السعد 777
07-12-2003, 11:19 AM
لا تغضب : سُئل الرسول & عن وصية نافعة تفيد الانسان في دنياه وتعينه في آخرته ، فأجاب عليه الصلاة والسلام :»لا تغضب« واعادها مرارا عسى ان يدرك السامع مدى اهمية ذلك الحديث البسيط العظيم ، الذي يحمل كلمتين لا غير او بالاحرى حرفا وكلمة ، لا ..تغضب .
اخي القارىء لا شك ان الغضب والعصبية من غرائز الانسان ولكن الانسان المؤمن بحلمه وحكمته قادر على اكتساب رضى الله تعالى وكسب ثقة الآخرين بوضع هدف واحد نصب عينيه يفوق اي هدف آخر ألا وهو إرضاء الله تعالى وعبادته واتباع سنة رسوله الكريم & واعتباره قدوة يتبع خطاها بما كانت تملك نفسه النبيلة من حلم ولين وَحُنُوّ ٍ تجاه زوجاته وابنائه وتجاه صحبه واهله وحتى تجاه اعدائه .
تعالوا نتبع خطى حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في ايمانه بقضاء الله تعالى فقد استشهد والده في احدى المعارك بعد ان اصابه سهم بالخطأ من احد رفاقه لكنه لم يثر او يشمئز بل رضي بقضاء رب العالمين فازداد تعلّق نبي الله به وجعله مؤنسه ورفيق دربه .
اخوتي تحلّوا بالتسامح، بالحلم، بالصبر ، بالرأفة والمغفرة ، بالعفو ، بالتوبة ، بالحلم والمقدرة ، المقدرة على التسامح وعلى محو كلمة الغضب من قاموس الحياة ، كن انت ايها الانسان المؤمن بطاعتك وارادتك قادرٌ على جعل هذه المزايا تنير قلبك الواسع لتكسب رضى الله تعالى ورسوله الكريم ، قال تعالى :}والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس{ ان الام التي تعامل ابناءها باللّين وتتغاضى احيانا عن اخطائهم وهفواتهم وتشجّعهم على المزايا الحسنة فان هذه الام الصالحة قد نجحت في تربية اطفالها تربية مستقيمة بعيداً عن التمرد والغضب قريبا من الطاعة والتسامح .
وان مبتغانا وبأذن الله ان تسود الرأفة والرحمة قلب كل انسان وان يرحل كل حاكم طاغية مستبد شعاره العصيان والتمرد تحرّكه شهواته وماضيه المليء بالحرمان والعنف ليجعل الدنيا تقوم ولا تقعد فيا ليتنا في البداية نغير ما في انفسنا محاربين الغضب والتمرد رافعين راية التسامح والسلام .
وانت اخي المسلم : حاول ان تتفادى شبح الغضب ، ليبعدك عن زلات اللّسان وعن عواقب وخيمة ومعاصٍ قد تجرّك الى الهاوية ، وما الهاوية الا نار جهنم وهي مصير من تمرّد وعصى ، ومن ظلم واستكبر... سائلين المولى عزّ وجل ان يرزقنا واياكم ، وان يجعل مقرّنا في جنات النعيم وان يجنّبنا عذاب الحريق.
اخي القارىء لا شك ان الغضب والعصبية من غرائز الانسان ولكن الانسان المؤمن بحلمه وحكمته قادر على اكتساب رضى الله تعالى وكسب ثقة الآخرين بوضع هدف واحد نصب عينيه يفوق اي هدف آخر ألا وهو إرضاء الله تعالى وعبادته واتباع سنة رسوله الكريم & واعتباره قدوة يتبع خطاها بما كانت تملك نفسه النبيلة من حلم ولين وَحُنُوّ ٍ تجاه زوجاته وابنائه وتجاه صحبه واهله وحتى تجاه اعدائه .
تعالوا نتبع خطى حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في ايمانه بقضاء الله تعالى فقد استشهد والده في احدى المعارك بعد ان اصابه سهم بالخطأ من احد رفاقه لكنه لم يثر او يشمئز بل رضي بقضاء رب العالمين فازداد تعلّق نبي الله به وجعله مؤنسه ورفيق دربه .
اخوتي تحلّوا بالتسامح، بالحلم، بالصبر ، بالرأفة والمغفرة ، بالعفو ، بالتوبة ، بالحلم والمقدرة ، المقدرة على التسامح وعلى محو كلمة الغضب من قاموس الحياة ، كن انت ايها الانسان المؤمن بطاعتك وارادتك قادرٌ على جعل هذه المزايا تنير قلبك الواسع لتكسب رضى الله تعالى ورسوله الكريم ، قال تعالى :}والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس{ ان الام التي تعامل ابناءها باللّين وتتغاضى احيانا عن اخطائهم وهفواتهم وتشجّعهم على المزايا الحسنة فان هذه الام الصالحة قد نجحت في تربية اطفالها تربية مستقيمة بعيداً عن التمرد والغضب قريبا من الطاعة والتسامح .
وان مبتغانا وبأذن الله ان تسود الرأفة والرحمة قلب كل انسان وان يرحل كل حاكم طاغية مستبد شعاره العصيان والتمرد تحرّكه شهواته وماضيه المليء بالحرمان والعنف ليجعل الدنيا تقوم ولا تقعد فيا ليتنا في البداية نغير ما في انفسنا محاربين الغضب والتمرد رافعين راية التسامح والسلام .
وانت اخي المسلم : حاول ان تتفادى شبح الغضب ، ليبعدك عن زلات اللّسان وعن عواقب وخيمة ومعاصٍ قد تجرّك الى الهاوية ، وما الهاوية الا نار جهنم وهي مصير من تمرّد وعصى ، ومن ظلم واستكبر... سائلين المولى عزّ وجل ان يرزقنا واياكم ، وان يجعل مقرّنا في جنات النعيم وان يجنّبنا عذاب الحريق.