المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «الشورى» يهاجم «هيئة السوق»: خالفتم النظام لمصلحتكم


شرواك
06-11-2012, 06:19 AM
شدّد على ضرورة تقسيم السوق السعودية إلى سوقين

انتقد مجلس الشورى أداء هيئة السوق المالية من حيث تطبيق النظام وأداء السوق المالية.

عبّر عددٌ من أعضاء مجلس الشورى عن استيائهم لوضع السوق المالية الحالية وإدارتها، مستغربين كيفية دعوة مسؤوليها إلى تعميق السوق، وهي في الأساس لم تطبق مفهومها على أرض الواقع.

كما أكد أعضاءٌ أن السوق المالية لا تعكس الوضع الاقتصادي المتنامي للسعودية، مشدّدين على أن السوق السعودية بحاجة إلى تقسيمها إلى سوقيْن رئيسية وثانوية، ولا بد من تدخل الهيئة في الشركات الخاسرة وتصفيتها حتى لا تؤثر في الاقتصاد الوطني بشكل عام، وفي المواطنين المساهمين فيها بشكل خاص.

واتهم المجلس هيئة السوق المالية باستغلال وضعها في فرض غرامات بشكل مبالغ فيه على المتداولين والمستثمرين، وتحصيل أموال تلك الغرامات لمصلحتها دون تطبيق النظام الذي يُوجب أن تتم تلك العملية عبر لجنة الفصل في المنازعات.

وشدّد الأعضاء خلال مناقشة لجنة الشؤون المالية تقرير هيئة سوق المال للعام المالي 1432/1433هـ، أمس، على ضرورة أن يعمل مجلس الشورى على تعميق السوق السعودية وإبرازها بشكل صحيح ورفع مستوى أدائها، ورأت اللجنة أن هناك شركات غير مؤهلة تطرح مباشرة للاكتتاب العام دون نشر معلومات كافية عن أوضاعها المالية.

واعتبرت اللجنة في تقريرها أن نسبة الأفراد الذين يقومون بالتداول المباشر في سوق الأسهم الأعلى عالمياً وتصل إلى 92 في المائة، والكثير منهم يعاني عدم وجود خبرة ما يؤدي إلى الإضرار بالسوق والمستثمر ويستدعي ضرورة قيام الهيئة بعمل آلية للتوعية بمخاطر التداول المباشر والتشجيع على التحول إلى التداول المؤسسي وفقاً لإطار زمني.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

اتهم مجلس الشورى هيئة السوق المالية باستغلال وضعها في فرض غرامات بشكل مبالغ فيه على المتداولين والمستثمرين، وتحصيل أموال تلك الغرامات لمصلحتها دون تطبيق النظام الذي يوجب أن تتم تلك العملية عبر لجنة الفصل في المنازعات في الأوراق المالية.

وعبر أعضاء المجلس عن استيائهم لوضع السوق المالية الحالية وإدارتها، مبينين أنه كيف لمسؤوليها للدعوة إلى تعميق السوق والتي في الأساس لم تطبق مفهومها على أرض الواقع.

وشدد الأعضاء خلال مناقشة لجنة الشؤون المالية تقرير هيئة سوق المال للعام المالي 1432/1433هـ أمس، على ضرورة أن يعمل مجلس الشورى على تعميق السوق السعودية وإبرازها بشكل صحيح ورفع مستوى أدائها.

ورأت لجنة الشؤون المالية، أن هناك شركات غير مؤهلة تطرح مباشرة للاكتتاب العام دون نشر معلومات كافية عن أوضاعها المالية.

واعتبرت اللجنة في تقريرها أن نسبة الأفراد الذين يقومون بالتداول المباشر في سوق الأسهم الأعلى عالمياً وتصل إلى 92 في المائة، والكثير منهم يعاني عدم وجود خبرة مما يؤدي إلى الإضرار بالسوق والمستثمر ما يستدعي ضرورة قيام الهيئة بعمل آلية للتوعية بمخاطر التداول المباشر والتشجيع على التحول إلى التداول المؤسسي وفقاً لإطار زمني.

وتساءل عدد من الأعضاء عن مدى أهمية الاستثمارات الأجنبية في السوق المالية السعودية وضعف حجم تلك الاستثمارات قياساً إلى عدد من الأسواق المالية الناشئة.

ورأى الأعضاء ضرورة أن يخضع أعضاء مجالس الإدارة والمسؤولين التنفيذيين في الهيئات والمؤسسات العامة المستثمرة في سوق الأسهم لما تخضع له نظيراتها في شركات القطاع الخاص من تنظيمات وإجراءات، في حين رأى آخر أهمية إعادة تقييم لائحة صناديق الاستثمار العقاري وتفعيلها بما يحقق الثقة بصناديق الاستثمار، ويعمل على تقليل المساهمات العقارية غير المنضبطة.

كما أكد الأعضاء أن السوق المالية لا تعكس الوضع الاقتصادي المتنامي للسعودية، مشددين على أن السوق السعودية بحاجة إلى تقسيمها إلى سوقين رئيسية وثانوية، ولا بد من تدخل الهيئة في الشركات الخاسرة وتصفيتها حتى لا تؤثر في الاقتصاد الوطني بشكل عام، وفي المواطنين المساهمين فيها بشكل خاص.

في حين طالب أحد الأعضاء بضرورة أن تقوم هيئة سوق المال بحث الشركات العائلية الناجحة على الدخول في السوق المالية، باعتبارها إحدى الأوراق لتعميق السوق التي تعد بها الهيئة دائماً.

ولاحظ أحد الأعضاء أن توصية اللجنة الثانية والتي دعت فيها للحد من السماح للشركات من إدراج أسهمها في السوق قبل المزاولة الفعلية لنشاطها لفترة محددة بأن تلك التوصية لا تتحقق إلا بإعادة النظر في لائحة قواعد التسجيل والإدراج.

ورأى الأعضاء أن السوق لا توجد فيه حماية للمستثمر ولا يتماشى مع نتائج الشركات عند ارتفاع أو انخفاض مؤشر السوق، ويجب على الهيئة العمل على وضع الآليات المناسبة لجعل السوق ملاذاً استثمارياً أكثر أماناً وتوعية الأفراد بسبل الاستثمار الآمنة والمناسبة.

وقد علق عضو مجلس الشورى الدكتور مشعل السلمي على التقرير بمطالبته بتقسيم السوق المالية إلى سوقين الأولى تعنى بالشركات الكبرى والتي تحقق أرباحا مالية، في حين السوق الثانية للشركات حديثة الإصدار والشركات التي لا تحقق أرباحا بل خسائر.

وانتقد العضو الدكتور مشعل آل علي، بعدم حماية النظام في السوق المالية أموال المضاربين لأن هناك من يتلاعب بالسوق من خلال رفع أسعار الأسهم وانخفاضها.

وقال العضو الدكتور منصور الكريديس، إن مساهمات الأجانب في السوق المالية السعودية تمثل أكثر من 29 مليار ريال، معتبرا هذا المبلغ قليلا مقارنة بحجم السوق السعودية والتي لم تتحول حتى الآن إلى سوق ''جاذبة'' بل ''طاردة'' وأن السوق المالية لا تمثل الاقتصاد السعودي والذي يمثل أكبر اقتصاد في المنطقة.

وحول أسباب انهيار السوق المالية في الفترة الماضية أرجع الدكتور سعد مارق رئيس اللجنة المالية في المجلس ذلك الانهيار، دخول المواطنين في التداول بأنفسهم حيث شكلوا نسبة 90 في المائة مما تسبب في عدم استقرار السوق المالية، مشيراً إلى أنه إذا قام المواطنين بسحب أموالهم وتسيلها من المحافظ الاستثمارية لتعرض السوق المالية للانهيار.

وأوصت اللجنة المالية في مناقشتها للتقرير إحالة هيئة السوق المالية المخالفين لنظام السوق بموجب المادة التاسعة والخمسين إلى لجنة الفصل في المنازعات الأوراق المالية، وعدم التوسع في فرض الغرامات مباشرة من قبل مجلس إدارة الهيئة، إضافة إلى تعاون هيئة السوق المالية مع الجهات ذات العلاقة للحد من سماح الشركات بالإدراج المباشر في سوق الأسهم قبل المزاولة الفعلية للنشاط لفترة محدودة، وأن تضع آليات تشجع على التحول من التداول الفردي إلى التداول المؤسسي.

ووافق المجلس بعد الاستماع إلى العديد من الآراء على منح اللجنة فرصة لعرض وجهة نظرها تجاه ما أبداه الأعضاء من آراء وملحوظات في جلسة مقبلة.

وفي سياق متصل بالمجلس، دعا الأعضاء إلى إعادة هيكلة وزارة الزراعة للعمل على تطوير وتنمية القطاع الزراعي ليتحقق له الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وخاصة المائية للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وزيادة قدرة القطاع في توفير فرص العمل وتشجيع التوطين والمحافظة على الاستقرار الاجتماعي للمواطن، ورفع كفاءة القدرات المؤسسية والبشرية للوزارة لكي تصبح قادرة على تنفيذ التنمية الزراعية المستدامة.

وانتقد عدد من أعضاء تقرير وزارة الزارعة، مبررة ذلك الانتقاد من المعاناة التي تعيشها نتيجة قلة الدعم المالي لمشاريعها التي تعتمدها وأن عليها العديد من المسؤوليات عليها اتجاه عملها، مبينين أن ''الزراعة'' شكت في تقريرها وزارة المالية وذلك فيما يخص الاعتمادات لوزارة الزراعة، حيث إن المالية لا تعتمد سوى ثلاثة مشاريع من أصل 20 مشروعاً تقدمها الوزارة سنوياً ضمن بابها الرابع للمشاريع الجديدة.

وطالب الأعضاء بضرورة دعم وزارة الزراعة لحل المشكلات التي تواجهها ودعم توجه الوزارة في تبني إدارة مثلى للسياسات الزراعية والأمن الغذائي، مع التأكيد على ضرورة إعادة النظر في تدريب وتأهيل موظفيها والتنسيق مع الجامعات والمعاهد المتخصصة في هذا الصدد.

وقال العضو الدكتور خالد السيف إن المملكة تستورد سنوياً ستة ملايين رأس من الأغنام وأنه لا يوجد سوء مركز طبي بيطري واحد، والوزارة بحاجة إلى أطباء بيطريين بعدد الأطباء البشريين لعمل على ذلك العدد، في حين أوضح العضو حسن الشهري أن تقرير الوزارة لم يناقش قضية ارتفاع أسعار الدواجن المحلية وسبل كبح هذه الأسعار.

وأوصت اللجنة بإعادة هيكلة وزارة الزراعة بما يتناسب مع مستجدات القطاع الزراعي، فضلا عن دراسة أسباب تراجع الإنتاج المحلي من الدجاج اللاحم ووضع الحلول المناسبة لمواجهة هذا التراجع، إضافة إلى تنفيذ مشروع وطني لتوثيق الحيازات الزراعية وذلك بحصرها وعمل قاعدة بيانات تشمل موقع وإحداثيات كل حيازة ومساحتها وأنواع محاصيلها وعدد الآبار القائمة.

وبعد الاستماع إلى العديد من الآراء وافق المجلس على منح اللجنة فرصة لعرض وجهة نظرها تجاه ما أبداه الأعضاء من آراء في جلسة مقبلة.

كما وافق مجلس الشورى على توصيات اللجنة التعليمية بخصوص تقريري مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وكانت توصيات اللجنة هي العمل على تذليل المعوقات الإدارية والمالية التي تحول دون تنفيذ أهداف السياسة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار وخططها الخمسية، وأن يكون من ضمن الأولويات المجالات العلمية والتقنية المتقدمة مثل تقنية المياه والطاقة، ثانياً على المدينة تضمين المشروعات البحثية الجديدة والجارية والمنتهية التي تشرف عليها أو تنفذها في عام التقرير على أن يتم ذكر اسم المشروع والهدف منه والمدة الزمنية المطلوبة ونسبة الانجاز، ثالثاً الإسراع في اعتماد لائحة الموارد البشرية المقترحة من المدينة، رابعاً تطوير برنامج بادر الوطني للحاضنات التقنية من أجل دعم دور المدينة في مجال التعاون العلمي والتقني وبما يسهم في تعزيز مشاركة الجهات المستفيدة، خامساً التأكيد على قرار مجلس الشورى رقم 50/31 وتاريخ 25/7/1424هـ والذي نصه دراسة أسباب بطء منح براءات الاختراع ومعوقاتها، وتبني الوسائل الكفيلة بسرعة إنجازها.

كما وافق المجلس على توصيات اللجنة الإسلامية والقضائية بشأن تقرير وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وكانت توصيات اللجنة هي على وزارة المالية اعتماد المبالغ المخصصة لتنفيذ مشروعات الخطة الوطنية لتقنية المعلومات في الوزارة، ثانياً على الوزارة حث مكاتب الدعوة والإرشاد على إعداد خططهم الدعوية بما يتناسب مع الواقع ومستجداته، على الوزارة تطوير برامج التدريب للدعاة وتكثيفها.

كما وافق المجلس على توصيات لجنة الإسكان والمياه والخدمات العامة بشأن تقرير هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية وتوصياتها هي التأكيد على هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية بأن تعد تقاريرها السنوية المقبلة وفق المادة التاسعة والعشرين من نظام مجلس الوزراء، ثانياً على الهيئة العمل على توظيف القوى العاملة الوطنية وإحلالها مكان القوى العاملة الأجنبية في مختلف المصانع والقطاعات التابعة لها وذلك بالتنسيق مع وزارة العمل، ثالثاً على الهيئة القيام بنفسها بتولي أعمال الأمن الصناعي ومراقبة إجراءات السلامة المتبعة في المصانع والمرافق التابعة لها وذلك بالتنسيق مع إدارات وأقسام الدفاع المدني، رابعاً على الهيئة العمل على ربط المدن الصناعية بشبكات سكك الحديد العامة القريبة من هذه المدن وكلما أمكن ذلك، خامساً توفير أراض مناسبة لهيئة المدن الصناعية. ووافق مجلس الشورى على توصيات اللجنة الصحية بشأن تقرير الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وكانت توصيات اللجنة هي أولاً دراسة جدوى إنشاء الشرطة البيئية بالتعاون مع وزارة الداخلية وتحد إشرافها، ثانياً التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمنع الردم والجرف الجائر والعشوائي للشواطئ والصيد البحري الجائر وما تسببه من أضرار جسيمة لنبات الشورى والحياة الفطرية البحرية، ثالثاً توفير وتدريب الأعداد المطلوبة من مندوبي الهيئة للعمل في المنافذ الجمركية والأسواق لمراقبة حركة الاتجار بالكائنات الفطرية ومنتجاتها، رابعاً وضع برنامج للمحافظة على نبات الأراك وأشجار السلم والسمر وتخفيف الضغوط التجارية عليها والتنسيق مع وزارة الزراعة لحمايتها في مناطق انتشارها.

كما وافق مجلس الشورى على مشروع نظام مركز بلاغات الطوارئ.

وقال مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد الحمد خلال المؤتمر الصحافي عقب جلسة المجلس، إن المجلس سيعالج تأخر تقديم التقارير لأداء الجهات الحكومية من خلال تحديد مدة ثلاثة أشهر لدراسة التقرير وتقديم اللجنة لرأيها وتوصياتها، مشيراً إلى أن المجلس غير مسؤول عن تأخر وصول التقارير إليه من الجهات الحكومية وإنما مسؤول عن تحديد ثلاثة أشهر لدراسة التقارير من تاريخ وصولها إلى المجلس.

شرواك
09-11-2012, 04:40 PM
السعودية: إنضمام النساء لأول مرة الى مجلس الشورى ولكن مع عوازل

شرواك
10-11-2012, 06:26 AM
كشف حساب «هيئة السوق» .. عجز عن تخطي المشكلات

كان كشف الحساب الذي ناقشه مجلس الشورى عن هيئة السوق المالية السعودية، مملوءاً بالعجز عن تخطي المشكلات الأساسية التي تواجه السوق المالية منذ تأسيسها ومنذ إنشاء هيئة السوق المالية لتنظيمها. نعم، تطورت السوق المالية مع إنشاء شركة تداول التي تطورت، منصة إلكترونية متقدمة لتبادل الأوراق المالية إلكترونياً، وهذا جعل عمليات المقاصة سريعة جداً وسهلة إلى أبعد حد، لكن هذا كان أيضاً في حاجة إلى مستوى رقابي وتنظيمي كبير مقابله، لم تستطع هيئة السوق المالية أن تقدمه، فضلاً عن أن تقارعه. فمنذ إنشاء المنصة الإلكترونية، زادت المحافظ بشكل دراماتيكي، وارتفعت قيم التداول من مجرد ملايين الريالات في اليوم الواحد إلى المليارات، ثم اقتحم عديد من الأفراد هذه السوق السهلة في دخولها وخروجها دون شرط أو قيد، بغض النظر عن الخبرة اللازمة أو المعلومات الضرورية لاتخاذ القرار الاستثماري. ثم في ظل توافر الثروة في السوق المالية، مع النجاح الباهر الذي تحققه عند الاكتتابات، إلى جانب انخفاض مستويات الوعي الذاتي لجمهور المستثمرين، وغياب مؤثر للرقابة النظامية، وانخفاض ملحوظ في مستويات مهنية التدقيق الخارجي، والترتيب والمشورة وانخفاض مخاطر التعهد على التغطية، اندفع رجال الأعمال لطرح شركات متوسطة بعلاوات إصدار مبالغ فيها، ونشرات إصدار غير صادقة وتنبؤات غير دقيقة، تعود هذه الشركات بعدها بالخسارة على المستثمرين الأفراد وعلى السوق المالية برفع مستويات المخاطر، مع انتهاء عديد منها إلى تعليق التداول ثم تخفيض رأس المال وإعادة طلبه من جديد، وكل ذلك دونما تحقيق كاف وشفافية كاملة عن أسباب الخسارة أو الفشل في التنبؤات والطرح الأولي.

ركز كشف الحساب العسير الذي ناقشه مجلس الشورى عن هيئة السوق المالية، على عدد من النقاط الجوهرية، أهمها وأخطرها أن الهيئة استخدمت النظام لمصالحها وهي توقع الغرامات بشكل مبالغ فيه، بعيداً عن لجنة الفصل في المنازعات المخولة بهذا نظاماً، التي لم يزل النقاش حولها واستقلالها منذ إنشاء الهيئة واللجنة. كما أن استمرار غياب الاستثمار المؤسسي وسيطرة مضاربات الأفراد على السوق المالية، فشل آخر لحق بعملية تنظيم السوق التي على عاتق الهيئة منذ إنشائها، ولم يجد له حلا بعد. والحق أنها أكبر معضلة تواجه سوقاً مالية ذات منصة كرتونية متطورة جداً تنشأ عنها سرعة في المقاصة، كما هي الحال في السوق المالية السعودية. ثم كانت القضية الأشد ضرراً في وجود عدد كبير من الشركات الخاسرة أو الشركات التي فشلت في تعديل وضعها المالي، أو التي لم تحقق حتى الآن مستوى مرضياً من التدفقات النقدية التي تمكنها من توزيع الأرباح النظامية، أو تلك التي تعلن أرباحاً ولا توزعها. فإذا اقترن وجود مثل هذه الشركات غير المجدية استثمارياً في سوق تعج بالأفراد (92 في المائة)، مع قلة وشح المعلومات المالية والنشر المالي التحليلي المتخصّص، فإن السوق لن تكون سوقاً مالية بمعنى الكلمة، بل سوق للمراهنات على ارتفاع الأسعار، وبمجرد فشل المراهنة تبدأ الأسعار بالانخفاض بشكل مؤثر في الثقة الكلية بسوق مالية في منطقة سياسية ملتهبة. ومع فشل السوق بسبب المراهنات الفاشلة يفشل التحليل المالي في تقديم تفسيرات منطقية للانخفاضات المتلاحقة، وبذلك ترتفع المخاطر في السوق بشكل يجعل الاستثمار المتوسط والطويل عملا غير مجدٍ اقتصادياً، ما يزيد من جراح السوق ومشكلاتها.

ركز كشف الحساب أيضاً على قضية عمق السوق التي راهنت عليها هيئة السوق المالية لضبط المضاربات في السوق، وكما كان متوقعاً، فقد كان رأي مجلس الشورى واضحاً في الخطأ الذي وقعت الهيئة فيه وهي تغفل المعنى والمفهوم الحقيقي لعمق السوق. فالقضية ليست في عدد الشركات المدرجة في السوق، بل في نوعية تلك الشركات وقدرتها على النمو المستمر وتوزيع الأرباح وجذب رؤوس الأموال إليها، وليس مجرد طرح الشركة بعلاوة إصدار ثم تركها في مهب الريح تواجه مصيراً محتوماً مع سوء الحوكمة والإفصاح والممارسات الإدارية الخاطئة. لهذا لم يكن مستغرباً أن يهاجم مجلس الشورى هيئة السوق المالية ويسأل عن أسباب إدراج شركات خاسرة في السوق أو شركات لم تستطع أن تصل إلى مستويات الأرباح التي أعلنتها عند الإدراج، أو شركات تجاوزت خسائرها رأسمالها بمراحل، وذلك بعد إدراجها بسنوات معدودة بأصابع يد واحدة. وأخيرا وبعد مناقشة عسيرة لكشف حساب الهيئة بكل هذه القسوة والصدق من مجلس الشورى السعودي يبقى السؤال: هل نجحت هيئة السوق المالية حتى الآن في تبرير وجودها والمبالغ التي تتقاضاها من رقابة وتنظيم السوق حتى الآن؟

شرواك
14-11-2012, 06:23 AM
أعمال البناء مستمرة للمبنى الأضخم في مركز الملك عبد الله المالي.. مصادر:

سحب برج «هيئة السوق المالية» وتحويل ملكيته إلى «التقاعد»

يعد برج هيئة السوق المالية في مركز الملك عبد الله المالي الأضخم من حيث البناء، حيث ينتظر أن يتم الإعلان عن وضعه وتفاصيل عمليات البناء فيه خلال الفترة المقبلة.

حصلت "الاقتصادية" على معلومات تكشف عن توجيه المقام السامي لوزارة المالية، ومؤسسة النقد، بسحب مشروع برج هيئة السوق المالية الجديد الواقع في مركز الملك عبد الله المالي من الهيئة نفسها، وإدراجه في ملكية المؤسسة العامة للتقاعد - مالك مشروع المركز - وأن الأمر تم تنفيذه أخيراً.

وحسب المعلومات، فإن البرج الذي وُصف عند بدء تنفيذه بأنه "الأضخم على مستوى العالم" وردت عليه ملاحظات هيكلية من حيث عدد الأدوار الكبير الذي يضمه والبالغ 80 دوراً، والذي يفوق احتياجات هيئة السوق المالية، إلى جانب تأخر التنفيذ فيه.

"الاقتصادية" اتصلت بمسؤولي هيئة السوق المالية لاستقصاء المعلومات ومعرفة تعليقهم على ذلك، حيث كان ردهم "لا تعليق على الخبر".

وقالت مصادر: "تم سحب مشروع البرج من هيئة السوق المالية، والآن أصبح ملكاً للمؤسسة العامة للتقاعد منذ أيام، والهيئة تعمل حالياً على سداد المبالغ المترتبة عليها من قيمة بناء البرج".

ويصف مراقبون الحدث بأنه يعد تطوراً في برج هيئة السوق المالية السعودية والذي شغل حيزاً من اهتمامات المجتمع خلال الفترة الماضية بالنظر إلى ضخامة حجم المشروع (385 متراً)، والقيمة المالية المخصّصة لتنفيذه والتي قدرتها بعض النشرات الاقتصادية العالمية بنحو 3.7 مليار دولار.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

كشفت معلومات حصلت "الاقتصادية" عليها أن المقام السامي وجه وزارة المالية، ومؤسسة النقد بسحب مشروع برج هيئة السوق المالية الجديد الواقع في مركز الملك عبد الله المالي من الهيئة نفسها، وتسليمه للمؤسسة العامة للتقاعد - مالك مشروع المركز - وأن الأمر تم تنفيذه أخيراً.

وحسب المعلومات فإن البرج الذي وصف عند بدء تنفيذه بأنه الأضخم على مستوى العالم وردت عليه ملاحظات هيكلية من حيث عدد الأدوار الكبير الذي يضمه والبالغ 80 دوراً، والذي يفوق احتياجات هيئة السوق المالية، إلى جانب تأخر التنفيذ فيه.

"الاقتصادية" اتصلت بمسؤولي هيئة السوق المالية لاستقصاء المعلومات ومعرفة موقفهم، حيث كان ردهم "لا تعليق على الخبر".

وقالت مصادر: "تم سحب مشروع البرج من هيئة السوق المالية، والآن أصبح ملكا للمؤسسة العامة للتقاعد منذ أيام، والهيئة تعمل حالياً على سداد المبالغ المترتبة عليها من قيمة بناء البرج".

ويصف مراقبون بأن الحدث يعد تطوراً في برج هيئة السوق المالية السعودية والذي شغل حيزاً من اهتمامات المجتمع خلال الفترة الماضية بالنظر إلى ضخامة حجم المشروع (385 مترا)، والقيمة المالية المخصصة لتنفيذه والتي قدرتها بعض النشرات الاقتصادية العالمية بنحو 3.7 مليار دولار.

وحسب معلومات هيئة السوق المالية الأخيرة، فإنه "تم إنجاز 50 في المائة من أعمال البرج"، ويتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع مع نهاية 2013، في الوقت الذي وصفت فيه مشروعها بأنه "أحد أهم المباني المكتبية من حيث المساحة والتنظيم والمواصفات التقنية".

"الاقتصادية" سألت مسؤولين في المشروع عن وضع برج هيئة السوق المالية لكنهم اكتفوا بالقول: "ما نعلمه أن المشروع مستمر من حيث أعمال البناء حتى الآن". ويتكون المشروع الذي يقع على مساحة 5.962 متر مربع من 4 أدوار تحت الأرض و80 دورا فوق الأرض تشمل 3 مناطق بارتفاع 3 طوابق تحوي غرف التبريد المركزية والخدمات الميكانيكية الأخرى، ويشرف البرج على منطقة الساحة المالية والوادي الاصطناعي.

وقالت الهيئة في بيان سابق لها إن البرج سيصبح من بين أعلى الأبراج في العالم بمساحة مكتبية تبلغ 185000 متر مربع، وسيكون الجزء العلوي من المبنى مقراً لهيئة السوق المالية.

وأوضحت أنها "تتطلع إلى الانتهاء من أعمال البرج الجديد والانتقال إليه أوائل 2012"، لكن بدا أن تأخر أعمال التنفيذ في البرج الضخم حال دون ذلك.

وأشارت مصادر اقتصادية إلى أن البرج يتجاوز احتياجات هيئة السوق المالية، وأن تكاليف تنفيذه تعد باهظة بالمقارنة مع أبراج تم تنفيذها في دول عالمية.

لكن هيئة السوق ووفق آخر تقرير لها قالت: "البرج حصل على اعتماد (LEED) الذهبي الذي تمنحه هيئة المباني المستدامة في الولايات المتحدة الأمريكية، ليعد بذلك أعلى مبنى مكتبي في الشرق الأوسط ومن أعلى المباني المكتبية في العالم التي تحصل على هذا التصنيف، ويحوي غرف التبريد المركزية والخدمات الميكانيكية الأخرى، ليعد بذلك أحد أهم المباني المكتبية من حيث المساحة والتنظيم والمواصفات التقنية".

وفي عام 2009 أعلنت هيئة السوق المالية عن تصاميم مبنى مقرها الرئيس في مركز الملك عبد الله المالي الذي وضعت تصميمه شركة HOK العالمية ودار الدراسات العمرانية وشركاؤهما، بالتعاون مع شركة Hyder للتصميم الإنشائي.

يذكر أن مركز الملك عبد الله المالي يعد الأول والأضخم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من ناحية الحجم والتنظيم، ومن حيث المواصفات التقنية والدور المتوقع، ويجري العمل فيه شمال الرياض بمساحة إجمالية تبلغ 1.6 ملايين متر مربع، ويمكن مقارنته بمركز (كناري وورف) في لندن الذي تبلغ مساحته 345 ألف متر مربع. ويؤمل بانتهاء أعمال المشروع أن تعزز السعودية موقعها كعاصمة مالية للشرق الأوسط، خصوصا أنها قطعت شوطا بعيدا في برنامجها المتكامل والمخطط له بعناية لتحديث وتنمية وتطوير قطاعها المالي.

وتم تصميم المشروع وفق أحدث المعايير العالمية ليكون مركزا ذكيا ومذهلا ذا اكتفاء ذاتي لتسهيل ممارسة الأعمال المالية والاستثمار في المملكة.

وانطلقت فكرة مشروع مركز الملك عبد الله المالي منذ عام 2003 عندما أعلن خادم الحرمين الشريفين عن هذا المشروع الكبير الذي سيعزز وضع السعودية المالي والاقتصادي ويساعد على تحويل الرياض إلى عاصمة الاقتصاد والتجارة المالية في الشرق الأوسط.

شرواك
15-11-2012, 07:00 AM
ممنوعة من الأنشطة التجارية.. مصادر :

هيئة السوق المالية خالفت النظام باستثمارها في برج الـ 80 طابقاً

كشفت مصادر مطلعة أن مشروع برج هيئة السوق المالية الواقع في مركز الملك عبد الله المالي، مخالف لنظام الهيئة نفسها بالنظر إلى أن الهدف منه كان استثمارياً بحيث يتم تأجير جزء كبير منه، وهذا "في حد ذاته مخالف قانونياً للمادة الربعة التي تمنع الهيئة من الأنشطة التجارية والاستثمارية".

وتنص المادة الرابعة من نظام هيئة السوق المالية على أنه: "يحظر على الهيئة أن تقوم بأي نشاط تجاري، أو أن تكون لها مصلحة خاصة في أي مشروع بقصد الربح، أو أن تقترض أو تقرض أي أموال، أو أن تقتني أو تمتلك أو تصدر أي أوراق مالية".

وأضافت المصادر، من خلال البناء الضخم للبرج (80 طابقا) يتضح أن الهيئة أرادت أن تتجه للاستثمار بشكل قوي من خلال التأجير، متسائلة: "كيف نضمن عدم تعارض المصالح والنزاهة في حال تم ذلك التأجير على الشركات المالية والمصارف والقطاعات الأخرى التي تحكمها أنظمة هيئة السوق؟.. هذه مخالفة قانونية مستغربة لا يفترض أن تقوم بها جهة تطبق النظام بصرامة على المخالفين".

وأضافت: "هيئة السوق المالية بدا أن لديها مشكلة في سداد المبالغ المترتبة عليها وبناؤه يفوق طاقتها، وبالتالي كان يجب عليها في الأساس أن تلتزم بالضوابط القانونية، وأن يكون لها بعد استراتيجي قبل المغامرة في ذلك". وطالبت المصادر بضرورة أن تكشف هيئة السوق المالية عن القيمة الفعلية لتكلفة بناء مشروع البرج، ومدة التنفيذ، بالنظر إلى تضارب الأرقام حول تلك التكلفة، ولا سيما أن هيئة مكافة الفساد ألزمت الجهات الحكومية بالإفصاح للجمهور عن تكلفة أي مشروع ومدة تنفيذه.

وتابعت: "يفترض في هذه الحالة أن تتدخل هيئة مكافحة الفساد للاطلاع على ظروف وملابسات هذا المشروع، وأيضاح تفاصيله أمام المجتمع". وهنا قال لـ "الاقتصادية" إبراهيم الناصر المستشار القانوني العام ومدير الإدارة القانونية في هيئة السوق المالية السعودية سابقاً، إن نظام الهيئة حرص على أن يكون لها استقلالية تضمن عدم دخولها في أنشطة استثمارية، وبالتالي دخولها في تلك الأنشطة مخالف للقوانين.

وقال الناصري: "من مخالفات هيئة السوق المالية الصريحة أيضاً ما تقوم به لتوفير مصادر دخلها وهي الغرامات التي تفرضها على المخالفين، والمكاسب التي يحققها أيضاً هؤلاء المخالفين عبر عمل تسويات معهم وتحصيل تلك الغرامات مباشرة دون عرضها على لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية، وهذا قد يعرض الهيئة إلى اتهامات بالتشدد في تطبيق النظام بغرض توفير موارد مالية تستخدمها لأغراض استثمارية".

وأفاد الناصري قائلاً: "بناء هيئة السوق المالية لبرج بهذه الضخامة يتعارض مع روح النظام وهو الاستقلالية الكاملة للهيئة نظراً للطبيعة الخاصة لها حيث إنها هي الجهة المنظمة للمصالح المتعارضة في السوق المالية".

ويأتي ذلك بعد أن انفردت "الاقتصادية" أمس بنشر خبر يشير إلى توجيه المقام السامي وزارة المالية، ومؤسسة النقد بسحب مشروع برج هيئة السوق المالية الجديد الواقع في مركز الملك عبد الله المالي من الهيئة نفسها، وتسليمه للمؤسسة العامة للتقاعد - مالك مشروع المركز - وأن الأمر تم تنفيذه أخيراً.

وبحسب المعلومات فإن البرج الذي وصف عند بدء تنفيذه بأنه الأضخم على مستوى العالم وردت عليه ملاحظات هيكلية من حيث عدد الأدوار الكبير الذي يضمه والبالغ 80 دوراً، والذي يفوق احتياجات هيئة السوق المالية، إلى جانب تأخر التنفيذ فيه. ولم يتسن لـ "الاقتصادية" في حينها الحصول على معلومات عن الموضوع من هيئة السوق المالية.

وقالت مصادر: "تم سحب مشروع البرج من هيئة السوق المالية، والآن أصبح ملكا للمؤسسة العامة للتقاعد منذ أيام، والهيئة تعمل حالياً على سداد المبالغ المترتبة عليها من قيمة بناء البرج".

ويصف مراقبون الحدث بأنه يعد تطوراً في برج هيئة السوق المالية السعودية والذي شغل حيزاً من اهتمامات المجتمع خلال الفترة الماضية بالنظر إلى ضخامة حجم المشروع (385 مترا)، والقيمة المالية المخصصة لتنفيذه والتي قدرتها بعض النشرات الاقتصادية العالمية بنحو 3.7 مليار دولار.

فيما تشير تقديرات أخرى إلى أنها تصل إلى 700 مليون دولار، وهو الأمر الذي يشير إلى أن الأرقام الحقيقية لتكلفة مشروع البرج لا تزال غامضة، وتخضع لتقديرات جهات اقتصادية، بالنظر إلى أن الجهات المعنية لم تصدر أي توضيح حيال ذلك.

وحسب معلومات هيئة السوق المالية الأخيرة، فإنه "تم إنجاز 50 في المائة من أعمال البرج"، ويتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع مع نهاية 2013، في الوقت الذي وصفت فيه مشروعها بأنه "أحد أهم المباني المكتبية من حيث المساحة والتنظيم والمواصفات التقنية".

"الاقتصادية" سألت مسؤولين في المشروع عن وضع برج هيئة السوق المالية لكنهم اكتفوا بالقول: "ما نعلمه أن المشروع مستمر من حيث أعمال البناء حتى الآن". ويتكون المشروع الذي يقع على مساحة 5.962 مترا مربعا من أربعة أدوار تحت الأرض و80 دورا فوق الأرض تشمل ثلاث مناطق بارتفاع ثلاثة طوابق تحوي غرف التبريد المركزية والخدمات الميكانيكية الأخرى. ويشرف البرج على منطقة الساحة المالية والوادي الصناعي. وقالت الهيئة في بيان سابق لها إن البرج سيصبح من بين أعلى الأبراج في العالم بمساحة مكتبية تبلغ 185 ألف متر مربع، وسيكون الجزء العلوي من المبنى مقراً لهيئة السوق المالية.

وأوضحت أنها "تتطلع إلى الانتهاء من أعمال البرج الجديد والانتقال إليه أوائل 2012"، لكن بدا أن تأخر أعمال التنفيذ في البرج الضخم حال دون ذلك. وأشارت مصادر اقتصادية إلى أن البرج يتجاوز احتياجات هيئة السوق المالية، وأن تكاليف تنفيذه تعد باهظة مقارنة بأبراج تم تنفيذها في دول أخرى.

د. أحمد الخضير
15-11-2012, 07:28 AM
مشاريع ضخمه وتدار بإداره غير مؤهله لإداره تللك المشاريع ناهيك عن وجود ثغرات نظاميه تم إكتشافها والتعامل معها ولكن بعد فوات الأوان .

وحيده كالقمر
15-11-2012, 01:29 PM
الحين يتذكر الشورى هيئه سوق المال بعد ايش بعد ماضاعت اموال المساهمين وضاعت حقوقهم سبحان الله شر البلية مايضحك
اما بالنسبه للمرأه بمجلس الشورى ماله داعي الرسول عليه الصلاة والسلام قال (ماافلح قوم ولوا امرهم امرأه)
نفسهم نفس الكويت ولاسووا شي الا العضوه حامل العضوه تتوحم العضوه عنده زواج والا مشوار

شرواك
23-11-2012, 01:05 AM
مشاريع ضخمه وتدار بإداره غير مؤهله لإداره تللك المشاريع ناهيك عن وجود ثغرات نظاميه تم إكتشافها والتعامل معها ولكن بعد فوات الأوان .

يقول الله تعالى : (إنا عرضنا الأمانة على السماوات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) الاحزاب .

قال عليه الصلاة و السلام : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال أبو هريرة : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " البخاري .

شرواك
23-11-2012, 01:06 AM
الحين يتذكر الشورى هيئه سوق المال بعد ايش بعد ماضاعت اموال المساهمين وضاعت حقوقهم سبحان الله شر البلية مايضحك
اما بالنسبه للمرأه بمجلس الشورى ماله داعي الرسول عليه الصلاة والسلام قال (ماافلح قوم ولوا امرهم امرأه)
نفسهم نفس الكويت ولاسووا شي الا العضوه حامل العضوه تتوحم العضوه عنده زواج والا مشوار

لا حول ولا قوة الا بالله

شرواك
29-12-2012, 06:45 AM
«الهيئة» الأرض لم «تُسحب» ولكن «نُقلت ملكيتها»

بعد برج الرياض .. سحب أرض جدة من «هيئة السوق» وتحويلها لأملاك الدولة

تم سحب أرض كانت تمتلكها هيئة السوق المالية السعودية في جدة لإقامة مبنى لها، ونقلها ضمن أملاك الدولة، بعد أن اشترتها الهيئة في وقت سابق ووضعتها تحت ملكيتها.

ويعد هذا الإجراء الثاني الذي يتم بموجبه سحب مِلْك من أملاك هيئة السوق المالية وتحويله لصالح أملاك الدولة، ونشرت ''الاقتصادية'' في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي تقريراً كشف أن المقام السامي وجه وزارة المالية، ومؤسسة النقد بسحب مشروع برج هيئة السوق المالية الجديد الواقع في مركز الملك عبد الله المالي من الهيئة نفسها، وتسليمه للمؤسسة العامة للتقاعد - مالك مشروع المركز - وأن الأمر تم تنفيذه أخيراً.

أوضح عبد الله القحطاني المتحدث الرسمي باسم هيئة السوق المالية السعودية، أن الأرض التي تمتلكها الهيئة في جدة، والتي اشترتها سابقاً، نقلت ملكيتها وسُجلت كمِلْك ضمن أملاك الدولة، ولم يتم سحبها.

وفي مايلي مزيدا منا لتفاصيل:

تم سحب أرض كانت تمتلكها هيئة السوق المالية السعودية في جدة لإقامة مبنى لها، ونقلها ضمن أملاك الدولة، بعد أن اشترتها الهيئة في وقت سابق ووضعتها تحت ملكيتها.

ويعد هذا الإجراء الثاني الذي يتم بموجبه سحب ملك من أملاك هيئة السوق المالية وتحويله لمصلحة أملاك الدولة. ونشرت "الاقتصادية" في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي تقريراً كشف أن المقام السامي وجه وزارة المالية، ومؤسسة النقد بسحب مشروع برج هيئة السوق المالية الجديد الواقع في مركز الملك عبد الله المالي من الهيئة نفسها، وتسليمه للمؤسسة العامة للتقاعد - مالك مشروع المركز - وأن الأمر تم تنفيذه أخيراً.

وهنا أوضح لـ "الاقتصادية" عبد الله القحطاني المتحدث الرسمي باسم هيئة السوق المالية السعودية أن الأرض التي تمتلكها الهيئة في جدة والتي اشترتها سابقاً نقلت ملكيتها وسجلت كملك ضمن أملاك الدولة، ولم يتم سحبها. وقال القحطاني:"الهيئة اشترت الأرض خلال فترة ماضية لإقامة مبنى لها عند الحاجة في جدة، ونقلت الآن كملك من أملاك الدولة حسب الأنظمة المعمول بها". ويحظر نظام هيئة السوق المالية على الهيئة ممارسة الأنشطة التجارية، والاستثمارية، حيث تنص المادة الرابعة من نظام هيئة السوق المالية على أنه: "يحظر على الهيئة أن تقوم بأي نشاط تجاري، أو أن تكون لها مصلحة خاصة في أي مشروع بقصد الربح، أو أن تقترض أو تقرض أي أموال، أو أن تقتني أو تمتلك أو تصدر أي أوراق مالية". وفي سياق ذي صلة، أكدت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة أن هيئة السوق المالية طلبت من عدد من خبراء العقار في جدة عام 2007 تقديم سعر عادل لأرض تقع في أبحر تبلغ مساحتها 100 ألف متر، وعلى ثلاثة شوارع، كانت ترغب في شرائها.

ولم تؤكد المصادر ذاتها هل تم شراء الأرض في ذلك الحين أم لا، مشيرة إلى أن دورها كان يتمثل فقط في تقديم السعر في ذلك الوقت والذي كان يصل إلى 900 ريال للمتر المربع، في حين قدرت المصادر السعر الحالي لموقع الأرض بقيمة سوقية تبلغ ثلاثة آلاف ريال للمتر، ولا يُعرف ما إذا كانت هذه الأرض نفسها التي سحبت أم أنها أرض أخرى. يذكر أن هيئة السوق المالية أكدت في وقت سابق ما نشرته "الاقتصادية" بشأن تحويل ملكية برجها في مركز الملك عبد الله المالي إلى المؤسسة العامة للتقاعد ليضاف إلى المباني التي تمتلكها وتشرف عليها في المركز، وأنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين لتنفيذ التوجيه الكريم، إلى جانب أنه تم الاتفاق مع ''التقاعد'' على أن الهيئة ستمتلك المساحة التي تكفيها في البرج بعد انتهاء العمل فيه. وجاء في التعليق الذي كان على لسان عبد الرحمن التويجري رئيس مجلس هيئة السوق المالية والرئيس التنفيذي أن التكلفة الإجمالية لمشروع برج الهيئة وفقاً للعقد المبرم مع الشركة المنفذة بلغت 2.682 مليار ريال، (نحو 715 مليون دولار)، مشيرة إلى أنه وفقاً لذلك فإن سعر المتر المربع للبناء بلغ 12275 ريالا.

وبناء على تعليق الهيئة بخصوص تكلفة البرج، فإن ذلك يعد أول إعلان بالقيمة الفعلية للمبنى. ولفتت الهيئة إلى أن البرج يقع حسب المواصفات المعتمدة في وسط مركز الملك عبد الله المالي ويشرف على منطقة الساحة المالية والوادي الصناعي، ويبلغ ارتفاعه 385 مترا فوق الأرض، وبعدد أدوار يبلغ 73 دوراً، وبإجمالي مساحة بناء تبلغ 218511 مترا مربعا.

شرواك
16-01-2013, 01:49 PM
هيئة السوق تغرم شقيقين 200 ألف ريال لمخالفتها نظام السوق

أعلنت هيئة السوق المالية صدور قرار قطعي من لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية بتاريخ 24/1/1434هـ الموافق 8/12/2012م، والذي أصبح نهائياً وواجب النفاذ بتاريخ 3/3/1434هـ الموافق 15/1/2013م، وذلك في الدعوى المقامة من هيئة السوق المالية على بندر بن مسحل بن حواس العتيبي، وتركي بن مسحل بن حواس العتيبي، وقد انتهى منطوق القرار إلى إدانة المذكورين بمخالفة المادة الحادية والثلاثين من نظام السوق المالية، والمادتين الخامسة والسابعة عشرة من لائحة أعمال الأوراق المالية، لممارستهما أعمال الأوراق المالية دون الحصول على ترخيص من الهيئة من خلال تقديم المشورة عبر موقعين على شبكة الإنترنت وتقديمهما توصيات للاستثمار في السوق المالية السعودية تُرسل إلى هواتف المشتركين المحمولة مقابل اشتراكات مالية تُدفع في حسابات بنكية عائدة للمخالفين المذكورين، وتضمن القرار إيقاع العقوبات الآتية بهما:

أولاً: بندر بن مسحل بن حواس العتيبي

1) إلزامه دفعَ المكاسب المحققة نتيجة المخالفات المذكورة إلى حساب الهيئة، والبالغة (93,100) ثلاثة وتسعين ألفاً ومئة ريال.

2) فرض غرامة مالية عليه قدرها (200,000) مئتا ألف ريال.

3) منعه من مزاولة أعمال الوساطة، وإدارة المحافظ الاستثمارية، والعمل مستشارَ استثمار مدةَ ثلاث سنوات.

ثانياً: تركي بـن مـسحـل بـن حـواس العـتيبـي

1) إلزامه دفعَ المكاسب المحققة نتيجة المخالفات المذكورة إلى حساب الهيئة، والبالغة (141,700) مئة وواحد وأربعين ألفاً وسبع مئة ريال.

2) فرض غرامة مالية عليه قدرها (200,000) مئتا ألف ريال.

3) منعه من مزاولة أعمال الوساطة، وإدارة المحافظ الاستثمارية، والعمل مستشارَ استثمار مدةَ ثلاث سنوات.



وبهذا تؤكد هيئة السوق المالية حرصها على تطبيق نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية، وحماية المتعاملين في السوق من الممارسات غير المشروعة.

شرواك
18-02-2013, 10:20 AM
http://www.youtube.com/watch?v=NgduL2FBz3Q

شرواك
20-02-2013, 08:53 AM
لم تشرع في بناء المصنع منذ الترخيص لها قبل 7 سنوات .. وكيل المساهمين :

مساهمو «أسمنت الجزيرة» يكسبون 10 أحكام قضائية ضد الشركة

عمليات إنتاج أسمنت في أحد المصانع، فيما مشروع الشركة لم ير النور.

أصدرت الدائرة التجارية الخامسة في المحكمة الإدارية في الرياض عشرة أحكام جديدة ضد شركة "أسمنت الجزيرة" السبت الماضي، لصالح المساهمين فيها، لتضاف إلى 29 حكما سابقا لصالح المساهمين، بعد أن تعثرت الشركة في إتمام مشروعها، المرخص لها منذ نحو سبع سنوات، بحجة تأخر استلام المحجر من وزارة البترول.
"الاقتصادية" سألت مصدرا مطلعا في وزارة التجارة والصناعة، عن القضية، وكانت توضيحاته، محصورة في أن القضية لا تعني الوزارة بعد إعطائها الترخيص، وأن السلطة المختصة في النظر فيها، هي الجهات القضائية المعنية بالموضوع.
فيما رفض الدكتور يوسف المحبوب، المستشار القانوني لشركة أسمنت الجزيرة، الادعاءات التي رفعت من المساهمين على الشركة، مشيرا في تصريحه لـ"الاقتصادية"، إلى أن الأحكام كافة الصادرة بحق شركته ليست نهائية، بل سيجري استئنافها، مضيفا "أحد الأحكام تم نقضه".
وتعود تفاصيل القضية، وفقا لوكيل المساهمين، إلى تعثر بدء إنتاج المصنع منذ صدور الترخيص من وزارة التجارة والصناعة منذ عام 1426هـ حتى الآن، وفيما عمد رئيس مجلس الإدارة إلى تأسيس شركة أخرى مختصة بنشاط الجملة والتجزئة بأموال المساهمين، تقدر إحصائيات وكيل المساهمين أن أموالهم تبلغ نحو 120 مليون ريال.
وفي صحيفة الدعوى، يبين محامي المساهمين أن موكليه تعرضوا لعملية نصب واحتيال وجمع أموال بشكل غير نظامي قام بها مجلس إدارة الشركة، حيث جمعت الشركة، أموالا من مساهمين من ضمنها نحو 30 جمعية، وذلك وفقا لما بينه مكتب وكيل المساهمين لـ"الاقتصادية"، موضحا أنه حاليا يترافع عن ثلاث جمعيات منها تقدر أموالها بنحو مليوني ريال.
وقال لـ"الاقتصادية" فهد آل مانع، المستشار القانوني مع الوكيل الشرعي عدنان العمري "إن الشركة ترفض الإفصاح عن أموال المساهمين حتى الآن"، مشيرا إلى أن الشركة خالفت نظام الشركات، وعليه تم طلب إيقاع الحجز التحفظي أو الحراسة القضائية على الشركة، إلا أنه لم يتم الاستجابة للطلب، طبقا لقوله.
وأضاف، "طلبنا بمنع سفر رئيس مجلس الإدارة والأعضاء؛ لرفضهم الإفصاح عن أموال المساهمين، وإحالة رئيس وأعضاء المجلس إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لتطبيق أحكام المادتين 229 و230 من نظام الشركات لانطباقهما عليهم، ولكن لم يتم الاستجابة للطلب".
في حين تذرعت الشركة، وفقا لخطابها للمساهمين اطلعت عليها "الاقتصادية"، بتأخر الموافقة على استلام المحجر الخاص باستغلال المواد الخام الخاصة بصناعة "الكلينكر" من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية في الفترة الماضية.
وقالت في خطابها "بخصوص محجر المواد الخام طلبت وكالة وزارة البترول والثروة المعدنية تحديث المعلومات بخصوص منافسة محجر المواد الخام، والتي تم تأهيلنا لدخولها، وتم تزويدها بالمطلوب بتاريخ 16/1/1432".
وبينت الشركة في خطابها الموقع في أواخر كانون الثاني (يناير)، "أن ما حدث من تأخير لم يكن تقصيرا أو تقاعسا من قبلها، وإنما بسبب إجراءات نظامية"، مشيرة إلى أنها ستعمل على شراء "الكلينكر" من السوق المحلية، للشروع في عملية الإنتاج، والتي تستهدف بهأسواق المناطق الوسطى والغربية والشرقية.
وذكرت "أنه جرى التفاهم مع إحدى الشركات الأجنبية من أجل تركيب الأفران والآلات والمعدات الخاصة بتصنيع "الكلينكر"، والمزمع إقامته في مدينة الزلفي، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ نحو 1.5 مليون طن، وبتكلفة إجمالية 1.5 مليار ريال". توضيحات الشركة، حرصت على فتح باب الاستثمار أمام المساهمين، مرة أخرى، حيث تقول، "إنها ومن أجل تمويل مصنع "الكلينكر" فإنه سيتم رفع رأس المال من 350 مليون ريال إلى 1.850 ريال، وللمساهمين الأولوية في هذه الزيادة، ومن المخطط طرح 50 في المائة للاكتتاب العام"، لافتة إلى أنه سيتم تزويد المساهمين بنشرة مفصلة عن المشروع بعد استلام المحجر.