saleeem
07-01-2004, 05:13 PM
باحثة مصرية تكتشف مواد ''ذي القرنين'' في بنائه الحاجز
خلطة خرسانية مبتكرة مستوحاة من سورة الكهف
المصدر : عثمان النعماني (القاهرة)
جاءت الآيتان الكريمتان في سورة الكهف اللتان نزلتا في ذي القرنين وهما: {آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني افرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه و ما استطاعوا له نقبا} وقد الهم الله سبحانه وتعالى ذا القرنين طريقة بناء حاجز بين جبلين مستخدما فيه بعض المواد التي تحول دون تاثره بأقوى الزلازل و هو الحاجز الذي يفصل بيننا و بين يأجوج و مأجوج و لا يعرف احد مكانه حتى الآن .
الباحثة المصرية المهندسة ليلى عبد المنعم عبد العزيز الخبيرة بإحدى الموسوعات الأمريكية توقفت أمام هاتين الايتين و تدبرت موقف نزولهما جيدا'' و بعد عدة تجارب توصلت الى تركيبة جديدة من '' الخرسانة المسلحة '' تقول عنها أنها استخدمت فيها نفس المواد التي اعتمد عليها ذو القرنين في اقامة الحاجز بين الجبلين من احد منتجات البترول مضافا'' اليه الحديد المصهر مع الاسفلت فتوصلت الى خلطة شديدة التماسك و لها قدرة على مقاومة الزلازل و عوامل التعرية و غيرها من القوى المؤثرة على المباني مهما بلغت شدتها .
واوضحت انه لإقامة المباني بهذه الخرسانة المبتكرة فإن الامر يقتضي الاستعانة بالبوتامين والحديد المنصهر, مشيرة الى أن المصانع المختصة يمكنها بناء هذه الحوائط ثم نقلها بعد ذلك الى مكان البناء . وفيما يتعلق برأي الدين في الآيات التي استندت اليها الباحثة يقول المفكر الاسلامي د. زغلول النجار إن ما توصلت اليه الباحثة هو لمحة من لمحات الاعجاز القرآني في العلم و الذي يتكشف لنا يوما'' بعد يوم . واضاف أن الباحثة استمدت سر تركيبتها من قصة ذي القرنين الذي الهمه الله استخدام مادة القطران التي اختلف الفقهاء حول تعريفها فقال عنها البعض انها من النحاس المنصهر بينما عرفها البعض الاخر بانها احد مشتقات البترول.
واضاف عليها ذو القرنين قطع الحديد المنصهر لتكوين مادة صلبة يستحيل طرقها ثم بنى فوقها السد لحماية القوم من يأجوج و مأجوج. واكد النجار ان السد من علامات الساعة وسيظل قائما'' حتى قيام الساعة ومكانه مجهول ولن يعرف حتى يظهر يأجوج و مأجوج وقيل إنه ببلاد ماوراء البحار أو بلاد التركستان . وتمنى المفكر الاسلامي المعروف ان تستفيد الجهات المعنية من هذه التركيبة الجديدة و تطبيقها في عمليات البناء في كافة أنحاء مصر ..
سبحان من علَم الإنسان ما لم يعلم ..... يقول الله تعالى في مُحكم التنزيل :...
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
خلطة خرسانية مبتكرة مستوحاة من سورة الكهف
المصدر : عثمان النعماني (القاهرة)
جاءت الآيتان الكريمتان في سورة الكهف اللتان نزلتا في ذي القرنين وهما: {آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني افرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه و ما استطاعوا له نقبا} وقد الهم الله سبحانه وتعالى ذا القرنين طريقة بناء حاجز بين جبلين مستخدما فيه بعض المواد التي تحول دون تاثره بأقوى الزلازل و هو الحاجز الذي يفصل بيننا و بين يأجوج و مأجوج و لا يعرف احد مكانه حتى الآن .
الباحثة المصرية المهندسة ليلى عبد المنعم عبد العزيز الخبيرة بإحدى الموسوعات الأمريكية توقفت أمام هاتين الايتين و تدبرت موقف نزولهما جيدا'' و بعد عدة تجارب توصلت الى تركيبة جديدة من '' الخرسانة المسلحة '' تقول عنها أنها استخدمت فيها نفس المواد التي اعتمد عليها ذو القرنين في اقامة الحاجز بين الجبلين من احد منتجات البترول مضافا'' اليه الحديد المصهر مع الاسفلت فتوصلت الى خلطة شديدة التماسك و لها قدرة على مقاومة الزلازل و عوامل التعرية و غيرها من القوى المؤثرة على المباني مهما بلغت شدتها .
واوضحت انه لإقامة المباني بهذه الخرسانة المبتكرة فإن الامر يقتضي الاستعانة بالبوتامين والحديد المنصهر, مشيرة الى أن المصانع المختصة يمكنها بناء هذه الحوائط ثم نقلها بعد ذلك الى مكان البناء . وفيما يتعلق برأي الدين في الآيات التي استندت اليها الباحثة يقول المفكر الاسلامي د. زغلول النجار إن ما توصلت اليه الباحثة هو لمحة من لمحات الاعجاز القرآني في العلم و الذي يتكشف لنا يوما'' بعد يوم . واضاف أن الباحثة استمدت سر تركيبتها من قصة ذي القرنين الذي الهمه الله استخدام مادة القطران التي اختلف الفقهاء حول تعريفها فقال عنها البعض انها من النحاس المنصهر بينما عرفها البعض الاخر بانها احد مشتقات البترول.
واضاف عليها ذو القرنين قطع الحديد المنصهر لتكوين مادة صلبة يستحيل طرقها ثم بنى فوقها السد لحماية القوم من يأجوج و مأجوج. واكد النجار ان السد من علامات الساعة وسيظل قائما'' حتى قيام الساعة ومكانه مجهول ولن يعرف حتى يظهر يأجوج و مأجوج وقيل إنه ببلاد ماوراء البحار أو بلاد التركستان . وتمنى المفكر الاسلامي المعروف ان تستفيد الجهات المعنية من هذه التركيبة الجديدة و تطبيقها في عمليات البناء في كافة أنحاء مصر ..
سبحان من علَم الإنسان ما لم يعلم ..... يقول الله تعالى في مُحكم التنزيل :...
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ