حوار...ليس بخاص

[ممدي]

تنبهت لأمر أود أن أثيره بين إخوتي أعضاء هذا المنتدى:

"ليس عاقلاً من يعرف الخير من الشر، إنما العاقل من يعرف خير الخيرين، وشر الشرين"
عمر بن الخطاب

هل الطبيعي أن تعرف أو تستطيع تتوقع فعل وردة الشخص المقابل؟
أم من الطبيعي ألا تعرف أو تتوقع فعل وردة فعل الشخص المقابل؟

[حسن]

كلاهما طبيعي

[ممدي]

طبعاً كلاهما طبيعي من حيث وجودهما.

ولكن الأفضل أن يكون المرأ أمامك واضح الملامح ومتوقع ردود فعله.

وإلا ماذا ترى أنت أيها الحسن؟

[حسن]

طبعا كلامك صحيح ان هذا هو الافضل .. وبدون شك .. لكن كلامك صح

[حسن]

لكن لا تنسى ان الافضل لا يتحقق الا لمن انت تعرفهم مسبقا في الغالب ..

[ممدي]

أنت تعرف أخي حسن أن الشباب في الماضي
( أقصد قبل 30 و40 سنة )

كانوا يجلسون مع الكبار بمجلسهم وكانوا ينهلون من معاف وخبرات الكبار ما يجعلهم يحذوا حذوهم ويتشبهوا بهم منذ نشئتهم الباكرة.
فهم لا يروا أمامهم إلا شيمة ورجولة وكرم وإقدام وتحمل للمسئولية ( وذلك بحكم قلة تنوع التلقي فلا يجد أمامه سوى كل علم جيد، فصعب المنهل الردي ) فنشأ الشاب واضح الملامح.
قد تعرفه بمجرد إن تعرف منشأة
فتستطيع توقع - مثلاً - ماذا سيفعل حين يقدم إليه ضيف؟
أو حين تكونان - أنت وإياه - بموقف لا يحتمل سوى شخص واحد لينال النصيب ( أيّ نصيب كان )

لكن الآن أغلب شبابنا لا يمكن التنبؤ بما سيفعل.
يقدم نفسه في كل شيء
إتكاليه
حتى أحياناً يزوج فلان إبنته وهو يخشى للشاب وهو يخشى أن يرمي بها بالشارع في أي وقت ولأي سبب. لماذا؟

السابقون يزوجون ويوثق بهم
فإن أحبها حفظها
وإن كرهها أكرمها

[حسن]

كلامك جميل من هذه الناحيه .. رغم ان طرح الموضوع مفهومه ردة الفعل جراء عمل تعمله له او كلمة تقولها ..
المهم : ان كلامك صحيح " وينشا ناشيء الفتيان منا = على ما كان عوده ابوه "
لكن لا تنسى ان في كل نفس نزعة شيطانيه كما ان فيها فطرة ربانيه ..
فتجد العالم .. وابنه مصفوف في قائمة الخذلان " ليس شرطا بوقتنا الحاضر "
وتجد ربما القبيله .. وبينهم ذلك الشخص التقي النقي .. " مؤمن بني اسرائيل "
الذي اريد قوله ان كلامك هو الغالب .. لكن هنالك شواذ لكل قاعده ..
وربما كما ذكرت .. تنوعت مصادر التلقي في هذا الوقت .. فكثر الشواذ عن القواعد ..
اتمنى ان هذا هو موضوعك

[ابو شرف]

اهههههههههههههههههههها

[ابواحمد13]

يا سلام

التعليقات أحسن من الموضوع نفسه

[حسن]

.

[ممدي]

لي عودة لك أي حسن

[حسن]

اين انت ..؟

[ممدي]

إنها الثوابت أخي حسن
لأقد إنعدمت الثوابت
فكان التغير وارد لأي أمر

لك أن تعرف لمَ يتغير - سلباً - بعض الأشخاص الذين يسافرون للخارج.
ربوهم آبائهم
ولكن لم يغرسوا مبدأ بدواخلهم
فكانت الهشاشة الخلقية
فيغدوا كل ما بناه الأب هباءً " كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً "

[حسن]

اذا .. لو لم نحاول التغيير .. فما هي النتيجه ..؟
اذا كان الاباء القدامى نجحوا في التربيه .. لكنهم ربما فشلوا " بعض الشيء" في غرس المباديء ..
فماذا نستطيع ان نقول عن سلالة هذا الجيل .. في المستقبل .. خاصة ان الاباء سيكونون لا تربيه ولا مباديء .. فما بالك بالابناء ..؟
اسال الله ان يصلح الحال

[ممدي]

يقول عمر بن الخطاب
" يوزع الله بالسلطان ما لا يوزع بالقرآن "

والحمد لله، طالما أن المنهج الرباني بين أظهرنا فستحفظ قيمنا
ولكن من لا يردعه سوى قوة السلطان يكثرون
وقد يغفلهم حكم السلطان، فينطبق القول " من أمن العقوبة أساء الأدب "
وما أكثر قلة الأدب في وقتنا.

وآخرين يتغيرون بعبرة..
وغيرهم بموعضة..
وغيرهم ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم فلا يروا للقيم حقاً..
وأخرين يكونوا لنا عضة

وأخيراً:
اللهم إجعل لنا من غيرنا عبرة
ولا تجعلنا لغيرنا عبرة