لا تلوح للمسافر
27-08-2012, 03:45 PM
عن الآقتصادية
منشور اليوم الأثنين 9 شوال ص 15
تحسن في تداول أراضي الرياض بعد ركود الإجازة الصيفية
بدأت السوق العقارية في الرياض بالتحسن التدريجي بعد ركود دام أكثر من شهرين بسبب الإجازة الصيفية وأوضاع الأحداث في المنطقة وأثرها السلبي في حركة العقار بشكل عام.
وأشارت مصادر عقارية مطلعة في الرياض إلى إن هذا التحسن طرأ على تداول الأراضي التجارية على شوارع (30 ـ 36) والسكنية في عدد من المخططات خاصة في الشرق والشمال، حيث بدأت مخططات الشمال الشرقي وخاصة شمال طريق الدمام تشهد طلبا متزايد على الأراضي السكنية والتجارية وذلك حسبما ذكرت صحيفة "الاقتصادية" .
وأضافت هذه المصادر أن الأراضي ذات المساحة الأقل من 400 متر مربع زاد الطلب عليها من قبل المواطنين الذين شملتهم دفعات صندوق التنمية العقاري للرغبة في البناء.
وقالت مصادر عقارية إن السبب الرئيس في الحركة على الأراضي السكنية والتجارية هو سعي المستثمرين في تنفيذ رغبات صندوق التنمية العقاري من حيث المساحات، كما أن المواطنين يسعون إلى عمليات شراء الأراضي والبناء رغبة في السعي لتلافي ارتفاع أسعار مواد البناء.
وذكرت المصادر العقارية أن عمليات المضاربة على الأراضي خفت بشكل ملحوظ مما أدى إلى استقرار أسعار الأراضي السكنية والتجارية رغم تمسك الكثيرين من ملاك الأراضي بأراضيهم.
بدوره، قال ناصر المحيي مستثمر عقاري، إن السوق العقارية في الرياض وخاصة شمال طريق الدمام تشهد زيادة في الطلب على الأراضي السكنية الصغيرة سواء من المواطنين أو المستثمرين الذين يسعون إلى تقسيم الأراضي ذات المساحات الكبيرة إلى أراض تتوافق مع متطلبات صندوق التنمية العقارية والشركات التمويلية، إضافة إلى ظهور جهات عقارية حديثة من شركات ومؤسسات تعمل وفق أنظمة حديثة وفتح آفاق جديدة ساعدت في تحويل جزء كبير من تلك السيولة للسوق العقارية.
وأضاف المحيي أن هذه الفترة تعتبر فترة هدوء نسبي للشركات العقارية لإعادة ترتيب أوراقهم وطرح منتجات جديدة في ظل ما تحتاج إليه السوق، وانتظار تطبيق أنظمة وقرارات تساعد على دفع السوق العقارية للمزيد من الحركة كنظام الرهن العقاري وتفعيل التمويل العقاري.
وأكد أن وجود عرض كبير من الأراضي لا يعني بالضرورة عدم وجود طلب، حيث إن السوق تستوعب الأراضي الفضاء المعروضة للبيع، حيث إن الطلب سيزداد على تلك الأراضي خلال الفترة المقبلة.
وأشار المحيي إلى أن السوق العقارية في حاجة إلى تغيير في نشاطات الشركات العقارية من تطوير الأراضي إلى التنمية والتطوير في المباني العقارية لتقليص الفجوة في الطلب على الوحدات السكنية.
منشور اليوم الأثنين 9 شوال ص 15
تحسن في تداول أراضي الرياض بعد ركود الإجازة الصيفية
بدأت السوق العقارية في الرياض بالتحسن التدريجي بعد ركود دام أكثر من شهرين بسبب الإجازة الصيفية وأوضاع الأحداث في المنطقة وأثرها السلبي في حركة العقار بشكل عام.
وأشارت مصادر عقارية مطلعة في الرياض إلى إن هذا التحسن طرأ على تداول الأراضي التجارية على شوارع (30 ـ 36) والسكنية في عدد من المخططات خاصة في الشرق والشمال، حيث بدأت مخططات الشمال الشرقي وخاصة شمال طريق الدمام تشهد طلبا متزايد على الأراضي السكنية والتجارية وذلك حسبما ذكرت صحيفة "الاقتصادية" .
وأضافت هذه المصادر أن الأراضي ذات المساحة الأقل من 400 متر مربع زاد الطلب عليها من قبل المواطنين الذين شملتهم دفعات صندوق التنمية العقاري للرغبة في البناء.
وقالت مصادر عقارية إن السبب الرئيس في الحركة على الأراضي السكنية والتجارية هو سعي المستثمرين في تنفيذ رغبات صندوق التنمية العقاري من حيث المساحات، كما أن المواطنين يسعون إلى عمليات شراء الأراضي والبناء رغبة في السعي لتلافي ارتفاع أسعار مواد البناء.
وذكرت المصادر العقارية أن عمليات المضاربة على الأراضي خفت بشكل ملحوظ مما أدى إلى استقرار أسعار الأراضي السكنية والتجارية رغم تمسك الكثيرين من ملاك الأراضي بأراضيهم.
بدوره، قال ناصر المحيي مستثمر عقاري، إن السوق العقارية في الرياض وخاصة شمال طريق الدمام تشهد زيادة في الطلب على الأراضي السكنية الصغيرة سواء من المواطنين أو المستثمرين الذين يسعون إلى تقسيم الأراضي ذات المساحات الكبيرة إلى أراض تتوافق مع متطلبات صندوق التنمية العقارية والشركات التمويلية، إضافة إلى ظهور جهات عقارية حديثة من شركات ومؤسسات تعمل وفق أنظمة حديثة وفتح آفاق جديدة ساعدت في تحويل جزء كبير من تلك السيولة للسوق العقارية.
وأضاف المحيي أن هذه الفترة تعتبر فترة هدوء نسبي للشركات العقارية لإعادة ترتيب أوراقهم وطرح منتجات جديدة في ظل ما تحتاج إليه السوق، وانتظار تطبيق أنظمة وقرارات تساعد على دفع السوق العقارية للمزيد من الحركة كنظام الرهن العقاري وتفعيل التمويل العقاري.
وأكد أن وجود عرض كبير من الأراضي لا يعني بالضرورة عدم وجود طلب، حيث إن السوق تستوعب الأراضي الفضاء المعروضة للبيع، حيث إن الطلب سيزداد على تلك الأراضي خلال الفترة المقبلة.
وأشار المحيي إلى أن السوق العقارية في حاجة إلى تغيير في نشاطات الشركات العقارية من تطوير الأراضي إلى التنمية والتطوير في المباني العقارية لتقليص الفجوة في الطلب على الوحدات السكنية.