شرواك
21-06-2014, 05:20 AM
أكد أن تلك الزيجات "محرمة شرعا" وتنقل الأمراض والأوبئة
وصف الشيخ عبد العزيز عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء، مكاتب الزواج في الخارج بـ "سماسرة الرذيلة" الذين يروجون لها وللفواحش والقاذورات باسم الزواج العرفي، مؤكداً أن تلك الزيجات محرمة ولا تجوز شرعا.
وقال إن هناك الكثير من ضعفاء الدين والنفوس يترصدون الشباب في أوقات سفرهم في الخارج في الإجازة الصيفية وإغرائهم بالزواج العرفي ويلبسونه بلباس شرعي باطل، مشيراً إلى أن هذا من أساليب الحيل والتلاعب للوقوع بهم في زيجات محرمة بعيدة عن أحكام الدين.
وحذر مفتي السعودية في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، المسافرين والشباب من جعل السياحة وسيلة للفواحش والفسوق، منبهاً من الأساليب والخدع التي يتعمدها سماسرة الزواج العرفي لإيقاع الشباب في الرذيلة، مبيناً أن نتائج ذلك نقل الأمراض والأوبئة لهم ولأسرهم، وأنه تلاعب بالأعراض.
وقال إن الزواج العرفي حتما ينتهي بنية الطلاق فهو زواج للمتعة لأيام، منبها أن بعض هذه الزوجات تكون متزوجة أكثر من شخص في الفترة نفسها.
وأوضح أن للزواج أحكاما وآدابا وضوابط حددتها الشريعة الإسلامية ينبغي على المسلم الالتزام والعمل بها، مبيناً أن الزواج استقرار وسكن وتربية للأبناء وليس للحصول على متعة محددة بفترة زمنية تنتهي بانتهاء السفر.
وأكد المفتي أن للزواج مكانة رفيعة في الإسلام وهو سنة الحياة واستمرار النوع البشري حتى يرث الله الأرض ومن عليها، مبينا أن الزوجين بعضهما سكن لبعض وأنس وتعاون في ما بينهما لبناء بيت تغمره السعادة، وكذلك له أثر عظيم في إرواء الغريزة بالطرق الشرعية، وأن الشرع لم يأت لكبت تلك الفطرة، بل أقرها ونظمها التنظيم العادل بعيدا عن الرذائل والانحراف ووساوس الشيطان.
وأشار إلى أن الزواج أمان للمجتمع في كل مجالاته، فهو أمان ديني واجتماعي ونفسي وصحي واقتصادي، وفي كتاب الله وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام- ما يؤكد على تلك الدلالات، داعياً إلى الانتباه إلى أبنائهم مستشهدا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- "كفى بالمرء إِثما أن يُضَيِّع مَن يقوتُ".
ودعا آل الشيخ، المسلمين إلى التناصح فيما بينهم والنصرة والتأييد، وتحذير بعضهم من الباطل، مستدلا بقوله -صلى الله عليه وسلم- "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنصره إذا كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره، قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره".
وصف الشيخ عبد العزيز عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء، مكاتب الزواج في الخارج بـ "سماسرة الرذيلة" الذين يروجون لها وللفواحش والقاذورات باسم الزواج العرفي، مؤكداً أن تلك الزيجات محرمة ولا تجوز شرعا.
وقال إن هناك الكثير من ضعفاء الدين والنفوس يترصدون الشباب في أوقات سفرهم في الخارج في الإجازة الصيفية وإغرائهم بالزواج العرفي ويلبسونه بلباس شرعي باطل، مشيراً إلى أن هذا من أساليب الحيل والتلاعب للوقوع بهم في زيجات محرمة بعيدة عن أحكام الدين.
وحذر مفتي السعودية في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، المسافرين والشباب من جعل السياحة وسيلة للفواحش والفسوق، منبهاً من الأساليب والخدع التي يتعمدها سماسرة الزواج العرفي لإيقاع الشباب في الرذيلة، مبيناً أن نتائج ذلك نقل الأمراض والأوبئة لهم ولأسرهم، وأنه تلاعب بالأعراض.
وقال إن الزواج العرفي حتما ينتهي بنية الطلاق فهو زواج للمتعة لأيام، منبها أن بعض هذه الزوجات تكون متزوجة أكثر من شخص في الفترة نفسها.
وأوضح أن للزواج أحكاما وآدابا وضوابط حددتها الشريعة الإسلامية ينبغي على المسلم الالتزام والعمل بها، مبيناً أن الزواج استقرار وسكن وتربية للأبناء وليس للحصول على متعة محددة بفترة زمنية تنتهي بانتهاء السفر.
وأكد المفتي أن للزواج مكانة رفيعة في الإسلام وهو سنة الحياة واستمرار النوع البشري حتى يرث الله الأرض ومن عليها، مبينا أن الزوجين بعضهما سكن لبعض وأنس وتعاون في ما بينهما لبناء بيت تغمره السعادة، وكذلك له أثر عظيم في إرواء الغريزة بالطرق الشرعية، وأن الشرع لم يأت لكبت تلك الفطرة، بل أقرها ونظمها التنظيم العادل بعيدا عن الرذائل والانحراف ووساوس الشيطان.
وأشار إلى أن الزواج أمان للمجتمع في كل مجالاته، فهو أمان ديني واجتماعي ونفسي وصحي واقتصادي، وفي كتاب الله وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام- ما يؤكد على تلك الدلالات، داعياً إلى الانتباه إلى أبنائهم مستشهدا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- "كفى بالمرء إِثما أن يُضَيِّع مَن يقوتُ".
ودعا آل الشيخ، المسلمين إلى التناصح فيما بينهم والنصرة والتأييد، وتحذير بعضهم من الباطل، مستدلا بقوله -صلى الله عليه وسلم- "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنصره إذا كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره، قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره".