ابوفهد
16-03-2003, 06:32 AM
قدر تقرير أصدرته هذا الشهر مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي السعودي) البطالة في المملكة بنسبة 31.7 في المائة. وقال التقرير إن الجريمة بين الشباب السعودي العاطل عن العمل زادت بنسبة 320 في المائة .
ومن المتوقع أن تزداد الجريمة بنسبة 136 في المائة كذلك بحلول عام 2005.
وقال عبد الله زينل علي رضا رئيس الغرفة التجارية والصناعية بجدة لرويترز "نعرف ان هناك صلة بين تزايد الجريمة وتزايد البطالة.. ولهذا السبب فإن توفير المزيد من فرص العمل هدف رئيسي لنا."
ولا تتوفر إحصاءات رسمية عن الجريمة في السعودية، لكن صحيفة الرياض اليومية ذكرت أنه في عام 1999 نظرت المحاكم الشرعية في المملكة 616 جريمة قتل، وكان العدد الأكبر من الجرائم في مكة المكرمة.
وقالت الصحيفة في تقرير خاص عن الجريمة في المملكة نشرته مؤخرا على صفحتين إن الناس في غاية الحيرة، فالكل يتساءل كيف يمكن للجريمة ان تتزايد باستمرار في هذا المجتمع المسلم.
وقال طبيب بغرفة الجراحة والطوارىء في مستشفى الملك فهد العام بجدة حيث تلقى عامل متجر البقالة العلاج إنه كان منذ عامين يشهد حادثا أو حادثين لإطلاق النار كل شهر في المتوسط وكان معظمها غير متعمد.
واستطرد قائلا "لكن الآن أرى ضحايا ما يصل إلى سبعة حوادث طعن وإطلاق نار كل أسبوع."
ويقول أطباء في مستشفى الملك عبد العزيز في جدة إنهم يعالجون عددا كبيرا من حالات العنف المنزلي والعنف ضد الأطفال.
ومن المتوقع أن تزداد الجريمة بنسبة 136 في المائة كذلك بحلول عام 2005.
وقال عبد الله زينل علي رضا رئيس الغرفة التجارية والصناعية بجدة لرويترز "نعرف ان هناك صلة بين تزايد الجريمة وتزايد البطالة.. ولهذا السبب فإن توفير المزيد من فرص العمل هدف رئيسي لنا."
ولا تتوفر إحصاءات رسمية عن الجريمة في السعودية، لكن صحيفة الرياض اليومية ذكرت أنه في عام 1999 نظرت المحاكم الشرعية في المملكة 616 جريمة قتل، وكان العدد الأكبر من الجرائم في مكة المكرمة.
وقالت الصحيفة في تقرير خاص عن الجريمة في المملكة نشرته مؤخرا على صفحتين إن الناس في غاية الحيرة، فالكل يتساءل كيف يمكن للجريمة ان تتزايد باستمرار في هذا المجتمع المسلم.
وقال طبيب بغرفة الجراحة والطوارىء في مستشفى الملك فهد العام بجدة حيث تلقى عامل متجر البقالة العلاج إنه كان منذ عامين يشهد حادثا أو حادثين لإطلاق النار كل شهر في المتوسط وكان معظمها غير متعمد.
واستطرد قائلا "لكن الآن أرى ضحايا ما يصل إلى سبعة حوادث طعن وإطلاق نار كل أسبوع."
ويقول أطباء في مستشفى الملك عبد العزيز في جدة إنهم يعالجون عددا كبيرا من حالات العنف المنزلي والعنف ضد الأطفال.