ترايدر
11-11-2004, 12:31 AM
غرينسبان يفتخر بقوة الاقتصاد الأمريكي بكل ثقة
جاءت تصريحات ألن غرينسبان بعد اجتماعه الأخير مع أعضاء اللجنة الفيدرالية فى ظل اجتماعهم الدوري لشهر نوفمبر متوقعه وموافقة لتكهنات الخبراء السابقة حيث أعلن رئيس البنك المركزي رفع معدل الفائدة بمقدار ربع درجة مئوية لتصل إلى 2% ويأتى هذا الرفع ليكون الرابع على التوالي منذ أن بدأ الاتحاد فى سياسته الحالية والذى أكد من خلالها قيامه برفع معدل الفائدة بمقادير قياسية (ربع درجة مئوية) فى كل اجتماع من اجتماعاته الدورية.
وقد تشابكت جميع الظروف لتعطى الاتحاد فرصة مثالية للاستمرار فى هذه السياسة . حيث واجه الاتحاد ضغوط رهيبة خلال اجتماعاته السابقة لتثنيه عن الاستمرار فى هذه السياسة بسبب تدهور معدل نفقات المستهلك من ناحية وارتفاع أسعار البترول من ناحية أخرى إلا أن الحجة الرئيسية التى استخدمها المعارضين لهذه السياسة هى تدهور سوق العمل .
إلا أن جميع هذه الأعذار تم احتوائها خلال الأسبوعين الماضيين مما دفع الخبراء لتأكيد أنه إذ لم تنجح الضغوط السلبية فى الشهور الماضية فى تغيير سياسة الاتحاد فمن الذى يستطيع أن يجبره على تغيير هذه السياسة فى ظل المعدلات الاقتصادية الرائعة التى أظهرتها التقارير . حيث أظهر تقرير مبيعات التجزئة ارتفاع بمقدار 1.54% خلال إصداره عن شهر سبتمبر . كما اظهر أيضا تقرير نفقات المستهلك والذى اظهر ارتفاع معدلات الإنفاق وعدم تأثرها بارتفاع أسعار البترول مما يؤكد أن أخطار التضخم الاقتصادي لا وجود لها .
أما عن اكبر إنجازات الاتحاد فتمثلت فى تقرير مكتب العمل يوم الجمعة الماضي عندما اظهر معدل شديد القوة فاق جميع التوقعات بما يقترب من الضعف وكان هذا بمثابة ضربة قاسمة لجميع المعارضين لهذه السياسة وانتصارا ساحقا للتصريحات السابقة التى أدلى بها أعضاء الاتحاد الفيدرالي حول قوة الاقتصاد الأمريكي وأنه يمر فقط بكبوة طارئة إلا أن هذه التصريحات واجهت سيل من الشكوك الذى انحصر الآن تماما بعد النجاحات المتتالية.
تحياتي ترايدر
جاءت تصريحات ألن غرينسبان بعد اجتماعه الأخير مع أعضاء اللجنة الفيدرالية فى ظل اجتماعهم الدوري لشهر نوفمبر متوقعه وموافقة لتكهنات الخبراء السابقة حيث أعلن رئيس البنك المركزي رفع معدل الفائدة بمقدار ربع درجة مئوية لتصل إلى 2% ويأتى هذا الرفع ليكون الرابع على التوالي منذ أن بدأ الاتحاد فى سياسته الحالية والذى أكد من خلالها قيامه برفع معدل الفائدة بمقادير قياسية (ربع درجة مئوية) فى كل اجتماع من اجتماعاته الدورية.
وقد تشابكت جميع الظروف لتعطى الاتحاد فرصة مثالية للاستمرار فى هذه السياسة . حيث واجه الاتحاد ضغوط رهيبة خلال اجتماعاته السابقة لتثنيه عن الاستمرار فى هذه السياسة بسبب تدهور معدل نفقات المستهلك من ناحية وارتفاع أسعار البترول من ناحية أخرى إلا أن الحجة الرئيسية التى استخدمها المعارضين لهذه السياسة هى تدهور سوق العمل .
إلا أن جميع هذه الأعذار تم احتوائها خلال الأسبوعين الماضيين مما دفع الخبراء لتأكيد أنه إذ لم تنجح الضغوط السلبية فى الشهور الماضية فى تغيير سياسة الاتحاد فمن الذى يستطيع أن يجبره على تغيير هذه السياسة فى ظل المعدلات الاقتصادية الرائعة التى أظهرتها التقارير . حيث أظهر تقرير مبيعات التجزئة ارتفاع بمقدار 1.54% خلال إصداره عن شهر سبتمبر . كما اظهر أيضا تقرير نفقات المستهلك والذى اظهر ارتفاع معدلات الإنفاق وعدم تأثرها بارتفاع أسعار البترول مما يؤكد أن أخطار التضخم الاقتصادي لا وجود لها .
أما عن اكبر إنجازات الاتحاد فتمثلت فى تقرير مكتب العمل يوم الجمعة الماضي عندما اظهر معدل شديد القوة فاق جميع التوقعات بما يقترب من الضعف وكان هذا بمثابة ضربة قاسمة لجميع المعارضين لهذه السياسة وانتصارا ساحقا للتصريحات السابقة التى أدلى بها أعضاء الاتحاد الفيدرالي حول قوة الاقتصاد الأمريكي وأنه يمر فقط بكبوة طارئة إلا أن هذه التصريحات واجهت سيل من الشكوك الذى انحصر الآن تماما بعد النجاحات المتتالية.
تحياتي ترايدر