الافريقي
03-03-2005, 12:55 AM
قصيده رائعة عن الغربه والاشتياق للوطن فحبيت أن انقلها لان الكثير هنا يعيشون في الغربه وليسمحوا لي المشرفين بنقلها
أبى الدَّمعُ إلا أن يَسيلَ على نجدِ
بكيتُ وما في الدَّمعِ يا نجدُ ما يجدي
أفي الدَّمعِ أن عَزَّ اللقاءُ تَعِلَّةٌ
لِمُهْجَةِ مَصْدورٍ بكى غيهبَ البعدِ
تناءى عنِ الرِّبعِ التليدِ وأهلِهِ
وذاكَ لَعمْرُ الله أنكى من الوأدِ
فَريدٌ,بِرَغْمِ البُعدِ يُدْنيهِ شَوقُهُ
وكم مُبْعَدٍ بالجسمِ أدنى من اليدِّ
تباعدتِ الأجسامُ والدورُ والرؤى
وما لهوى نجدٍ على القلبِ من بدِّ
أيا نجدُ كم ذابتْ من البعدِ مهجتي
وأحرقَ ما في الروحِ دمعٌ على خدي
وعافَ لذيذ النوم جفني وحالهُ
إذا احلولكَ الإظلامُ , سهدٌ على سهدِ
و والله لو أصغت لشكوايَ صخرةٌ
لَرَقَّتْ,فما للبعدِ أقسى من الصَّلْدِ!
رعا الله أرباعاً سقتني على الصبا
وصالاً, فهل للشيب حظٌ من الوِرْدِ!
وهل لمغاني الروح من بعد أن شكتْ
من الجدب,تِزْواراً لهُ القلبُ يستجدي
صبا نجد!ذي روحي وذا القلبُ والهوى
وذا الدمعُ دَفَّاقاً وذي رَعْشَةُ اليدِّ
صبا نجد! وانسلَّتْ من القلبِ زفرةٌ
وسارت بِها الأشواقُ في السهلِ والوهدِ
صبا نجد! هل غناكِ من قبلُ مدنفٌ
فجالتْ بهِ الأنفاسُ من بعد أن يبدي!
أُغَنيكِ في ثَغْرِ الزمانِ فريدةً
تردِدُها الأجيالُ في الهندِ والسِّنْدِ
ألا أيها الغادي إلى نجد هذه
حشاشةُ مأسورٍ شكى حرقةَ الوِجْدِ
يرى القصرَ لو يسبي_على البعدِ_حُسنهُ
وحارتْ بهِ الأنظارُ أشقى من اللحدِ
لعمركَ ما ريحُ السَّمومِ ولَفِْحِهِ
إذا جاءَ من نجدٍ سوى نفحةُ الرِّنْدِ
وما القفرُ إلى أيكةٌ وسكونهُ
كما الطيرِ إذْ ناحتْ هديلاً من الفقدِ
وما الرمل إلا ثُرَّةٌ من زبرجدٍ
على مِعْصَمِ الصحراءِ , أحلى من العقْدِ
وما السهلُ والبيداءُ والقاعُ والثرى
إذا سِرْتُ في نجدٍ سوى مهيعُ الخُلْدِ
أرى الصخرَ في دربي إلى نجد روضةٌ
من الزهر , إن الحبَّ أودى بذي الرشدِ
فيا مرحباً بالطينِ,والحرِّ,والعنا
وفي نجد مرُّ الفقرِ أحلى من الشهدِ
ألا أيها العذَّالُ لِلْحِبِّ شِرْعَةٌ
وما لمعاني العذَل في الحبِّ من بندِ
:deak:
أبى الدَّمعُ إلا أن يَسيلَ على نجدِ
بكيتُ وما في الدَّمعِ يا نجدُ ما يجدي
أفي الدَّمعِ أن عَزَّ اللقاءُ تَعِلَّةٌ
لِمُهْجَةِ مَصْدورٍ بكى غيهبَ البعدِ
تناءى عنِ الرِّبعِ التليدِ وأهلِهِ
وذاكَ لَعمْرُ الله أنكى من الوأدِ
فَريدٌ,بِرَغْمِ البُعدِ يُدْنيهِ شَوقُهُ
وكم مُبْعَدٍ بالجسمِ أدنى من اليدِّ
تباعدتِ الأجسامُ والدورُ والرؤى
وما لهوى نجدٍ على القلبِ من بدِّ
أيا نجدُ كم ذابتْ من البعدِ مهجتي
وأحرقَ ما في الروحِ دمعٌ على خدي
وعافَ لذيذ النوم جفني وحالهُ
إذا احلولكَ الإظلامُ , سهدٌ على سهدِ
و والله لو أصغت لشكوايَ صخرةٌ
لَرَقَّتْ,فما للبعدِ أقسى من الصَّلْدِ!
رعا الله أرباعاً سقتني على الصبا
وصالاً, فهل للشيب حظٌ من الوِرْدِ!
وهل لمغاني الروح من بعد أن شكتْ
من الجدب,تِزْواراً لهُ القلبُ يستجدي
صبا نجد!ذي روحي وذا القلبُ والهوى
وذا الدمعُ دَفَّاقاً وذي رَعْشَةُ اليدِّ
صبا نجد! وانسلَّتْ من القلبِ زفرةٌ
وسارت بِها الأشواقُ في السهلِ والوهدِ
صبا نجد! هل غناكِ من قبلُ مدنفٌ
فجالتْ بهِ الأنفاسُ من بعد أن يبدي!
أُغَنيكِ في ثَغْرِ الزمانِ فريدةً
تردِدُها الأجيالُ في الهندِ والسِّنْدِ
ألا أيها الغادي إلى نجد هذه
حشاشةُ مأسورٍ شكى حرقةَ الوِجْدِ
يرى القصرَ لو يسبي_على البعدِ_حُسنهُ
وحارتْ بهِ الأنظارُ أشقى من اللحدِ
لعمركَ ما ريحُ السَّمومِ ولَفِْحِهِ
إذا جاءَ من نجدٍ سوى نفحةُ الرِّنْدِ
وما القفرُ إلى أيكةٌ وسكونهُ
كما الطيرِ إذْ ناحتْ هديلاً من الفقدِ
وما الرمل إلا ثُرَّةٌ من زبرجدٍ
على مِعْصَمِ الصحراءِ , أحلى من العقْدِ
وما السهلُ والبيداءُ والقاعُ والثرى
إذا سِرْتُ في نجدٍ سوى مهيعُ الخُلْدِ
أرى الصخرَ في دربي إلى نجد روضةٌ
من الزهر , إن الحبَّ أودى بذي الرشدِ
فيا مرحباً بالطينِ,والحرِّ,والعنا
وفي نجد مرُّ الفقرِ أحلى من الشهدِ
ألا أيها العذَّالُ لِلْحِبِّ شِرْعَةٌ
وما لمعاني العذَل في الحبِّ من بندِ
:deak: