شرواك
05-01-2014, 08:09 AM
توعدت إدارة مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية مروجي الحبوب المخدرة بالقبض عليهم بعد رصدهم من قبل الدوريات السرية وبعض المتعاونين مع الإدارة، حيث تم رصد أبرز الأسماء التي يتم الترويج لها وحملت أسماء "الوضحاء" و"العنيدة" و"نجمة سهيل" و"الموج" و"أم الروبيان".وتأتي تهديدات "مكافحة المخدرات" في الوقت الذي يتوجه فيه اليوم 300 ألف طالب وطالبة إلى مقاعد الاختبارات، حيث يشمر المروجون عن سواعدهم للفوز والظفر ببيع أكبر كمية من الحبوب المخدرة خاصة الكبتاجون المخدر.
حبوب "الوضحاء" كانت تصنع باللون الأبيض فقط والآن بكل الألوان.
وقال العميد دليم العرفج مدير إدارة مكافحة المخدرات المكلف في المنطقة الشرقية إن هناك دوريات ثابتة في بعض المواقع المحتمل فيها الترويج وفي بعض المدارس، مطالبا جميع الطلبة بعدم التردد في الاتصال على مكافحة المخدرات أو إبلاغ إدارة المدارس عن أي حالة اشتباه، مضيفا أن الدوريات مستمرة ومراكز التفتيش والمداهمات مستمرة كذلك على مدار العام، وفي فترة الاختبارات تتضاعف الفرق الميدانية وهناك تعاون وتواصل مع جميع الجهات الأمنية وإدارة التربية والتعليم.وبين أن أغلب شباب المنطقة الشرقية واع ومطلع ومثقف ويفرق بين الخطأ والصواب، كما أن الكثير من طلبة المدارس الثانوية بنين وبنات استفادوا من الحملات التوعوية والتثقيفية التي تنظمها إدارة المكافحات بالتعاون مع التربية والتعليم في المدارس، حيث يوجد لدى الإدارة الكثير من المتطوعين والمتطوعات، مطالبا إدارة المدارس بعدم السماح للطلبة بالخروج من حرم المدارس بين الفترتين كونه فرصة كبيرة للمروجين الذين عادة ما يتجمعون أمام مباني المدارس للترويج.وفي كل عام يطلق المرجون الكثير من الأسماء على أنواع الحبوب وذلك حسب كل منطقة أو حسب الحدث العالمي السياسي أو الاقتصادي الدولي حتى يطلقوها على الحبوب كاسم "الوضحاء" التي يتغنى بها الكثير من المروجين، و"بنت النور" و"بنت الرياض" و"نجمة سهيل" و"الشيخة" و"بنت الملوك" على أفضل أنواع الحبوب، من أجل إقناع المشتري بشراء أكبر كمية.ويعمد الكثير من المروجين إلى تخزين الكبتاجون حتى تأتي فترة الصيف التي تكثر فيها الزواجات وفترة الاختبارات الدراسية للفصلين الأول والثاني، حيث يكثر فيها الطلب على المخدرات، فيقوم المروجون برفع الأسعار إلى الضعف حسب النوعية.وبين كل فترة وأخرى يطلق المروجون أسماء جديدة على الكبتاجون وآخر تلك الأسماء هي "المزيونة و"شعلولة" والحرة.ويصل سعر الحبة الواحدة من الكبتاجون المخدر للنوع الذي يطلق عليه اسم "الوضحاء" إلى 100 ريال في أيام الاختبارات والإجازة الصيفية وهذا يعتبر الصنف الأقوى والأفضل ترويجيا، في حين سعرها في الأيام العادية لا يتجاوز 30 ريالا، وأسعار بقية الحبوب كالموج وأم الروبيان والعنيدة من 40 إلى 60 ريالا للحبة الواحدة .ويعترف الكثير من المروجين بخطورة الكبتاجون وأن هناك دولا تستهدف دمار الشباب السعودي ويصنعون تلك الحبوب وفي بعض مكوناتها مواد تسبب السرطان ومرض الإيدز، كما اعترف الكثير منهم بأن هناك كميات كثيرة لا يتحملها البشر كونها مصنوعة في الأساس للإبل والخيول المشاركة في السباقات الطويلة .ويعمد مروجون إطلاق أغلب الأسماء على شخصيات لها تاريخ وصولات وجولات حيث أطلق اسم هتلر وصدام وابن لادن على بعض أنواع الحبوب لتمييز الحبوب الأصلية من المغشوشة.ويحاول المروجون بيع الحبوب خلال فترة الاختبارات التي تعد فرصة كبيرة لهم رغم نقاط التفتيش والمداهمات التي تقوم بها الجهات الأمنية.وقالت مصادر إن الطلب يكثر على الكبتاجون الذي يصل المملكة عبر بعض الدول العربية المجاورة أيام الاختبارات، مضيفين أن أكثر من 90 في المائة من المروجين عاطلون عن العمل وأغلبهم يذهبون للخارج لشراء الكبتاجون بكميات كبيرة وإدخاله للمملكة عبر المنافذ البرية بطرق ملتوية رغم وجود مراكز الكشف الإشعاعي على المركبات إلا إنهم استطاعوا إدخال كميات كبيرة عبر المركبات ولم يتم اكتشافها عبر الكاميرات الحدودية، فيما البعض الآخر من المروجين يدفع مبالغ مالية لبعض سيارات الترانزيت القادمة للمملكة من بعض الدول المجاورة لإدخال الحبوب.
حبوب "الوضحاء" كانت تصنع باللون الأبيض فقط والآن بكل الألوان.
وقال العميد دليم العرفج مدير إدارة مكافحة المخدرات المكلف في المنطقة الشرقية إن هناك دوريات ثابتة في بعض المواقع المحتمل فيها الترويج وفي بعض المدارس، مطالبا جميع الطلبة بعدم التردد في الاتصال على مكافحة المخدرات أو إبلاغ إدارة المدارس عن أي حالة اشتباه، مضيفا أن الدوريات مستمرة ومراكز التفتيش والمداهمات مستمرة كذلك على مدار العام، وفي فترة الاختبارات تتضاعف الفرق الميدانية وهناك تعاون وتواصل مع جميع الجهات الأمنية وإدارة التربية والتعليم.وبين أن أغلب شباب المنطقة الشرقية واع ومطلع ومثقف ويفرق بين الخطأ والصواب، كما أن الكثير من طلبة المدارس الثانوية بنين وبنات استفادوا من الحملات التوعوية والتثقيفية التي تنظمها إدارة المكافحات بالتعاون مع التربية والتعليم في المدارس، حيث يوجد لدى الإدارة الكثير من المتطوعين والمتطوعات، مطالبا إدارة المدارس بعدم السماح للطلبة بالخروج من حرم المدارس بين الفترتين كونه فرصة كبيرة للمروجين الذين عادة ما يتجمعون أمام مباني المدارس للترويج.وفي كل عام يطلق المرجون الكثير من الأسماء على أنواع الحبوب وذلك حسب كل منطقة أو حسب الحدث العالمي السياسي أو الاقتصادي الدولي حتى يطلقوها على الحبوب كاسم "الوضحاء" التي يتغنى بها الكثير من المروجين، و"بنت النور" و"بنت الرياض" و"نجمة سهيل" و"الشيخة" و"بنت الملوك" على أفضل أنواع الحبوب، من أجل إقناع المشتري بشراء أكبر كمية.ويعمد الكثير من المروجين إلى تخزين الكبتاجون حتى تأتي فترة الصيف التي تكثر فيها الزواجات وفترة الاختبارات الدراسية للفصلين الأول والثاني، حيث يكثر فيها الطلب على المخدرات، فيقوم المروجون برفع الأسعار إلى الضعف حسب النوعية.وبين كل فترة وأخرى يطلق المروجون أسماء جديدة على الكبتاجون وآخر تلك الأسماء هي "المزيونة و"شعلولة" والحرة.ويصل سعر الحبة الواحدة من الكبتاجون المخدر للنوع الذي يطلق عليه اسم "الوضحاء" إلى 100 ريال في أيام الاختبارات والإجازة الصيفية وهذا يعتبر الصنف الأقوى والأفضل ترويجيا، في حين سعرها في الأيام العادية لا يتجاوز 30 ريالا، وأسعار بقية الحبوب كالموج وأم الروبيان والعنيدة من 40 إلى 60 ريالا للحبة الواحدة .ويعترف الكثير من المروجين بخطورة الكبتاجون وأن هناك دولا تستهدف دمار الشباب السعودي ويصنعون تلك الحبوب وفي بعض مكوناتها مواد تسبب السرطان ومرض الإيدز، كما اعترف الكثير منهم بأن هناك كميات كثيرة لا يتحملها البشر كونها مصنوعة في الأساس للإبل والخيول المشاركة في السباقات الطويلة .ويعمد مروجون إطلاق أغلب الأسماء على شخصيات لها تاريخ وصولات وجولات حيث أطلق اسم هتلر وصدام وابن لادن على بعض أنواع الحبوب لتمييز الحبوب الأصلية من المغشوشة.ويحاول المروجون بيع الحبوب خلال فترة الاختبارات التي تعد فرصة كبيرة لهم رغم نقاط التفتيش والمداهمات التي تقوم بها الجهات الأمنية.وقالت مصادر إن الطلب يكثر على الكبتاجون الذي يصل المملكة عبر بعض الدول العربية المجاورة أيام الاختبارات، مضيفين أن أكثر من 90 في المائة من المروجين عاطلون عن العمل وأغلبهم يذهبون للخارج لشراء الكبتاجون بكميات كبيرة وإدخاله للمملكة عبر المنافذ البرية بطرق ملتوية رغم وجود مراكز الكشف الإشعاعي على المركبات إلا إنهم استطاعوا إدخال كميات كبيرة عبر المركبات ولم يتم اكتشافها عبر الكاميرات الحدودية، فيما البعض الآخر من المروجين يدفع مبالغ مالية لبعض سيارات الترانزيت القادمة للمملكة من بعض الدول المجاورة لإدخال الحبوب.