تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اول زيارة لي للاستراحة و اول مشاركة اتمني تعجبكم وتنفعكم


ام صويلح
07-07-2014, 08:32 PM
همسة :

إذا نافسك الناس على الدنيا أتركها لهم ، وإن نافسوك على الآخرة ، فكن أنت أسبقهم ؛ فإن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الآخرة إلا لمن أحب
؟؟؟؟للاسف هي الحقيقه.
أقام مركز خادم الحرمين معرض تعريفي بالإسلام في بريطانيا وشارك فيه احد الدعاه بحكم وجوده هناك وأورد الحديث التالي:
جاء رجل اسكتلندي وتجول بالمعرض ثم قام بالسلام والتحدث معي قليلاً ، فسألته إن كان يريد معرفة شيء عن الاسلام .
قال : لا لا شكراً .. فأنا لا أحب التنظير الذي إعتدنا أن نسمعه ، فقد عشت عندكم في السعودية عدة سنوات وقرأت كثيراًعن الإسلام وأعرف عنه الشيء الكثير !!
قلت : وماذا تعرف عن الإسلام ؟
قال : الإسلام دين جميل رائع ينظم علاقتك بالآخر أيا كان سواء كان مسلماً أو غير مسلم ويعلمك كيف تعبد ربك بشكل واضح وكيف تتعامل مع والديك وزوجتك وأطفالك وجارك والمجتمع عموماً ...إلخ
بينما ماتمارسونه مختلف تماماً عن ماتنادون به .. فأنتم :
@ تكذبون.
@ تسبون.
@ تسرقون.
@ لا تحترمون الوقت.
@ تفضحون
@ فوضويون ولا تحترمون النظام.
@ تنتقصون الآخر.
@ عنصريون.
@ تأكلون الأموال بالباطل .
@ لا تهتمون بالنظافة.
@ تحترمون الغني وتحتقرون الفقير.
@ القانون يطبق على ناس دون ناس.
ثم قال : أنا آسف .. يبدو أنك تضايقت !!
قلت له : خذ مافي هذا الكتاب واترك سلوكيات الاشخاص !!
هز رأسه وقال :
أنتم تضيعون فلوسكم ووقتكم بهذه المعارض .. فنحن نعرف عنكم ربما أكثر مما تعرفون عن أنفسكم !!
عودوا لكتابكم العظيم وطبقوا ما فيه من سلوكيات ومبادئ وإذا أحسنتم التطبيق ستجدون الناس يدخلون في دينكم أفوآجا دون الحاجة لمثل هذه المعارض لأننا قوم يهمنا المنتج الملموس على أرض الواقع أكثر مما يقرأ في الكتب ..
لوسمحت تأمل هذه الرساله بقوة وارسلها الى جميع من تعرف ليعرفوا حقيقة مانحن فيه

قوية ... لكنها الحقيقة
ماذا جرى لحياتنا نحن الأن في القرن الواحد والعشرين ماذاحققنا؟؟؟

منازلنا أكبر.. وعائلاتنا أصغر..
مقتنياتنا أكثر.. وقيمنا أصغر..
سياراتنا أفخم.. وعلاقاتنا أسوأ..
شهاداتنا أعلى.. وعقلياتنا أدنى..
تعلمنا كسب عيشنا.. ونسينا متعة عيشتنا..
وصلنا القمر ولم نعبر الشارع لنعرف جيراننا..
طعامنا أكثر وتغذيتنا أقل..
أعراسنا أعلى تكلفه وأجمل .. وحالات طلاقنا أكثر
نضحك قليلا ونحزن كثيرا..
نتكلم كثيرا ونكذب كثيرا..
أشغلتنا أجهزتنا كثيرا ونقرأ قليلأ..
نسهر كثيرا ونصلي قليلاً..

ماذا جرى لحالنا؟؟


ربي ردنا إليك ردا جميلا..
"إن سلكت طريقا إلى الله فاركض، وإن صعب عليك فهرول، وإن تعبت فامش، وإن لم تستطع فتقدم حبوا، وإياك أن ترجع فحالك اليوم يحدد منزلتك غدا".
الجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبه ! من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عز وجل
لآ تستعجل بالقيامَ . استغفر ، سبح الله . ادع ربك بما شئت فإنه السميع المجيب .. ولاتنس أنكَ في ضيآفة الرحمن عز وجل .


خطوة الى الجنة .

عبدالله هادي
31-07-2014, 12:44 PM
حياك الله في الاستراحه يا ام صويلح :509: عسى ما تكون الزياره الاخيره

ماش الا النووووم :509: وهواش المزيني والفارسه :509:

عبدالله هادي
05-08-2014, 03:01 PM
قصه اكثر من رائعة


. عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم فأشاروا عليهم برجل خدوووم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ، وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !!
عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً، وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض، وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، التفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة، ونسي في غمرة ذلك أن هذا المال حرام عليه في بلد حرام لا تحل لقطته ولكنه الإنسان كما وصفه الله (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: 8
لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها، وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال.
عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ، وفجأة
شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ، ولكنّ الجمل فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق بثبات الرجال.
لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه، لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل.
في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل الذي فقد فيه صاحبنا جمله.
ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى.
في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له، فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي: ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه.
لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي: وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء.
قال الهندي: والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ، واستودعته ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي.

كتبه/محمد بن عبد العزيز الخضيري.

قلت :
إن كان المال وهو جزء منفصل عن صاحبه قد حفظه الله بتزكيته !!
فكيف بتزكية النفس !! وتزكية اللسان !! وتزكية العلم !!(( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليّها ومولاها ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( احفظ الله يحفظك ))
استودعو الله دينكم واماناتكم وخواتيم اعمالكم
استودعوه اول ليلة تكونو فيها بقبوركم
استودعوه شهادة ان ﻻاله اﻻ الله بان ينطقكم هي اذا حانت منيتكم.


الله يجزاك خير