الكاغد
10-03-2004, 11:00 AM
حكمت إحدى المحاكم السعودية على معلم سعودي بالسجن ثلاث سنوات إضافة الى 300 جلدة لاتهامه بالردة .
وذكرت صحيفة "اليوم" السعودية أن المحكمة الكبرى في الرياض حسمت قضية معلم اللغة العربية المتهم بالردة (م.س) بالحكم عليه بـ 3 سنوات و300 جلدة بعد قرابة 3 سنوات من النظر في القضية التي كانت بدايتها فصول مدرسة الأبناء التابعة لوزارة الدفاع والطيران والواقعة على طريق الخرج (شمال) الرياض".
وأضافت الصحيفة" أنها علمت أن طرفي القضية (المعلم المتهم والمدعي العام) قد طلبا استئناف الحكم لعدم رضاهما عنه" . وعلمت "إيلاف" أن المعلم كان يعّلم طلاب مدارس الأبناء في القوات المسلحة السعودية بعض الأمور التي تخالف شرع الله وبعض الكفريات وما يخالف أحكام الله وشرع الله مثل قوله بأن الزنا حلال ويحل ويحّرم أمور أخرى وكذلك إستهزائه بالنبي محمد صلى الله عليه وسننه وتجاوزه الأدب مع رسول الله بقوله نزار قباني صلى الله عليه وسّلم وعبدالله الغذامي صلى الله عليه وسّلم ( لأنه طالب دراسات عليا عند عبدالله الغذامي في جامعة الملك سعود وهو مشرف رسالته الماجستير ) .
وكان نائب وزير الدفاع السعودي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز تلقى عدة اتصالات من بعض أولياء أمور الطلاب وابلغوه بهذه التجاوزات الشرعية والأخلاقية والدينية وشهد ضده عشرات الطلاب البالغين وأمر الأمير عبدالرحمن بكف يده وتكوين لجنة تحقيق خاصة من القوات المسلحة وتحققت اللجنة من صحة ذلك ثم أمر الأمير بتحويله للمحكمة الشرعية للنظر في أقواله ومعاقبته حسب الشريعة الإسلامية وتحقق لدى المحكمة أقواله وثبت عليه ما قاله وتحققت المحكمة من صحة الشهادات وأهلية الشهود وبلوغهم.
وثبت صحة تلك الشهادات وعدم وجود ما يطعن بها وعلى ذلك صدر الحكم الشرعي بثبوت إستهزائه بالنبي محمد صلى اله عليه وسّلم وبالشريعة الإسلامية السماوية وببعض آيات الله ومنها آيات الأحكام.
ولكن الحكم درء عنه حد الردة بنطقه بالشهادتين وعليه فإن القاضي قد درء عنه حد الردة واكتفى بالتعزير بالسجن لمدة ثلاث سنوات فقط والجلد.
وذكرت صحيفة "اليوم" السعودية أن المحكمة الكبرى في الرياض حسمت قضية معلم اللغة العربية المتهم بالردة (م.س) بالحكم عليه بـ 3 سنوات و300 جلدة بعد قرابة 3 سنوات من النظر في القضية التي كانت بدايتها فصول مدرسة الأبناء التابعة لوزارة الدفاع والطيران والواقعة على طريق الخرج (شمال) الرياض".
وأضافت الصحيفة" أنها علمت أن طرفي القضية (المعلم المتهم والمدعي العام) قد طلبا استئناف الحكم لعدم رضاهما عنه" . وعلمت "إيلاف" أن المعلم كان يعّلم طلاب مدارس الأبناء في القوات المسلحة السعودية بعض الأمور التي تخالف شرع الله وبعض الكفريات وما يخالف أحكام الله وشرع الله مثل قوله بأن الزنا حلال ويحل ويحّرم أمور أخرى وكذلك إستهزائه بالنبي محمد صلى الله عليه وسننه وتجاوزه الأدب مع رسول الله بقوله نزار قباني صلى الله عليه وسّلم وعبدالله الغذامي صلى الله عليه وسّلم ( لأنه طالب دراسات عليا عند عبدالله الغذامي في جامعة الملك سعود وهو مشرف رسالته الماجستير ) .
وكان نائب وزير الدفاع السعودي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز تلقى عدة اتصالات من بعض أولياء أمور الطلاب وابلغوه بهذه التجاوزات الشرعية والأخلاقية والدينية وشهد ضده عشرات الطلاب البالغين وأمر الأمير عبدالرحمن بكف يده وتكوين لجنة تحقيق خاصة من القوات المسلحة وتحققت اللجنة من صحة ذلك ثم أمر الأمير بتحويله للمحكمة الشرعية للنظر في أقواله ومعاقبته حسب الشريعة الإسلامية وتحقق لدى المحكمة أقواله وثبت عليه ما قاله وتحققت المحكمة من صحة الشهادات وأهلية الشهود وبلوغهم.
وثبت صحة تلك الشهادات وعدم وجود ما يطعن بها وعلى ذلك صدر الحكم الشرعي بثبوت إستهزائه بالنبي محمد صلى اله عليه وسّلم وبالشريعة الإسلامية السماوية وببعض آيات الله ومنها آيات الأحكام.
ولكن الحكم درء عنه حد الردة بنطقه بالشهادتين وعليه فإن القاضي قد درء عنه حد الردة واكتفى بالتعزير بالسجن لمدة ثلاث سنوات فقط والجلد.