sudiwer
02-02-2004, 11:54 PM
نســــــــاء الدنيا ... إذا دخلن الجنة ... كيف شكلهن ؟؟؟ كيف يتقابلهن مع أزواجهن ؟؟؟ كيف أشكال أزواجهن في الجنة ؟؟؟ كيف الحور العين في الجنة ؟؟؟
حتى يحارُ الطرفُ في الحسنِ الذي ** قد أُلبست فالطرفُ كالحيرانِ ** ويقولُ لما أن يشاهدَ حُسنها** سبحان معطي الحسن والاحسانِ ** والطرفُ يشربُ من كؤوسِ جمالِها** فتراهُ مثل الشاربِ النشوانِ ** كمُلت خلائِقها وأُكمل حُسنُها** كالبدرِ ليلَ الستِ بعد ثمانِ ** والشمسُ تجري في محاسنِ وجهِهِا** والليل تحت ذوائبِ الأغصانِ ** والريحُ مسكٌ والجسومُ نواعِمٌ** واللنونُ كالياقوتِ والمرجانِ** فتراهُ يعجبُ وهو موضع ذلك** من ليل وشمس كيف يجتمعانِ ** فيقولُ سبحان الذي ذا صنعهِ ** سبحان متقن صنعة الانسانِ ** لا الليلُ يدرك شمسها فتغيبُ** عند مجيئة حتى الصباح الثاني ** والشمس لا تأتي بطردِ الليلِ** بل يتصاحبانِ كلاهما أخوانِ ** وكلاهما مرآةُ صاحبهِ إذا ** ما شاء يبصر وجهه يريانِ ** فيرى محاسن وجههِ في وجهِهِا ** وترى محاسنها به بعيانِ ** لطفاً وحسنُ تبعُلٍ وتغنُجٍ ** وتحبب تفسير ذي العرفانِ ** تلك الحلاوة والملاحة أوجبا ** اطلاق هذا اللفظ وضع لسانِ ** فملاحةُ التصويرِ قبل غناجِها ** هي أولٌ وهي المحلُ الثاني ** فإذا هما اجتمعا لصب وامق ** بلغت به اللذاتِ كل مكانِ ** كالبدرِ ليلة تمه قد حف في ** غسق الدجى بكواكب الميزانِ ** فلسانه وفؤاده والطرف في ** دهشٍ وإعجابٍ وفي سبحانِ ** فالقلبُ قبل زفافهِ في عُرسِهِ ** والعرس إثر العرسِ متصلانِ ** حتى إذا ما واجهتهُ تقابلا ** أرأيتَ إذ يتقابلُ القمرانِ ** فسل المتيمُ هل يحلُ الصبر عن ** ضم وتقبيل وعن فلتانِ ** وسل المتيم أين خلَّف صبرهُ ** في أي وادٍ أم بأيِّ مكانِ ** وسل المتيم كيف حالتهُ وقد ** مُلئت له الأذنان والعينانِ ** من منطقٍ رقت حواشيه ووجهٍ ** كم به للشمسِ من جريانِ ** وسل المتيم كيف عيشته إذا ** وهما على فرشيهما خلوانِ ** يتساقطان لآلئا منثورة ** من بين منظومٍ كنظمِ جمانِ
حتى يحارُ الطرفُ في الحسنِ الذي ** قد أُلبست فالطرفُ كالحيرانِ ** ويقولُ لما أن يشاهدَ حُسنها** سبحان معطي الحسن والاحسانِ ** والطرفُ يشربُ من كؤوسِ جمالِها** فتراهُ مثل الشاربِ النشوانِ ** كمُلت خلائِقها وأُكمل حُسنُها** كالبدرِ ليلَ الستِ بعد ثمانِ ** والشمسُ تجري في محاسنِ وجهِهِا** والليل تحت ذوائبِ الأغصانِ ** والريحُ مسكٌ والجسومُ نواعِمٌ** واللنونُ كالياقوتِ والمرجانِ** فتراهُ يعجبُ وهو موضع ذلك** من ليل وشمس كيف يجتمعانِ ** فيقولُ سبحان الذي ذا صنعهِ ** سبحان متقن صنعة الانسانِ ** لا الليلُ يدرك شمسها فتغيبُ** عند مجيئة حتى الصباح الثاني ** والشمس لا تأتي بطردِ الليلِ** بل يتصاحبانِ كلاهما أخوانِ ** وكلاهما مرآةُ صاحبهِ إذا ** ما شاء يبصر وجهه يريانِ ** فيرى محاسن وجههِ في وجهِهِا ** وترى محاسنها به بعيانِ ** لطفاً وحسنُ تبعُلٍ وتغنُجٍ ** وتحبب تفسير ذي العرفانِ ** تلك الحلاوة والملاحة أوجبا ** اطلاق هذا اللفظ وضع لسانِ ** فملاحةُ التصويرِ قبل غناجِها ** هي أولٌ وهي المحلُ الثاني ** فإذا هما اجتمعا لصب وامق ** بلغت به اللذاتِ كل مكانِ ** كالبدرِ ليلة تمه قد حف في ** غسق الدجى بكواكب الميزانِ ** فلسانه وفؤاده والطرف في ** دهشٍ وإعجابٍ وفي سبحانِ ** فالقلبُ قبل زفافهِ في عُرسِهِ ** والعرس إثر العرسِ متصلانِ ** حتى إذا ما واجهتهُ تقابلا ** أرأيتَ إذ يتقابلُ القمرانِ ** فسل المتيمُ هل يحلُ الصبر عن ** ضم وتقبيل وعن فلتانِ ** وسل المتيم أين خلَّف صبرهُ ** في أي وادٍ أم بأيِّ مكانِ ** وسل المتيم كيف حالتهُ وقد ** مُلئت له الأذنان والعينانِ ** من منطقٍ رقت حواشيه ووجهٍ ** كم به للشمسِ من جريانِ ** وسل المتيم كيف عيشته إذا ** وهما على فرشيهما خلوانِ ** يتساقطان لآلئا منثورة ** من بين منظومٍ كنظمِ جمانِ