eyadh
18-08-2004, 05:00 AM
إقتصادي
أزمة حجوزات في فنادق (المركزية) بالمدينة المصدر : خالد الشلاحي (المدينة المنورة)()
)تكدست العديد من سيارات الزوار والمواطنين قبالة عدد من الفنادق في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة بحمولتها من العفش بعد حدوث أزمة حجوزات في البعض من الفنادق حيث يبدو أن نسبة اشغال الفنادق وصلت الى 100% لاسيما الفنادق القريبة من الحرم فيما قال عدد من الزوار ان سبب الازمة يعود الى الاقبال الكثيف في هذه الفترة على المدينة المنورة من الزوار والمواطنين من جمهورية ايران الاسلامية والدول الخليجية على وجه الخصوص لاسيما خلال شهر رجب الحالي.. وقد وقفت عكاظ على معاناة البعض من الزوار الذين لم يستطيعوا ايجاد سكن في الفنادق القريبة من الحرم في حين يقول (وليد العازمي) - من الكويت - حضرت وبرفقتي عائلتي لكن يبدو ان حجزي المسبق في الفندق لم يتأكد ولا أعلم من المسؤول?.
ويضيف رغم ان اسعار الحجوزات غالية جدا حيث قيل لي بأن سعر الشقة السكنية هو (650) ريالا لليوم الواحد الا انني ايضا طلبت حجز احدى الشقق في الفندق وها انا اواجه وعائلتي عناء البحث عن مكان اخر في زحمة الزوار وندرة السكن..!!.
الحال نفسه تكرر مع احد المواطنين القادمين من منطقة حائل حيث وقف كما يقول لساعات أمام سيارته المحملة بالعفش في انتظار ايجاد غرفة سكنية في الفنادق المجاورة للحرم لكن دون فائدة حيث يقول: قد اضطر للبحث عن سكن بعيدا عن الحرم بعد ان الغي حجزي في أحد الفنادق الموجودة بالقرب من الحرم وعلى الرغم من كثر الفنادق في المنطقة المركزية إلا انها تشهد خلال هذا الشهر مع بدايته نسبة اشغال عالية خاصة بالنسبة للغرف الفندقية حيث يتم حجزها منذ فترة طويلة وخصوصا من قبل بعثات العمرة والمواطنين من مناطق المملكة لاسيما مع توافق هذا الشهر مع اجازة العام الدراسي و(عكاظ) ايضا استطلعت رأي احد موظفي الاستقبال في فندق شهير بجوار الحرم حيث اشار مروان سليم ان هذه الفترة من العام بحكم توافقها مع الاجازة تحدث فيها أزمة في السكن حيث يصعب ايجاده في الفنادق القريبة من الحرم ولكن ايضا قد تحدث اخطاء في ادخال البيانات من قبل بعض الموظفين مما يتسبب في عدم تأكيد حجز بعض النزلاء ويذكر (مروان) انه حدث صباح أمس حادث احتكاك بين أحد موظفي الاستقبال في الفندق واحد النزلاء بعد ان مكث قرابة الساعتين وعائلته (في السيارة) تخللها ملاسنات بسبب عدم تأكيد حجز النزيل مما اضطره للمغادرة لفندق اخر بعيدا عن الحرم.
أزمة حجوزات في فنادق (المركزية) بالمدينة المصدر : خالد الشلاحي (المدينة المنورة)()
)تكدست العديد من سيارات الزوار والمواطنين قبالة عدد من الفنادق في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة بحمولتها من العفش بعد حدوث أزمة حجوزات في البعض من الفنادق حيث يبدو أن نسبة اشغال الفنادق وصلت الى 100% لاسيما الفنادق القريبة من الحرم فيما قال عدد من الزوار ان سبب الازمة يعود الى الاقبال الكثيف في هذه الفترة على المدينة المنورة من الزوار والمواطنين من جمهورية ايران الاسلامية والدول الخليجية على وجه الخصوص لاسيما خلال شهر رجب الحالي.. وقد وقفت عكاظ على معاناة البعض من الزوار الذين لم يستطيعوا ايجاد سكن في الفنادق القريبة من الحرم في حين يقول (وليد العازمي) - من الكويت - حضرت وبرفقتي عائلتي لكن يبدو ان حجزي المسبق في الفندق لم يتأكد ولا أعلم من المسؤول?.
ويضيف رغم ان اسعار الحجوزات غالية جدا حيث قيل لي بأن سعر الشقة السكنية هو (650) ريالا لليوم الواحد الا انني ايضا طلبت حجز احدى الشقق في الفندق وها انا اواجه وعائلتي عناء البحث عن مكان اخر في زحمة الزوار وندرة السكن..!!.
الحال نفسه تكرر مع احد المواطنين القادمين من منطقة حائل حيث وقف كما يقول لساعات أمام سيارته المحملة بالعفش في انتظار ايجاد غرفة سكنية في الفنادق المجاورة للحرم لكن دون فائدة حيث يقول: قد اضطر للبحث عن سكن بعيدا عن الحرم بعد ان الغي حجزي في أحد الفنادق الموجودة بالقرب من الحرم وعلى الرغم من كثر الفنادق في المنطقة المركزية إلا انها تشهد خلال هذا الشهر مع بدايته نسبة اشغال عالية خاصة بالنسبة للغرف الفندقية حيث يتم حجزها منذ فترة طويلة وخصوصا من قبل بعثات العمرة والمواطنين من مناطق المملكة لاسيما مع توافق هذا الشهر مع اجازة العام الدراسي و(عكاظ) ايضا استطلعت رأي احد موظفي الاستقبال في فندق شهير بجوار الحرم حيث اشار مروان سليم ان هذه الفترة من العام بحكم توافقها مع الاجازة تحدث فيها أزمة في السكن حيث يصعب ايجاده في الفنادق القريبة من الحرم ولكن ايضا قد تحدث اخطاء في ادخال البيانات من قبل بعض الموظفين مما يتسبب في عدم تأكيد حجز بعض النزلاء ويذكر (مروان) انه حدث صباح أمس حادث احتكاك بين أحد موظفي الاستقبال في الفندق واحد النزلاء بعد ان مكث قرابة الساعتين وعائلته (في السيارة) تخللها ملاسنات بسبب عدم تأكيد حجز النزيل مما اضطره للمغادرة لفندق اخر بعيدا عن الحرم.