تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أيهما أحب؟ (آلزوجة أم الأم؟ )


ممدي
25-02-2004, 10:03 PM
إليكم القصة وهو منقولة:

حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة

والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن زوجي علقمة

في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .

فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال: امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا

عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله

عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل :

يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير

إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول

رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت

رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من

الله تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول

الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟ قالت :يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان

يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن

الشهادة ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين

يديك . قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ،

فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت

عليه ساخطة ، فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن

ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم

لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا

الله . فدخل بلال قال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،ثم مات علقمة

من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال: على

شفير قبره ( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجته على أمُّه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ،

لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها

وسخط الله في سخطها )

مضيع سهم
25-02-2004, 10:24 PM
جزاك الله خير على هذه القصة

وجعلها في موازين اعمالك

ونفع فيها عبد ضللته حلاوة الدنيا عن طاعة الله ثم طاعة والديه

حسن
26-02-2004, 12:33 AM
جميل .. بارك الله فيك ..
حب الام حب فطري .. فطر الله الناس عليه .. ولا يمكن ان يزول ..
الا انه في بعض الاحيان يطغى عليه الحب العاطفي او الغريزي ..
حتى ان احدهم كان يتصل على زوجته .. وهو يحبها حبا جما ..
لكنه اذا اتصل على امه .. تنهال دموعه .. ويقول " هذا حب اجد له روح مرهفه وديعه انه ... لا يشوبه اي من الشوائب .. وكأن امي .. ترجمان لمشاعري "

ممدي
26-02-2004, 12:58 AM
الكاتب الأصلي: حسن
جميل .. بارك الله فيك ..
حب الام حب فطري .. فطر الله الناس عليه .. ولا يمكن ان يزول ..
الا انه في بعض الاحيان يطغى عليه الحب العاطفي او الغريزي ..
حتى ان احدهم كان يتصل على زوجته .. وهو يحبها حبا جما ..
لكنه اذا اتصل على امه .. تنهال دموعه .. ويقول " هذا حب اجد له روح مرهفه وديعه انه ... لا يشوبه اي من الشوائب .. وكأن امي .. ترجمان لمشاعري "

ما أجمل إضافتك

ثلج
26-02-2004, 03:10 PM
جميل .. بارك الله فيك
وأحب أضيف قصة تحكي نفس الموضوع تقريباً بس من سوالف الأولين ( أجدادنا ) يقولك :
كان ياما كان .. كان فيه رجل ساكن هو وزوجته عند أبو وأمه ( كبار بالعمر ) وبيوم من الأيام ضاقت عليهم الدنيا .. وراح الزوج لديرة ثانية يدور لقمة العيش له ولأهله .. وخلى زوجته عند أبوه وأمه علشان تنتبه لهم . وبعد فترة أرسلت الزوجة لزوجها مرسول تطلب فيه تكون في بيت لوحدها أو يبعد عنها أبوه وأمه ... فرد عليها بالأبيات هذي ..

البارحة ترف الحشا مرسل لي ... رسالة يبغيني أسعى بفرقاه

يبي يبعد منزلي عن هلٍ لي ... قلت يالمرسول طس أنت وإياه

أبوي ما له عن سنا الشمس ضلِ ... وإلا الحبيّب لو بغا الظل يلقاه

وأمي إذا شافت خيالي تهلي ... كم ليلة همي عن النوم جزّاه

وأربع سنين صدرها مزهب لي ... وأنقز على الكتفين وأقول يا ياه


وسلاااااااااااامتكم ... اذا فيه كلمات مو واضحة ... ممكن نفسرها

ابو هيثم
26-02-2004, 07:47 PM
الله يمسيكم بالخير ويسعدكم كلام جميل ومفيد ............. ماأقول إلا ياحظ وياسعد من أمه موجوده على قيد الحياه ولا يتعشى ولا يتقهوى الليله إلا معها ... أما أنا ومن مثلي نقول اللهم ارحمهم وعفو عنهم وجازهم بالفردوس ألأعلى من الجنه وجمعنا بهم فيها برحمتك ياأرحم الأرحمين آمين . آمين .آمين .يارب العالمين .

ممدي
27-02-2004, 04:51 AM
أخي ابو هيثم
اللهم آمين

الزير
27-02-2004, 05:39 AM
اخي ممدي بارك الله فيك وعسى ان تكون من رصي عنهم والديهم

فانها قصة كل من قراءها سالت دمعته .

ولاكن اين القلوب اين القلوب الناس تقراء ثم ينصرف عن ماقراءه وكانه لم يقراء شئ .

cl500_2000e
27-02-2004, 05:48 AM
بارك الله فيك اخي الكريم

الزير
27-02-2004, 06:26 AM
كان لدي جار فقير جداً . وله زوجة واطفال ومعه امة تسكن معهم لم اذكر يوم من الايام ان رفع صوته عليها ومها تقول له ومهما طلبت منه ينفذ لها من شدة رضاه لامه . شي لم اراه في نفسي ولم اراه في احد حتى الان الذي رايته منه تجاه . امه اسمعه من الناس بالاقاويل لم اراه في حياتي سبحان الله .
اذا كان يحمل احد اطفالة وكان الطقل مريض جداً ثم تنادي عليه امه يترك الطقل ثم يذهب الى امه ويقضي ماطلبته منه ثم بعد الانتهاء ينظر الى طفله .
فلدي غرفة بالحوش ولها باب من ناحية منزلهم وسمحت له بفتح الغرفة حيثما شاء لكي يقضي وقته على هذا الجهاز فاخذ معي مايقارب ( 10 ) سنوات وفي بعض الاوقات عندما ادخل فجاه القاه كالطفل يبكي وهو رجل
اكل وشرب مع الدهر من شدة فقرة ومايراه امام عينة من حال اطفاله امام اطفال جيرانه لم يوفق في الحياه من جميع الاتجاهات .. ووفقه الله برضاء امه ..
يبكي بعيداً عن امه وعن اطفاله . وكنت اقرب الناس له واعلم ببعض مايحصل له . وكان مشترك في احد المنتديات الاقتصادية عن طريق جهازي . وتوفي رحمة الله عليه هو وامة في طريق مكة لاداء العمرة . وبعد فترة قرأت له قصته كامله مرسلها للمنتدى لكي يريد حل تجاه ماهو في حال . وانا جارة وانا الذي قريب منه وسمحت له باستعمال جهازي وفتح الغرفة حيث ماشاء لم يخبرني بها لكي لايطلع بعض الكلام وتزعل امه سبحان الله .
وقراءات هذه القصة ثم بكيت . باختصار حاله . غير موظف . لدية 8 اطفال . السكن ايجار . لايستطيع ان يلبي طلبات اطفاله . وعنما يراهم امام اطفال جيرانه يبكي . لديه مبلغ من المال ومحتفظ به عند امه اراد ان يستثمر هذا المال لكي يصرف على اولادة . ورفضت امه . خوفاً ان يخسر هذا المال ثم كيف تصرف على الاولاد
فاحتار بين امرين امر انه لن ولا يريد ان يزعل امه مهما ضاقت به الدنيا وبين امر ابناءه وهو غير قادر على طلباتهم .
لم يقل اولادي ونفسي جرجه الدهر يميناً وشمالاً على قوله . ورضي به . مقابل رضاء امه .
سبحان الله رايت شئ منه تجاه امه لم اراه في احد . الى في القصص والاقاويل .
سبحان الله

ممدي
27-02-2004, 03:18 PM
أخي الكريم الزير شكراً لإضافتك وبارك الله فيك وفي الجميع