شرواك
21-04-2013, 06:12 AM
أكدت المؤسسة العامة للبريد أن الرؤية حول آلية إلزامية تطبيق العنونة الشاملة الإلكترونية ستتضح قريباً وذلك إثر توصية مجلس الشورى بضرورة تضمين العنوان البريدي في طلبات الهوية الوطنية والإقامة لجميع المواطنين والمقيمين، وأن يكون هذا العنوان جزءا أساسيا من هوية المواطن في المملكة، مضيفة أنها لا تستطيع توقع وقت إصدار التنظيم.
وقال المهندس محمد العبد الجبار نائب الرئيس للاستثمار والتسويق والمتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للبريد لـ «الاقتصادية» أن العنوان البريدي مهم ويشكل أحد دعائم البنية الأساسية لتطبيق مبادرات التعاملات الحكومية الإلكترونية وتفعيل تطبيقات التجارة الإلكترونية إضافة إلى سهولة التواصل بين كافة فئات المجتمع.
وأبان المتحدث الرسمي أن العنوان مرجعي وقياسي ويطبق في جميع أنحاء المملكة بمنهج واحد حسب العناوين القياسية العالمية، وهذا العنوان يحدد مكان الإقامة وسهل الوصول إليه والتعامل معه بأي لغة.
وأوضح العبد الجبار أن الهدف الأساس من العنونة الشاملة أن يتم إيصال البريد للمواطنين وتقديم الخدمة التي يريدون وهذا ما تحقق، ونظراً لتميزه وشموليته يمكن الاستفادة منه لتحديد المواقع للجهات الإسعافية أو القضائية أو المؤسسات الخدمية أو للتواصل بين المواطنين أنفسهم.
وأردف نائب رئيس مؤسسة البريد السعودي قائلاً إنه في معظم الدول المتقدمة يعتبر العنوان عنصرا أساسيا من هوية الأفراد، لكن قضية الالتزام من عدمه ستحددها الجهات المنظمة في المملكة، وكان مجلس الشورى قد وافق خلال جلسته العادية الثانية والسبعين في 26 المحرم 1434هـ على تفعيل المواد الخاصة بالعناوين في نظام الأحوال المدنية ونظام الإقامة، ونظام السجل المدني، وأقر ترتيبات تفعيل العناوين، ومن أبرز مواد هذه الترتيبات أن يكون محل الإقامة العام عنوان لكل من الشخص الطبيعي أو الشخص ذي الصفة الاعتبارية أو المؤسسة الفردية، أو الجهة العامة أو غيرها ما لم يختر عنوانا لمحل الإقامة الخاص لتلقي الإخطارات والتبليغات ونحوها، كما يعتبر عنوان محل الإقامة العام أو الخاص بحسب الأحوال المعد من مؤسسة البريد السعودي عنواناً معتمداً تترتب عليه جميع الآثار النظامية.
وأوضح المهندس محمد العبد الجبار أنه من واقع استطلاع ردود الفعل التي وردت للمؤسسة من قبل بعض المواطنين تبين أن أحد أهم أسباب عدم اشتراكهم في خدمة "واصل" هي أنهم غير مرتاحين للصندوق، وقال: "كان الهدف الأساس من صناديق البريد توعوي تسويقي لتمييز رقم المنزل أو الوحدة عن بقية الأرقام، وقد تحقق ذلك بنسبة 100 في المائة حيث وصل للجميع أن هذا الرقم هو خاص بالعنوان البريدي، كذلك تم توفير الصناديق لتشجيع الناس على التسجيل في الخدمة، ولكن لاختلاف أنماط حياة الناس تفاوت استخدامهم للخدمات البريدية، فالبعض منهم سجل العنوان واستخدمه بشكل إيجابي والبعض لم يفعل.
وقال المهندس محمد العبد الجبار نائب الرئيس للاستثمار والتسويق والمتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للبريد لـ «الاقتصادية» أن العنوان البريدي مهم ويشكل أحد دعائم البنية الأساسية لتطبيق مبادرات التعاملات الحكومية الإلكترونية وتفعيل تطبيقات التجارة الإلكترونية إضافة إلى سهولة التواصل بين كافة فئات المجتمع.
وأبان المتحدث الرسمي أن العنوان مرجعي وقياسي ويطبق في جميع أنحاء المملكة بمنهج واحد حسب العناوين القياسية العالمية، وهذا العنوان يحدد مكان الإقامة وسهل الوصول إليه والتعامل معه بأي لغة.
وأوضح العبد الجبار أن الهدف الأساس من العنونة الشاملة أن يتم إيصال البريد للمواطنين وتقديم الخدمة التي يريدون وهذا ما تحقق، ونظراً لتميزه وشموليته يمكن الاستفادة منه لتحديد المواقع للجهات الإسعافية أو القضائية أو المؤسسات الخدمية أو للتواصل بين المواطنين أنفسهم.
وأردف نائب رئيس مؤسسة البريد السعودي قائلاً إنه في معظم الدول المتقدمة يعتبر العنوان عنصرا أساسيا من هوية الأفراد، لكن قضية الالتزام من عدمه ستحددها الجهات المنظمة في المملكة، وكان مجلس الشورى قد وافق خلال جلسته العادية الثانية والسبعين في 26 المحرم 1434هـ على تفعيل المواد الخاصة بالعناوين في نظام الأحوال المدنية ونظام الإقامة، ونظام السجل المدني، وأقر ترتيبات تفعيل العناوين، ومن أبرز مواد هذه الترتيبات أن يكون محل الإقامة العام عنوان لكل من الشخص الطبيعي أو الشخص ذي الصفة الاعتبارية أو المؤسسة الفردية، أو الجهة العامة أو غيرها ما لم يختر عنوانا لمحل الإقامة الخاص لتلقي الإخطارات والتبليغات ونحوها، كما يعتبر عنوان محل الإقامة العام أو الخاص بحسب الأحوال المعد من مؤسسة البريد السعودي عنواناً معتمداً تترتب عليه جميع الآثار النظامية.
وأوضح المهندس محمد العبد الجبار أنه من واقع استطلاع ردود الفعل التي وردت للمؤسسة من قبل بعض المواطنين تبين أن أحد أهم أسباب عدم اشتراكهم في خدمة "واصل" هي أنهم غير مرتاحين للصندوق، وقال: "كان الهدف الأساس من صناديق البريد توعوي تسويقي لتمييز رقم المنزل أو الوحدة عن بقية الأرقام، وقد تحقق ذلك بنسبة 100 في المائة حيث وصل للجميع أن هذا الرقم هو خاص بالعنوان البريدي، كذلك تم توفير الصناديق لتشجيع الناس على التسجيل في الخدمة، ولكن لاختلاف أنماط حياة الناس تفاوت استخدامهم للخدمات البريدية، فالبعض منهم سجل العنوان واستخدمه بشكل إيجابي والبعض لم يفعل.