شرقان
11-03-2005, 11:59 AM
فهيد الغيثي من الرياض ـ د. ب. أ من القاهرة
11/03/2005
دحض الشيخ فوزان الفوزان الداعية الإسلامي السعودي، زعم وافتراء الدكتورة أمينة ودود التي تدعي بأنها تريد أن تكون أول امرأة تؤم المسلمين في صلاة الجمعة، وذلك منتصف الشهر الحالي في صالة (سوندر أرام تاجور) في نيويورك. وقال لـ ''الاقتصادية'' الشيخ الفوزان أمس، في رده الشرعي على هذا الادعاء ''لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة والسلف أن المرأة تخطب''، مشددا على أنه عمل باطل، ووصف هذا الفعل من الابتداع في الدين. والدليل'' من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد'' (متفق عليه) وفي حديث ثان'' من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد'' والدليل الآخر ''خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها''. (رواه مسلم). وأكد الفوزان أن هذا الدليل واضح على أن المرأة تكون متأخرة، منكرا إمامتها للرجال في الصلاة. وأشار الفوزان إلى أنه يجوز للمرأة أن تصلي بالنساء مثيلاتها، شريطة أن تكون وسط النساء بحيث يكن عن يمينها أو عن يسارها وفي الصف نفسه، ولا تتقدم عليهن. وعن تقديم الصلاة على الخطبة أوضح الفوزان قائلا''أن الخطبة شرط من شروط الجمعة، مبينا أنه إذا صلى ثم خطب فتعتبر الصلاة باطلة، لأن هذا من الإحداث في الدين وعمل ليس عليه الرسول والصحابة والسلف الصالح. والواجب والمتعارف عليه منذ زمن النبوة إلى وقتنا هذا، والصحيح أن يخطب ومن ثم يصلي، وإذا صلى ثم خطب فيلزم على المصلين الذين صلوا خلفه أن يصلوا بعد الخطبة، لأن الصلاة التي قبل الخطبة تعتبر باطلة''. وأكد أن تقديم الخطبة شرط من شروط الصلاة وذلك بإجماع العلماء. وعن إمامة المرأة لمجموعة من النساء مع وجود رجل واحد بينهم، أجاب الشيخ فوزان ''هذه المسألة ورد فيها خلاف''. وقول جمهور العلماء أنها لا تصلي بالرجال الأجانب، وهذا القول هو الذي تعضده النصوص الصريحة من الكتاب والسنة بما فيها الأحاديث المتقدمة، وما عدا ذلك فهي حجج وتعليلات ليست صريحة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ''لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة''. وفي حال إذا كانت الصلاة برعاية وذلك بالنسبة للدول غير العربية والإسلامية، قال الشيخ الفوزان ''إنه في اليابان يجمعون ويستأجرون مكانا للصلاة فيه وهؤلاء غالبا لا يكون لديهم مساجد جمعة وهذا الأمر ليس فيه شيء من التحريم، لأن '' هذه البلدان غالبا ما تفتقد لوجود أماكن مخصصة للعبادة خلافا لما هو موجود في الدول العربية والإسلامية من توافر الأعداد الكبيرة من المساجد، وهذا في حال إذا كان المقصود من الرعاية هو توفير المكان وإعداد الخطبة فهذا جائز، مبينا أن هذه الدول نسبة غير المسلمين مرتفعة فيها، حيث يعمد المسلمون في اليابان إلى استئجار أماكن للصلاة فهذا جائز وليس به بأس ويستأجرونه طوال السنة. وعن إقامة الصلاة وخاصة في الدول الغربية التي تفتقد لوجود أعداد كبيرة من المساجد، قال الفوزان'' في أماكن تخلو من الفساد فالصلاة فيها جائزة، إضافة إلى عدم وجود مساجد في المنطقة التي تقام فيها الصلاة، فهذا جائز أما إذا كانت فيها مساجد فلابد أن يصلى في المسجد المخصص للصلاة''، ''وهذه فيها تفصيل طويل ينظر لواقعهم أي من ناحية وجود مساجد من عدمها فضلا عن طهارة المكان الذي تقام فيه الصلاة من عدمه''، ''ممثلا أن من صلى في متنزه وبجانبه مسجد فلا يجوز له أن يصلي في استراحة ويترك الجماعة إلا بعذر شرعي''. وجاء رد الشيخ فوزان على خبر بثته الوكالة الألمانية أمس، حيث ذكرت فيه أن الدكتورة أمينة ودود قررت أن تخوض تجربة، بأن تكون أول امرأة تؤم المسلمين في صلاة الجمعة، وذلك في إطار دعوتها لحرية المرأة في الإسلام، علما أنها ستصلي بهم منتصف الشهر الجاري في صالة ''سوندر أرام تاجور'' في نيويورك. وستكون الدكتورة أمينة وهي دكتورة في الدراسات الإسلامية في جامعة فيرجينيا كومنولث أول امرأة تؤم عددا من المسلمين في صلاة مشتركة بين الرجال والنساء الجمعة المقبل 18 آذار (مارس) الحالي، كما ستلقي خطبة الجمعة أيضا بعد الصلاة برعاية عدد من المنظمات المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية. وودود من الداعيات لحرية المرأة وتطالب بدور رائد للمرأة في الإسلام وبحقها في إمامة المسلمين في الصلاة، استنادا إلى اعتقادها أنه لا يوجد في الإسلام ما يمنع إمامة المرأة للرجل في الصلاة. ومن أشهر مؤلفات ودود كتاب '' القرآن والمرأة'' والدي ركزت خلاله على استعراض دور المرأة في تاريخ الإسلام. وستؤدى الصلاة في صالة '' سوندر أرام تاجور'' الفنية في نيويورك والتي تأسست عام 2002 بهدف دراسة التأثير المتبادل بين الثقافات الغربية وغيرها.
11/03/2005
دحض الشيخ فوزان الفوزان الداعية الإسلامي السعودي، زعم وافتراء الدكتورة أمينة ودود التي تدعي بأنها تريد أن تكون أول امرأة تؤم المسلمين في صلاة الجمعة، وذلك منتصف الشهر الحالي في صالة (سوندر أرام تاجور) في نيويورك. وقال لـ ''الاقتصادية'' الشيخ الفوزان أمس، في رده الشرعي على هذا الادعاء ''لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة والسلف أن المرأة تخطب''، مشددا على أنه عمل باطل، ووصف هذا الفعل من الابتداع في الدين. والدليل'' من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد'' (متفق عليه) وفي حديث ثان'' من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد'' والدليل الآخر ''خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها''. (رواه مسلم). وأكد الفوزان أن هذا الدليل واضح على أن المرأة تكون متأخرة، منكرا إمامتها للرجال في الصلاة. وأشار الفوزان إلى أنه يجوز للمرأة أن تصلي بالنساء مثيلاتها، شريطة أن تكون وسط النساء بحيث يكن عن يمينها أو عن يسارها وفي الصف نفسه، ولا تتقدم عليهن. وعن تقديم الصلاة على الخطبة أوضح الفوزان قائلا''أن الخطبة شرط من شروط الجمعة، مبينا أنه إذا صلى ثم خطب فتعتبر الصلاة باطلة، لأن هذا من الإحداث في الدين وعمل ليس عليه الرسول والصحابة والسلف الصالح. والواجب والمتعارف عليه منذ زمن النبوة إلى وقتنا هذا، والصحيح أن يخطب ومن ثم يصلي، وإذا صلى ثم خطب فيلزم على المصلين الذين صلوا خلفه أن يصلوا بعد الخطبة، لأن الصلاة التي قبل الخطبة تعتبر باطلة''. وأكد أن تقديم الخطبة شرط من شروط الصلاة وذلك بإجماع العلماء. وعن إمامة المرأة لمجموعة من النساء مع وجود رجل واحد بينهم، أجاب الشيخ فوزان ''هذه المسألة ورد فيها خلاف''. وقول جمهور العلماء أنها لا تصلي بالرجال الأجانب، وهذا القول هو الذي تعضده النصوص الصريحة من الكتاب والسنة بما فيها الأحاديث المتقدمة، وما عدا ذلك فهي حجج وتعليلات ليست صريحة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ''لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة''. وفي حال إذا كانت الصلاة برعاية وذلك بالنسبة للدول غير العربية والإسلامية، قال الشيخ الفوزان ''إنه في اليابان يجمعون ويستأجرون مكانا للصلاة فيه وهؤلاء غالبا لا يكون لديهم مساجد جمعة وهذا الأمر ليس فيه شيء من التحريم، لأن '' هذه البلدان غالبا ما تفتقد لوجود أماكن مخصصة للعبادة خلافا لما هو موجود في الدول العربية والإسلامية من توافر الأعداد الكبيرة من المساجد، وهذا في حال إذا كان المقصود من الرعاية هو توفير المكان وإعداد الخطبة فهذا جائز، مبينا أن هذه الدول نسبة غير المسلمين مرتفعة فيها، حيث يعمد المسلمون في اليابان إلى استئجار أماكن للصلاة فهذا جائز وليس به بأس ويستأجرونه طوال السنة. وعن إقامة الصلاة وخاصة في الدول الغربية التي تفتقد لوجود أعداد كبيرة من المساجد، قال الفوزان'' في أماكن تخلو من الفساد فالصلاة فيها جائزة، إضافة إلى عدم وجود مساجد في المنطقة التي تقام فيها الصلاة، فهذا جائز أما إذا كانت فيها مساجد فلابد أن يصلى في المسجد المخصص للصلاة''، ''وهذه فيها تفصيل طويل ينظر لواقعهم أي من ناحية وجود مساجد من عدمها فضلا عن طهارة المكان الذي تقام فيه الصلاة من عدمه''، ''ممثلا أن من صلى في متنزه وبجانبه مسجد فلا يجوز له أن يصلي في استراحة ويترك الجماعة إلا بعذر شرعي''. وجاء رد الشيخ فوزان على خبر بثته الوكالة الألمانية أمس، حيث ذكرت فيه أن الدكتورة أمينة ودود قررت أن تخوض تجربة، بأن تكون أول امرأة تؤم المسلمين في صلاة الجمعة، وذلك في إطار دعوتها لحرية المرأة في الإسلام، علما أنها ستصلي بهم منتصف الشهر الجاري في صالة ''سوندر أرام تاجور'' في نيويورك. وستكون الدكتورة أمينة وهي دكتورة في الدراسات الإسلامية في جامعة فيرجينيا كومنولث أول امرأة تؤم عددا من المسلمين في صلاة مشتركة بين الرجال والنساء الجمعة المقبل 18 آذار (مارس) الحالي، كما ستلقي خطبة الجمعة أيضا بعد الصلاة برعاية عدد من المنظمات المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية. وودود من الداعيات لحرية المرأة وتطالب بدور رائد للمرأة في الإسلام وبحقها في إمامة المسلمين في الصلاة، استنادا إلى اعتقادها أنه لا يوجد في الإسلام ما يمنع إمامة المرأة للرجل في الصلاة. ومن أشهر مؤلفات ودود كتاب '' القرآن والمرأة'' والدي ركزت خلاله على استعراض دور المرأة في تاريخ الإسلام. وستؤدى الصلاة في صالة '' سوندر أرام تاجور'' الفنية في نيويورك والتي تأسست عام 2002 بهدف دراسة التأثير المتبادل بين الثقافات الغربية وغيرها.