الكاغد
17-02-2004, 12:32 PM
مطلوب راعي غنم يجيد الإنكليزية والحاسوب : إعلانات التوظيف تثير سخرية وانزعاج الشباب الســــــوري
دمشق: تنشر الصحف الإعلانية في سورية إعلانات لمكاتب تشغيل وتوظيف لصالح شركات وجهات عامة أو خاصة في بلدان الخليج. وهذه الإعلانات، فيما تبهر نظر القارئ ، فإنها تشكل مصدر إحباط ويأس وانزعاج لدى شريحة واسعة من الشباب السوري
يقول أحد هؤلاء الشباب : نقدم أوراقنا إلى مكاتب التوظيف وتكون لدينا كافة المؤهلات المطلوبة، ويعدنا المكتب بأن المقابلات فورية ثم يخبرنا بعد فترة بأن أسماءنا ليست في قائمة المقبولين لأن أوراقنا ذهبت إلى الخليج وتم الاختيار هناك . ويتابع الشاب متسائلا : ما الذي يدرينا من اختار الأسماء وإن كانت قد ذهبت قوائم أسماء فعلاً إلى الخليج، وماذا لو كان الاختيار يتم في مكاتب التوظيف حسب مؤهلات خفية غير تلك التي يعلن عنها في الصحف الإعلانية؟
ويذهب شاب آخر إلى حد التـنـدر والسخرية من هذه الإعلانات ويقول ساخرا : ما عاد ينقصنا سوى قراءة إعلان بأنه مطلوب راعي غنم لبلد خليجي يجيد الإنكليزية واستخدام الكمبيوتر وبرنامج الفوتوشوب
هذا ويطالب العديد من الشبان السوريين الجهات الخليجية بالاعتماد على مكاتب ذات مصداقية لأن بعض مكاتب التوظيف أصبحت تعيش على حساب المؤسسات الخليجية وحساب المتقدمين للوظائف الذين يتمسكون بأي أمل
وقد أكد أكثر من مكتب توظيف لنا بأن هنالك مكاتب تعمل فعلا بنزاهة ومصداقية ويهمها سمعتها الطيبة في بلدان الخليج وفي سورية. ولكن بعضهم أكد وجود مكاتب وشركات دخيلة على الصنعة هدفها الربح والربح فقط دون النظر إلى سمعتها ومصداقيتها على المستوى البعيد ودون الانتباه إلى أنهم يحطمون آمال بعض الشبان
هذا وتنشر في الصحف الإعلانية السورية إعلانات مختلفة عن فرص عمل في بلدان الخليج وخاصة في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات. وتتابع شريحة واسعة من الشباب السوري هذه الإعلانات كبقية الشباب العربي بحثا عن فرصة عمل. ولكن، وبكل حسرة وألم، ما إن يقرأ الشاب أي إعلان حتى تتبدد أماله بعد فترة قصيرة عندما تغيب مصداقية مكاتب التشغيل وإهمالها لمؤهلات هؤلاء الشباب دون احترام لمشاعرهم أو وفاء للمؤسسات الخليجية. وتنتشر مكاتب التوظيف والتشغيل انتشارا واسعا في سورية، وفي أثناء الدخول إلى بعض هذه المكاتب سنجد موظفين وأجهزة حاسوب وتنظيم جدي، ولكن يبقى السؤال مطروحا : ما فائدة كل هذا التنظيم عندما لا تكون هناك نتائج فعلية وجدية لصالح الشباب الباحث عن عمل؟
دمشق: تنشر الصحف الإعلانية في سورية إعلانات لمكاتب تشغيل وتوظيف لصالح شركات وجهات عامة أو خاصة في بلدان الخليج. وهذه الإعلانات، فيما تبهر نظر القارئ ، فإنها تشكل مصدر إحباط ويأس وانزعاج لدى شريحة واسعة من الشباب السوري
يقول أحد هؤلاء الشباب : نقدم أوراقنا إلى مكاتب التوظيف وتكون لدينا كافة المؤهلات المطلوبة، ويعدنا المكتب بأن المقابلات فورية ثم يخبرنا بعد فترة بأن أسماءنا ليست في قائمة المقبولين لأن أوراقنا ذهبت إلى الخليج وتم الاختيار هناك . ويتابع الشاب متسائلا : ما الذي يدرينا من اختار الأسماء وإن كانت قد ذهبت قوائم أسماء فعلاً إلى الخليج، وماذا لو كان الاختيار يتم في مكاتب التوظيف حسب مؤهلات خفية غير تلك التي يعلن عنها في الصحف الإعلانية؟
ويذهب شاب آخر إلى حد التـنـدر والسخرية من هذه الإعلانات ويقول ساخرا : ما عاد ينقصنا سوى قراءة إعلان بأنه مطلوب راعي غنم لبلد خليجي يجيد الإنكليزية واستخدام الكمبيوتر وبرنامج الفوتوشوب
هذا ويطالب العديد من الشبان السوريين الجهات الخليجية بالاعتماد على مكاتب ذات مصداقية لأن بعض مكاتب التوظيف أصبحت تعيش على حساب المؤسسات الخليجية وحساب المتقدمين للوظائف الذين يتمسكون بأي أمل
وقد أكد أكثر من مكتب توظيف لنا بأن هنالك مكاتب تعمل فعلا بنزاهة ومصداقية ويهمها سمعتها الطيبة في بلدان الخليج وفي سورية. ولكن بعضهم أكد وجود مكاتب وشركات دخيلة على الصنعة هدفها الربح والربح فقط دون النظر إلى سمعتها ومصداقيتها على المستوى البعيد ودون الانتباه إلى أنهم يحطمون آمال بعض الشبان
هذا وتنشر في الصحف الإعلانية السورية إعلانات مختلفة عن فرص عمل في بلدان الخليج وخاصة في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات. وتتابع شريحة واسعة من الشباب السوري هذه الإعلانات كبقية الشباب العربي بحثا عن فرصة عمل. ولكن، وبكل حسرة وألم، ما إن يقرأ الشاب أي إعلان حتى تتبدد أماله بعد فترة قصيرة عندما تغيب مصداقية مكاتب التشغيل وإهمالها لمؤهلات هؤلاء الشباب دون احترام لمشاعرهم أو وفاء للمؤسسات الخليجية. وتنتشر مكاتب التوظيف والتشغيل انتشارا واسعا في سورية، وفي أثناء الدخول إلى بعض هذه المكاتب سنجد موظفين وأجهزة حاسوب وتنظيم جدي، ولكن يبقى السؤال مطروحا : ما فائدة كل هذا التنظيم عندما لا تكون هناك نتائج فعلية وجدية لصالح الشباب الباحث عن عمل؟