hot_line
26-02-2013, 10:32 PM
7 أعوام مرت على الانهيار الكبير لسوق الأسهم السعودي الذي راح ضحيته كثير من المستثمرين وفقدت الشركات المدرجة قيمتها بصورة كارثية تهاوت معها السيولة من مستوى أكثر من 47 مليار ريال وبلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية نحو 2 تريليون ريال
http://im33.gulfup.com/yuJrQ.png
. (25 فبراير) مرت 7 سنوات من بلوغ المؤشر مستوى 20967 نقطة، وذلك على أثر إقبال شديد على شراء الأسهم ودخول السوق من قبل جميع طبقات المجتمع ووصول أسعار الشركات الـ 77 المدرجة آنذاك لمستويات سعرية عالية. وكان المعدل اليومي للتداول في الأسابيع الأخيرة من الطفرة قبل 7 اعوام نحو 40 مليار ريال يوميا، وسجلت أعلى قيم تداولات آنذاك خلال جلسات 13 و14 و15 من شهر فبراير، حيث تجاوزت مستوى الـ 46 مليار ريال، وكان أعلاها جلسة الـ 14 فبراير 2006 بقيمة بلغت نحو 47.42 مليار ريال وهي أعلى تداولات في تاريخ السوق السعودي، فيما كان أمراً عاديا أن تتجاوز الصفقات اليومية مستوى النصف مليون صفقة كدليل آخر على شعبية سوق الأسهم آنذاك.وظل سهم شركة "جرير" السهم الوحيد الذي استطاع تجاوز مستواه المسجل في 25 فبراير 2006، وذلك بفضل النمو القوي لأرباح الشركة خلال الـ 7 سنوات الماضية، حيث يتم تداول السهم حاليا بأكثر من 58 % مقارنة بسعر 25 فبراير 2006.
http://im33.gulfup.com/ieUoK.png
بداية القصة
بدأ اهتمام السعوديين بسوق الأسهم نهاية عام 2002 وبداية عام 2003، مع طرح أسهم شركة الاتصالات السعودية، ومن ثم بدأت الناس الدخول على سوق الأسهم في ظل الأرباح الكبيرة التي يحققها، وكان المجتمع الاستثماري السعودي لا يتجاوز الـ «50» ألف مستثمر سعودي وكانت غالبيتهم من كبار السن، وأصحاب الخبرة في مجال الأعمال. 3 أعوام من الارتفاعات بدأت من 4.000 نقطة في 2003 وواصلت الصعود إلى أعلى المستويات بشكل مخيف، وسجل 20.000 نقطة في فبراير 2006، لكن المؤشر بعد وقت قصير وسريع فقد أكثر من 65 % من قيمته.
http://im33.gulfup.com/9CRAM.png
في نهاية 2005م أصدرت مؤسسة النقد العربي السعودي ضوابط جديدة تحكم فيها اتفاقيات التمويل الاستهلاكي الممنوح من قبل البنوك واتفاقيات الضمان ذات الصلة، بدأ سريان العمل بها مع مطلع 2006م. نمتْ القروض الاستهلاكية خلال الفترة من 2002- 2005 بأكثر من 370 % حيث ارتفعت من نحو 38.4 مليار ريال مطلع 2002م إلى أن وصلتْ بنهاية 2005م إلى نحو 180.9 مليار ريال، فيما وصل عدد المتعاملين في السوق إلى نحو 2.6 مليون متعامل.
http://im35.gulfup.com/k7fbl.png
فقدت أداء سوق الأسهم السعودية في ظرف 15 يوم عمل نحو ثُلث قيمتها 27.8 % لم تلبث السوق إلا وقد عادتْ إلى النزيف من جديد حتى وصلتْ خسائرها بحلول يوم الخميس 11 مايو 2006م إلى أكثر من 51.3 % وليستقر المؤشر العام عند 10046.83 نقطة.من الأسباب الرئيسة للانهيار : غياب هيئة حكومية مستقلة تعمل كصانع للسوق ومكونة مثلا من صندوق الاستثمارات العامة والتقاعد والتأمينات، فإذا ارتفع السوق بشكل غير متوازن دخل بائعًا وإذا انخفض المؤشر دخل مشتريًا، وبذلك يكون قادرًا على مواجهة السوق بسرعة وفعالية.
http://im33.gulfup.com/n60w5.jpg
ومن الأسباب أيضا التحليلات السطحية لكثير من محللي الأسهم من خلال التركيز على الوضع الاقتصادي السعودي الداخلي وعلى ارتفاع أسعار النفط وتجاهل وضعية الشركات الأساسية بما في ذلك المكررات الحالية والمستقبلية والقيمة الدفترية وصافي التدفقات النقدية المستقبلية للشركات سواء كانت قيادية أو مضاربة وأرباحا، هذه التحليلات - مع ضعف الثقافة الاستثمارية لدى المتعاملين - أدت إلى كثير من قرارات البيع والشراء بصورة عشوائية لعدم اهتمام المتداولين بعوائد الشركات والمؤشرات الأخرى
http://im33.gulfup.com/yuJrQ.png
. (25 فبراير) مرت 7 سنوات من بلوغ المؤشر مستوى 20967 نقطة، وذلك على أثر إقبال شديد على شراء الأسهم ودخول السوق من قبل جميع طبقات المجتمع ووصول أسعار الشركات الـ 77 المدرجة آنذاك لمستويات سعرية عالية. وكان المعدل اليومي للتداول في الأسابيع الأخيرة من الطفرة قبل 7 اعوام نحو 40 مليار ريال يوميا، وسجلت أعلى قيم تداولات آنذاك خلال جلسات 13 و14 و15 من شهر فبراير، حيث تجاوزت مستوى الـ 46 مليار ريال، وكان أعلاها جلسة الـ 14 فبراير 2006 بقيمة بلغت نحو 47.42 مليار ريال وهي أعلى تداولات في تاريخ السوق السعودي، فيما كان أمراً عاديا أن تتجاوز الصفقات اليومية مستوى النصف مليون صفقة كدليل آخر على شعبية سوق الأسهم آنذاك.وظل سهم شركة "جرير" السهم الوحيد الذي استطاع تجاوز مستواه المسجل في 25 فبراير 2006، وذلك بفضل النمو القوي لأرباح الشركة خلال الـ 7 سنوات الماضية، حيث يتم تداول السهم حاليا بأكثر من 58 % مقارنة بسعر 25 فبراير 2006.
http://im33.gulfup.com/ieUoK.png
بداية القصة
بدأ اهتمام السعوديين بسوق الأسهم نهاية عام 2002 وبداية عام 2003، مع طرح أسهم شركة الاتصالات السعودية، ومن ثم بدأت الناس الدخول على سوق الأسهم في ظل الأرباح الكبيرة التي يحققها، وكان المجتمع الاستثماري السعودي لا يتجاوز الـ «50» ألف مستثمر سعودي وكانت غالبيتهم من كبار السن، وأصحاب الخبرة في مجال الأعمال. 3 أعوام من الارتفاعات بدأت من 4.000 نقطة في 2003 وواصلت الصعود إلى أعلى المستويات بشكل مخيف، وسجل 20.000 نقطة في فبراير 2006، لكن المؤشر بعد وقت قصير وسريع فقد أكثر من 65 % من قيمته.
http://im33.gulfup.com/9CRAM.png
في نهاية 2005م أصدرت مؤسسة النقد العربي السعودي ضوابط جديدة تحكم فيها اتفاقيات التمويل الاستهلاكي الممنوح من قبل البنوك واتفاقيات الضمان ذات الصلة، بدأ سريان العمل بها مع مطلع 2006م. نمتْ القروض الاستهلاكية خلال الفترة من 2002- 2005 بأكثر من 370 % حيث ارتفعت من نحو 38.4 مليار ريال مطلع 2002م إلى أن وصلتْ بنهاية 2005م إلى نحو 180.9 مليار ريال، فيما وصل عدد المتعاملين في السوق إلى نحو 2.6 مليون متعامل.
http://im35.gulfup.com/k7fbl.png
فقدت أداء سوق الأسهم السعودية في ظرف 15 يوم عمل نحو ثُلث قيمتها 27.8 % لم تلبث السوق إلا وقد عادتْ إلى النزيف من جديد حتى وصلتْ خسائرها بحلول يوم الخميس 11 مايو 2006م إلى أكثر من 51.3 % وليستقر المؤشر العام عند 10046.83 نقطة.من الأسباب الرئيسة للانهيار : غياب هيئة حكومية مستقلة تعمل كصانع للسوق ومكونة مثلا من صندوق الاستثمارات العامة والتقاعد والتأمينات، فإذا ارتفع السوق بشكل غير متوازن دخل بائعًا وإذا انخفض المؤشر دخل مشتريًا، وبذلك يكون قادرًا على مواجهة السوق بسرعة وفعالية.
http://im33.gulfup.com/n60w5.jpg
ومن الأسباب أيضا التحليلات السطحية لكثير من محللي الأسهم من خلال التركيز على الوضع الاقتصادي السعودي الداخلي وعلى ارتفاع أسعار النفط وتجاهل وضعية الشركات الأساسية بما في ذلك المكررات الحالية والمستقبلية والقيمة الدفترية وصافي التدفقات النقدية المستقبلية للشركات سواء كانت قيادية أو مضاربة وأرباحا، هذه التحليلات - مع ضعف الثقافة الاستثمارية لدى المتعاملين - أدت إلى كثير من قرارات البيع والشراء بصورة عشوائية لعدم اهتمام المتداولين بعوائد الشركات والمؤشرات الأخرى