شرواك
09-12-2013, 12:08 PM
9 إصلاحيات خلال سنتين..
كـشف المهندس رامي بحيص مدير القسم الهندسي في المديرية العامة للسجون، عن إقرار أربع مدن إصلاحية للسجناء في كل من الرياض وجدة والطائف والدمام، بقيمة خمسة مليارات ريال و200 مليون ريال بمساحة إجمالية مليون متربع مربع، وسيتم الانتهاء من المدينة الإصلاحية الأولى لسجناء مدينة الرياض على طريق الحائر في غضون الأشهر الخمسة المقبلة وستستوعب 7500 نزيل من الذكور والإناث، إضافة إلى التوسع في إنشاء تسعة سجون نموذجية أخرى ستعتمد ميزانيتها لاحقاً في باقي مدن السعودية خلال السنتين المقبلتين.
وقال بحيص: "روعي في التصاميم للسجون النموذجية المعايير العالمية من منظمة الاصلاحيات الأمريكية، واعتمدت مخططاتنا من قبل مستشار مكتب أمني أمريكي معتمد ومتخصص في السجون الإصلاحية حول العالم، وطبقنا في المشروع ثلاثة أنظمة لحركة النزلاء؛ أولها النظام المفتوح والمغلق وشبه المغلق، وأغلب دول العالم لديها النظام المغلق، لكننا أتحنا حرية التنقل للنزلاء بعد الموافقة على منح سجنائنا الثقة في الحركة والتنقل داخل نطاق المدن الإصلاحية، وبعضهم إلى خارجها للعمل في المدينة الصناعية التي ستكون مجاورة لهم بعد أن وقعت مديرية السجون مع هيئة المدن الصناعية بإنشاء مدينة صناعية تستقطب المستثمرين لتعليم وتوظيف النزلاء ليباع منتجهم في السوق المحلية".
وبين بحيص لـ "الاقتصادية" أن مدن السجون الإصلاحية وفرت كليات تابعة للتعليم العالي والتعليم عن بعد، إضافة إلى مدارس لجميع مراحل التعليم الأولية، وإنشاء فرع في كل مدينة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتقني، بحيث ستتيح المؤسسة في كل مدينة أربع ورش عملية تستوعب 1000 نزيل في آن واحد.
وكشف بحيص تخصيص 15 قطعة أرض زراعية لكبار السن من النزلاء لاستغلالها في حرف الزراعة وتربية المواشي من الإبل والأغنام.
ولم يكشف إبراهيم الحمزي مدير عام السجون في السعودية أثناء تدشينه أسبوع النزيل الخليجي الموحد، الذي شارك فيه أربعة سجناء سعوديين في تجسيد واقعهم في المجتمع السعودي بعد انقضاء فترة عقوبتهم، عن إجمالي أعداد السجناء السعوديين، لافتاً إلى أن حصرهم صعب جداً نظراً للدخول والخروج المتكرر لهم بشكل يومي.
وأشار الحمزي إلى أن كل السجون في السعودية ترفض إبقاء أي سجين يوماً إضافياً واحداً بعد انتهاء فترة عقوبته، موضحاً أن النساء الأجنبيات في مختلف السجون في السعودية يشكلون النسبة الكبرى مقارنة بالسعوديات وأغلب قضاياهن مالية جنائية.
وعن دخول المخدرات داخل السجون السعودية، بين الحمزي أن أغلب السجون استخدمت وسائل التقنية من الكاميرات وغيرها لمراقبة تهريب المخدرات، مضيفاً: "مع وجود تلك الوسائل التقنية، إلا أنها تخترق بشكل أو بآخر، وحرصنا على العمل الوقائي كأهم من الضبط".
كـشف المهندس رامي بحيص مدير القسم الهندسي في المديرية العامة للسجون، عن إقرار أربع مدن إصلاحية للسجناء في كل من الرياض وجدة والطائف والدمام، بقيمة خمسة مليارات ريال و200 مليون ريال بمساحة إجمالية مليون متربع مربع، وسيتم الانتهاء من المدينة الإصلاحية الأولى لسجناء مدينة الرياض على طريق الحائر في غضون الأشهر الخمسة المقبلة وستستوعب 7500 نزيل من الذكور والإناث، إضافة إلى التوسع في إنشاء تسعة سجون نموذجية أخرى ستعتمد ميزانيتها لاحقاً في باقي مدن السعودية خلال السنتين المقبلتين.
وقال بحيص: "روعي في التصاميم للسجون النموذجية المعايير العالمية من منظمة الاصلاحيات الأمريكية، واعتمدت مخططاتنا من قبل مستشار مكتب أمني أمريكي معتمد ومتخصص في السجون الإصلاحية حول العالم، وطبقنا في المشروع ثلاثة أنظمة لحركة النزلاء؛ أولها النظام المفتوح والمغلق وشبه المغلق، وأغلب دول العالم لديها النظام المغلق، لكننا أتحنا حرية التنقل للنزلاء بعد الموافقة على منح سجنائنا الثقة في الحركة والتنقل داخل نطاق المدن الإصلاحية، وبعضهم إلى خارجها للعمل في المدينة الصناعية التي ستكون مجاورة لهم بعد أن وقعت مديرية السجون مع هيئة المدن الصناعية بإنشاء مدينة صناعية تستقطب المستثمرين لتعليم وتوظيف النزلاء ليباع منتجهم في السوق المحلية".
وبين بحيص لـ "الاقتصادية" أن مدن السجون الإصلاحية وفرت كليات تابعة للتعليم العالي والتعليم عن بعد، إضافة إلى مدارس لجميع مراحل التعليم الأولية، وإنشاء فرع في كل مدينة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتقني، بحيث ستتيح المؤسسة في كل مدينة أربع ورش عملية تستوعب 1000 نزيل في آن واحد.
وكشف بحيص تخصيص 15 قطعة أرض زراعية لكبار السن من النزلاء لاستغلالها في حرف الزراعة وتربية المواشي من الإبل والأغنام.
ولم يكشف إبراهيم الحمزي مدير عام السجون في السعودية أثناء تدشينه أسبوع النزيل الخليجي الموحد، الذي شارك فيه أربعة سجناء سعوديين في تجسيد واقعهم في المجتمع السعودي بعد انقضاء فترة عقوبتهم، عن إجمالي أعداد السجناء السعوديين، لافتاً إلى أن حصرهم صعب جداً نظراً للدخول والخروج المتكرر لهم بشكل يومي.
وأشار الحمزي إلى أن كل السجون في السعودية ترفض إبقاء أي سجين يوماً إضافياً واحداً بعد انتهاء فترة عقوبته، موضحاً أن النساء الأجنبيات في مختلف السجون في السعودية يشكلون النسبة الكبرى مقارنة بالسعوديات وأغلب قضاياهن مالية جنائية.
وعن دخول المخدرات داخل السجون السعودية، بين الحمزي أن أغلب السجون استخدمت وسائل التقنية من الكاميرات وغيرها لمراقبة تهريب المخدرات، مضيفاً: "مع وجود تلك الوسائل التقنية، إلا أنها تخترق بشكل أو بآخر، وحرصنا على العمل الوقائي كأهم من الضبط".