد زعمه. واضاف ان الفسطينيين «لا يفهمون سبب اتحاد اسرائيل والولايات المتحدة في قلب واحد». وشارك في المؤتمر الذي عقد تحت شعار «قمة القيادة الصهيونية ذات الايمان المشترك» 1000 مشارك، ناقشوا سبل توحد المسيحيين الانجيليين مع اليهود لدعم اسرائيل. وتبنى المؤتمر بيانا في ثلاث صفحات سيرسل الى ا لرئيس بوش هذا الاسبوع ليطالبه بالحصول على تنازلات فلسطينية من مطالبة اسرائيل بالعودة الى حدود ما قبل 1967. ويعتبر المسيحيون الانجيليون الذين يبلغ عددهم 45 مليونا في الولايات المتحدة مصدر دعم كبير لاسرائيل، وقد حضرت المؤتمر عدة منظمات انجيلية قامت احداها بتوزيع لصاقات كتب عليها: «صلوا لكي يهتدي الرئيس بوش الى احترام ميثاق الله مع اسرائيل»
وقال فرانك جافني رئيس مركز السياسات الامنية الذي حضر المؤتمر «برغم الضغط الفلسطيني على الرئيس بوش الا انني اعتقد انه معنا قلبا وقالبا»!!
وحاول المتحدثون تفادي التعرض للاختلافات العقائدية بين المسيحيين واليهود، حيث قال جان ويليم فان هويفن من مؤسسة «السفارة المسيحية اليهودية» في القدس «ربما لدينا اختلافات حول موضوع من هو المسيح لكنه لن يعود الى مسجد بل الى معبد ثالث» في اشارة واضحة الى نبوءات اليهود باعادة بناء معبدهم المزعوم على جبل الهيكل مكان قبة الصخرة. وكان لهذه الكلمات وقع كبير في المؤتمر حيث وقف الحضور وضجوا بالتصفيق.
وطالب العديد من الحضور بدعم ترشيح دانييل بايبس لمجلس ادارة المعهد الاميركي للسلام، واقناع الرئيس بوش بالثبات على موقفه المؤيد لبايبس في وجه احتجاجات المنظمات الاسلامية. وقال بايبس المتحدث باسم المؤتمر ان السلام يحتاج الى تغيير «المواقف والمشاعر المعادية لوجود اسرائيل» وهذا يحدث عندما ينتصر الاسرائيليون وينهزم الفلسطينيون، مشيرا الى ان نقل السفارة الاميركية الى القدس يدعم هذا الاتجاه.
وفي موضوع منفصل رأى مبشران اميركيان بروتستانتيان يتمتعان بشهرة كبيرة في الولايات المتحدة ان وزارة الخارجية الاميركية ليست متضامنة مع اسرائيل وتبدو «مؤيدة للعرب» اكثر من اللازم، وطالبا بإدانة هذا الموقف لدى البيت الابيض.
وينتقد بات روبرتسون ونجله غوردون بذلك خصوصا مساعد وزير الخارجية الاميركي لشئون الشرق الاوسط وليام بيرنز ويطالبان بطرده من منصبه على خلفية تصريح نسب اليه قال فيه ان الحكمة ستتغلب على معارضة المسيحيين المحافظين «لخريطة الطريق».