" لمسات تداول "
04-09-2004, 09:19 AM
كان الحديث والصور التي نشرتها مجلة «اسرار» الكويتية لشاب قالت عنه انه من فئة «الجنس الثالث» كافية لتسليط الضوء والعيون على المجلات التي يطلق عليها في الكويت «مجلات التابلويد» أو «المجلات الصفراء». وهاجم الكثيرون المجلة من منطلق أن مواضيعها، وخصوصاً الحديث مع هذا الشاب، تسيء الى القيم الدينية والأخلاق وتشجع الشباب على الانحراف. وقرر وزير الاعلام محمد ابو الحسن ايقاف مجلة «اسرار» عن الصدور ثلاثة أشهر. ما هي خلفية القصة وماذا يقول أطرافها؟
لم تقتصر الدعوات النيابية الكويتية بفرض رقابة صارمة على المجلات فحسب، وانما ذهب بعض النواب الى ابعد من ذلك، وطالبوا باغلاق المجلات التي تسيء الى الذوق العام وتتعارض مع تعاليم الدين، لا سيما مجلات الحوادث التي يطلق عليها مجلات «التابلويد» وحمل بعض النواب هذه المجلات مسؤولية التسبب في اثارة مواضيع جنسية غير لائقة ومخالفة لمعايير الاخلاق والعادات والدين، والقى البعض على عاتقها مسؤولية الفساد الاخلاقي واشاعة الانحلال لما تنشره من موضوعات مخلة بالآداب العامة والخلق القويم.
النائب الاسلامي الدكتور وليد الطبطبائي، طالب بسحب تراخيص هذه المجلات وتحويل اصحابها الى النيابة العامة، واستجابة مع المطالبة النيابية، أصدر وزير الاعلام الكويتي محمد أبو الحسن قراراً يقضي بايقاف مجلة «أسرار» ثلاثة أشهر خصوصا انها كانت وراء الضجة التي أثيرت حول مجلات «التابلويد» من خلال نشرها مقابلة مع شاب ينتمي الى فئة «الجنس الثالث».
لم تقتصر الدعوات النيابية الكويتية بفرض رقابة صارمة على المجلات فحسب، وانما ذهب بعض النواب الى ابعد من ذلك، وطالبوا باغلاق المجلات التي تسيء الى الذوق العام وتتعارض مع تعاليم الدين، لا سيما مجلات الحوادث التي يطلق عليها مجلات «التابلويد» وحمل بعض النواب هذه المجلات مسؤولية التسبب في اثارة مواضيع جنسية غير لائقة ومخالفة لمعايير الاخلاق والعادات والدين، والقى البعض على عاتقها مسؤولية الفساد الاخلاقي واشاعة الانحلال لما تنشره من موضوعات مخلة بالآداب العامة والخلق القويم.
النائب الاسلامي الدكتور وليد الطبطبائي، طالب بسحب تراخيص هذه المجلات وتحويل اصحابها الى النيابة العامة، واستجابة مع المطالبة النيابية، أصدر وزير الاعلام الكويتي محمد أبو الحسن قراراً يقضي بايقاف مجلة «أسرار» ثلاثة أشهر خصوصا انها كانت وراء الضجة التي أثيرت حول مجلات «التابلويد» من خلال نشرها مقابلة مع شاب ينتمي الى فئة «الجنس الثالث».