eyadh
15-08-2004, 01:41 AM
هموم الشباب السعودي تنتظر الحلول المنصفة والفورية العاجلة
وسط شارع مزدحم بالسيارات، اتخذ مقهى مكاناً له وكان يقدم المشروبات التقليدية كالشاي والقهوة، والمشروبات المهاجرة كـإكسبرسو كافيه والميلك شيك، وبعض المرطبات من فئة الكولا كالبيبسي والكوكا.
اجتمع أربعة من الشباب حول طاولة على حرم الشارع هي ملك لهذا المقهى، وطرح أحد الجالسين الأربعة قضية عن هموم الشباب وتطلعاتهم، وبدأ كل واحد منهم يدلي بدلوه، فاستمر النقاش حتى وقت متأخر من الليل حيث تم استعراض الآتي:
حدود الحرية المتاحة، غياب مفهوم المواطنة الحقة، تهميش النظر في مسألة المساندة المطلوبة للشباب، افتقاد الحوافز، وقت الفراغ المهدر، الالتحاق بالجامعة، بطء دوران عجلة السعودة، نقص الدافعية الإنتاجية من عزوف الشباب عن الأعمال اليدوية إلى البطالة وضياع الهوية الحقيقية للشباب، الفجوة بين الشباب والأهل وفقدان الحوار الأسري، المشكلات النفسية الناتجة عن سوء الرقابة الأسرية، الرغبة في الزواج في ظل غلاء المهور وقلة الإمكانات الاقتصادية وصعوبة الظروف المعيشية، بطء حركة اندماج الشباب في المجتمع بسبب المطبات الجدلية وأعمال الحفر في الفكر والثقافة، قلة القابضين على دينهم الأمر الذي فرز مشكلات سلوكية عامة وفي مرحلة المراهقة خاصة، سطحية البرامج الداعمة لهموم الشباب والتي تعرض على القنوات الفضائية، غياب البرامج والمؤسسات الترفيهية، المستقبل المشرق الذي لا ينتظر أحدهم ربما لأن المستقبل يمضي في ظروف غامضة... وفي لحظة من لحظات انهماك الشباب في طرح موضوعاتهم الأساسية تقدم المسؤول عن المقهى إلى طاولة الشباب وأبلغهم بإيقاف تقديم الخدمات تمهيدا لإغلاق المقهى.
نهض الشباب كل إلى سيارته وبقيت الهموم على طاولة المقهى، وزادت في الشارع المزدحم أربع سيارات أخرى.
جهاد غريب - الرياض
وسط شارع مزدحم بالسيارات، اتخذ مقهى مكاناً له وكان يقدم المشروبات التقليدية كالشاي والقهوة، والمشروبات المهاجرة كـإكسبرسو كافيه والميلك شيك، وبعض المرطبات من فئة الكولا كالبيبسي والكوكا.
اجتمع أربعة من الشباب حول طاولة على حرم الشارع هي ملك لهذا المقهى، وطرح أحد الجالسين الأربعة قضية عن هموم الشباب وتطلعاتهم، وبدأ كل واحد منهم يدلي بدلوه، فاستمر النقاش حتى وقت متأخر من الليل حيث تم استعراض الآتي:
حدود الحرية المتاحة، غياب مفهوم المواطنة الحقة، تهميش النظر في مسألة المساندة المطلوبة للشباب، افتقاد الحوافز، وقت الفراغ المهدر، الالتحاق بالجامعة، بطء دوران عجلة السعودة، نقص الدافعية الإنتاجية من عزوف الشباب عن الأعمال اليدوية إلى البطالة وضياع الهوية الحقيقية للشباب، الفجوة بين الشباب والأهل وفقدان الحوار الأسري، المشكلات النفسية الناتجة عن سوء الرقابة الأسرية، الرغبة في الزواج في ظل غلاء المهور وقلة الإمكانات الاقتصادية وصعوبة الظروف المعيشية، بطء حركة اندماج الشباب في المجتمع بسبب المطبات الجدلية وأعمال الحفر في الفكر والثقافة، قلة القابضين على دينهم الأمر الذي فرز مشكلات سلوكية عامة وفي مرحلة المراهقة خاصة، سطحية البرامج الداعمة لهموم الشباب والتي تعرض على القنوات الفضائية، غياب البرامج والمؤسسات الترفيهية، المستقبل المشرق الذي لا ينتظر أحدهم ربما لأن المستقبل يمضي في ظروف غامضة... وفي لحظة من لحظات انهماك الشباب في طرح موضوعاتهم الأساسية تقدم المسؤول عن المقهى إلى طاولة الشباب وأبلغهم بإيقاف تقديم الخدمات تمهيدا لإغلاق المقهى.
نهض الشباب كل إلى سيارته وبقيت الهموم على طاولة المقهى، وزادت في الشارع المزدحم أربع سيارات أخرى.
جهاد غريب - الرياض