الذات
28-03-2004, 02:33 PM
إشارة الى عدد جريدة "الرياض" رقم 13051وتاريخ 1425/1/27ه يوم الخميس وكان الموضوع "ارتداء السعوديات للحجاب سبب انخفاض إصابتهن بسرطان
البلعوم الأنفي"، وهذا القول للبروفيسور ملكر رئيس مركز الاورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية.
هذا القول لم يكن بغريب لان الله عز وجل عالم بعباده وما يصلح لهم في كل زمان ومكان ولم يأمرنا بخير إلا هو صلاح وسعادة لنا ولم ينهنا عن شر إلا هو شر وفساد علينا.. فسبحان الله الحجاب وبمشيئة من الله يمنع سرطان البلعوم... هذا نداء ورسالة لمن يتشدق ويطالب بتحرير المرأة من حجابها، وبتحررها من عفتها، وينادي بمساواتها مع الرجال، ويقول بأننا متخلفون عن الركب. الحجاب فوائده العظيمة لا تقف عند هذا الحد، بل هو استجابة لرب العالمين، وحفظ للمرأة حتى لا يؤذيها ضعاف النفوس، ويجعلها جوهرة مصونة لا يراها إلا زوجها ومحارمها، ولأن زوجها هو الذي له الحق الشرعي في رؤيتها والتمتع بجمالها.
وهذا ايضاً نداء للمرأة بان تقرأ هذه الشهادة وتعتز بها وتعلم ان وعد الله حق وتشكر الله ثم تشكر اولياء امورنا الذين هيأوا للمرأة حريتها الشرعية وسعادتها وحقوقها وعملها بين بنات جنسها لتشارك في إعداد الأجيال.
لم يكن ابداً التقدم واكتساب المعرفة والتقنيات الحديثة بالتخلي عن ديننا ومبادئنا ومنهجنا القويم، ابداً لم يكن كذلك، وليس بخروج المرأة وتخليها عن حجابها وسترها وعفافها نتقدم، وليس هناك عاقل يقول بهذا القول.
أشكركم وأتمنى لكم كل سعادة وخير في الدنيا والآخرة
منقول
البلعوم الأنفي"، وهذا القول للبروفيسور ملكر رئيس مركز الاورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية.
هذا القول لم يكن بغريب لان الله عز وجل عالم بعباده وما يصلح لهم في كل زمان ومكان ولم يأمرنا بخير إلا هو صلاح وسعادة لنا ولم ينهنا عن شر إلا هو شر وفساد علينا.. فسبحان الله الحجاب وبمشيئة من الله يمنع سرطان البلعوم... هذا نداء ورسالة لمن يتشدق ويطالب بتحرير المرأة من حجابها، وبتحررها من عفتها، وينادي بمساواتها مع الرجال، ويقول بأننا متخلفون عن الركب. الحجاب فوائده العظيمة لا تقف عند هذا الحد، بل هو استجابة لرب العالمين، وحفظ للمرأة حتى لا يؤذيها ضعاف النفوس، ويجعلها جوهرة مصونة لا يراها إلا زوجها ومحارمها، ولأن زوجها هو الذي له الحق الشرعي في رؤيتها والتمتع بجمالها.
وهذا ايضاً نداء للمرأة بان تقرأ هذه الشهادة وتعتز بها وتعلم ان وعد الله حق وتشكر الله ثم تشكر اولياء امورنا الذين هيأوا للمرأة حريتها الشرعية وسعادتها وحقوقها وعملها بين بنات جنسها لتشارك في إعداد الأجيال.
لم يكن ابداً التقدم واكتساب المعرفة والتقنيات الحديثة بالتخلي عن ديننا ومبادئنا ومنهجنا القويم، ابداً لم يكن كذلك، وليس بخروج المرأة وتخليها عن حجابها وسترها وعفافها نتقدم، وليس هناك عاقل يقول بهذا القول.
أشكركم وأتمنى لكم كل سعادة وخير في الدنيا والآخرة
منقول