الذات
08-03-2004, 10:11 AM
من هو سعد بن معاذ؟
نـسبـه:
هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن الأشهل بن جثيم بن الحارث بن الخزرج ابن النبيت بن مالك الأوسي الأنصاري الأشهلي سيد الأوس وأمه كبشة بنت رافع وتكنى أم عمرو0
إسـلامه:
أسلم على يد مصعب بن عمير وقال لبني عبد الأشهل كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تسلموا فأسلموا فكان من أعظم الناس بركة في الإسلام0
وكانت له سيادة الأوس وحمل لواءهم في بدر وعندما جمع رسول الله صلــى الله عليه و سلم أصحابه من المهاجرين والأنصار يشاورهم في شأن فقال المشركين: فيمم وجهه الكريم شطر الأنصار0 وقال:" أشيروا علي أيها الناس.." فينهض سعد قائماً كالعلم قائلاً:يا رسول الله لقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا 0فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك و والذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك........"0 فسر رسول الله صلــى الله عليه و سلم وتألق وجهه رضا وسعادة وغبطة0
في غزوة أحد كان سعد بن معاذ ممن ثبت فيها يذود عن رسول الله صلــى الله عليه وسلم ويدافع في استبسال هو له أهل و به جدير ، وفي غزوة الخندق أصيب سعد، فكانت إصابته طريقاً إلى الشهادة إذ لقي ربه بعد شهر متأثراً بجراحه ولكنه لم يمت حتى شفي صدراً من بني قريظة حيث حكّمه رسول الله صلــى الله عليه و سلم فيهم فحكم بأن يقتل مقاتليهم وتسبى ذراريهم.
وتقسم أموالهم0 فقال رسول الله صلــى الله عليه و سلم:" لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع" أي سبع سموات. وهكذا مات سعد سنة خمس من الهجرة متأثراً بجرحه فمات شهيداً 0 فلما خرجت جنازته قال المنافقون:ما أخفها، فقال رسول الله صلــى:"إن الملائكة حملته " أخرجه ابن إسحاق بغير سند. أن أم سعد لما مات قالت:
ويل أم سعداً * صرامة وجداً
وسؤدداً ومجداً * وفارساً مجداً
فقال النبي صلــى الله عليه و سلم:" كل نادية تكذب إلا نادية سعد". وفي الصحيحين أنه قال:"اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ"
نـسبـه:
هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن الأشهل بن جثيم بن الحارث بن الخزرج ابن النبيت بن مالك الأوسي الأنصاري الأشهلي سيد الأوس وأمه كبشة بنت رافع وتكنى أم عمرو0
إسـلامه:
أسلم على يد مصعب بن عمير وقال لبني عبد الأشهل كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تسلموا فأسلموا فكان من أعظم الناس بركة في الإسلام0
وكانت له سيادة الأوس وحمل لواءهم في بدر وعندما جمع رسول الله صلــى الله عليه و سلم أصحابه من المهاجرين والأنصار يشاورهم في شأن فقال المشركين: فيمم وجهه الكريم شطر الأنصار0 وقال:" أشيروا علي أيها الناس.." فينهض سعد قائماً كالعلم قائلاً:يا رسول الله لقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا 0فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك و والذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك........"0 فسر رسول الله صلــى الله عليه و سلم وتألق وجهه رضا وسعادة وغبطة0
في غزوة أحد كان سعد بن معاذ ممن ثبت فيها يذود عن رسول الله صلــى الله عليه وسلم ويدافع في استبسال هو له أهل و به جدير ، وفي غزوة الخندق أصيب سعد، فكانت إصابته طريقاً إلى الشهادة إذ لقي ربه بعد شهر متأثراً بجراحه ولكنه لم يمت حتى شفي صدراً من بني قريظة حيث حكّمه رسول الله صلــى الله عليه و سلم فيهم فحكم بأن يقتل مقاتليهم وتسبى ذراريهم.
وتقسم أموالهم0 فقال رسول الله صلــى الله عليه و سلم:" لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع" أي سبع سموات. وهكذا مات سعد سنة خمس من الهجرة متأثراً بجرحه فمات شهيداً 0 فلما خرجت جنازته قال المنافقون:ما أخفها، فقال رسول الله صلــى:"إن الملائكة حملته " أخرجه ابن إسحاق بغير سند. أن أم سعد لما مات قالت:
ويل أم سعداً * صرامة وجداً
وسؤدداً ومجداً * وفارساً مجداً
فقال النبي صلــى الله عليه و سلم:" كل نادية تكذب إلا نادية سعد". وفي الصحيحين أنه قال:"اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ"