ابوفهد
23-09-2002, 02:36 PM
تسببت لاجئة صومالية بارتدادها عن الإسلام في هولندا في إحداث عاصفة جديدة وحملة اتهامات ضد الإسلام والمسلمين لدى السلطات والرأي العام، حيث زعمت الصومالية وتدعى هودن حيرزي أنها ارتدت عن الإسلام لأنه دين تطرف ويجهض حقوق المرأة، وأن المسلمين يمارسون العنف والإرهاب ولا يمكن أن يتوافر في هذا المجتمع احترام لكيان المرأة، وزعمت أن حياتها أصبحت مهددة من قبل المتطرفين الإسلاميين في هولندا، حيث تلقت تهديدات بالقتل وتترقب الموت في كل لحظة بسبب خروجها عن الديانة الإسلامية.
وقد نجحت الصومالية المرتدة في إثارة موجة من التعاطف معها من قبل الهولنديين، والذين يتزعمون الدعوة لحرية العقيدة أو الخروج عن الديانات, وهم الذين سبق أن احتضنوا الكاتب المصري وأستاذ الجامعة نصر حامد أبو زيد والذي اعتبرته مصر مرتدا, وحكمت بالتفريق بينه وبين زوجته لتطاوله على القرآن، وطالبت هذه الجماعات بحماية الصومالية وتوفير الأمن لها حيث تعمل كمسؤولة علمية في إحدى المؤسسات بهولندا، وبتوجيه تحذيرات قوية للمسلمين بهولندا بعدم التعرض لها، بينما بادرت سلطات الأمن بإعلان توفير الحراسة الخاصة للصومالية، وأصبحت تصريحاتها ضد الإسلام تتصدر برامج التليفزيون الهامة لكيل الاتهامات ضد الإسلام.
يذكر أن الصومالية المرتدة قد طلبت اللجوء إلى هولندا منذ تسعة أعوام، وقد اتخذت من الارتداد عن الدين وسيلة سهلة للحصول على الإقامة بهولندا، حيث زعمت أن الاضطهاد الديني وراء تركها لبلادها ولجوئها لدولة أوروبية.
وقد ساهمت الصومالية في إشعال مزيد من حملة الكراهية المستعرة ضد المسلمين في هولندا, تلك الحملة التي حمي وطيسها منذ أحداث سبتمبر، ولم يعد المسلمون مرحباً بهم منذ ذلك الحين، وتتخذ سلطات الأمن كافة الإجراءات لتقليص أعدادهم ومحاصرتهم بالرقابة وبكمِّ من قوانين تقييد الحرية الدينية والنشاط الإسلامي.
وقد نجحت الصومالية المرتدة في إثارة موجة من التعاطف معها من قبل الهولنديين، والذين يتزعمون الدعوة لحرية العقيدة أو الخروج عن الديانات, وهم الذين سبق أن احتضنوا الكاتب المصري وأستاذ الجامعة نصر حامد أبو زيد والذي اعتبرته مصر مرتدا, وحكمت بالتفريق بينه وبين زوجته لتطاوله على القرآن، وطالبت هذه الجماعات بحماية الصومالية وتوفير الأمن لها حيث تعمل كمسؤولة علمية في إحدى المؤسسات بهولندا، وبتوجيه تحذيرات قوية للمسلمين بهولندا بعدم التعرض لها، بينما بادرت سلطات الأمن بإعلان توفير الحراسة الخاصة للصومالية، وأصبحت تصريحاتها ضد الإسلام تتصدر برامج التليفزيون الهامة لكيل الاتهامات ضد الإسلام.
يذكر أن الصومالية المرتدة قد طلبت اللجوء إلى هولندا منذ تسعة أعوام، وقد اتخذت من الارتداد عن الدين وسيلة سهلة للحصول على الإقامة بهولندا، حيث زعمت أن الاضطهاد الديني وراء تركها لبلادها ولجوئها لدولة أوروبية.
وقد ساهمت الصومالية في إشعال مزيد من حملة الكراهية المستعرة ضد المسلمين في هولندا, تلك الحملة التي حمي وطيسها منذ أحداث سبتمبر، ولم يعد المسلمون مرحباً بهم منذ ذلك الحين، وتتخذ سلطات الأمن كافة الإجراءات لتقليص أعدادهم ومحاصرتهم بالرقابة وبكمِّ من قوانين تقييد الحرية الدينية والنشاط الإسلامي.