شرواك
24-05-2013, 08:48 AM
بمجالات التعبئة والتغليف.. رئيس اللجنة الوطنية :
كشف مسؤول في اللجنة الوطنية للمخابز بمجلس الغرف السعودية، عن توجه يجرى الإعداد له حاليا لتوظيف السعوديات في قطاع المخابز والمعجنات، وذلك عطفا على نجاح تجارب محددة جربت في الرياض وجدة والدمام، مشيرا إلى أن القطاع ينطوي على فرص وظيفية تمثل بيئة جاذبة للسيدات.
وحدد فهد السلمان، رئيس اللجنة الوطنية للمخابز في مجلس الغرف، الوظائف المتاحة للسيدات في القطاع في مجال التعبئة والتغليف، والعمل على خطوط الإنتاج المختلفة، خصوصا في المخابز التي تعمل وفق أسس ومعايير مؤسسية ومصنعية. وأوضح السلمان، أن المخابز العاملة في السعودية تصل إلى 5.400 مخبز بجميع أنواعها الآلية، والنصف الآلية، واليدوية أو الشعبية، مضيفا أن المخابز نصف الآلية تمثل النسبة الأكبر منها بنحو 3.200 مخبز، ثم اليدوية بنحو 2.120 مخبزا.
وذكر أن قطاع المخابز، بات قطاعا صناعيا، يضخ العديد من المنتجات المختلفة والعديد منها، تقوم عليه شركات كبرى وشركات مساهمة، مشيرا إلى أن القطاع يمثل بيئة خصبة لتوظيف السعوديات، خاصة في مجال التعبئة والتغليف، كاشفا عن وجود توجه لتوظيف عدد أكبر من السعوديات في قطاع المخابز.
وأضاف أن ثمة مخابز ترتكز في عملها بنسبة 80 في المائة على إنتاج المعجنات، والمعمول، والكيك، والمنتجات الأخرى التي تحتاج إلى تغليف وتعبئة، وهي تمثل بيئة عمل مناسبة يمكن أن تستثمر فيها اللجنة الوطنية ووزارة العمل لتوظيف السعوديات. وأكد أن وجود مخابز في الرياض وجدة والدمام أثبت إمكان ذلك، مضيفا أن اللجنة الوطنية تنسق الآن مع بقية المخابز للاستفادة من العنصر النسائي، وأنها طلبت من الجهات الرسمية تأسيس مركز لتدريب السعوديين والسعوديات على أعمال المخابز.
من جهتها، أكدت لـ "الاقتصادية" مسؤولة في مجلس الغرف السعودية، أن أعمال التغليف والتعبئة للمعجّنات والحلويات والفطائر في المخابز تناسب طبيعة المرأة، وتمثل فرصة لتوظيف السعوديات.
وقالت المسؤولة، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، أن اللجنة الوطنية النسائية في مجلس الغرف السعودية تبنّت ملف تأنيث المصانع، خاصة المصانع التي تعتبر صديقة للبيئة داخل المدن الرئيسية، مشيرة إلى تطبيق هذه التجربة في أحد مصانع الرياض عبر توظيف 20 سعودية.
وأضافت أنه تم توظيف عدد من السعوديات في مصانع صديقة للبيئة داخل الرياض، وأن اللجنة الوطنية النسائية تسعى لتطبيق هذا المشروع في بقية مدن السعودية دون الحاجة إلى عملها في المدن الصناعية التي تكون بعيدة عن المدن الرئيسية غالبا، وتتطلب توفير وسائل مواصلات ودور حاضنة للأطفال.
من جهته، قال محمد العفالق، رئيس لجنة المخابز في الإحساء: إن محافظة الإحساء تتمتع بفرص وإمكانات تؤهلها لتوظيف النساء في قطاع المخابز، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مكتب العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية.
وأشار العفالق، في اجتماع عقدته الغرفة لبحث دعم توطين وتوظيف العنصر النسائي في قطاع المخابز، إلى أن ارتفاع نسبة البطالة بين النساء في السعودية، وزيادة مستواهن التعليمي، وقلة قطاعات العمل والوظائف المتاحة لديهن؛ أسباب رئيسية لتوظيف النساء في هذا القطاع الحيوي.
أما عبد الرحمن الصياح، مدير مكتب العمل في الأحساء، فأشار إلى وجود توجه لدى وزارة العمل لتوظيف النساء في مختلف القطاعات التي تناسبها، مضيفا أن نظم العمل الجديد خصص للنساء مواد وبنودا تدعم توظيفها، وتساويها بالرجال من حيث الحقوق والواجبات.
كشف مسؤول في اللجنة الوطنية للمخابز بمجلس الغرف السعودية، عن توجه يجرى الإعداد له حاليا لتوظيف السعوديات في قطاع المخابز والمعجنات، وذلك عطفا على نجاح تجارب محددة جربت في الرياض وجدة والدمام، مشيرا إلى أن القطاع ينطوي على فرص وظيفية تمثل بيئة جاذبة للسيدات.
وحدد فهد السلمان، رئيس اللجنة الوطنية للمخابز في مجلس الغرف، الوظائف المتاحة للسيدات في القطاع في مجال التعبئة والتغليف، والعمل على خطوط الإنتاج المختلفة، خصوصا في المخابز التي تعمل وفق أسس ومعايير مؤسسية ومصنعية. وأوضح السلمان، أن المخابز العاملة في السعودية تصل إلى 5.400 مخبز بجميع أنواعها الآلية، والنصف الآلية، واليدوية أو الشعبية، مضيفا أن المخابز نصف الآلية تمثل النسبة الأكبر منها بنحو 3.200 مخبز، ثم اليدوية بنحو 2.120 مخبزا.
وذكر أن قطاع المخابز، بات قطاعا صناعيا، يضخ العديد من المنتجات المختلفة والعديد منها، تقوم عليه شركات كبرى وشركات مساهمة، مشيرا إلى أن القطاع يمثل بيئة خصبة لتوظيف السعوديات، خاصة في مجال التعبئة والتغليف، كاشفا عن وجود توجه لتوظيف عدد أكبر من السعوديات في قطاع المخابز.
وأضاف أن ثمة مخابز ترتكز في عملها بنسبة 80 في المائة على إنتاج المعجنات، والمعمول، والكيك، والمنتجات الأخرى التي تحتاج إلى تغليف وتعبئة، وهي تمثل بيئة عمل مناسبة يمكن أن تستثمر فيها اللجنة الوطنية ووزارة العمل لتوظيف السعوديات. وأكد أن وجود مخابز في الرياض وجدة والدمام أثبت إمكان ذلك، مضيفا أن اللجنة الوطنية تنسق الآن مع بقية المخابز للاستفادة من العنصر النسائي، وأنها طلبت من الجهات الرسمية تأسيس مركز لتدريب السعوديين والسعوديات على أعمال المخابز.
من جهتها، أكدت لـ "الاقتصادية" مسؤولة في مجلس الغرف السعودية، أن أعمال التغليف والتعبئة للمعجّنات والحلويات والفطائر في المخابز تناسب طبيعة المرأة، وتمثل فرصة لتوظيف السعوديات.
وقالت المسؤولة، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، أن اللجنة الوطنية النسائية في مجلس الغرف السعودية تبنّت ملف تأنيث المصانع، خاصة المصانع التي تعتبر صديقة للبيئة داخل المدن الرئيسية، مشيرة إلى تطبيق هذه التجربة في أحد مصانع الرياض عبر توظيف 20 سعودية.
وأضافت أنه تم توظيف عدد من السعوديات في مصانع صديقة للبيئة داخل الرياض، وأن اللجنة الوطنية النسائية تسعى لتطبيق هذا المشروع في بقية مدن السعودية دون الحاجة إلى عملها في المدن الصناعية التي تكون بعيدة عن المدن الرئيسية غالبا، وتتطلب توفير وسائل مواصلات ودور حاضنة للأطفال.
من جهته، قال محمد العفالق، رئيس لجنة المخابز في الإحساء: إن محافظة الإحساء تتمتع بفرص وإمكانات تؤهلها لتوظيف النساء في قطاع المخابز، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مكتب العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية.
وأشار العفالق، في اجتماع عقدته الغرفة لبحث دعم توطين وتوظيف العنصر النسائي في قطاع المخابز، إلى أن ارتفاع نسبة البطالة بين النساء في السعودية، وزيادة مستواهن التعليمي، وقلة قطاعات العمل والوظائف المتاحة لديهن؛ أسباب رئيسية لتوظيف النساء في هذا القطاع الحيوي.
أما عبد الرحمن الصياح، مدير مكتب العمل في الأحساء، فأشار إلى وجود توجه لدى وزارة العمل لتوظيف النساء في مختلف القطاعات التي تناسبها، مضيفا أن نظم العمل الجديد خصص للنساء مواد وبنودا تدعم توظيفها، وتساويها بالرجال من حيث الحقوق والواجبات.