مشاهدة النسخة كاملة : شباب جدة يطلقون حملة حفرنا للتعريف بأماكن الحفر في المدينة وإحراج المسؤولين
شرواك
21-12-2012, 01:33 PM
أطلق عدد من شباب محافظة جدة حملة بعنوان (حفرنا) هدفها دعوة أهالي جدة إلى رصد الكثير من الحفر المنتشرة في شوارع المحافظة، وذلك لإحراج المسؤولين، حيث أن هذه الحفرات تسبب لهم الكثير من المشاكل وسط تجاهل تام من الجهات المسؤولة. وقد قام شباب الحملة بإخراج مقطع فيديو يسخر من رصد العديد من الحفر في شوارع المدينة، حيث ظهر شباب الحملة في شارع الأمير سلطان الذي تم رصد فيه عدد من الحفر وتم أخذ قياس إحدي الحفر، بالإضافة إلى رصد العديد في الكثير من الشوارع الأخري. هذا وقد دعا منظمو الحملة أهالي جدة لرصد الحفر على موقع الحملة في صفحة التواصل الاجتماعي، في محاولة لإحراج المسؤولين في الأمانة والبلديات الفرعية بمحافظة جدة.
شرواك
21-12-2012, 01:35 PM
http://im29.gulfup.com/Jx5p10.jpg (http://www.gulfup.com/?QMMZMJ)
د. أحمد الخضير
22-12-2012, 12:58 AM
حمله هادفه وبعيده عن المهاترات .
وشاهدت اليوتيوب الخاص بها بالفعل فيه مجهود
ولكن كما قالو :
أهل جده أعرف بحفرها :601::606:
شرواك
22-12-2012, 11:14 AM
حمله هادفه وبعيده عن المهاترات .
وشاهدت اليوتيوب الخاص بها بالفعل فيه مجهود
ولكن كما قالو :
أهل جده أعرف بحفرها :601::606:
الله يصلح الحال ،،،،،،،،،،،،
شرواك
22-12-2012, 11:15 AM
http://im26.gulfup.com/iW2t10.jpg (http://www.gulfup.com/?0lPLPw)
شرواك
23-12-2012, 09:41 PM
http://im13.gulfup.com/xnhC10.jpg (http://www.gulfup.com/?UdCkVy)
شرواك
24-12-2012, 10:50 AM
الخطأ على الحفرة
خالد السهيل
قال المهندس عبد العزيز الغامدي مدير إدارة الطرق في أمانة جدة إنه تم تقليص عدد الحفر في جدة من 50 ألف حفرة إلى 4 آلاف حفرة (الاقتصادية : 15/12/2012). يبدو أن هذا الأمر ليس مقنعا للناس. أصلا لماذا نصبر على وجود 4 آلاف حفرة أصلا.
هذا الأمر دفع شبابا وفتيات في جدة إلى وضع هاشتاق أثري على تويتر، يحمل اسم : حفرتنا. وصاحبه فيلم على اليوتيوب يعطي نماذج من الحفر الأثرية. وانهالت الصور المضحكة للحفر. إحداها كانت تظهر فجوة كبيرة تم زرع بانيو قديم وسطها كي لا يقع في فخها سائق لا يعرف الطريق. وحفر أخرى كانت علامتها الفارقة إطارا ينتصب من على بعد ليقول للناس انتبهوا. بينما ظهرت صور لحفر وأفخاخ تظهر لك فجأة، وطريقة تعاملك معها يحدد مصيرك ونهايتك أو ولادتك من جديد بعد انتصارك في مواجهة الحفرة.
الحقيقة أن حفر جدة ليست بدعا، فالحفر تنتشر في مدن عدة، وأحيانا يتم استحداث الحفرة دون مناسبة، وأحيانا أخرى تكون المناسبة توصيل تمديدات، لكن المقاول يجيد إحداث الحفرة، وغالبا لا يجيد إغلاقها بنفس مستوى إجادته حفرها.
إن أصوات الناس وملاحظاتهم وصورهم التي يقدمونها عبر تويتر، هي شاهد حال يجعل من المهم أن يتداعى كل مسؤول حريص على التجويد في إدارته إلى تعيين من يرصد نبض الناس وملاحظاتهم والتعامل معها بشكل إيجابي. ولا يجوز أن يتم التعامل مع من يطرح رأيه في مستوى الخدمات باعتباره مشروعا معارضا صغير. والحق أنني سمعت هذا التعبير من موظف صغير في جلسة ضمت عددا من المغردين الذين كانوا يتحدثون عن مشكلات في الإدارة التي يعمل فيها فقال لأحدهم مداعبا: أنت مشروع معارض صغير. الحقيقة أن عبارته تعكس ضيقا بالرأي وجهلا بطريقة مخاطبة الرأي العام، واصطناعا للأعداء، بزعم أن كل ناقد مغرض. وهذا خطيئة ندفع ثمنها يوميا.
شرواك
27-12-2012, 01:57 PM
أعمال الطرق.. أبعد من الغرامات
منذ أمد طويل وعمليات الحفر المتكررة المتعاقبة لا تكاد تتوقف إلا لتبدأ، حتى بات الأمر، ليس مصدر تندر، وليس مصدر غمز ولمز وتصريح عن فساد في إدارة أعمال البلديات وشركات أعمال الطرق، وإنما مصدر تذمر على المستوى النفسي، ومصدر خطر يهدد الراجل وقائد المركبة والركاب، ويتعدى الأضرار الخفيفة إلى الأذى الكبير في الأشخاص والمركبات.
وحين يؤكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور في الرياض حسن الحسن أن قرارا صدر بضرورة تعويض متضرري الحوادث في الطرق الرئيسة والفرعية من قِبَل الشركات المنفذة أعمال مشاريع الطرق بحكم مسؤوليتها المباشرة عما يحدث، فذلك إجراء مهم طال انتظاره، لكنه - في الوقت نفسه - إجراء يعالج النتيجة ويترك الأسباب.
وإذا كان المتحدث الرسمي للمرور قد أشار في تصريح له إلى أن التعويض سيتم من قِبَل الشركات وأمانة البلدية، وأن قسماً خاصاً في الإدارة موجود لهذا الغرض، وأن المرور يطلق دوريات للإشراف على عمليات الشركات والتحقق من وسائل السلامة، وأن التعويض محكوم بنسبة المتسبب في الخطأ، ومع أهمية ذلك كله، إلا أنه لا يشكل حلاً جذرياً لمعضلة الحفر التي باتت معها شوارع الحارات، وكذلك الشوارع الرئيسة مكتظة بالخدوش وكتل الأسفلت والشقوق، فما فيها شارع إلا وعليه طعنة من صاروخ أو ضربة من "كومبريش" وحفر تملؤها الأتربة ويتكدس فيها أو حولها الغبار صيفاً وتتحول إلى مجار ومستنقعات شتاء، ما يهدر القيمة الخدمية والجمالية لها من ناحية، كما هو مؤشر على تضاعف التكلفة على حساب المال العام من ناحية أخرى، فضلاً عن بعثها للتذمر العام وطامة الحوادث والأخطار.
إن الشارع يتم حفره لمجاري السيول حيناً، ثم للصرف الصحي حيناً آخر، ثم للكهرباء، ثم لشركات الاتصال، وهكذا دواليك، وإذا كان هذا مما تقتضيه عمليات تطوير التنمية البلدية، فإنه لا ينبغي أن يُترك مشاعاً للحظات ترسية هذا المشروع أو ذاك، بل لا بد أن يتم التعامل مع كل هذا الحفر والردم والرصف والسفلتة بمنظور شمولي لا تخضع معه الشوارع لنوبات ترسية المشاريع وأعمال التنفيذ على حين غرة، وإنما وفق آلية تحرص فيها البلديات الفرعية وأماناتها العامة سواء في مدينة الرياض أو غيرها من مدن المملكة على التنسيق والترتيب والموالاة في عملية التنفيذ، وبحيث لا تصبح الشوارع نهباً لتعديات كل مشروع طارئ لا يضع في حسبانه سوى إنهاء مهمة التمديد والتوصيل دون أدنى اعتبار لشكل الشارع وجماله وسلامة استخدامه.
ما من معجزة في معالجة الأمر، فإن تعذر التنسيق والترتيب والموالاة في إتقان أعمال مشاريع الطرق، فلتكن البلديات حاضرة على رأس العمل، وليكن المرور معها حاضراً بحيث تشترط البلديات على الشركات الوفاء بإبقاء الشارع دون أثر يضر بسلامته وجماله، وألا يغادر الموقع ولا يتم تسلمه منه ودفع المستحقات قبل التحقق الفعلي من ذلك، وليس بانتظار أن تقع الفأس في الرأس، وعدم الاكتراث بمشاعر الناس وتذمرهم من هذا الوضع.
vBulletin® v3.8.3, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.