برق2002
04-03-2004, 11:06 PM
بسم الله السلام عليكم
شباب مهووس بهذه الأرقام وعنده السيولة للشراء
سعر إحداها تجاوز 270 ألف ريال ..
الشباب مهووسون بلوحات السيارات (666) وكلها مطلوبة من "أ ح ب" إلى " ط ق و"
الرياض : خالد بن تنباك
انتشرت ظاهرة إقبال الشباب على رقم (666) أو كما يطلق عليه الشباب (ستات)، فتصارع بعضهم ودفع مبالغ طائلة في سبيل الحصول على لوحة تحمل الـ (666) خاصة إذا كانت الأحرف التي قبلها تعطي معنى له علاقة بحواء فمثلاً (أح ب) و( ع س ل) و (ع ط ر) و (ص ق ر)، ويذكر المواطن خالد السليم أنه تلقى العديد من الاتصالات بعد أن أعلن عن بيع لوحة تحمل (ح م ؟ 666) حيث وصل سعرها إلى (60) ألف ريال وقال السليم إن أغلب المتصلين من الشباب، وفي شارع التحلية بالرياض قابلت (الوطن) الشباب طارق الشاوي وتحمل سيارته اللوحة (أ أ ؟ 666) وتحدث عن الإقبال على الرقم (666) من الشباب فقال : إنها أصبحت موضة .. و تختلف الأهداف لدى كل واحد منهم، ويضيف الشاوي أن هدفه في الحصول على هذه اللوحة هدف تجاري بحت لرفع قيمة السيارة، فاللوحة كما يقول الشاوي لم تكلفه سوى (1500) ريال، والآن وصل سعرها لـ(18) ألف ريال مما ينتج عنه رفع قيمة السيارة عند البيع. أما الشاب راشد فقال إن الرقم (666) محبوب لديه وقد جعله نهاية لرقم جواله ورقم لوحة سيارته، وأشار إلى أنه يتم إيقافه من قبل عدد من الشباب يطلبون بيعه ولكن يبلغهم بعدم رغبته في التفريط به .
ومن منطلق واع ومختلف يرى خالد الروقي أن الكل يهدف للتميز ولكن ليس بهذه الطريقة التي يبحث عنها بعض الشباب عن طريق رقم اللوحة أو الجوال، أما الشاب سالم الغامدي فقال إن ظاهرة إقبال الشباب على الرقم (666) لجذب الفتيات ورسالة واضحة من الشاب للفتاة بأنه من عشاق المعاكسات، خاصة عندما تعطي أحرف اللوحة دلالة بذلك، وأشار الغامدي إلى أن الفتيات غالباً ما يظهرن الإعجاب بمثل هذه اللوحات ،,وأشار المواطن (خ، س) إلى أن سعر لوحة زميله التي تحمل حروفا ً ذات دلالات تتعلق بالفتيات (س ك ؟ 666) وصل سعرها إلى (270) ألف ريال، ومن جانبه يرى الشاب سامي بن عبد الله الحربي - رجل أعمال- أن اللوحة لها دور في رفع قيمة السيارة، وتسريع عملية البيع والشراء وأضاف الحربي قائلاً: من تجربتي في بيع وشراء السيارات، أجد السيارة التي تحمل رقماً مميزاً تباع مباشرة خاصة إذا كانت تحمل لوحة ً ذات معنى إيحائي، وعن اللوحات التي تحمل الرقم (666) قال الحربي إن الشباب يحرصون على السيارات التي تحمل هذا الرقم بغض النظر عن جودتها، وفي أحد شوارع الرياض شاهدت "الوطن" سيارة تم إيقافها وكتابة ورقة تشير لرغبة مالكها في بيعها، واتصلت بالشاب فهد الناصر الذي أشار إلى أنه عرض سيارته للبيع في أحد الشوارع الرئيسة في مدينة الرياض، ولولا تميز لوحتها لما عرضها للبيع لمعرفته برغبة الشباب في اللوحة التي تحمل (666)، وقال الناصر إن الرقم المميز هو هدف الشباب.
بينما يعتقد الشاب ماجد المفتي و تحمل سيارته اللوحة (ط ق و 666) أن الموضة عند الشباب أصبحت تربط التميز لديهم بمعنى لوحات السيارات، ويؤكد المفتي أن أغلبية الشباب تنظر إلى أن صاحب الرقم المميز يعني أن الشخص مميز!!، لكن زميله حمد الظفيري يعتقد أن الرقم (444) مميز أكثر من (666) وأشار الظفيري إلى أنه جعل رقم سيارته وجواله ينتهي بالرقم (444)، .. غير أن أحد الشباب يؤكد لـ (الوطن) أنه يحمل نسخا متعددة من نفس اللوحة المميزة لتركيبها على السيارة التي يريد الدوران بها، في مخالفة صريحة لتعليمات المرور،ويؤكد الشاب محمد الحريري أن الإقبال على الأرقام المميزة أصبح ظاهرة بين الشباب، وتميز اللوحة أحد هذه المظاهر، وطالب الحريري بتقنين بيع اللوحات، مضيفا أن للرقم (666) ميزته .. .
" الوطن " عرضت المسألة على استشاري في علم النفس بمركز الاستشارات النفسية والتأهيل الشامل بالرياض الأستاذ الدكتور أحمد حافظ فقال : إن حصول الشاب على رقم مميز يعني التفرد والرغبة في لفت النظر إلى أنه شخص غير معتاد، وأن هذا مما يعلي من شأنه.. وفي وجهة نظري أنه لا ضرر من هذا السلوك بمعنى: لماذا لا نكون مميزين ولماذا لا تكون لنا خصوصية نعرف بها !.. ولكن المشكلة ما الذي نريده من التميز وما الهدف الذي نسعى إليه وهل التميز إلى جانب أرقام الجوال والسيارة يعكس شخصية مميزة بتصرفاتها وأن يكون نموذجاً للشاب الصالح والمواطن الصالح، .. ومن هنا أقترح على التربويين حث الطلاب على التميز الإيجابي بحيث يعطى الطالب المتميز علامة تميزه عن بقية الطلاب
جريدة الوطن :
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-03-04/socity/socity14.htm
شباب مهووس بهذه الأرقام وعنده السيولة للشراء
سعر إحداها تجاوز 270 ألف ريال ..
الشباب مهووسون بلوحات السيارات (666) وكلها مطلوبة من "أ ح ب" إلى " ط ق و"
الرياض : خالد بن تنباك
انتشرت ظاهرة إقبال الشباب على رقم (666) أو كما يطلق عليه الشباب (ستات)، فتصارع بعضهم ودفع مبالغ طائلة في سبيل الحصول على لوحة تحمل الـ (666) خاصة إذا كانت الأحرف التي قبلها تعطي معنى له علاقة بحواء فمثلاً (أح ب) و( ع س ل) و (ع ط ر) و (ص ق ر)، ويذكر المواطن خالد السليم أنه تلقى العديد من الاتصالات بعد أن أعلن عن بيع لوحة تحمل (ح م ؟ 666) حيث وصل سعرها إلى (60) ألف ريال وقال السليم إن أغلب المتصلين من الشباب، وفي شارع التحلية بالرياض قابلت (الوطن) الشباب طارق الشاوي وتحمل سيارته اللوحة (أ أ ؟ 666) وتحدث عن الإقبال على الرقم (666) من الشباب فقال : إنها أصبحت موضة .. و تختلف الأهداف لدى كل واحد منهم، ويضيف الشاوي أن هدفه في الحصول على هذه اللوحة هدف تجاري بحت لرفع قيمة السيارة، فاللوحة كما يقول الشاوي لم تكلفه سوى (1500) ريال، والآن وصل سعرها لـ(18) ألف ريال مما ينتج عنه رفع قيمة السيارة عند البيع. أما الشاب راشد فقال إن الرقم (666) محبوب لديه وقد جعله نهاية لرقم جواله ورقم لوحة سيارته، وأشار إلى أنه يتم إيقافه من قبل عدد من الشباب يطلبون بيعه ولكن يبلغهم بعدم رغبته في التفريط به .
ومن منطلق واع ومختلف يرى خالد الروقي أن الكل يهدف للتميز ولكن ليس بهذه الطريقة التي يبحث عنها بعض الشباب عن طريق رقم اللوحة أو الجوال، أما الشاب سالم الغامدي فقال إن ظاهرة إقبال الشباب على الرقم (666) لجذب الفتيات ورسالة واضحة من الشاب للفتاة بأنه من عشاق المعاكسات، خاصة عندما تعطي أحرف اللوحة دلالة بذلك، وأشار الغامدي إلى أن الفتيات غالباً ما يظهرن الإعجاب بمثل هذه اللوحات ،,وأشار المواطن (خ، س) إلى أن سعر لوحة زميله التي تحمل حروفا ً ذات دلالات تتعلق بالفتيات (س ك ؟ 666) وصل سعرها إلى (270) ألف ريال، ومن جانبه يرى الشاب سامي بن عبد الله الحربي - رجل أعمال- أن اللوحة لها دور في رفع قيمة السيارة، وتسريع عملية البيع والشراء وأضاف الحربي قائلاً: من تجربتي في بيع وشراء السيارات، أجد السيارة التي تحمل رقماً مميزاً تباع مباشرة خاصة إذا كانت تحمل لوحة ً ذات معنى إيحائي، وعن اللوحات التي تحمل الرقم (666) قال الحربي إن الشباب يحرصون على السيارات التي تحمل هذا الرقم بغض النظر عن جودتها، وفي أحد شوارع الرياض شاهدت "الوطن" سيارة تم إيقافها وكتابة ورقة تشير لرغبة مالكها في بيعها، واتصلت بالشاب فهد الناصر الذي أشار إلى أنه عرض سيارته للبيع في أحد الشوارع الرئيسة في مدينة الرياض، ولولا تميز لوحتها لما عرضها للبيع لمعرفته برغبة الشباب في اللوحة التي تحمل (666)، وقال الناصر إن الرقم المميز هو هدف الشباب.
بينما يعتقد الشاب ماجد المفتي و تحمل سيارته اللوحة (ط ق و 666) أن الموضة عند الشباب أصبحت تربط التميز لديهم بمعنى لوحات السيارات، ويؤكد المفتي أن أغلبية الشباب تنظر إلى أن صاحب الرقم المميز يعني أن الشخص مميز!!، لكن زميله حمد الظفيري يعتقد أن الرقم (444) مميز أكثر من (666) وأشار الظفيري إلى أنه جعل رقم سيارته وجواله ينتهي بالرقم (444)، .. غير أن أحد الشباب يؤكد لـ (الوطن) أنه يحمل نسخا متعددة من نفس اللوحة المميزة لتركيبها على السيارة التي يريد الدوران بها، في مخالفة صريحة لتعليمات المرور،ويؤكد الشاب محمد الحريري أن الإقبال على الأرقام المميزة أصبح ظاهرة بين الشباب، وتميز اللوحة أحد هذه المظاهر، وطالب الحريري بتقنين بيع اللوحات، مضيفا أن للرقم (666) ميزته .. .
" الوطن " عرضت المسألة على استشاري في علم النفس بمركز الاستشارات النفسية والتأهيل الشامل بالرياض الأستاذ الدكتور أحمد حافظ فقال : إن حصول الشاب على رقم مميز يعني التفرد والرغبة في لفت النظر إلى أنه شخص غير معتاد، وأن هذا مما يعلي من شأنه.. وفي وجهة نظري أنه لا ضرر من هذا السلوك بمعنى: لماذا لا نكون مميزين ولماذا لا تكون لنا خصوصية نعرف بها !.. ولكن المشكلة ما الذي نريده من التميز وما الهدف الذي نسعى إليه وهل التميز إلى جانب أرقام الجوال والسيارة يعكس شخصية مميزة بتصرفاتها وأن يكون نموذجاً للشاب الصالح والمواطن الصالح، .. ومن هنا أقترح على التربويين حث الطلاب على التميز الإيجابي بحيث يعطى الطالب المتميز علامة تميزه عن بقية الطلاب
جريدة الوطن :
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-03-04/socity/socity14.htm