تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار نفطيه متنوعه


ابوفهد
17-04-2003, 01:40 PM
النعيمي يؤكد على مواقف المملكة الملتزمة بسياسة الإنتاج

تأثر اتجاه اسعار النفط السعري متجها نحو الانخفاض متأثرا بالتطورات الجديدة حيث انخفض مزيج برنت خام القياس الاوروبي في بورصة البترول الدولية في لندن فيما ألقى انهيار نظام الرئيس صدام حسين بظلاله على المكاسب المبكرة التي تحققت بفضل توقعات بتقليص اوبك انتاجها. وتحمل التقلبات الكبيرة الحاصلة في السوق النفطية منذ بضعة ايام على الخوف من انهيار اسعار النفط على غرار ما حصل بعد حرب الخليج في 1991.
اجتماع لاوبك
وبدأ هذا التخوف يدفع بمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) الى خفض انتاجها اثناء اجتماع استثنائي سيعقد في 24 ابريل الجاري، للحيلولة دون انهيار اسعار النفط حيث انخفضت اسعار النفط بشدة منذ بدء الهجوم على العراق قبل ثلاثة اسابيع وارتفاع انتاج اوبك للتعويض عن وقف الصادرات العراقية .
وعلى ما يبدو فان هذا الاجتماع الذي دعا الى عقده رئيسها وزير الطاقة القطري عبدالله العطية سيحصل فعلا وسينكب وزراء النفط والطاقة في الدول الاعضاء على بحث احتمال خفض الانتاج النفطي.
وتبدو المبادرة مناقضة تماما لما وقع قبل شهر في اخر اجتماع لمنظمة اوبك التي بذلت على العكس جهودا لطمأنة السوق عبر التزامها بانتاج ما يلزم لتفادي النقص وذلك قبيل اندلاع الحرب على العراق.
وكان بعض الوزراء، مثل الوزير الايراني بيجان زنجانة، اعتبروا ان خفضا في الانتاج امر ضروري "اصلا"، لكن من المستحيل تطبيقه بسبب التوترات السياسية الدولية.
ويبدو ان انهيار الاسعار منذ ذلك الوقت جعله على صواب حيث ان برميل النفط الخام الذي كان سجل في 27 فبراير في نيويورك اعلى مستوياته منذ منتصف اكتوبر 1990 وبلغ 39.99 دولار، يجري التداول به اليوم في حدود 25 دولارا. وقد ازداد مدى انخفاض الاسعار منذ بضعة ايام في حين بات الغموض السياسي والامني يخيم على أجواء العراق . لكن الوزير القطري لم يسع من جهة اخرى الى اخفاء قلقه، قائلا "اننا قلقون جدا اليوم، نرى مزيدا من الفائض ومزيدا من النفط ونرى اسعار النفط الخام تتدهور بقوة".
وتبقى معرفة ما اذا كان الوزراء سيتفقون على مبدأ خفض الانتاج الذي يعني تراجع العائدات ومدى هذا الخفض، بينما بدأت بعض الدول الاعضاء تتجاوز بالفعل حصتها الانتاجية الرسمية.
موقف المملكة
وفيما يتعلق بالتطورات الاخيرة المرتبطة بالسوق البترولية الدولية ، فقد أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس على النعيمى ان هناك مشاورات تجرى الان لعقد مؤتمر وزارى لمنظمة الاوبك وذلك من اجل التاكد من استقرار السوق تبعاً لقرارات اوبك الاخيرة . وحول اسعار البترول افاد النعيمي بان منظمة الاوبك ستحافظ وبكل تأكيد على النطاق الســــعرى للمنظمة (بين 22 ـ 28 دولاراً للبرميل لاوبك) .
وحول موقف المملكة المتعلق بسياسةالانتاج الملتزم مع مواقف منظمة الدول المصدرة للنفط ( أوبك) ، أشار النعيمي الى ان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام نقلاً عن ما اسمته خبيراً سعودياً فى مجال الطاقة عار عن الصحة تماما، مشدداً على ان المملكة تتخذ قراراتها الخاصة بالانتاج ليس بشكل منفرد ولكن بالتنسيق مع منظمة الاوبك وحسبما تقتضيه مصالحها .
الامريكيون لا يرون تخمة بالسوق
وترى الادارة النفطية الامريكية ان انخفاض اسعار النفط العالمية منذ بدء الحرب فى العراق لا يعنى ان هناك تخمة فى سوق النفط العالمية .
فقد اكد وزير الطاقة الامريكى سبنسر ابراهام ان انخفاض السعر ليس بسبب وفرة مفاجئة .. فى هذه الفترة القصيرة .. فى السوق .
وفى هذا السياق امتنع ابراهام عن ذكر ما اذا كان يعتقد ان من السابق لآوانه ان تبحث منظمة اوبك خفض انتاجها . مشيدا بدول المنظمة لزيادة انتاجها للتعويض عن اى نقص فى سوق النفط .
تراجع الاسعار بفعل عوامل سياسية
إلى ذلك وصف عبيد الناصري وزير النفط والثروة المعدنية الاماراتي ان الاجتماع تشاورى والغرض منه البحث في آخر التطورات في اسواق النفط العالمية والضغوطات التي تعرضت لها اسعار النفط في الفترة الاخيرة ، مشيرا الى ان تراجع اسعار النفط يعود اساسا الى عوامل سياسية ومضاربات خلال الفترة الماضية اضافة الى زيادة الضخ من جانب بعض دول اوبك فوق مستويات حصصها الانتاجية.
وقال الناصري ان الحديث عن امكانية اتخاذ قرار في المؤتمر التشاروى المقترح لتخفيض انتاج أوبك سابق لآوانه وأكد أن أي قرار سيتم اتخاذه سيأخذ في الاعتبار الوضع السياسي والعوامل الاساسية في السوق البترولية بما فيها معدلات العرض والطلب العالمي على النفط ومستويات الأسعار. وأكد الناصري ان منظمة اوبك ستتعامل مع التطورات في السوق النفطية بما يؤدي الى استقرار الاسواق ويضمن مصالح المنتجين والمستهلكين.
ولفت في هذا الصدد الى اهمية التزام جميع الدول الاعضاء بحصصها الانتاجية للمحافظة على اسعار النفط في المستويات التي حددتها أوبك. ومن جانبه قال وزير المناجم والطاقة الاندونيسي بورنومو يوسجيانتورو انه توجد وفرة في المعروض من النـــفط الخام في الوقت الحالي لكنه لم يتلق معلومات بعد عن اجتماع طارىء محتمل لمنظمة اوبك هذا الشهر.
وقال بورنومو ليس هناك ترتيبات بعد لعقد اجتماع طارىء في 24 من ابريل

ابوفهد
17-04-2003, 01:41 PM
سجلت تركمانستان ارتفاعا ملحوظا في كمية النفط والغاز المستخرج لديها خلال الربع الاول من العام الجاري.
وذكرت مصادر صحفية ان كمية الغاز المستخرج خلال الثلاثة اشهر الاولى من العام الجاري بلغت 18ر3 مليار متر مكعب بزيادة نسبتها 10 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي. فيما بلغت كمية النفط الخام المستخرج 2ر3 مليون طن بزيادة نسبتها 12 في المائة عن نفس الفترة.
ويعتمد الاقتصاد التركماني بالدرجة الاولى على تصدير الغاز الى الاسواق العالمية وبخاصة الى اوكراينا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

ابوفهد
17-04-2003, 01:41 PM
اعلن هوغو شافيز الرئيس الفنزويلي ان بلاده استأنفت تصدير البنزين الى الولايات المتحدة مع اول شحنة تزيد على 300 الف برميل من المحروقات.
وكانت فنزويلا استأنفت قبل شهرين صادراتها النفطية الى الولايات المتحدة ولكنها لم تكن قد صدرت محروقات مكررة.
وكانت فنزويلا، خامس مصدر وثامن منتج عالمي للنفط، قد اوقفت صادراتها مطلع ديسمبر مع بدء ازمة سياسة شلت لمدة شهرين نشاطات شركة النفط الوطنية "بتروليوس دي فنزويلا".
وقال شافيز في كلمته الاذاعية الاسبوعية ان بلاده "ستبيع البنزين الى نصف العالم".
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) قد حددت حصة فنزويلا من تصدير النفط بـ 2.8 مليون برميل يوميا.
وفنزويلا هي احد اهم مصدري النفط والمشتقات النفطية الى الولايات المتحدة بعد المملكة العربية السعودية والمكسيك

ابوفهد
17-04-2003, 01:42 PM
وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس التركمانى صابر مراد نيازوف اتفاقية التعاون بين البلدين فى صناعة الغاز كما وقع نيازوف والكسى ميللر مدير شركة"بروم غاز" صفقة تصدير الغاز التركمانى الى روسيا لفترة 25 عاما

وتحدث الرئيس بوتين فى ختام المباحثات فقال ان روسيا ستدفع نصف ثمن الغاز التركمانى بالعملة الصعبة اما النصف الاخر فبشكل سلع روسية علما ان سعر الشراء سيعادل 44 دولارا لكل متر مكعب من الغاز.
وقال الكسى ميللر ان الشركة الروسية ستشترى من تركمانيا فى عام 2004 حتى 6 مليارات متر مكعب من الغاز وتعول على ايصال هذا المؤشر فى عام 2006 الى 10 مليارات وفى عام 2009 الى 80 مليار متر مكعب من الغاز.

ابوفهد
17-04-2003, 01:43 PM
قدر مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن ان العراق يمتلك 112 مليار برميل من النفط في باطن الارض لم يتم استغلالها وتشكل 11% من احتياطي النفط في العالم.
وفي العراق ألفا بئر نفط تنتج حوالي 2.5 مليون برميل يوميا من الحقول الـ 15 الرئيسية في شمال وجنوب وشرق البلاد.
وتقدر القوة الحقيقية لهذه الآبار باكثر من 2.8 مليون برميل يوميا.
ويمتلك العراق 12 مصفاة للنفط قادرة على تكرير 677 الف برميل يوميا، اكبرها في البصرة جنوبا وبيجي في الشمال وهما قادرتان على انتاج 170 الفا و150 الف برميل على التوالي، من النفط يوميا.
وقبل حرب الخليج (1991) كان العراق يصدر نفطه بانابيب عبر تركيا وسوريا والسعودية.
واثنان من الموانئ في الخليج احدهما ميناء البكر قادر على استيعاب ناقلات نفط عملاقة وتصدير ما يصل الى 3.1 مليون برميل يوميا.
الا ان معظم خبراء النفط يقولون ان البنية التحتية للنفط العراقي متداعية.
ويعود ذلك الى الاضرار الناجمة عن حرب الخليج ومغادرة افضل الفنيين في الصناعة المحلية والعقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على العراق بعد اجتياحه الكويت.
وقد حالت هذه العقوبات دون تمكن العراق من استيراد المعدات الضرورية لصيانة وتطوير منشآته النفطية.
ويقول مركز دراسات الطاقة العالمية ان تحديث البنية التحتية يحتاج الى حوالي خمسة مليارات دولار.
ويقدر المركز انه من اجل زيادة انتاج العراق من النفط بمقدار الضعفين عبر استغلال حقلي مجنون والقرنة غير المستغلين في الجنوب، يتعين استثمار نحو 20 مليار دولار.
وتسيطر شركة النفط الوطنية العراقية الحكومية على حقول النفط.
ووقعت الهيئة عقود انتاج مع شركات روسية وسورية وجزائرية وصينية، اضافة الى شركة توتالفينا-الف الفرنسية.
غيران هذه العقود لا يمكن تنفيذها ما لم يتم رفع العقوبات الدولية عن بغداد.
ومنذ بدء العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء في 1996، قام العراق بتصدير 6.3 مليار برميل من النفط.
وتم تعليق هذا البرنامج الذي يهدف الى التخفيف من اثار العقوبات عن الشعب العراقي، في 18 مارس قبيل بدء الغزو بقيادة امريكية على العراق.
وصوت مجلس الامن بعد عشرة ايام منذ ذلك، على تمديد البرنامج الانساني وكلف الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان بادارته، غير ان بغداد رفضت القرار.
واصرت بغداد ان العراق وحده يمكن ان يدير البرنامج وان الحكومة لن تسمح بان يتم تجاوزها. من المحتمل ان تؤدي المرحلة القادمة لما بعد النظام العراقي المنهار الى تعديلات في المشاركة الاجنبية في القطاع النفطي الذي ما زال بعيد المنال عن الشركات الاميركية.
يشار الى ان كلفة انتاج النفط في العراق هي الادنى في العالم مما يجعل منه محط انظار العديد من الشركات. ولكن وفيما يلي العقود النفطية التي تتضمن مشاركة اجنبية وفقا لما اعلن سابقا ونشرات متخصصة.
والحقول الواردة ادناه تعرف بانها تنتج تحت معدل قدراتها او انها في حاجة للتصليح او انها غير متطورة على الاطلاق.
حقل الاهدب في الجنوب حيث وقع اتفاق تقاسم مع شركة الصين الوطنية للنفط عام 1997.
وحقل العمارة في الجنوب، توقع اتفاق تطوير وانتاج مع شركة بتروفيتنام عام 2002.
وحقل باي حسن في الشمال اتفاق حفر مع شركتي "تاتنفت" و"زاروبزنفت" الروسيتين.
وشرق بغداد في الوسط حيث ابدت العديد من الشركات العالمية اهتماما بتطوير قدراته.
وحقل غرف في الجنوب وتبدو شركة نفط تركية كابرز المتنافسين.
وحقل حلفايا في الجنوب تتنافس شركة "بي اتش بي" الاسترالية مع الشركة الصينية الوطنية وكونسورسيوم كوري جنوبي وشركة هندية اضافة الى "ايني" الايطالية.
وحقل الكفل في جنوب الوسط حيث أبدت شركة "ابتاب" التونسية اهتماما.
وحقول كركوك في الشمال حيث تم توقيع اتفاقيات حفر مع "تاتنفت" و"زاروبزنفت" الروسيتين وشركة تركية و"بتروم" الرومانية.
وحقلا اللحيس والسبة في الجنوب حيث ابدت شركتا "تي ان كاي" و "ماكينوامبورت" الروسيتان اهتماما بالامر. وحقل مجنون في الجنوب، اتفاق تقاسم مع شركة "توتالفينا الف" الفرنسية عام 1998 لكنه لم يوقع.
ونهر بن عمر في الجنوب اتفاق مع شركة "توتالفينا الف" الفرنسية عام 1998 الا انه لم يوقع في حين ابدت "زاروبزنفت" اهتمامها به.
وحقل الناصرية في الجنوب حيث ابدت "ايني" الايطالية والاسبانية "ربسول" اهتماما به.
وحقلا الرميلة الشمالي والجنوبي حيث حصلت شركات "تاتنفت" وزاروبزنفت و"لوكاويل" الروسية على عقود لتصليح المنشات.
وحقل نور في الجنوب تم توقيع اتفاق للانتاج والتطوير مع شركة النفط الوطنية السورية عام 2001.
وحقل الرتاوي في الجنوب حيث تبدو شركة "شل" البريطانية الهولندية كابرز المتنافسين في مواجهة "بتروناس" الماليزية و"نيكسن" الكندية.
وحقل صدام في الشمال حيث حصلت "تاتنفت" و"زاروبزنفت" الروسيتان على عقود للحفر.
وحقل طوبا في الجنوب حيث يتنافس كونسورسيوم مكون من سونا طراك الجزائرية وشركة هندية مع بترامينا الاندونيسية.
وحقل غرب القرنة في الجنوب حيث الغى العراق عام 2002 اتفاقا للتقاسم مع كونسورسيوم بقيادة "لوكاويل" الروسية عام 1997، وقد اعترضت الحكومة الروسية على الالغاء وتنوي "لوكاويل" الاحتفاظ بحقوقها في الحقل.
ووفقا لادارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، فان 15 حقلا فقط، من اصل 73 مكتشفة، تم تطويرها بسبب الحرب والعقوبات.
وبالاضافة الى تطوير حقول النفط، وجه العراق دعوة الى المستثمرين الاجانب للبحث عن النفط في تسع مناطق في الصحراء الممتدة بين حدود الكويت حتى الحدود مع الاردن والتي يمكن ان تحوي 100 مليار برميل اضافة الى الاحتياطي المحقق البالغ حجمه 112 مليار برميل.
وقد اعطى العراق ثلاث مناطق الى شركة هندية عام 2000 و"بترامينا" الاندونيسية عام 2002 و"سترويترنسغاز" الروسية مطلع 2003.

ابوفهد
17-04-2003, 01:44 PM
عقدت مؤخراً فصائل المعارضة العراقية وممثلون عن شركات نفطية امريكية اجتماعا لوضع الخطوط العريضة للسياسة الحكومية العراقية الانتقالية في التعامل مع تلك الشركات في مجال النفط ويواجه التحالف بقيادة امريكا في سعيها لاستئناف مبيعات النفط العراقي لتمويل اعادة الاعمار مسألة عدم وجود تفويض قانوني فمازالت حكومة بغداد هي القوة الشرعية الوحيدة في البلاد وحتى تعترف الامم المتحدة بحكومة اخرى فان كل العقود النفطية غير شرعية. من جانب آخر توقع مسئولون امريكيون صراعا جديدا بين امريكا وكل من روسيا وفرنسا في الامم المتحدة بشأن كيفية استئناف تصدير النفط العراقي بعد انتهاء الحرب وحذر المسئولون من ان الانقسامات الحادة داخل مجلس الامن بشأن كيفية ادارة النفط العراقي قد تضطر واشنطون للتصرف من جانب واحد مرة اخرى كما حدث حينما شنت الحرب العراقية بمفردها دون موافقة المجلس إلا ان مثل هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية وتعرقل استئناف مبيعات النفط العراقي عقب الحرب .. والتقرير التالي يبحث عن مستقبل الشركات الفرنسية والروسية بعد الحرب.
ويؤكد الدكتور محسن جاد استاذ القانون الدولي ان ضمان تعاقدات شركات النفط الفرنسية والروسية والصينية في برنامج النفط مقابل الغذاء مسئولية الامم المتحدة فحقوق ما قبل الحرب تورث بعد الحرب.. هناك تفاوض سياسي بين كل من امريكا وروسيا وفرنسا حول هذه الآبار واذا حققت امريكا اهدافها من الحرب فستفرض ارادتها .. فوضع الاطراف عند انتهاء هذه الحرب هدف سيحدد مستقبل هذه التعاقدات.
واضاف ان شركات النفط الكبرى قد ترفض الخام العراقي الذي يصدر بدون موافقة الامم المتحدة او بسبب المسائل القانونية حيث سيثار في حالة اتخاذ امريكا قرارا بعيدا عن الامم المتحدة فان نفط العراق المباع في هذه الحالة سوف يعتبر نفطا مسروقا وستكون هناك تعقيدات كثيرة إذا لم تشارك الامم المتحدة في اتخاذ القرار.
يتفق الدكتور رضا العدل المدير السابق بمركز بحوث الشرق الاوسط مع الرأي السابق حيث يؤكد ان امريكا اذا حققت النصر سيكون لها اليد الطولى في تحديد مستقبل النفط العراقي وتوقع ان تعطي جزءا من 5 للشركات الفرنسية والروسية .. ولكن هل تدخل هذه الشركات بالفتات...
واشار الدكتور رضا العدل إلى أنه يتوقع ان تقوم امريكا بذلك من خلال الحكومة العراقية الجديدة التي ستعينها حتى تبتعد عن طائلة القانون الدولي والمشاكل المترتبة على إلغاء هذه التعاقدات والحكومة الجديدة يمكنها ان توافق على استمرار هذه التعاقدات او إلغائها. واضاف ان جميع الاحتمالات قائمة رغم انها ليست متساوية فما هو متاح من الاستراتيجية الامريكية بخصوص النفط العراقي غير واضح لحين انتهاء العمليات العسكرية.
ويوضح الدكتور محمد رضا هلال رئيس قسم التعدين والبترول بكلية الهندسة جامعة الازهر انه حتى الآن لم يحدث في العراق اشعار عمدي او تدمير لآبار بترول ولكن نتيجة لظروف الحرب اشتعلت في عدد محدود من الآبار حوالي سبعة .. واشار إلى ان احتراق البئر لا يعني تجفيف البئر ولكن معناه ان التدفق الطبيعي الحادث على السطح يحترق مما يعني ان الخسارة من الاحتياطي لا تتعدى انتاجية البئر في المدة التي حدث فيها الاحتراق اما الاحتياطي في جوف البئر فلا تأثير عليه. واكد ان سيطرة قوات التحالف على العراق يجعلها تدير برنامج النفط مقابل الغذاء لمصلحتها وتهدر حقوق المالكين الاصليين والعراقيين او الشركاء القائمين بالخدمات من شركات اجنبية بمعنى انه سيوقف التعاقدات القائمة. وأكد هلال ان قوات التحالف سوف تبحث عن إجابة لتساؤل مهم يتعلق بشرعية مبيعات النفط خاصة ان القانون الدولي ينص على ان ثروات أي دولة ملك لشعبها مما يثير تساؤلات بشأن احقية الحكومة العسكرية التي تدرس الولايات المتحدة تشكيلها في إلغاء العقود وإن ذهبت حصيلة المبيعات لإعادة البناء كما تتعهد امريكا.

ابوفهد
17-04-2003, 01:45 PM
توقعت دراسة حديثة لمركز دراسات الطاقة بواشنطن ان ترتفع قدرة العراق على انتاج النفط بعد الحرب بنسبة 25% لتعود إلى ما كانت عليه قبل الغزو العراقي للكويت في 1990 . حيث سيطور العراق بمساعدة شركات النفط الاجنبية قدراته الانتاجية لتبلغ 4.5 مليون برميل يوميا خلال 9 سنوات بتكلفة تبلغ 30 مليار دولار .. وتبلغ القدرة الإنتاجية للعراق حاليا 2.8 مليون برميل يوميا.
وقالت الدراسة ان الاحتياطات المثبتة للنفط في العراق تقدر بـ 112.5 مليار برميل موزعة في 73 حقلا نفطيا بينها 9 حقول عملاقة و 22 اصغر حجما ولا يستغل حاليا سوى 15 من هذه الحقول النفطية وتقدر الدراسة الاحتياطات الممكنة للعراق باكثر من 300 مليار برميل.

جدول يوضح البترول العراقي في ارقام
قيمة صادرات البترول "مليون دولار" 112.676
احتياطات النفط الخام الفعلية "مليون برميل" 112.500
احتياطات الغاز الطبيعي الفعلية "مليار متر مكعب" 3.109
إنتاج النفط الخام "ألف برميل في اليوم" 2.593.7
الإنتاج التسويقي للغاز الطبيعي "مليون متر مكعب" 2.760
سعر مصافي التكرير "ألف برميل في اليوم" 603.0
انتاج مصافي التكرير "ألف برميل في اليوم" 531.9
استهلاك المنتجات المصفاة "ألف برميل في اليوم" 694.0
صادرات النفط الخام "ألف برميل في اليوم" 1.710.21
صادرات المنتجات المصفاة "ألف برميل في اليوم" 25.0

ابوفهد
17-04-2003, 01:45 PM
توقع وزير البترول الهندي رام نايك انخفاض اسعار البترول بصورة ملحوظة بسبب دخول الحرب في العراق مراحلها الأخيرة.وقال نايك ان اسعار البترول والديزل ستنخفض، موضحا ان شركات البترول الهندية ستقوم بمراجعة واعادة النظرباسعارها في الـ 15 من الشهر الجاري. واضاف ان المستهلكين سيكونون سعداء اثر قيام شركات البترول بخفض اسعار النفط والديزل. موضحا ان اسعار النفط الخام انخفضت الى نحو ستة دولارات امريكية منذ اوائل الشهر الجاري مشيرا الى انها بلغت نحو 26 دولارات امريكيا.واشار الى ان قيمة واردات الهند من منتجات النفط الخام ارتفعت الى نحو 24 في المائة خلال عامي 2002 و2003 بسبب ارتفاع اسعار النفط عالميا وازدياد طلب بلاده للمواد البترولية لتغطية السوق المحلية.
من جهة اخرى قال نايك ان بلاده ستفتح باب العطاءات خلال الشهر الجاري لنحو 25بئرا من آبار البترول والغاز التي تم اكتشافها مؤخرا بمناطق وولايات الهند المختلفة. يذكر ان شركات للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي قد اكتشفت مؤخرا بعض المناطق الغنية بالنفط والغاز المسال في ولايات مختلفة بالهند منها ولايتا راجستان ومهراشترا غرب الهند.
الهند لا تواجه صعوبات
واكدت الهند انها لم تواجه اى صعوبات في استيراد النفط الخام من الخارج جراء الحرب على العراق. وقال وزير الدولة بوزارة النفط والغاز الطبيعي سانتوش كومار غانغوار ان بلاده لم تواجه اي صعوبات في استيراد النفط ، مشيرا الى انه تم اعداد خطة طارئة لضمان امن وسلامة السفن التي تجلب المواد البترولية للهند. واضاف ان بلاده استوردت في الفترة ما بين ابريل عام 2002 وحتى فبراير عام 2003نحو 76 مليون طن من النفط الخام مبينا ان حوالي 50 مليون طن تم استيرادها من دول الخليج وان نحو 4 ملايين طن تم استيرادها من العراق.
واشار الى ان الهند حصلت على قروض سهلة وتخفيضات في اسعار النفط الخام وذلك بالاتفاق مع داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) وخارجها موضحا ان ذلك سيسهل من عملية استيراد البترول في ظل ارتفاع اسعاره عالميا.
وقال ان آبار النفط الخام والغاز المسال التي تم اكتشافها في الهند أخيرا ستعمل على التقليل من استيراد النفط الخام من الخارج. وكانت شركات للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي قد اكتشفت في وقت سابق عددا من المناطق الغنية بالنفط والغاز في ولايات مختلفة بالهند منها ولايتا راجستان ومهراشترا غربي الهند.

ابوفهد
17-04-2003, 01:46 PM
اعلن الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدكتور احمد جويلى ان البترول العراقى سيبلغ انتاجه فى فترة وجيزة نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا يمكن زيادته الى ستة ملايين برميل يوميا ولكن فى فترة من عشرة الى عشرين عاما.
واوضح ان السعر العالمى للبترول بعد ضخ البترول العراقى للاسواق العالمية سينخفض من 30 دولارا الى 15 دولارا للبرميل الواحد.
وقال ان الفاتورة التى سيسددها العراق جراء الحرب الامريكية البريطانية عليه ستبلغ ثمانمائة مليار دولار سيخصص منها نحو ستمائة مليار دولار لعمليات اعادة الاعمار بالعراق ومائتي مليار دولار لسداد فاتورة الحرب نفسها.
وكشف الدكتور جويلى عن استراتيجية اقتصادية طويلة المدى للعمل فى فترة ما بعد الحرب ولاتتأثر بها الدول العربية.. موضحا ان هذه الاستراتيجية التى اعدتها الامانة العامة للمجلس تهدف فى الفترة المقبلة للعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية للمنطقة العربية واتاحة سهولة النقل للسلع والخدمات ورؤوس الاموال من والى الدول العربية