الصاعقة
10-11-2004, 03:37 AM
القرآن العظيم وعلوم الفضاء
كيف نشأ الكون ؟!ـ
ـ مع بداية القرن العشرين ، بدأ التعرض لمسألة نشأة الكون من وجهات علمية ، وفي سنة 1927 بدأت الدراسات تؤكد أن الكون في بدء نشأته كان عبارة عن كتلة غازية كثافتها كبيرة جداً ، شديدة اللمعان ، شديدة الحرارة ، ثم حدث لهذه الكتلة الغازية بفعل الضغط الهائل انفجار عظيم فتتها وقذف بأجزائها في كل اتجاه ، ومع مرور الوقت ومن هذه الكتلة الغازية تكونت المجرات بما فيها من نجوم وكواكب وأقمار …الخ . ومع مرور السنين ، ومع تقدم علوم الفيزياء النووية والفلك ، أصبحت هذه النظرية العلمية حقيقة ثابتة لا جدال فيها ، فبحسابات علماء الفيزياء النووية والفلك الآن ، فإن الكون كان منذ حوالي 15 مليار سنة تقريباً عبارة عن كتلة غازية هائلة الكثافة شديدة الحرارة حجمها لا يتجاوز قطره جزءاً من الألف من السنتيمتر ... ـ
ـ ومن الاكتشافات الكونية التي أيدت هذه النظرية وهو أن جميع العناصر المكونة للأقمار والكواكب هي عناصر واحدة ، بمعنى أن الكون كله يتكون من نفس العناصر وهذا وإن دل فيدل على أن هذا الكون هو في الأصل شيء واحد ، وهذا ما يجمع عليه علماء الفيزياء النووية والفلك الآن ، ولذا فـ انفتاق الكون ، وانشطاره بعد أن كان شيئاً واحداً ملتصقاً
ـ( رتقاً ـ) أصبحت حقيقة علمية واضحة تمام الوضوح لا جدال فيها ...ـ
ـ وقد صاحب هذا الاكتشاف العظيم لكيفية نشأة الكون ، اكتشاف علمي آخر وهو أنه :ـ
ـ(( لا حياة في أي كوكب أو قمر بدون وجود عنصر الماء ))ــ
فإذا حدث وتم اكتشاف خلو أي جُرم سماوي من الماء انتهت احتمالات البحث عن وجود أي نوع من الحياة على ظهره ... ـ
ـ ونلاحظ أيضاً أن الذين اكتشفوا هذه الاكتشافات العلمية الهائلة هم من الكفار سواء أوربا وأمريكا الصليبية أو روسيا الملحدة ، فلم يكن للمسلمين أي دور في هذه الاكتشافات العلمية ...ـ
يقول الله تبارك وتعالى : ـ
" أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهماـ
وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون "ـ
ـ وفي لقاء مع الدكتور ـ الألماني الجنسية ـ (( الفريد كرونر )) أحد أشهر علماء العالم في الجيولوجيا ، والمشهور بنقده لنظريات أكابر العلماء في الجيولوجيا ، وبعد أن تم اطلاعه على هذه الاكتشافات الكونية الهائلة ، وبعد أن رأى ترجمة الآيات التي تتحدث عن نفس هذه المعلومات ، اندهش وحاور وجادل ...ـ
ـ وفي نهاية الأمر ، قال الدكتور (( الفريد )) : ـ
ـ بالتفكير في كثير من هذه المسائل ، وبالتفكير من أين جاء محمد ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ ، وأنه على أية حال كان بدوياً صلى الله عليه وسلم ، أعتقد أنه من المستحيل تقريباً أنـ يكون قد عرف بعقله أية معلومات عن أشياء مثل (( أصول الكون )) لأن العلماء قد اكتشفوا ذلك فقط خلال السنوات القليلة الماضية بواسطة وسائل معقدة ومتقدمة تكنولوجياً جداً ...ـ
ـ وأضاف قائلاً : وشخص لا يعرف شيئاً عن الفيزياء النووية منذ 1400 سنة ، لا يستطيع ـ في رأيي ـ أن يكون في وضع يمكنه أن يكتشف بعقله أن السماوات والأرض لهما نفس الأصول ، أو كثيراً من المسائل الأخرى التي ناقشناها هنا ...ـ
منقول.
كيف نشأ الكون ؟!ـ
ـ مع بداية القرن العشرين ، بدأ التعرض لمسألة نشأة الكون من وجهات علمية ، وفي سنة 1927 بدأت الدراسات تؤكد أن الكون في بدء نشأته كان عبارة عن كتلة غازية كثافتها كبيرة جداً ، شديدة اللمعان ، شديدة الحرارة ، ثم حدث لهذه الكتلة الغازية بفعل الضغط الهائل انفجار عظيم فتتها وقذف بأجزائها في كل اتجاه ، ومع مرور الوقت ومن هذه الكتلة الغازية تكونت المجرات بما فيها من نجوم وكواكب وأقمار …الخ . ومع مرور السنين ، ومع تقدم علوم الفيزياء النووية والفلك ، أصبحت هذه النظرية العلمية حقيقة ثابتة لا جدال فيها ، فبحسابات علماء الفيزياء النووية والفلك الآن ، فإن الكون كان منذ حوالي 15 مليار سنة تقريباً عبارة عن كتلة غازية هائلة الكثافة شديدة الحرارة حجمها لا يتجاوز قطره جزءاً من الألف من السنتيمتر ... ـ
ـ ومن الاكتشافات الكونية التي أيدت هذه النظرية وهو أن جميع العناصر المكونة للأقمار والكواكب هي عناصر واحدة ، بمعنى أن الكون كله يتكون من نفس العناصر وهذا وإن دل فيدل على أن هذا الكون هو في الأصل شيء واحد ، وهذا ما يجمع عليه علماء الفيزياء النووية والفلك الآن ، ولذا فـ انفتاق الكون ، وانشطاره بعد أن كان شيئاً واحداً ملتصقاً
ـ( رتقاً ـ) أصبحت حقيقة علمية واضحة تمام الوضوح لا جدال فيها ...ـ
ـ وقد صاحب هذا الاكتشاف العظيم لكيفية نشأة الكون ، اكتشاف علمي آخر وهو أنه :ـ
ـ(( لا حياة في أي كوكب أو قمر بدون وجود عنصر الماء ))ــ
فإذا حدث وتم اكتشاف خلو أي جُرم سماوي من الماء انتهت احتمالات البحث عن وجود أي نوع من الحياة على ظهره ... ـ
ـ ونلاحظ أيضاً أن الذين اكتشفوا هذه الاكتشافات العلمية الهائلة هم من الكفار سواء أوربا وأمريكا الصليبية أو روسيا الملحدة ، فلم يكن للمسلمين أي دور في هذه الاكتشافات العلمية ...ـ
يقول الله تبارك وتعالى : ـ
" أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهماـ
وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون "ـ
ـ وفي لقاء مع الدكتور ـ الألماني الجنسية ـ (( الفريد كرونر )) أحد أشهر علماء العالم في الجيولوجيا ، والمشهور بنقده لنظريات أكابر العلماء في الجيولوجيا ، وبعد أن تم اطلاعه على هذه الاكتشافات الكونية الهائلة ، وبعد أن رأى ترجمة الآيات التي تتحدث عن نفس هذه المعلومات ، اندهش وحاور وجادل ...ـ
ـ وفي نهاية الأمر ، قال الدكتور (( الفريد )) : ـ
ـ بالتفكير في كثير من هذه المسائل ، وبالتفكير من أين جاء محمد ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ ، وأنه على أية حال كان بدوياً صلى الله عليه وسلم ، أعتقد أنه من المستحيل تقريباً أنـ يكون قد عرف بعقله أية معلومات عن أشياء مثل (( أصول الكون )) لأن العلماء قد اكتشفوا ذلك فقط خلال السنوات القليلة الماضية بواسطة وسائل معقدة ومتقدمة تكنولوجياً جداً ...ـ
ـ وأضاف قائلاً : وشخص لا يعرف شيئاً عن الفيزياء النووية منذ 1400 سنة ، لا يستطيع ـ في رأيي ـ أن يكون في وضع يمكنه أن يكتشف بعقله أن السماوات والأرض لهما نفس الأصول ، أو كثيراً من المسائل الأخرى التي ناقشناها هنا ...ـ
منقول.