ابوفهد
15-05-2003, 02:24 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-05-15/Pictures/1505.mis.p26.n2.jpg
بدأت إحدى شركات محطات المحروقات في المنطقة الشرقية بسعودة عدد من وظائف العاملين بمحطاتها بمميزات تحفظ حقوقهم وتشجعهم للالتحاق بالمهن التي لم يشغلها الشباب من قبل.
أحد العاملين في المحطه : جاسم أحد الشباب السعوديين الذين التحقوا بهذه الوظائف فأوضح الحللي أنه خريج الثانوية العامة ولم يتمكن من مواصلة دراسته واتجه للبحث عن وظائف حتى تهيأت له الفرصة في شركة محطات المحروقات حيث يتقاضى راتبا خلال فترة التدريب والتي تبلغ أربعة أشهر يبلغ ألفي ريال إضافة إلى التأمين الصحي في أي مستشفى في المنطقة.
و أكد جاسم أن العمل في محطة للمحروقات ليس بالصعب و بإمكان أي شاب سعودي العمل في هذا المجال مشيراً إلى أن الشركة وعدت المتدربين من السعوديين بأن يكونوا مشرفين على محطات المحروقات براتب تجاوز 3 آلاف ريال.
و أشارجاسم إلى التعاون الجيد الذي يجده من إدارة الشركة والتشجيع المستمر مضيفاً أنه يبدأ عمله الصباحي اليومي من الساعة 7:30 صباحاً وحتى الساعة 3:30 فيما يحصل على إجازة أسبوعية لمدة يوم واحد وهو يوم الجمعة.
أما فيصل والذي يتدرب أيضا في محطة وقود فيرى أن الالتحاق في مثل هذه الوظائف جديد على الرغم من أن هناك شباباً سعوديين يعملون في مثل هذه المهن في الخارج مدللا على ذلك بوجود سعوديين يعملون في كثير من وظائف في محطات الوقود والفنادق وغسيل السيارات من الذين يدرسون في خارج السعودية يعملون في مثل هذه الوظائف في فترات فراغهم للتقليل من المصروفات الدراسية مستغربا من الاعتقاد لدى أصحاب المحطات من أن الشاب السعودي لا يلتحق بمثل هذه الوظائف، وأكد أن الشباب لا يرتددون الالتحاق بها فهم يعملون في كبائن الاتصالات على الرغم من تدني الرواتب فيها والتي تتراوح ما بين 1200 أو 1500 ريال مطالبا فقط بإتاحة الفرصة للشباب السعودي.
و أضاف فيصل أن مهمته ستكون بعد انتهاء فترة التدريب هي الإشراف على حسابات المحطة و إدارتها حيث ستعمل الشركة على توفير سيارات لهم و صرف رواتب تتراوح من 3 آلاف إلى 3400 ريال وقال إن هذا مشجع جداً متمنياً أن تحذوا بقية الشركات حذو شركته.
بدأت إحدى شركات محطات المحروقات في المنطقة الشرقية بسعودة عدد من وظائف العاملين بمحطاتها بمميزات تحفظ حقوقهم وتشجعهم للالتحاق بالمهن التي لم يشغلها الشباب من قبل.
أحد العاملين في المحطه : جاسم أحد الشباب السعوديين الذين التحقوا بهذه الوظائف فأوضح الحللي أنه خريج الثانوية العامة ولم يتمكن من مواصلة دراسته واتجه للبحث عن وظائف حتى تهيأت له الفرصة في شركة محطات المحروقات حيث يتقاضى راتبا خلال فترة التدريب والتي تبلغ أربعة أشهر يبلغ ألفي ريال إضافة إلى التأمين الصحي في أي مستشفى في المنطقة.
و أكد جاسم أن العمل في محطة للمحروقات ليس بالصعب و بإمكان أي شاب سعودي العمل في هذا المجال مشيراً إلى أن الشركة وعدت المتدربين من السعوديين بأن يكونوا مشرفين على محطات المحروقات براتب تجاوز 3 آلاف ريال.
و أشارجاسم إلى التعاون الجيد الذي يجده من إدارة الشركة والتشجيع المستمر مضيفاً أنه يبدأ عمله الصباحي اليومي من الساعة 7:30 صباحاً وحتى الساعة 3:30 فيما يحصل على إجازة أسبوعية لمدة يوم واحد وهو يوم الجمعة.
أما فيصل والذي يتدرب أيضا في محطة وقود فيرى أن الالتحاق في مثل هذه الوظائف جديد على الرغم من أن هناك شباباً سعوديين يعملون في مثل هذه المهن في الخارج مدللا على ذلك بوجود سعوديين يعملون في كثير من وظائف في محطات الوقود والفنادق وغسيل السيارات من الذين يدرسون في خارج السعودية يعملون في مثل هذه الوظائف في فترات فراغهم للتقليل من المصروفات الدراسية مستغربا من الاعتقاد لدى أصحاب المحطات من أن الشاب السعودي لا يلتحق بمثل هذه الوظائف، وأكد أن الشباب لا يرتددون الالتحاق بها فهم يعملون في كبائن الاتصالات على الرغم من تدني الرواتب فيها والتي تتراوح ما بين 1200 أو 1500 ريال مطالبا فقط بإتاحة الفرصة للشباب السعودي.
و أضاف فيصل أن مهمته ستكون بعد انتهاء فترة التدريب هي الإشراف على حسابات المحطة و إدارتها حيث ستعمل الشركة على توفير سيارات لهم و صرف رواتب تتراوح من 3 آلاف إلى 3400 ريال وقال إن هذا مشجع جداً متمنياً أن تحذوا بقية الشركات حذو شركته.