فيصل الحربي
28-02-2004, 06:19 PM
الملتقى الأول لدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب
الحقيقة والمنهج والأثر ورد الافتراءات
` ♦ مقدمة:
لا يخفى على مطلع أن شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ ظهر في نجد وهي - ككثير من ديار المسلمين - تعجّ بالضلالات ، والبدع، والشركيات، فدعا الناس إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة، ولزوم منهج السلف الصالح في الاعتقاد، والعمل، وأعلن النكير على أهل البدع والشرك ممن ينتسبون إلى الإسلام، وبيّن لهم بأدلّة الكتاب والسنة بطلان ما هم عليه من الاعتقاد في المخلوقين، والاستغاثة بهم، والنذر للقبور والأضرحة والذبح لها، والعكوف عندها، والتوسّل بأصحابها، في صورٍ كثيرة من الشرك والبدع كانت في زمانه.
وقد قابل هذه الدعوة طوائف - من الغلاة وأهل الأهواء، والجهلة بحقيقة الدعوة - بالإعراض عنها، بل والتحذير منها، وحملوا لواء الردّ على الشيخ، وتضليله وتكفيره، وأثاروا حول الدعوة أكاذيب مختلفة، فتصدّى لهم الشيخ برسائله ومؤلفاته - وسار على هذا من بعده أئمة الدعوة من أبناء الشيخ وتلاميذه - فدحض هذه الشبه، ورد المفتريات، وأبان حجّة الله على خلقه بالكتاب والسنة مقتدياً بالسلف الصالح.
`♦ سبب خطورة الشبه المثارة :
مع بطلان الشبه المثارة، وظهور وهائها إلاّ أنه نبتت نابتة سوء من ذوي الأفكار المنحرفة في بلادنا تعيد تلك الشبه وتبديها، وتُلَبِّس بها في وسائل الإعلام على العامّة وأوساط المثقفين ، وشباب الأمة .
والخطر المذكور ليس في الشبه نفسها، وإنما الخطورة في كون المتحدّث بها من أبناء هذه البلاد، وأكثر أهل البلاد على اختلاف مستوياتهم ليس لهم كبير اطلاع ، بل ولا كبير عناية برسائل أئمة الدعوة ومؤلفاتهم، بل كثيرٌ منهم - وخاصّةً الشباب وللأسف - لا يعرفون أعلام هذه الدعوة على الوجه الصحيح.
` ♦ واجبنا :
ونحن في وقف السلام الخيري نرى من الواجب علينا دعوة أهل العلم لبيان حقيقة الدعوة، والدفاع عنها، والردّ على المفتريات الموجّهة ضدّها.
ولذا أزمع وقف السلام الخيري - بإذن الله - تنظيم ملتقى عن الدعوة بعنوان:
الملتقى الأول لدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب
الحقيقة والمنهج والأثر ورد الافتراءات
ويشتمل الملتقى على ثلاث عشرة محاضرة ستقام بجامع إمام الدعوة في الفترة من 8/1 - 21/1/1425 .
` ♦ هـدفنا :
يهدف وقف السلام الخيري بإقامة الملتقى إلى ما يلي:
1- التعريف بأعلام هذه الدعوة المباركة ، ومؤلفاتهم، والتي صارت _ وللأسف _ ليست محل اهتمام عند كثير من الشباب ، بل وعند كثير من المنتسبين إلى الدعوة .
2- بيان أثر الدعوة في داخل البلاد وخارجها، وكيف تحققت السلامة للمجتمع من جهة دينه، فانتهت مظاهر الشرك، والمحدثات، والانحرافات العقدية والسلوكية، وكيف حققت الدعوة مجتمعاً مترابطاً متلاحماً، يسوده الأمن في دينه ومصالح دنياه.
3- بيان حقيقة الدعوة، وأنها مستمدة من الكتاب والسنة على منهج سلف الأمة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وبيان منهج أئمة الدعوة في العقيدة، ومصادرهم في التلقي والاستدلال، ومنهجهم في الفقه وموقفهم من المذاهب الأربعة وأئمة الدين، ومنهجهم في الدعوة إلى الله، وردّ الشبه المثارة على الدعوة وأئمتها في أبواب أخرى من مسائل الاعتقاد.
4- التعريف بمنهج أئمة الدعوة وأنه مطابق لمنهج السلف الصالح في وسطيته؛ فلا غلو، ولا جفاء.
5- كشف حقيقة من أراد توظيف دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب لانحرافاته وتوجهاته المنافية لنصوص الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، وبيان الرد عليه، وأن الدعوة لا تحمل جريرة هؤلاء إذ فهموا كلام أئمة الدعوة فهماً باطلاً، واحتجوا بنصوصهم في غير محلها، فالبلاء من سوء الفهم.
وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف وغيرها؛ استكتبنا المهتمين بهذه الدعوة المباركة في مختلف مناطق المملكة لتتظافر الجهود في جمع ما يثار عن دعوة الإمام، فيكون الملتقى ثرياً بالإجابة عن الشبه المثارة، وهي إما قديمة لا زال بعض المفتونين يرددونها ، وإما شبه حديثة وكثير منها يتعلق بأبواب التكفير ، والولاء والبراء، والسياسة الشرعية ، ومسائل الدعوة إلى الله عز وجل .
وكان تجاوب المدعوين للملتقى من العلماء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات وعموم طلبة العلم كبيراً، مع سرور ظاهر بالملتقى، فلله الحمد والمنة على التوفيق.
موقع وقف السلام الخيري على الأنترنت
وفيه البث المباشر للمحاظرات إضافة إلي الجدول
http://alslam.org
الحقيقة والمنهج والأثر ورد الافتراءات
` ♦ مقدمة:
لا يخفى على مطلع أن شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ ظهر في نجد وهي - ككثير من ديار المسلمين - تعجّ بالضلالات ، والبدع، والشركيات، فدعا الناس إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة، ولزوم منهج السلف الصالح في الاعتقاد، والعمل، وأعلن النكير على أهل البدع والشرك ممن ينتسبون إلى الإسلام، وبيّن لهم بأدلّة الكتاب والسنة بطلان ما هم عليه من الاعتقاد في المخلوقين، والاستغاثة بهم، والنذر للقبور والأضرحة والذبح لها، والعكوف عندها، والتوسّل بأصحابها، في صورٍ كثيرة من الشرك والبدع كانت في زمانه.
وقد قابل هذه الدعوة طوائف - من الغلاة وأهل الأهواء، والجهلة بحقيقة الدعوة - بالإعراض عنها، بل والتحذير منها، وحملوا لواء الردّ على الشيخ، وتضليله وتكفيره، وأثاروا حول الدعوة أكاذيب مختلفة، فتصدّى لهم الشيخ برسائله ومؤلفاته - وسار على هذا من بعده أئمة الدعوة من أبناء الشيخ وتلاميذه - فدحض هذه الشبه، ورد المفتريات، وأبان حجّة الله على خلقه بالكتاب والسنة مقتدياً بالسلف الصالح.
`♦ سبب خطورة الشبه المثارة :
مع بطلان الشبه المثارة، وظهور وهائها إلاّ أنه نبتت نابتة سوء من ذوي الأفكار المنحرفة في بلادنا تعيد تلك الشبه وتبديها، وتُلَبِّس بها في وسائل الإعلام على العامّة وأوساط المثقفين ، وشباب الأمة .
والخطر المذكور ليس في الشبه نفسها، وإنما الخطورة في كون المتحدّث بها من أبناء هذه البلاد، وأكثر أهل البلاد على اختلاف مستوياتهم ليس لهم كبير اطلاع ، بل ولا كبير عناية برسائل أئمة الدعوة ومؤلفاتهم، بل كثيرٌ منهم - وخاصّةً الشباب وللأسف - لا يعرفون أعلام هذه الدعوة على الوجه الصحيح.
` ♦ واجبنا :
ونحن في وقف السلام الخيري نرى من الواجب علينا دعوة أهل العلم لبيان حقيقة الدعوة، والدفاع عنها، والردّ على المفتريات الموجّهة ضدّها.
ولذا أزمع وقف السلام الخيري - بإذن الله - تنظيم ملتقى عن الدعوة بعنوان:
الملتقى الأول لدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب
الحقيقة والمنهج والأثر ورد الافتراءات
ويشتمل الملتقى على ثلاث عشرة محاضرة ستقام بجامع إمام الدعوة في الفترة من 8/1 - 21/1/1425 .
` ♦ هـدفنا :
يهدف وقف السلام الخيري بإقامة الملتقى إلى ما يلي:
1- التعريف بأعلام هذه الدعوة المباركة ، ومؤلفاتهم، والتي صارت _ وللأسف _ ليست محل اهتمام عند كثير من الشباب ، بل وعند كثير من المنتسبين إلى الدعوة .
2- بيان أثر الدعوة في داخل البلاد وخارجها، وكيف تحققت السلامة للمجتمع من جهة دينه، فانتهت مظاهر الشرك، والمحدثات، والانحرافات العقدية والسلوكية، وكيف حققت الدعوة مجتمعاً مترابطاً متلاحماً، يسوده الأمن في دينه ومصالح دنياه.
3- بيان حقيقة الدعوة، وأنها مستمدة من الكتاب والسنة على منهج سلف الأمة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وبيان منهج أئمة الدعوة في العقيدة، ومصادرهم في التلقي والاستدلال، ومنهجهم في الفقه وموقفهم من المذاهب الأربعة وأئمة الدين، ومنهجهم في الدعوة إلى الله، وردّ الشبه المثارة على الدعوة وأئمتها في أبواب أخرى من مسائل الاعتقاد.
4- التعريف بمنهج أئمة الدعوة وأنه مطابق لمنهج السلف الصالح في وسطيته؛ فلا غلو، ولا جفاء.
5- كشف حقيقة من أراد توظيف دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب لانحرافاته وتوجهاته المنافية لنصوص الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، وبيان الرد عليه، وأن الدعوة لا تحمل جريرة هؤلاء إذ فهموا كلام أئمة الدعوة فهماً باطلاً، واحتجوا بنصوصهم في غير محلها، فالبلاء من سوء الفهم.
وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف وغيرها؛ استكتبنا المهتمين بهذه الدعوة المباركة في مختلف مناطق المملكة لتتظافر الجهود في جمع ما يثار عن دعوة الإمام، فيكون الملتقى ثرياً بالإجابة عن الشبه المثارة، وهي إما قديمة لا زال بعض المفتونين يرددونها ، وإما شبه حديثة وكثير منها يتعلق بأبواب التكفير ، والولاء والبراء، والسياسة الشرعية ، ومسائل الدعوة إلى الله عز وجل .
وكان تجاوب المدعوين للملتقى من العلماء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات وعموم طلبة العلم كبيراً، مع سرور ظاهر بالملتقى، فلله الحمد والمنة على التوفيق.
موقع وقف السلام الخيري على الأنترنت
وفيه البث المباشر للمحاظرات إضافة إلي الجدول
http://alslam.org