علي بن حسين
16-03-2013, 06:59 AM
يروى أن أبا حنيفة كان له حلقة يجلس فيها ليفتي للناس ويعلمهم من علمه .
وحدث أنه أصبح يأتي إلى حلقته رجل عليه سيماء الشيوخ الكبار.. يرتدي الجبة والعمامة والقفطان.. وشكله يوحي بالعظمة.. وظهر هذا لأبي حنيفة... وكان أبو حنيفة يحب في جلسته أن يمدد قدميه ليستريح .
ولكن احتراما لمقام من ظنه شيخا كان يعتدل في جلسته ويتعب نفسه.. ومرت الأيام والشيخ يأتي للحلقة ولا يتكلم ولا يسأل فقال أبو حنيفة لنفسه : يبدو أن (الجهبز) قد عد لي عشرات الأخطاء وينتظر الفرصة ليعلنها .
وفي يوم من الأيام كان أبو حنيفة يقول : الصيام من طلوع الفجر حتى غروب الشمس ...
فتكلم صاحب الجبة والعمامة لأول مرة وقال: وماذا لو لم تغرب الشمس؟
وما إن قالها حتى عدل أبو حنيفة من جلسته ومد قدميه وقال : الآن آن لأبي حنيفة أن يمد قدميه
وحدث أنه أصبح يأتي إلى حلقته رجل عليه سيماء الشيوخ الكبار.. يرتدي الجبة والعمامة والقفطان.. وشكله يوحي بالعظمة.. وظهر هذا لأبي حنيفة... وكان أبو حنيفة يحب في جلسته أن يمدد قدميه ليستريح .
ولكن احتراما لمقام من ظنه شيخا كان يعتدل في جلسته ويتعب نفسه.. ومرت الأيام والشيخ يأتي للحلقة ولا يتكلم ولا يسأل فقال أبو حنيفة لنفسه : يبدو أن (الجهبز) قد عد لي عشرات الأخطاء وينتظر الفرصة ليعلنها .
وفي يوم من الأيام كان أبو حنيفة يقول : الصيام من طلوع الفجر حتى غروب الشمس ...
فتكلم صاحب الجبة والعمامة لأول مرة وقال: وماذا لو لم تغرب الشمس؟
وما إن قالها حتى عدل أبو حنيفة من جلسته ومد قدميه وقال : الآن آن لأبي حنيفة أن يمد قدميه