متفائلة
12-01-2005, 04:43 PM
شكل تحديد إدارة بنك البلاد موعد الاكتتاب العام فرصة للسماسرة وكبار المستثمرين للتحرك مبكرا لشراء بطاقات العائلة أو بطاقة الاحوال, حيث نشطت حركة الاتصالات منذ يوم الاحد الماضي للحصول على اكبر عدد من البطاقات العائلية قبل حلول الموعد المقرر, كما لعبت رسائل اجهزة الجوال دورا رئيسيا في التأثير على الأخرين, لاسيما وان العروض بدأت قوية جدا, ويشعر البعض بالغبن بعد ارتفاع اسعار اسهم شركة (اتحاد اتصالات) وبالتالي فان بقاء الاسعار عند المستويات السابقة 100-200ريال, لن يخدم السماسرة في الحصول على حصة وافرة من البطاقات العائلية.
وبدأت عملية شراء الاسماء للاكتتاب القادم في بنك البلاد, بصورة مغايرة تماما عن الآلية المتبعة في عمليات الاكتتاب السابقة, حيث يتلقى المواطنون عروضا مغرية تصل الى 500 ريال للاسم الواحد, وبالتالي فان بطاقة العائلة التي تضم 5 اشخاص تبلغ قيمتها 2500 ريال, الامر الذي يدفع اصحاب الدخل المحدود للرضوخ لمثل هذه المغريات وبيعها بشكل فوري ودون تردد.
وتعمل مكاتب متخصصة من خلال الاعلانات التي توزعها امام الاشارات الضوئية ومراكز التسويق بالمنطقة الشرقية.. على حصد اكبر عدد من الاسماء خلال الفترة القادمة, خصوصا وانها تتلقى عمولة لاتقل عن 70 ريالا على الاسم الواحد, الامر الذي يدفعها للتحرك بصورة كبيرة, بهدف اقناع العوائل الكبيرة للحصول على الاسم الواحد, الامر الذي يدفعها للتحرك بصورة كبيرة, بهدف اقناع العوائل الكبيرة للحصول على ربح (سهل) دون عناء مقابل الاستفادة من اسمائها في عملية الاكتتاب القادمة.
ويراهن كبار المستثمرين على قيمة سهم بنك البلاد, باعتباره من الاسهم القوية القادمة, وذلك عطفا على الاداء الجيد لقطاع البنوك المحلية, والتي تعتبر من القطاعات المستقرة ماليا, الامر الذي يفسر الارتفاع المتواصل لارباحها السنوية, كما ان قيمة اسهم البنوك المتداولة في السوق المالية ماتزال تحافظ على مستوياتها المرتفعة بالمقارنة مع القطاعات الاخرى, حيث تعتبر من الاسهم (الممتازة).
ويستبعد الكثيرون ان تشهد اسعار شراء الاسماء في السوق السوداء ارتفاعا في المرحلة القادمة, خصوصا وان السعر الحالي يعتبر الاعلى على الاطلاق منذ بروز هذه الظاهرة في السوق المحلية, وذلك منذ انتشار حمى الاكتتاب على الاسهم في الفترة الاخيرة, فقد كانت الاسعار تتراوح بين 100-250 ريالا على السهم الواحد.
وتغري الاسهم المطروحة للاكتتاب والبالغة 30 مليون سهم بواقع 50 ريالا للسهم الواحد, من اجمالي عدد الاسهم 60 مليون سهم.. تغري السماسرة وكبار المستثمرين على المغامرة في تخصيص مبالغ ضخمة لشراء الاسماء في المرحلة الراهنة, خصوصا وان حصول الاسم على اكثر من 5 اسهم اصبحت مسألة محسومة, نظرا لوجود عدد كبير من الاسهم المطروحة للاكتتاب, كما ان تخصيص 4 اسهم في شركة اتحاد اتصالات, بالرغم من انخفاض عدد الاسهم المطروحة للاكتتاب ترفع من مؤشر حصول الاسم الواحد على قرابة 6-7 اسهم, بمعنى اخر فان شراء الاسم الواحد بنحو 500 ريال لايمثل خسارة بالنسبة للمستثمرين, اذ سيصل سعر السهم بعد طرحه عبر شاشة (تداول) الى 300-400 ريال, بالتالي فان الاسم الواحد يحصد مبلغ 2000-3000 ريال.
وبدأت عملية شراء الاسماء للاكتتاب القادم في بنك البلاد, بصورة مغايرة تماما عن الآلية المتبعة في عمليات الاكتتاب السابقة, حيث يتلقى المواطنون عروضا مغرية تصل الى 500 ريال للاسم الواحد, وبالتالي فان بطاقة العائلة التي تضم 5 اشخاص تبلغ قيمتها 2500 ريال, الامر الذي يدفع اصحاب الدخل المحدود للرضوخ لمثل هذه المغريات وبيعها بشكل فوري ودون تردد.
وتعمل مكاتب متخصصة من خلال الاعلانات التي توزعها امام الاشارات الضوئية ومراكز التسويق بالمنطقة الشرقية.. على حصد اكبر عدد من الاسماء خلال الفترة القادمة, خصوصا وانها تتلقى عمولة لاتقل عن 70 ريالا على الاسم الواحد, الامر الذي يدفعها للتحرك بصورة كبيرة, بهدف اقناع العوائل الكبيرة للحصول على الاسم الواحد, الامر الذي يدفعها للتحرك بصورة كبيرة, بهدف اقناع العوائل الكبيرة للحصول على ربح (سهل) دون عناء مقابل الاستفادة من اسمائها في عملية الاكتتاب القادمة.
ويراهن كبار المستثمرين على قيمة سهم بنك البلاد, باعتباره من الاسهم القوية القادمة, وذلك عطفا على الاداء الجيد لقطاع البنوك المحلية, والتي تعتبر من القطاعات المستقرة ماليا, الامر الذي يفسر الارتفاع المتواصل لارباحها السنوية, كما ان قيمة اسهم البنوك المتداولة في السوق المالية ماتزال تحافظ على مستوياتها المرتفعة بالمقارنة مع القطاعات الاخرى, حيث تعتبر من الاسهم (الممتازة).
ويستبعد الكثيرون ان تشهد اسعار شراء الاسماء في السوق السوداء ارتفاعا في المرحلة القادمة, خصوصا وان السعر الحالي يعتبر الاعلى على الاطلاق منذ بروز هذه الظاهرة في السوق المحلية, وذلك منذ انتشار حمى الاكتتاب على الاسهم في الفترة الاخيرة, فقد كانت الاسعار تتراوح بين 100-250 ريالا على السهم الواحد.
وتغري الاسهم المطروحة للاكتتاب والبالغة 30 مليون سهم بواقع 50 ريالا للسهم الواحد, من اجمالي عدد الاسهم 60 مليون سهم.. تغري السماسرة وكبار المستثمرين على المغامرة في تخصيص مبالغ ضخمة لشراء الاسماء في المرحلة الراهنة, خصوصا وان حصول الاسم على اكثر من 5 اسهم اصبحت مسألة محسومة, نظرا لوجود عدد كبير من الاسهم المطروحة للاكتتاب, كما ان تخصيص 4 اسهم في شركة اتحاد اتصالات, بالرغم من انخفاض عدد الاسهم المطروحة للاكتتاب ترفع من مؤشر حصول الاسم الواحد على قرابة 6-7 اسهم, بمعنى اخر فان شراء الاسم الواحد بنحو 500 ريال لايمثل خسارة بالنسبة للمستثمرين, اذ سيصل سعر السهم بعد طرحه عبر شاشة (تداول) الى 300-400 ريال, بالتالي فان الاسم الواحد يحصد مبلغ 2000-3000 ريال.