الصريح جدا
05-02-2004, 11:06 PM
ومن من رؤساء عالمناالإسلامي يحترم الحجاب حتى يُدافع عنه؟ كلهم بلا حجاب
بسم الله والحمد لله ...
وبعد ....
إن في شريعتنا الإسلامية لا تفريق بين آية من كتاب وبين حديث صحيح صريح من أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم ....
وقد نص القرآن الكريم على الحجاب في الكثير من الآيات ومنها :
قوله تعالى :" وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن"
وقوله تعالى: " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً".
***
وكذلك الأحاديث في ذلك كثيرة ومنها :
قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي ، وقال عنه حسن غريب " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان "
والحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم " قالت عائشة وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني ، وكان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي "
وعن عائشة رضي الله عنه قالت : "كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جوزنا كشفنا " رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه .
....
فكما يظهر لنا أن القرآن والسنة ينصان على تلك الفرضية للمرأة المسلمة كذلك نص على ( الحجاب ) بالنسبة للرجال وأقصد بذلك اللحية فإن اللحية للرجل هي بمثابة الحجاب للمرأة ...
فالمرأة التي تخلع حجابها تتشبه بالرجال ...والرجل الذي يحلق لحيته يتشبه بالنساء .....
وقد كانت عائشة رضي الله عنها تقسم وتحلف وتقول : (( والذي زين الرجال باللحى والنساء بالحجاب ))...
وقد نص القرآن على وجوب اللحية كذلك في آيات كثيرة منها :
قوله تعالى: ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا".
وفي السنة :
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جزوا الشوارب أرخوا اللحى وخالفوا المجوس .
وروى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعفوا اللحى وجزوا الشوارب ولا تشبهوا باليهود والنصارى .
فهل حكامنا جميعاً دون إستثناء إلتزموا باللحية حتى يُدافعوا عن الحجاب ؟؟؟؟
إنهم جميعاً بلا حجاب .....
هل من مجيب يا أذناب الطواغيت ؟؟؟؟
منقول
بسم الله والحمد لله ...
وبعد ....
إن في شريعتنا الإسلامية لا تفريق بين آية من كتاب وبين حديث صحيح صريح من أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم ....
وقد نص القرآن الكريم على الحجاب في الكثير من الآيات ومنها :
قوله تعالى :" وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن"
وقوله تعالى: " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً".
***
وكذلك الأحاديث في ذلك كثيرة ومنها :
قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي ، وقال عنه حسن غريب " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان "
والحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم " قالت عائشة وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني ، وكان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي "
وعن عائشة رضي الله عنه قالت : "كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جوزنا كشفنا " رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه .
....
فكما يظهر لنا أن القرآن والسنة ينصان على تلك الفرضية للمرأة المسلمة كذلك نص على ( الحجاب ) بالنسبة للرجال وأقصد بذلك اللحية فإن اللحية للرجل هي بمثابة الحجاب للمرأة ...
فالمرأة التي تخلع حجابها تتشبه بالرجال ...والرجل الذي يحلق لحيته يتشبه بالنساء .....
وقد كانت عائشة رضي الله عنها تقسم وتحلف وتقول : (( والذي زين الرجال باللحى والنساء بالحجاب ))...
وقد نص القرآن على وجوب اللحية كذلك في آيات كثيرة منها :
قوله تعالى: ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا".
وفي السنة :
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جزوا الشوارب أرخوا اللحى وخالفوا المجوس .
وروى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعفوا اللحى وجزوا الشوارب ولا تشبهوا باليهود والنصارى .
فهل حكامنا جميعاً دون إستثناء إلتزموا باللحية حتى يُدافعوا عن الحجاب ؟؟؟؟
إنهم جميعاً بلا حجاب .....
هل من مجيب يا أذناب الطواغيت ؟؟؟؟
منقول