الكاغد
17-01-2004, 09:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد:
عاجل جداً
من أمة الإسلام للشعب الفرنسي
لقد اختارت الحكومة الفرنسية تقديم قانون يقمع التعبير الديني السلمي ، بمنع الرموزِ واللباسِ الدينيِ في المؤسساتِ والمدارس العمومية". وهذا الموقف "يثير الكثير من الانزعاج، لكونه يؤثر على سمعة فرنسا ومكانتها، كإحدى الديمقراطيات الرائدة في العالمَ".
كما أنه سيكون له تأثير سلبي على العديد مِنْ المجتمعاتِ حول العالم - وكثير منها مجتمعات مسلمة- تكافحُ اليوم للتخلص من ماضي فرنسا الاستبداديِ".
وسيكون هذا القرار بمثابة حرب إعلامية وفكرية تشنها الحكومة الفرنسية على كل تعبير سلمي للدين
إن مثل هذا القانونِ، إذا صدر، سيكون أكثر مِن كونه اضطهادا لمواطنين فرنسيينَ يَتمنّونَ الالتزام بدينِهم.
فهو يُحرّضُ على العداوة في العالم الإسلامي، في الوقت الذي تحتاج فيه فرنسا إلى عكس ذلك.
فأنتم في أمس الحاجة إلى شيوع قيم التسامحِ والتعايش السلميِ مع الآخرين. فغطاء الرأس، أو الصليب، أَو القلنسوة، يَجِبُ أَن لا تصْرفُ انتباه الطلابِ، في أيّ مجتمع، عن تَعلم دروسِهم.
إن إجبار الفتيات المسلماتِ في فرنسا على الاختياَر بين الذِهاب إلى المدرسةِ وبين الالتزام بدينهن، يوقع ضررا كبيرا على تطوير وتعميق القيم الديمقراطية، بإلهاب العواطفِ وإغلاق العقولِ على مزايا الديمقراطيةِ في كافة أنحاء العالم.
في الوقت الذي نَحتاجُ فيه إلى المزيد من التقدم نحو هذه المزايا".
صورة عاجلة لوسائل الإعلام العربية والغربية
صورة عاجلة للمنتديات والمواقع العربية والغربية
نرجو نشر هذا البيان ليصل لكل المواقع والمنتديات
وإننا إذ نحْثّ الرئيسَ شيراك، والشعبَ الفرنسيَ، على "إعادة النظر في هذه القضيةِ في ضوء المخاوفَ التي أبديناها في هذا البيانِ، وبهدفِ دعم القيم الديمقراطيةِ، والحريةِ الدينيةِ، والانسجامِ بين أتباع الأديان في فرنسا وفي العالم أجمع".
فإننا في نفس الوقت نحذر الحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي من مغبة تأييد المضي قدماً في هذا الاتجاه نظراً لما يمثله من حرب نفسية واضطهاد وتضييق على حقوق الإنسان
كما أننا نتمنى من ( كل المسلمين في جميع أنحاء العالم ) الاستعداد ( بأضعف الإيمان ) للمعارضة والمقاومة السلمية لهذا القرار حال صدوره من خلال :-
1- مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية
2- مقاطعة البنوك الفرنسية
كما أننا نؤكد ونشدد لكل من يصلهم هذا البيان على أضعف الإيمان وهو المعارضة السلمية واتخاذ الخطوات الاقتصادية في حال إذا أتخذ هذا القرار
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد:
عاجل جداً
من أمة الإسلام للشعب الفرنسي
لقد اختارت الحكومة الفرنسية تقديم قانون يقمع التعبير الديني السلمي ، بمنع الرموزِ واللباسِ الدينيِ في المؤسساتِ والمدارس العمومية". وهذا الموقف "يثير الكثير من الانزعاج، لكونه يؤثر على سمعة فرنسا ومكانتها، كإحدى الديمقراطيات الرائدة في العالمَ".
كما أنه سيكون له تأثير سلبي على العديد مِنْ المجتمعاتِ حول العالم - وكثير منها مجتمعات مسلمة- تكافحُ اليوم للتخلص من ماضي فرنسا الاستبداديِ".
وسيكون هذا القرار بمثابة حرب إعلامية وفكرية تشنها الحكومة الفرنسية على كل تعبير سلمي للدين
إن مثل هذا القانونِ، إذا صدر، سيكون أكثر مِن كونه اضطهادا لمواطنين فرنسيينَ يَتمنّونَ الالتزام بدينِهم.
فهو يُحرّضُ على العداوة في العالم الإسلامي، في الوقت الذي تحتاج فيه فرنسا إلى عكس ذلك.
فأنتم في أمس الحاجة إلى شيوع قيم التسامحِ والتعايش السلميِ مع الآخرين. فغطاء الرأس، أو الصليب، أَو القلنسوة، يَجِبُ أَن لا تصْرفُ انتباه الطلابِ، في أيّ مجتمع، عن تَعلم دروسِهم.
إن إجبار الفتيات المسلماتِ في فرنسا على الاختياَر بين الذِهاب إلى المدرسةِ وبين الالتزام بدينهن، يوقع ضررا كبيرا على تطوير وتعميق القيم الديمقراطية، بإلهاب العواطفِ وإغلاق العقولِ على مزايا الديمقراطيةِ في كافة أنحاء العالم.
في الوقت الذي نَحتاجُ فيه إلى المزيد من التقدم نحو هذه المزايا".
صورة عاجلة لوسائل الإعلام العربية والغربية
صورة عاجلة للمنتديات والمواقع العربية والغربية
نرجو نشر هذا البيان ليصل لكل المواقع والمنتديات
وإننا إذ نحْثّ الرئيسَ شيراك، والشعبَ الفرنسيَ، على "إعادة النظر في هذه القضيةِ في ضوء المخاوفَ التي أبديناها في هذا البيانِ، وبهدفِ دعم القيم الديمقراطيةِ، والحريةِ الدينيةِ، والانسجامِ بين أتباع الأديان في فرنسا وفي العالم أجمع".
فإننا في نفس الوقت نحذر الحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي من مغبة تأييد المضي قدماً في هذا الاتجاه نظراً لما يمثله من حرب نفسية واضطهاد وتضييق على حقوق الإنسان
كما أننا نتمنى من ( كل المسلمين في جميع أنحاء العالم ) الاستعداد ( بأضعف الإيمان ) للمعارضة والمقاومة السلمية لهذا القرار حال صدوره من خلال :-
1- مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية
2- مقاطعة البنوك الفرنسية
كما أننا نؤكد ونشدد لكل من يصلهم هذا البيان على أضعف الإيمان وهو المعارضة السلمية واتخاذ الخطوات الاقتصادية في حال إذا أتخذ هذا القرار