أليا صهل
29-10-2016, 08:37 PM
فتاوى نور على الدرب
8- حكم تزكية النفس .
س: الأخ، م، ن من السودان يقول: كيف يلتمس الإنسان أسباب الهداية، وكيف يزكّي نفسه، هذا ما أودّ أن توضحوه لي، جزاكم الله خيرًا؟
ج: أسباب الهداية يسرها الله جل وعلا، يسأل ربّه التوفيق يقول: اللهم اهدني سواء السبيل، اللهم أصلح قلبي وعملي وفي قراءته
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
، يكون صادقًا يطلب ربه في قراءة الفاتحة، وهكذا في السجود يسأل ربه أن يهديه ويشرح صدره للحق، ويتعلّم العلم، يسأل العلماء، يقرأ القرآن، يتدبّر، يسأل ربّه التوفيق والهداية، وهكذا،
(الجزء رقم : 25، الصفحة رقم: 19)
هذه أسباب الهداية، الضراعة إلى الله، وطلب الهداية والصدق في قراءة
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
تقرأ بصدق وإخلاص، وتسأل العلماء فيما أشكل عليك، تقرأ القرآن بتدبر حتى تستفيد وحتى ينشرح صدرك، هذه أسباب الهداية، أما تزكية النفس، فلا تزكِّ نفسك لا تقول: أنا وأنا، إلا عند الحاجة ، إذا دعت الحاجة، مثل إنسان يتّهمك بأنك لا تحسن البيع والشراء، تقول: لا، أنا أحسن البيع والشراء، أنا أعرف البيع والشراء، إنسان يتهمك يقول: ما أنت بطبيب تقول: أنا عندي إجازة والحمد لله، إنني طبيب في كذا وكذا وتخبره بالواقع، ما هو بقصد التزكية، بقصد بيان الواقع، تبيّن الحقيقة، إنسان يقول لك: إنك مثلاً ما تكمل الصيام، لا تعتني بالصيام، وإنّك تغتاب الناس، وإنك تفعل كذا، تقول: لا، أخطأت يا أخي، أنا الحمد لله أصون صومي، وأحفظ صومي وهكذا، هذا من باب الدفاع عن النفس .
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...eNo=1&BookID=5 (http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?languagename=ar&View=Page&PageID=7084&PageNo=1&BookID=5)
8- حكم تزكية النفس .
س: الأخ، م، ن من السودان يقول: كيف يلتمس الإنسان أسباب الهداية، وكيف يزكّي نفسه، هذا ما أودّ أن توضحوه لي، جزاكم الله خيرًا؟
ج: أسباب الهداية يسرها الله جل وعلا، يسأل ربّه التوفيق يقول: اللهم اهدني سواء السبيل، اللهم أصلح قلبي وعملي وفي قراءته
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
، يكون صادقًا يطلب ربه في قراءة الفاتحة، وهكذا في السجود يسأل ربه أن يهديه ويشرح صدره للحق، ويتعلّم العلم، يسأل العلماء، يقرأ القرآن، يتدبّر، يسأل ربّه التوفيق والهداية، وهكذا،
(الجزء رقم : 25، الصفحة رقم: 19)
هذه أسباب الهداية، الضراعة إلى الله، وطلب الهداية والصدق في قراءة
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
تقرأ بصدق وإخلاص، وتسأل العلماء فيما أشكل عليك، تقرأ القرآن بتدبر حتى تستفيد وحتى ينشرح صدرك، هذه أسباب الهداية، أما تزكية النفس، فلا تزكِّ نفسك لا تقول: أنا وأنا، إلا عند الحاجة ، إذا دعت الحاجة، مثل إنسان يتّهمك بأنك لا تحسن البيع والشراء، تقول: لا، أنا أحسن البيع والشراء، أنا أعرف البيع والشراء، إنسان يتهمك يقول: ما أنت بطبيب تقول: أنا عندي إجازة والحمد لله، إنني طبيب في كذا وكذا وتخبره بالواقع، ما هو بقصد التزكية، بقصد بيان الواقع، تبيّن الحقيقة، إنسان يقول لك: إنك مثلاً ما تكمل الصيام، لا تعتني بالصيام، وإنّك تغتاب الناس، وإنك تفعل كذا، تقول: لا، أخطأت يا أخي، أنا الحمد لله أصون صومي، وأحفظ صومي وهكذا، هذا من باب الدفاع عن النفس .
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...eNo=1&BookID=5 (http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?languagename=ar&View=Page&PageID=7084&PageNo=1&BookID=5)