بسام
19-06-2004, 10:10 PM
اخوان انظرو الى هذا المال الذي نسعى ونحزن ونفرح من اجله ونعادي ونصاحب من اجله .
روى ان احد الانبياء عليه السلام ( عيسى أو موسى ) علبيهما السلام : كان سائرا في ارض فلسطين ومعه رفيق درب يسير معه ، فلما احسا بالجوع أرسل ذلك النبي صاحبه واعطاه مالا وقال له اطلب لنا طعاما ، وجلس ينتظره ، فلما ذهب الرجل اشترى ثلاث خبزات وقال لنفسه لو اكلت واحدة لما علم بها احد وفعلا اكل خبزة وجاء باثنتين ، ثم اعطى النبي خبزة واكل الاخرى ، فاوحى الله الى نبيه ماصنع الرجل ، ثم سأل النبي الرجل كم خبزة اشتريت ؟ فقال الرجل خبزتان . فقال النبي اصدقني الحديث قال ليس الا ماقلت لك . فسارا في الطريق ثم اراه آية عظيمة من ايات الله عز وجل ثم قال له اسألك بالذي اراك هذه الاية العظيمة كم خبزة اشتيرت ؟ فقال الرجل ليس الا ماقلت لك . واستمرا في السير . فوجدا ثلاث كثبان من الرمل فضربها النبي فتحولت الى ثلاث كثبان من الذهب . فقال له أسألك بالذي اراك هذه الاية .كم خبرة اشتريت واعطيك هذا الذهب ؟ قال الرجل ليس الا ماقلت لك . فاعطاه الذهب وتركه ورحل . فجلس الرجل عند الذهب مايدري مايفعل به فجاء ثلاثة فرسان لصوص فوجدوا الرجل والذهيب , فقتلوه ثم ارسلوا احدهم يأتيهم بطعام . فذهب صاحبهم ليأتهم بالطعام ، ثم قال لنفسه لو وضعت سما في الطعام حتى يموت صاحباي وأنفرد بالذهب ، بينما كان صاحباه يتآمران بينهم على قتل صاحبهم عندما يأتي ويقتسموا الذهب بيهم . فلما وصل صاحبهم بادرا بقتله ، ثم أكلا الطعام المسموم فماتوا جميعا ( الرجل الكذاب ، والفرسان الثلاثة ) . كل ذلك حصل من أجل الدنيا الدنيئة التي وصفها محمد صلى الله عليه وسلم بأنها تأتي يوم القيامة في صورة امرأة عجوز قبيحة تقبل على من كان يركض ورائها وهم يهربون منها فتقول لهم مالكم ألم تكونوا تركضون ورائي للحصول على ، مالكم لاتريدونني الان ؟
اخواني اعتذر على الاطالة . لكنها خاطرة خطرة ببالي وأردت ان ينتفع بها اخواني .
روى ان احد الانبياء عليه السلام ( عيسى أو موسى ) علبيهما السلام : كان سائرا في ارض فلسطين ومعه رفيق درب يسير معه ، فلما احسا بالجوع أرسل ذلك النبي صاحبه واعطاه مالا وقال له اطلب لنا طعاما ، وجلس ينتظره ، فلما ذهب الرجل اشترى ثلاث خبزات وقال لنفسه لو اكلت واحدة لما علم بها احد وفعلا اكل خبزة وجاء باثنتين ، ثم اعطى النبي خبزة واكل الاخرى ، فاوحى الله الى نبيه ماصنع الرجل ، ثم سأل النبي الرجل كم خبزة اشتريت ؟ فقال الرجل خبزتان . فقال النبي اصدقني الحديث قال ليس الا ماقلت لك . فسارا في الطريق ثم اراه آية عظيمة من ايات الله عز وجل ثم قال له اسألك بالذي اراك هذه الاية العظيمة كم خبزة اشتيرت ؟ فقال الرجل ليس الا ماقلت لك . واستمرا في السير . فوجدا ثلاث كثبان من الرمل فضربها النبي فتحولت الى ثلاث كثبان من الذهب . فقال له أسألك بالذي اراك هذه الاية .كم خبرة اشتريت واعطيك هذا الذهب ؟ قال الرجل ليس الا ماقلت لك . فاعطاه الذهب وتركه ورحل . فجلس الرجل عند الذهب مايدري مايفعل به فجاء ثلاثة فرسان لصوص فوجدوا الرجل والذهيب , فقتلوه ثم ارسلوا احدهم يأتيهم بطعام . فذهب صاحبهم ليأتهم بالطعام ، ثم قال لنفسه لو وضعت سما في الطعام حتى يموت صاحباي وأنفرد بالذهب ، بينما كان صاحباه يتآمران بينهم على قتل صاحبهم عندما يأتي ويقتسموا الذهب بيهم . فلما وصل صاحبهم بادرا بقتله ، ثم أكلا الطعام المسموم فماتوا جميعا ( الرجل الكذاب ، والفرسان الثلاثة ) . كل ذلك حصل من أجل الدنيا الدنيئة التي وصفها محمد صلى الله عليه وسلم بأنها تأتي يوم القيامة في صورة امرأة عجوز قبيحة تقبل على من كان يركض ورائها وهم يهربون منها فتقول لهم مالكم ألم تكونوا تركضون ورائي للحصول على ، مالكم لاتريدونني الان ؟
اخواني اعتذر على الاطالة . لكنها خاطرة خطرة ببالي وأردت ان ينتفع بها اخواني .