شموخ رجل
20-04-2013, 09:10 PM
تبخر مايقرب مايفوق الـ 55 مليار ريال من اسعار احتياطي الذهب والتي فقدت
مايفوق الـ 30% من اسعارها الجدير بالذكر ان أحتياطيات السعوديه من الذهب ارتفعت في اخر اعلان لها قبل شهر الى 186 مليار ريال
---------------------------
المعدن الأصفر ظل يتأرجح كثيراً خلال الربع الأول من 2013
2.9 تريليون دولار خسائر الاحتياطي العالمي من الذهب
المصدر:
دبي البيان
التاريخ: 18 أبريل 2013
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1864388.1366221687!/image/1398484834.jpg
http://www.albayan.ae/res/img/slider/loader.gif
صورة : 2 / 2
1 http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1864389.1366221687!/image/4080326173.jpg (http://www.albayan.ae/res/html/albayan/interstitial.jsp?rd=http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1864389.1366221687!/image/4080326173.jpg)
2 http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1864388.1366221687!/image/1398484834.jpg (http://www.albayan.ae/res/html/albayan/interstitial.jsp?rd=http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1864388.1366221687!/image/1398484834.jpg)
ارتفعت خسائر الاحتياطي العالمي من الذهب، والبالغ 31575 طناً، إلى 2.9 تريليون دولار في 2013، بعد أن ظل المعدن الأصفر عند مستوياته المنخفضة أمس عند 1371 دولار للأوقية. وبلغت خسائر الذهب منذ آخر يوم في تداولات 2012 عندما تم تبادله بـ 1655 دولاراً للأوقية 18 % حتى الآن. وتقف الولايات المتحدة الأميركية على رأس قائمة المتضررين، حيث تمتلك احتياطياً يقدر بـ 8133.5 طناً، حسب تقارير مجلس الذهب العالمي، لتبلغ خسائرها خلال العام الحالي 75.2 مليار دولار.
فيما بلغت خسائر ألمانيا التي تمتلك 3395.5 طناً 31.4 مليار دولار، مقابل 21.8 ملياراً لإيطاليا، التي تخزن 2451.8 طناً. وتشير المعطيات إلى أن الذهب يعاكس اتجاه المخاطر العالمية، ويعكس انخفاضه حالة الارتباك التي تعيشها الأسواق العالمية بشكل عام. وعلى الرغم من التقارير السلبية عن الاقتصاد العالمي والرؤية القاتمة التي رسمها صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر أول أمس الثلاثاء.
والذي قلص فيه توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي خلال العام الحالي إلى 3.3 % من توقعاته السابقة في يناير عند 3.5 %، بسبب الانخفاض الحاد في الإنفاق الحكومي في الولايات المتحدة، ومتاعب الاتحاد الأوروبي الذي يعاني من الكساد، إلا أن المعدن الأصفر، والذي يتخذ في مثل هذه الحالات كأداة تحوط، ويرتفع سعره جراء الإقبال عليه من قبل البنوك المركزية، واصل تراجعه، وظل يتأرجح عند مستويات دون الـ 1400 دولار.
وارتفعت الأسعار بمعدلات ضعيفة لا تتناسب مع معدلات الهبوط التي سجلتها في الجلسات السابقة. وجاء الارتفاع الذي لم يستمر طويلاً وسط إقبال على السبائك والعملات المعدنية والذهب الخام، بعد أن لامست الأسعار في الجلسة السابقة أدنى مستوى في أكثر من عامين. لكن المعدن ما زال مهدداً مع مواصلة المستثمرين تحويل حيازاتهم من صناديق المؤشرات، حتى مع تنامي الشراء بالسوق الحاضرة، والذي أفضى إلى نقص سبائك الذهب في هونغ كونغ وسنغافورة.
الاحتياطي العربي
وتشير الإحصاءات التي أصدرها مجلس الذهب العالمي، والتي تصنّف دول العالم حسب امتلاكهم لمخزونات الذهب، إلى أن ما تمتلكه الدول العربية ككلّ يبلغ 1174 طناً من الذهب، أو ما يعادل 3.8 ٪ من احتياطات العالم من المعدن.
ورفعت البنوك المركزية العالمية مشترياتها من الذهب خلال العام الماضي 2012 بمستويات قياسية، وإلى أعلى مستوى منذ 48 عاماً في عام 1964. وزادت السعودية مخزونها بنحو 17 طناً، كما زادت الجزائر أيضاً حصتها ليصل حجم احتياطيها إلى نحو 4.4 % من المخزون العالمي.
وحسب تقرير مجلس الذهب العالمي، فإن خمس بنوك مركزية عربية جاءت في قائمة البنوك المركزية الـ 40 الأكبر من حيث احتياطي الذهب، وهي المملكة العربية السعودية التي بلغ احتياطيها الذهبي بنهاية العام الماضي 322.9 طناً، ويمثل نسبة 3.0 % من إجمالي الاحتياطي. ولبنان باحتياطي قدره 286.8 طناً ويمثل نسبة 16 % من إجمالي الاحتياطي.
والجزائر باحتياطي قدره 173.6 طناً ويمثل نسبة 5 % من إجمالي الاحتياطي، والكويت باحتياطي ذهبي قدره 79 طناً ويمثل 13 % من إجمالي الاحتياطي، ومصر باحتياطي قدره 75.6 طناً ويمثل نسبة 25 % من إجمالي الاحتياطي.
تعويض الانخفاض
ورغم تراجع مشتريات الاستهلاك الفردي في 2012، إلا أن البنوك المركزية زادت من تكديسها للذهب، الأمر الذي أحدث توازناً نوعياً. وقال التقرير السنوي لمجلس الذهب العالمي لعام 2012 إن قيمة المشتريات العالمية للذهب بلغت 236.5 مليار دولار، وبحجم بلغ 4405.5 أطنان من الذهب. وقال التقرير إن المشتريات الاستهلاكية من الذهب انخفضت في العام الماضي، ولكن مشتريات البنوك المركزية والصناديق، عوضت هذا الانخفاض، حيث اشترت البنوك والصناديق 534.6 طناً.
الهبوط الحاد ينال من بريق الذهب
يقول محللون إنه يجب أن يشعر حتى أشد المضاربين على صعود الذهب بالجبن، بعد أن هبط المعدن النفيس خلال يومين فقط لأدنى مستوياته في عامين، وهو ما يثير تساؤلات بشأن النسبة التي ينبغي أن يشكلها الذهب في المحافظ. فبعد 12 عاماً من المكاسب السنوية المتتالية، أظهر استطلاع لآراء 37 محللاً، أنه في الوقت الذي يتوقعون فيه وصول موجة صعود الذهب إلى مداها، فإن المعدن النفيس يمكن أن يسجل ارتفاعات قياسية في المتوسط خلال العامين الحالي والقادم.
وحتى رغم أن البنوك كانت قد بدأت في التراجع عن توقعاتها بأن يتجاوز الذهب مستواه القياسي البالغ 1920.30 دولاراً للأوقية، والمسجل في 2011، كانت الغالبية لا تزال تفضل حيازة الذهب كبديل للعملة وللتحوط ضد التضخم.
وأظهر تقييم لاحتياجات قبرص التمويلية أعدتها المفوضية الأوروبية في العاشر من أبريل نيسان، أن الجزيرة المتعثرة ستحتاج إلى بيع احتياطيات من الذهب لجمع نحو 400 مليون يورو للمساهمة في تمويل جزء من حزمة إنقاذها. وفي اليوم نفسه أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي في 19 و20 مارس، أن المسؤولين يميلون لإنهاء برنامج شراء السندات التحفيزي بنهاية العام.
وهو ما سيخفف بدوره من الضغوط التضخمية. وهبط الذهب 1.6 %، لكن بدا أنه استقر في اليوم التالي، قبل أن ينخفض بنحو 5.2 % و8.4 يومي الجمعة والاثنين على الترتيب، في تحرك على مدى يومين كان الأشد إثارة للدهشة خلال 30 عاماً.
وقال بيدرو دي نورونها المدير المشارك في نوستر كابيتال في لندن: كنا محظوظين بالتخلص من جميع مراكزنا الطويلة بالكامل عند مستوى بين 1560 و1570 دولاراً للأوقية، ونواصل المراقبة، لكن لا نفعل شيئاً في الوقت الحالي. وسارع المستثمرون في صناديق المؤشرات المتداولة للتخلص من استثمارات.
وخفضت بنوك استثمارية كبرى، توقعاتها لأسعار الذهب في الآونة الأخيرة. وفي العاشر من أبريل خفض بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب للمرة الثانية في ستة أسابيع، وأرجع ذلك إلى توقعات بتسارع النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، وضعف الأسعار في الفترة الماضية
مايفوق الـ 30% من اسعارها الجدير بالذكر ان أحتياطيات السعوديه من الذهب ارتفعت في اخر اعلان لها قبل شهر الى 186 مليار ريال
---------------------------
المعدن الأصفر ظل يتأرجح كثيراً خلال الربع الأول من 2013
2.9 تريليون دولار خسائر الاحتياطي العالمي من الذهب
المصدر:
دبي البيان
التاريخ: 18 أبريل 2013
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1864388.1366221687!/image/1398484834.jpg
http://www.albayan.ae/res/img/slider/loader.gif
صورة : 2 / 2
1 http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1864389.1366221687!/image/4080326173.jpg (http://www.albayan.ae/res/html/albayan/interstitial.jsp?rd=http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1864389.1366221687!/image/4080326173.jpg)
2 http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1864388.1366221687!/image/1398484834.jpg (http://www.albayan.ae/res/html/albayan/interstitial.jsp?rd=http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1864388.1366221687!/image/1398484834.jpg)
ارتفعت خسائر الاحتياطي العالمي من الذهب، والبالغ 31575 طناً، إلى 2.9 تريليون دولار في 2013، بعد أن ظل المعدن الأصفر عند مستوياته المنخفضة أمس عند 1371 دولار للأوقية. وبلغت خسائر الذهب منذ آخر يوم في تداولات 2012 عندما تم تبادله بـ 1655 دولاراً للأوقية 18 % حتى الآن. وتقف الولايات المتحدة الأميركية على رأس قائمة المتضررين، حيث تمتلك احتياطياً يقدر بـ 8133.5 طناً، حسب تقارير مجلس الذهب العالمي، لتبلغ خسائرها خلال العام الحالي 75.2 مليار دولار.
فيما بلغت خسائر ألمانيا التي تمتلك 3395.5 طناً 31.4 مليار دولار، مقابل 21.8 ملياراً لإيطاليا، التي تخزن 2451.8 طناً. وتشير المعطيات إلى أن الذهب يعاكس اتجاه المخاطر العالمية، ويعكس انخفاضه حالة الارتباك التي تعيشها الأسواق العالمية بشكل عام. وعلى الرغم من التقارير السلبية عن الاقتصاد العالمي والرؤية القاتمة التي رسمها صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر أول أمس الثلاثاء.
والذي قلص فيه توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي خلال العام الحالي إلى 3.3 % من توقعاته السابقة في يناير عند 3.5 %، بسبب الانخفاض الحاد في الإنفاق الحكومي في الولايات المتحدة، ومتاعب الاتحاد الأوروبي الذي يعاني من الكساد، إلا أن المعدن الأصفر، والذي يتخذ في مثل هذه الحالات كأداة تحوط، ويرتفع سعره جراء الإقبال عليه من قبل البنوك المركزية، واصل تراجعه، وظل يتأرجح عند مستويات دون الـ 1400 دولار.
وارتفعت الأسعار بمعدلات ضعيفة لا تتناسب مع معدلات الهبوط التي سجلتها في الجلسات السابقة. وجاء الارتفاع الذي لم يستمر طويلاً وسط إقبال على السبائك والعملات المعدنية والذهب الخام، بعد أن لامست الأسعار في الجلسة السابقة أدنى مستوى في أكثر من عامين. لكن المعدن ما زال مهدداً مع مواصلة المستثمرين تحويل حيازاتهم من صناديق المؤشرات، حتى مع تنامي الشراء بالسوق الحاضرة، والذي أفضى إلى نقص سبائك الذهب في هونغ كونغ وسنغافورة.
الاحتياطي العربي
وتشير الإحصاءات التي أصدرها مجلس الذهب العالمي، والتي تصنّف دول العالم حسب امتلاكهم لمخزونات الذهب، إلى أن ما تمتلكه الدول العربية ككلّ يبلغ 1174 طناً من الذهب، أو ما يعادل 3.8 ٪ من احتياطات العالم من المعدن.
ورفعت البنوك المركزية العالمية مشترياتها من الذهب خلال العام الماضي 2012 بمستويات قياسية، وإلى أعلى مستوى منذ 48 عاماً في عام 1964. وزادت السعودية مخزونها بنحو 17 طناً، كما زادت الجزائر أيضاً حصتها ليصل حجم احتياطيها إلى نحو 4.4 % من المخزون العالمي.
وحسب تقرير مجلس الذهب العالمي، فإن خمس بنوك مركزية عربية جاءت في قائمة البنوك المركزية الـ 40 الأكبر من حيث احتياطي الذهب، وهي المملكة العربية السعودية التي بلغ احتياطيها الذهبي بنهاية العام الماضي 322.9 طناً، ويمثل نسبة 3.0 % من إجمالي الاحتياطي. ولبنان باحتياطي قدره 286.8 طناً ويمثل نسبة 16 % من إجمالي الاحتياطي.
والجزائر باحتياطي قدره 173.6 طناً ويمثل نسبة 5 % من إجمالي الاحتياطي، والكويت باحتياطي ذهبي قدره 79 طناً ويمثل 13 % من إجمالي الاحتياطي، ومصر باحتياطي قدره 75.6 طناً ويمثل نسبة 25 % من إجمالي الاحتياطي.
تعويض الانخفاض
ورغم تراجع مشتريات الاستهلاك الفردي في 2012، إلا أن البنوك المركزية زادت من تكديسها للذهب، الأمر الذي أحدث توازناً نوعياً. وقال التقرير السنوي لمجلس الذهب العالمي لعام 2012 إن قيمة المشتريات العالمية للذهب بلغت 236.5 مليار دولار، وبحجم بلغ 4405.5 أطنان من الذهب. وقال التقرير إن المشتريات الاستهلاكية من الذهب انخفضت في العام الماضي، ولكن مشتريات البنوك المركزية والصناديق، عوضت هذا الانخفاض، حيث اشترت البنوك والصناديق 534.6 طناً.
الهبوط الحاد ينال من بريق الذهب
يقول محللون إنه يجب أن يشعر حتى أشد المضاربين على صعود الذهب بالجبن، بعد أن هبط المعدن النفيس خلال يومين فقط لأدنى مستوياته في عامين، وهو ما يثير تساؤلات بشأن النسبة التي ينبغي أن يشكلها الذهب في المحافظ. فبعد 12 عاماً من المكاسب السنوية المتتالية، أظهر استطلاع لآراء 37 محللاً، أنه في الوقت الذي يتوقعون فيه وصول موجة صعود الذهب إلى مداها، فإن المعدن النفيس يمكن أن يسجل ارتفاعات قياسية في المتوسط خلال العامين الحالي والقادم.
وحتى رغم أن البنوك كانت قد بدأت في التراجع عن توقعاتها بأن يتجاوز الذهب مستواه القياسي البالغ 1920.30 دولاراً للأوقية، والمسجل في 2011، كانت الغالبية لا تزال تفضل حيازة الذهب كبديل للعملة وللتحوط ضد التضخم.
وأظهر تقييم لاحتياجات قبرص التمويلية أعدتها المفوضية الأوروبية في العاشر من أبريل نيسان، أن الجزيرة المتعثرة ستحتاج إلى بيع احتياطيات من الذهب لجمع نحو 400 مليون يورو للمساهمة في تمويل جزء من حزمة إنقاذها. وفي اليوم نفسه أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي في 19 و20 مارس، أن المسؤولين يميلون لإنهاء برنامج شراء السندات التحفيزي بنهاية العام.
وهو ما سيخفف بدوره من الضغوط التضخمية. وهبط الذهب 1.6 %، لكن بدا أنه استقر في اليوم التالي، قبل أن ينخفض بنحو 5.2 % و8.4 يومي الجمعة والاثنين على الترتيب، في تحرك على مدى يومين كان الأشد إثارة للدهشة خلال 30 عاماً.
وقال بيدرو دي نورونها المدير المشارك في نوستر كابيتال في لندن: كنا محظوظين بالتخلص من جميع مراكزنا الطويلة بالكامل عند مستوى بين 1560 و1570 دولاراً للأوقية، ونواصل المراقبة، لكن لا نفعل شيئاً في الوقت الحالي. وسارع المستثمرون في صناديق المؤشرات المتداولة للتخلص من استثمارات.
وخفضت بنوك استثمارية كبرى، توقعاتها لأسعار الذهب في الآونة الأخيرة. وفي العاشر من أبريل خفض بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب للمرة الثانية في ستة أسابيع، وأرجع ذلك إلى توقعات بتسارع النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، وضعف الأسعار في الفترة الماضية