hot_line
21-10-2012, 06:13 PM
http://im17.gulfup.com/Nait3.png
يساور المستهلك الشك منذ عقود حول السر وراء عطل الجهاز الجديد الذي يشتريه مع موعد انتهاء ضمانته. والتي غالبا تمتد بين سنة وسنتين، حسب كل بلد، وهكذا لا يجد المستهلك أمامه، بالنظر إلى ارتفاع أسعار التصليح، غير شراء جهاز جديد. وسرعان ما تدخل دورة حياة الجهاز الجديد في أزمتها لتنتهي بعد سنتين بجلطة «العطل المبرمج» من قبل شركات الإنتاج.
http://im17.gulfup.com/X5FV1.png
مجلة «إيكو - تيست» الألمانية، المتخصصة في قضايا البيئة وحماية المستهلك، توصلت إلى أن شكوك المستهلك في محلها تماما، وأن شركات إنتاج الأجهزة تبرمج موت الجهاز تماما مع موعد انتهاء الضمانة، وكل هذا برغبة ترويج المنتجات الجديدة، وزيادة الأرباح. بل بهدف تعويد المستهلك على «تحديث» جهازه كما تقسره نزعة الاستهلاك على تغيير جزمته وملابسه وقصات الشعر
http://im29.gulfup.com/QJMm2.png
علماء المجلة الموثوقة، التي لم تترد في طرح الشركات بالأسماء، وهي تستعرض نتائج فحوصاتها على مختلف السلع الاستهلاكية، أخضعوا عددا من السلع الإلكترونية إلى فحوصاتهم، وكشفوا «الخدع» التي تستخدمها شركات الإنتاج بهدف توقيت " موعد الزوال "
المثال الاول
http://im17.gulfup.com/GiEG2.png
الهواتف الذكيه بمختلف ماركاتها، التي تنتشر بشكل هائل بين الناس الفحوصات التي أجراها الخبراء تثبت أنه تم دمج البطارية بغلاف الجهاز، وهكذا تم تعليق أمد حياة الجهاز بأمد حياة البطارية. المعتاد في البطاريات الحديثة أنها تتحمل إعادة الشحن 500 مرة، ويبلغ مجموع ساعات الشحن هذه نحو 48 ساعة. وبعملية حسابية بسيطة نجد أن هذه اليومين ينقسمان على مدى سنتين بالضبط من العمل والشحن، أي مع انتهاء موعد الضمانة. ولما كان فصل البطارية عن الجهاز متعذرا فإن العطل هنا مبرمج مقدما.
المثال الثاني
http://im17.gulfup.com/G0P55.png
بعض شركات اجهزة الخلط في المطبخ تستخدم في صناعة منتوجاتها تروس بلاستيكيه مع تروس حديديه ويقول خبراء المجلة إن تآكل البلاستيك على الأسنان الحديدية مبرمج، وليس سوى قضية زمن حتى يعطل الجهاز، وخصوصا بعد انتهاء فترة الضمان. ويؤكد الخبراء أن القضية متعمدة تماما، لأن استبدال أقراص مسننة حديدية بالبلاستيكية، في الجهاز، لن يكلف هذه الشركات غير سنتات قليلة. ولا مجال هنا أمام الشركات لتبرير هذا «الخطأ»، لأن استبدال الحديد بالبلاستيك لن يرفع سعر الجهاز أكثر من 1 يورو لكنه سيطيل عمر الجهاز إلى 5 - 10 سنوات، وهو ما لا ترغب فيه هذه الشركات.
المثال الثالث
http://im30.gulfup.com/NdUn2.png
الكاميرات الرقمية الصغيرة ما انفكت تتضاءل في الحجم، وتتزايد تعقيدا من ناحية التقنيات. وفي كاميرا صغيرة مثل كاميرا «فوجي» تم دمج عدة وحدات مع بعضها، بحيث يتعذر تصليح وحدة إلكترونية واحدة على حدة، ثم إن معظم الأجزاء مدمجة بغلاف الكاميرا وحجرتها، وبالتالي يقع على المستهلك الاختيار بين تصليح الكاميرا ككل مقابل 150 يورو، أو شراء كاميرا جديدة سعرها 99 يورو. وطبيعي فإن المستهلك سيختار البديل الثاني، وسيفرح بكاميرته الجديدة.
المثال الرابع
http://im17.gulfup.com/YNLj4.png
تلفزيونات اليوم تعمل بفضل مكثفات إلكتروليتية لا يزيد عمرها على 5 سنوات، حسب تقدير خبراء «إيكو - تيست». وهناك أكثر من 30 مكثفا، من هذا النوع، في التلفزيون الواحد من الطرازات الجديدة. إطالة عمر هذه المكثفات، من جديد، إلى 10 سنوات لا يكلف الشركات غير سنتات قليلة ولا أكثر من بضعة يوروات للجهاز الواحد بأكمله. لكن تصليح واستبدال عدد من هذه المكثفات، بعد انتهاء موعد الموت المبرمج، يكلف أكثر من 100 يورو.
http://im29.gulfup.com/IWVW1.png
الأمر الذي يعقد عملية تصليح الأجهزة هو أن معظمها يجري إنتاجه في شرق آسيا، وهذا يعني أن إعادة تصليحها في أوروبا سيكلف الشركات كثيرا، لأن أسعار قوة العمل في آسيا لا توازي ربعها في أوروبا. ثم إن الضرائب عليها كثيرة، ولذلك فمن الأفضل توقيت عمر الجهاز مع انتهاء الضمانة، بغية ضرب عصفورين بحجر: التخلص من الموديلات القديمة وترويج الأجهزة الأحدث. مع ملاحظة أن بعض الأدوات الاحتياطية لا تتوفر دائما في السوق، ولا يمكن تبديل جزء واحد بمفرده، وإنما ينبغي تبديل وحدات بأكملها.
يساور المستهلك الشك منذ عقود حول السر وراء عطل الجهاز الجديد الذي يشتريه مع موعد انتهاء ضمانته. والتي غالبا تمتد بين سنة وسنتين، حسب كل بلد، وهكذا لا يجد المستهلك أمامه، بالنظر إلى ارتفاع أسعار التصليح، غير شراء جهاز جديد. وسرعان ما تدخل دورة حياة الجهاز الجديد في أزمتها لتنتهي بعد سنتين بجلطة «العطل المبرمج» من قبل شركات الإنتاج.
http://im17.gulfup.com/X5FV1.png
مجلة «إيكو - تيست» الألمانية، المتخصصة في قضايا البيئة وحماية المستهلك، توصلت إلى أن شكوك المستهلك في محلها تماما، وأن شركات إنتاج الأجهزة تبرمج موت الجهاز تماما مع موعد انتهاء الضمانة، وكل هذا برغبة ترويج المنتجات الجديدة، وزيادة الأرباح. بل بهدف تعويد المستهلك على «تحديث» جهازه كما تقسره نزعة الاستهلاك على تغيير جزمته وملابسه وقصات الشعر
http://im29.gulfup.com/QJMm2.png
علماء المجلة الموثوقة، التي لم تترد في طرح الشركات بالأسماء، وهي تستعرض نتائج فحوصاتها على مختلف السلع الاستهلاكية، أخضعوا عددا من السلع الإلكترونية إلى فحوصاتهم، وكشفوا «الخدع» التي تستخدمها شركات الإنتاج بهدف توقيت " موعد الزوال "
المثال الاول
http://im17.gulfup.com/GiEG2.png
الهواتف الذكيه بمختلف ماركاتها، التي تنتشر بشكل هائل بين الناس الفحوصات التي أجراها الخبراء تثبت أنه تم دمج البطارية بغلاف الجهاز، وهكذا تم تعليق أمد حياة الجهاز بأمد حياة البطارية. المعتاد في البطاريات الحديثة أنها تتحمل إعادة الشحن 500 مرة، ويبلغ مجموع ساعات الشحن هذه نحو 48 ساعة. وبعملية حسابية بسيطة نجد أن هذه اليومين ينقسمان على مدى سنتين بالضبط من العمل والشحن، أي مع انتهاء موعد الضمانة. ولما كان فصل البطارية عن الجهاز متعذرا فإن العطل هنا مبرمج مقدما.
المثال الثاني
http://im17.gulfup.com/G0P55.png
بعض شركات اجهزة الخلط في المطبخ تستخدم في صناعة منتوجاتها تروس بلاستيكيه مع تروس حديديه ويقول خبراء المجلة إن تآكل البلاستيك على الأسنان الحديدية مبرمج، وليس سوى قضية زمن حتى يعطل الجهاز، وخصوصا بعد انتهاء فترة الضمان. ويؤكد الخبراء أن القضية متعمدة تماما، لأن استبدال أقراص مسننة حديدية بالبلاستيكية، في الجهاز، لن يكلف هذه الشركات غير سنتات قليلة. ولا مجال هنا أمام الشركات لتبرير هذا «الخطأ»، لأن استبدال الحديد بالبلاستيك لن يرفع سعر الجهاز أكثر من 1 يورو لكنه سيطيل عمر الجهاز إلى 5 - 10 سنوات، وهو ما لا ترغب فيه هذه الشركات.
المثال الثالث
http://im30.gulfup.com/NdUn2.png
الكاميرات الرقمية الصغيرة ما انفكت تتضاءل في الحجم، وتتزايد تعقيدا من ناحية التقنيات. وفي كاميرا صغيرة مثل كاميرا «فوجي» تم دمج عدة وحدات مع بعضها، بحيث يتعذر تصليح وحدة إلكترونية واحدة على حدة، ثم إن معظم الأجزاء مدمجة بغلاف الكاميرا وحجرتها، وبالتالي يقع على المستهلك الاختيار بين تصليح الكاميرا ككل مقابل 150 يورو، أو شراء كاميرا جديدة سعرها 99 يورو. وطبيعي فإن المستهلك سيختار البديل الثاني، وسيفرح بكاميرته الجديدة.
المثال الرابع
http://im17.gulfup.com/YNLj4.png
تلفزيونات اليوم تعمل بفضل مكثفات إلكتروليتية لا يزيد عمرها على 5 سنوات، حسب تقدير خبراء «إيكو - تيست». وهناك أكثر من 30 مكثفا، من هذا النوع، في التلفزيون الواحد من الطرازات الجديدة. إطالة عمر هذه المكثفات، من جديد، إلى 10 سنوات لا يكلف الشركات غير سنتات قليلة ولا أكثر من بضعة يوروات للجهاز الواحد بأكمله. لكن تصليح واستبدال عدد من هذه المكثفات، بعد انتهاء موعد الموت المبرمج، يكلف أكثر من 100 يورو.
http://im29.gulfup.com/IWVW1.png
الأمر الذي يعقد عملية تصليح الأجهزة هو أن معظمها يجري إنتاجه في شرق آسيا، وهذا يعني أن إعادة تصليحها في أوروبا سيكلف الشركات كثيرا، لأن أسعار قوة العمل في آسيا لا توازي ربعها في أوروبا. ثم إن الضرائب عليها كثيرة، ولذلك فمن الأفضل توقيت عمر الجهاز مع انتهاء الضمانة، بغية ضرب عصفورين بحجر: التخلص من الموديلات القديمة وترويج الأجهزة الأحدث. مع ملاحظة أن بعض الأدوات الاحتياطية لا تتوفر دائما في السوق، ولا يمكن تبديل جزء واحد بمفرده، وإنما ينبغي تبديل وحدات بأكملها.