ابوفهد
09-05-2003, 01:27 PM
http://www.aawsat.com/2002/12/04/images/health.139555.jpg
يعتقد باحثون بريطانيون، وعلى اساس نتائج دراسة جديدة، ان باستطاعتهم تطوير طريقة علاجية جديدة قادرة على تحسين حياة مرضى السكري 1- بشكل ملموس. ويعتمد العلاج الجديد طريقة تنسيق تناول الانسولين من قبل المرضى مع تنوع عادات التغذية لديهم وتغير محتويات الغذاء.
وسيكشف المستقبل بالطبع فيما اذا كانت الطريقة الجديدة ستؤهل مرضى السكري لتناول «ما يحلو لهم» من طعام وحلويات كما يدعي اصحاب الدراسة التي اعلنت نتائجها اخيرا في العاصمة البريطانية، الا ان الواضح هو ان الدراسة واعدة وتبعث الامل في قلوب الملايين ممن يعانون من مضاعفات السكري من جهة والحرمان من الكثير من الاطعمة اللذيذة من جهة اخرى.
وعادة ينصح الاطباء مرضى السكري باتباع حمية شديدة والالتزام بدقة بجرعات الانسولين بهدف الحفاظ على مستوى الغلوكوز في الدم. وهذا ما يحاول الاطباء البريطانيون من شيفيلد تغييره حاليا، اي تحرير المريض من «عبودية» الحمية المتزمتة وتحسين حياة المعانين نوعيا، عن طريق تكييف حجم جرعات الانسولين مع طبيعة العادات الغذائية للمريض. والمعتقد ان فكرة التوفيق بين جرعة الانسولين مع نوع الغذاء المتناول من قبل المريض هي فكرة المانية اساسا وطرحت قبل اكثر من خمس سنوات ثم نجح الباحثون البريطانيون الآن في اتخاذ الخطوة التطبيقية الاولى.
اجريت الدراسة على مرضى السكري 1- حيث تم تقسيمهم الى مجموعتين، وتم تعليم افراد المجموعة الاولى على طريقة لموافقة حجم جرعة الانسولين مع تغير عادات التغذية لديهم والتنوع اليومي لنوع الغذاء. اما افراد المجموعة الثانية فقد واصلوا حياتهم الاعتيادية واستمروا في تعاطي جرعات الانسولين كما هو الحال كل يوم. وفي حين استمر التشدد في الحمية لدى المجموعة الثانية.
واتضح من خلال قياس سكر الدم بعد ستة اشهر من التجربة ان نسبة الغلوكوز في دماء المجموعة الاولى كانت اكثر استقرارا وطبيعية مما في دماء المجموعة الثانية. وهذا رغم ان جرعات الانسولين لدى افراد المجموعة الاولى كانت اكثر عددا والتزامهم بالحمية كان اقل.
المهم ايضا هو ان افراد المجموعة الاولى عبروا عن قناعتهم بأنهم يشعرون بوضع صحي وحياتي افضل، وكشفت بعض التمارين الرياضية والفحوصات السريرية والمختبرية والملاحظات اليومية ان العديد من الجوانب الصحية في حياة المرضى قد تحسنت نوعيا ايضا، ويجد الاطباء البريطانيون في هذه النتائج تأكيدا للنظرية القائلة بأن موافقة جرعات الانسولين مع العادات الغذائية للمرضى، يمكن ان يحسن حياة المرضى بشكل عام افضل بكثير من طريقة الجرعات الثابتة للانسولين.
واعتبر الاطباء هذه النتائج مستقبلية واعدة ودعوا الى مزيد من الدراسات والتجارب حولها. وسيركز باحثو شيفيلد مستقبلا على دراسات يفترض ان تكشف لهم ما اذا كانت طريقة موافقة جرعات الانسولين مع عادات التغذية تصلح لكافة مرضى السكري 1- أم لبعضهم فقط. ومن المعروف ان السكري 1- يصيب الانسان حينما يعجز الجسد عن انتاج الانسولين الذي تفرزه خلايا بيتا في البنكرياس. ويظهر المرض عند الانسان في سن تسبق الاربعين سنة.
ويعاني في العالم اكثر من 300 مليون انسان من داء السكري، اي ما يقترب من 5% من مجموع السكان ويصاب 25% من مرضى السكري، في فترة ما من تقدم المرض، بما يسمى «القدم السكرية» ويضطر الجراحون لبتر نحو 20 ألف ساق سنويا بغية انقاذ حياة المرضى.
يعتقد باحثون بريطانيون، وعلى اساس نتائج دراسة جديدة، ان باستطاعتهم تطوير طريقة علاجية جديدة قادرة على تحسين حياة مرضى السكري 1- بشكل ملموس. ويعتمد العلاج الجديد طريقة تنسيق تناول الانسولين من قبل المرضى مع تنوع عادات التغذية لديهم وتغير محتويات الغذاء.
وسيكشف المستقبل بالطبع فيما اذا كانت الطريقة الجديدة ستؤهل مرضى السكري لتناول «ما يحلو لهم» من طعام وحلويات كما يدعي اصحاب الدراسة التي اعلنت نتائجها اخيرا في العاصمة البريطانية، الا ان الواضح هو ان الدراسة واعدة وتبعث الامل في قلوب الملايين ممن يعانون من مضاعفات السكري من جهة والحرمان من الكثير من الاطعمة اللذيذة من جهة اخرى.
وعادة ينصح الاطباء مرضى السكري باتباع حمية شديدة والالتزام بدقة بجرعات الانسولين بهدف الحفاظ على مستوى الغلوكوز في الدم. وهذا ما يحاول الاطباء البريطانيون من شيفيلد تغييره حاليا، اي تحرير المريض من «عبودية» الحمية المتزمتة وتحسين حياة المعانين نوعيا، عن طريق تكييف حجم جرعات الانسولين مع طبيعة العادات الغذائية للمريض. والمعتقد ان فكرة التوفيق بين جرعة الانسولين مع نوع الغذاء المتناول من قبل المريض هي فكرة المانية اساسا وطرحت قبل اكثر من خمس سنوات ثم نجح الباحثون البريطانيون الآن في اتخاذ الخطوة التطبيقية الاولى.
اجريت الدراسة على مرضى السكري 1- حيث تم تقسيمهم الى مجموعتين، وتم تعليم افراد المجموعة الاولى على طريقة لموافقة حجم جرعة الانسولين مع تغير عادات التغذية لديهم والتنوع اليومي لنوع الغذاء. اما افراد المجموعة الثانية فقد واصلوا حياتهم الاعتيادية واستمروا في تعاطي جرعات الانسولين كما هو الحال كل يوم. وفي حين استمر التشدد في الحمية لدى المجموعة الثانية.
واتضح من خلال قياس سكر الدم بعد ستة اشهر من التجربة ان نسبة الغلوكوز في دماء المجموعة الاولى كانت اكثر استقرارا وطبيعية مما في دماء المجموعة الثانية. وهذا رغم ان جرعات الانسولين لدى افراد المجموعة الاولى كانت اكثر عددا والتزامهم بالحمية كان اقل.
المهم ايضا هو ان افراد المجموعة الاولى عبروا عن قناعتهم بأنهم يشعرون بوضع صحي وحياتي افضل، وكشفت بعض التمارين الرياضية والفحوصات السريرية والمختبرية والملاحظات اليومية ان العديد من الجوانب الصحية في حياة المرضى قد تحسنت نوعيا ايضا، ويجد الاطباء البريطانيون في هذه النتائج تأكيدا للنظرية القائلة بأن موافقة جرعات الانسولين مع العادات الغذائية للمرضى، يمكن ان يحسن حياة المرضى بشكل عام افضل بكثير من طريقة الجرعات الثابتة للانسولين.
واعتبر الاطباء هذه النتائج مستقبلية واعدة ودعوا الى مزيد من الدراسات والتجارب حولها. وسيركز باحثو شيفيلد مستقبلا على دراسات يفترض ان تكشف لهم ما اذا كانت طريقة موافقة جرعات الانسولين مع عادات التغذية تصلح لكافة مرضى السكري 1- أم لبعضهم فقط. ومن المعروف ان السكري 1- يصيب الانسان حينما يعجز الجسد عن انتاج الانسولين الذي تفرزه خلايا بيتا في البنكرياس. ويظهر المرض عند الانسان في سن تسبق الاربعين سنة.
ويعاني في العالم اكثر من 300 مليون انسان من داء السكري، اي ما يقترب من 5% من مجموع السكان ويصاب 25% من مرضى السكري، في فترة ما من تقدم المرض، بما يسمى «القدم السكرية» ويضطر الجراحون لبتر نحو 20 ألف ساق سنويا بغية انقاذ حياة المرضى.