متوازن
14-03-2003, 11:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
20 طبيباً وعالماً يؤكدون :
التسمية والتكبير عند الذبح تطهر اللحوم من الجراثيم.. الله أكبر
دمشق – كونا - جريدة الرياض
توصل فريق من كبار الباحثين واساتذة الجامعات في سوريا الي اكتشاف
علمي يبين ان هناك فرقا كبيرا من حيث التعقيم الجرثومي بين اللحم المكبر عليه
واللحم غير المكبر عليه.
وقام فريق طبي يتألف من 30 استاذا باختصاصات مختلفة في مجال الطب المخبري
والجراثيم والفيروسات والعلوم الغذائية وصحة اللحوم والباثولوجيا التشريحية وصحة
الحيوان والامراض الهضمية وجهاز الهضم بابحاث مخبرية جرثومية وتشريحية علي
مدى ثلاث سنوات لدراسة الفرق بين الذبائح التي ذكر اسم الله عليها ومقارنتها مع
الذبائح التي تذبح بنفس الطريقة ولكن بدون ذكر اسم الله عليها.
واكدت الابحاث اهمية وضرورة ذكر اسم الله ( بسم الله والله اكبر ) علي ذبائح الانعام
والطيور لحظة ذبحها وكانت النتائج الصاعقة والمفاجئة والتي وصفا اعضاء الطاقم
الطبى بانها معجزة تفوق الوصف والخيال.
وقال مسؤول الاعلام عن هذا البحث الدكتور خالد حلاوة ان التجارب المخبرية اثبتت
ان نسيج اللحم المذبوح بدون تسمية وتكبير ملــيء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء
بينما كان اللحم المسمي والمكبر عليه خاليا تماما من الجراثيم ومعقما ولا يحتوي
نسيجه علي الدماء.
وقال حلاوة ( ان هذا الاكتشاف الكبير يمثل ثورة علمية حقيقية في مجال صحة الانسان
وسلامته المرتبطة بصحة ما يتناوله من لحوم الانعام والتي ثبت بشكل قاطع انها تــزكـو
وتطهر من الجراثيم بالتسمية والتكبير علي الذبائح عند ذبحها).
وقدر أمر الله سبحانه وتعالى بالتسمية عند الذبح فقال تعالى:
( فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين ) الانعام 118
( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لـفــسق ... ) الانعام 121
( ...... وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون ) الانعام 138
وحول طريقة البحث العلمي التي اتبعها الفريق المخبري والطبي قال الدكتور نبيل الشريف عميد كلية الصيدلة السابق في جامعة دمشق قمنا باجراء دراسه جرثومية علي عينات عديدة من لحوم العجول والخروف والطيور المذبوحة مع ذكر اسم الله وبدون ذلك وتم نقع العينات لمدة ساعة في محلول الديتول ( 10 بالمائة) ثم قمنا بزراعتها في محلول مستـنبت من الثـيوغليكوت
وبعد 24 ساعة من الحضن في محمم جاف بحرارة 37 درجة مئوية نقلت اجزاء مناسبة الي مستـنبتات صلبة من الغراء المغذي والغراء بالدم ووسط ( اى ام بي ) وتركت في المحمم لمدة 48 ساعة.
وأضاف بعد ذلك بدا لون اللحم المكبر علية زهريا فاتحا بينما كان لون اللحم غير المكبر عليه احمر قاتما يميل الي الزرقة اما جرثوميا لوحظ في العينات المكبر عليها ان كل انواع اللحم المكبر عليه لم يلاحظ عليها أي نمو جرثومي اطلاقا وبدا وسط الثيوغليكولات عـقيما ورائـقا اما العينات غير المكبر عليها بدا وسط الاستـنبات ( الثيوغليكولات ) معكر جدا مما يدل علي نمو جرثومي كبير.
وتابع انه بعد 48 ساعة من النقل علي الاوساط التـشخيصية تبين ان نموا غزيرا من المكورات العنقودية والحالة للدم بصورة خاصة من المكورات العقدية وايضا نمو كبير للجراثيم السلبية مثل العصيات الكونية والمشبهة بالكونية وفي حين بدا علي الغراء المغذي نموا جرثوميا غزيرا ايضا.
وحول اضرار بقاء الدم والجراثيم في لحوم الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها وتأثيرها علي صحة الانسان قال استاذ صحة اللحوم في كلية الطب البيطري الدكتور فؤاد نعمة ان هيـجان واختلاج اعضاء وعضلات الحيوان الذي يولده ذكر اسم الله عند الذبح يكـفل باعـتـصار اكبر كمية من الدماء من جسد الذبيحة.
وتابع انه في حالة عدم التكبير تبقي نسبة كبيرة من هذا الدم في جسده مما يسمح لكثير من الجراثيم الممرضة الانتهازية الموجودة في جسم الحيوان بشكل مسبق بالنمو والتكاثر بشكل غير
طبيعي فاذا تناول المستهلك هذه اللحوم فأنها تعبر الغشاء المخاطي للمعدة وتدخل الي جميع اعضاء الجسم وان هذه ( الزيفانات ) سموم الجراثيم قد تسبب
نخرا في العضلة القلبية
والتهاب في شفاف القلب
وتحدث انتانات دموية شديدة قد تصل نسبة الوفيات فيها الي 20 % بالمائة .
متـــــــــوازن
20 طبيباً وعالماً يؤكدون :
التسمية والتكبير عند الذبح تطهر اللحوم من الجراثيم.. الله أكبر
دمشق – كونا - جريدة الرياض
توصل فريق من كبار الباحثين واساتذة الجامعات في سوريا الي اكتشاف
علمي يبين ان هناك فرقا كبيرا من حيث التعقيم الجرثومي بين اللحم المكبر عليه
واللحم غير المكبر عليه.
وقام فريق طبي يتألف من 30 استاذا باختصاصات مختلفة في مجال الطب المخبري
والجراثيم والفيروسات والعلوم الغذائية وصحة اللحوم والباثولوجيا التشريحية وصحة
الحيوان والامراض الهضمية وجهاز الهضم بابحاث مخبرية جرثومية وتشريحية علي
مدى ثلاث سنوات لدراسة الفرق بين الذبائح التي ذكر اسم الله عليها ومقارنتها مع
الذبائح التي تذبح بنفس الطريقة ولكن بدون ذكر اسم الله عليها.
واكدت الابحاث اهمية وضرورة ذكر اسم الله ( بسم الله والله اكبر ) علي ذبائح الانعام
والطيور لحظة ذبحها وكانت النتائج الصاعقة والمفاجئة والتي وصفا اعضاء الطاقم
الطبى بانها معجزة تفوق الوصف والخيال.
وقال مسؤول الاعلام عن هذا البحث الدكتور خالد حلاوة ان التجارب المخبرية اثبتت
ان نسيج اللحم المذبوح بدون تسمية وتكبير ملــيء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء
بينما كان اللحم المسمي والمكبر عليه خاليا تماما من الجراثيم ومعقما ولا يحتوي
نسيجه علي الدماء.
وقال حلاوة ( ان هذا الاكتشاف الكبير يمثل ثورة علمية حقيقية في مجال صحة الانسان
وسلامته المرتبطة بصحة ما يتناوله من لحوم الانعام والتي ثبت بشكل قاطع انها تــزكـو
وتطهر من الجراثيم بالتسمية والتكبير علي الذبائح عند ذبحها).
وقدر أمر الله سبحانه وتعالى بالتسمية عند الذبح فقال تعالى:
( فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين ) الانعام 118
( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لـفــسق ... ) الانعام 121
( ...... وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون ) الانعام 138
وحول طريقة البحث العلمي التي اتبعها الفريق المخبري والطبي قال الدكتور نبيل الشريف عميد كلية الصيدلة السابق في جامعة دمشق قمنا باجراء دراسه جرثومية علي عينات عديدة من لحوم العجول والخروف والطيور المذبوحة مع ذكر اسم الله وبدون ذلك وتم نقع العينات لمدة ساعة في محلول الديتول ( 10 بالمائة) ثم قمنا بزراعتها في محلول مستـنبت من الثـيوغليكوت
وبعد 24 ساعة من الحضن في محمم جاف بحرارة 37 درجة مئوية نقلت اجزاء مناسبة الي مستـنبتات صلبة من الغراء المغذي والغراء بالدم ووسط ( اى ام بي ) وتركت في المحمم لمدة 48 ساعة.
وأضاف بعد ذلك بدا لون اللحم المكبر علية زهريا فاتحا بينما كان لون اللحم غير المكبر عليه احمر قاتما يميل الي الزرقة اما جرثوميا لوحظ في العينات المكبر عليها ان كل انواع اللحم المكبر عليه لم يلاحظ عليها أي نمو جرثومي اطلاقا وبدا وسط الثيوغليكولات عـقيما ورائـقا اما العينات غير المكبر عليها بدا وسط الاستـنبات ( الثيوغليكولات ) معكر جدا مما يدل علي نمو جرثومي كبير.
وتابع انه بعد 48 ساعة من النقل علي الاوساط التـشخيصية تبين ان نموا غزيرا من المكورات العنقودية والحالة للدم بصورة خاصة من المكورات العقدية وايضا نمو كبير للجراثيم السلبية مثل العصيات الكونية والمشبهة بالكونية وفي حين بدا علي الغراء المغذي نموا جرثوميا غزيرا ايضا.
وحول اضرار بقاء الدم والجراثيم في لحوم الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها وتأثيرها علي صحة الانسان قال استاذ صحة اللحوم في كلية الطب البيطري الدكتور فؤاد نعمة ان هيـجان واختلاج اعضاء وعضلات الحيوان الذي يولده ذكر اسم الله عند الذبح يكـفل باعـتـصار اكبر كمية من الدماء من جسد الذبيحة.
وتابع انه في حالة عدم التكبير تبقي نسبة كبيرة من هذا الدم في جسده مما يسمح لكثير من الجراثيم الممرضة الانتهازية الموجودة في جسم الحيوان بشكل مسبق بالنمو والتكاثر بشكل غير
طبيعي فاذا تناول المستهلك هذه اللحوم فأنها تعبر الغشاء المخاطي للمعدة وتدخل الي جميع اعضاء الجسم وان هذه ( الزيفانات ) سموم الجراثيم قد تسبب
نخرا في العضلة القلبية
والتهاب في شفاف القلب
وتحدث انتانات دموية شديدة قد تصل نسبة الوفيات فيها الي 20 % بالمائة .
متـــــــــوازن